الأحد 24 نوفمبر 2024

عمرك سالت نفسك انا ليه معاك زي الصنم

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بعويل يالهوووى يالهوى يالهووى كمان كمان هتتجوزى واحد وعينك من واحد تانى 
تهانى بحبه بحبه اووى يا بت قمر طول بعرض بهيبه ومدوخ كل البنات وراه ده متجوز ميس ايجيبت انتى متخيله لما يسيب ميس ايجيبت ويتجوزنى انا 
بسمله لااااا ده انتى مجنونه مجنونه وجنانك هيوديكى فى داهيه انتى فاكراه هيسيب مراته الى زى القمر دى ويبصلك دى ميس ايجيبت لا وكمان وانتى متجوزه ابن اخته ده لو حصل وزياد اتجوزك اصلا 
تهانى هيحصل وهتشوفى وزياد هيتجوزنى وهدخل بيت الظاهر 
كانت بسمله مصدومه صدمة عمرها تائهه فى
متاهه تحاول الاستيعاب انتشلهم من كل ذلك صوت رنين هاتف تهانى التى نظرت به وقالت يا سااااتر دى البت جنه بنت عمى ام لسانين 
بسمله طب شوفيها عايزه ايه
تهانى اصلى سيباها مع امى على ما ارجع مش هرد عليها دى عيله ټحرق الډم انا ماشيه سلام 
وقفت من مكانها تتجه للباب تاركه بسمله مصدومه ترى صديقتها تبيع نفسها مقابل ماذا كى تصبح من سيدات المجتمع وتتزوج رجل ثرى كما كانت تريد هى مسبقا 
تعترف انها كانت تفكر هكذا مسبقا قبلما تقابل زكريا 
والذى اصبح شغلها الشاغل هذه الأيام 
فى مكان آخر داخل بنايه قريبه من بيت بسمله وبجوار محل سلطان 
وقفت فتاه تهز قدميها هزا من كثرة الاستعجال 
ثم نظرت لزكريا وقالت خلص النبى يا زيكو الساندويشات الا مرات عمى ياحبة عينى ماخدتش الدوا وعدى عليه كتير ولازم تاكل قبله 
هز زكريا
رأسه وهو مازال يعمل يحدثها قائلا يا ساتر يارب دى مخلفة حتة عيله مالهاش خير فى حد عايز اعرف عندها ايه اهم من امها عشان تمشى كده وتسيبها من غير اكل ولا دوا 
هزت الفتاه رأسها وقالت دى عيله ياعوذ بالله خلصت ولا لسه 
زكريا خلاص اهو يا جنه قربت 
مد يده بكيس بلاستيكى ثم قال اهو ياستى يالا اطلعى لها بسرعه 
مدت يدها له ببعض النقود تقول طب خد
زكريا بطلى هبل يابت وانا هاخد فلوس منك ياحتة عيله امشى يالا روحيلها وقوليلها دول من زيكوا عاملهملك وصايه وبسرعه عشان تلحقى مذاركرتك يالا 
ابتسمت له جنه وقالت تسلم ياكبير طول عمرك صاحب واجب ربنا يهديلك العاصى يارب 
صحكت بصخب قبلما تفر من امامه وتراه يصك اسنانه بغيظ ويرفع عليها إحدى المعالق الكبيره يود ضربها بها 
وبعدما فرت من امامه ابتسم بحب فهى ووالدتها من الأشخاص المقربين له وعلى قرابه من امه بينهم ود وحب كبير ويعلمون بقصته مع بسمله 
فرت جنه سريعا ووصلت لشقة زوجة عمها تقول انا جيت يامزة الحته تعالى كلى بقا عشان تاخدى الدوا 
ابتسمت لها تلك السيدة
القعيده تقول كتر خيرك ياجنه تعبتك معايا يابنتى وسيبتك مذاكرتك وانتى ثانويه عامه 
جنه يالا اهو كله بثوابه تملى انا كده احب أذكى عن صحتى 
ابتسمت لها زوجة عمها بتعب وقالت يوه جتك إيه يا مضړوبه لسانك عايز قطعه 
جنه بس لذيذه ههههههه 
ضحكت زوجة عمها بقوه فى نفس الوقت دلفت تهانى للداخل 
نطرت لها امها بلوم وحزن تقول كنتى فين واتأخرتى ليه
تهانى كنت فى الشغل ماعلش اخدتى الدوا
جنه توك ما افتكرتى شغلك بيخلص الساعه خمسه والساعه دلوقتي سبعه 
تهانى قولت شغل اوفر تايم وانتى مالك اصلا 
وقفت جنه من مكانها تقول انا غلطانه انى بكلمك اصلا انا ماشيه يامرات عمى عايزه حاجه
تحدثت زوجة عنها سلامتك ياحبيبتي روحى ربنا يوفقك ويفحتلك الابواب المقفوله 
دعوه قالتها تلك السيده بصفاء نيه لم تحدد اى أبواب فليست كل الأبواب خير 
مر شهر كامل على الجميع 
وعايده مازلت على موقفها من سلطان والذى زاد غضبه هو الاخر وزاد عناده ولم يقم بانهاء خطبته من بسمله للآن 
وبهذا وضع زكريا فى موقف محرج للغايه فهو للآن لا يعلم مالذى ينويه رب عمله غير قادر على الحديث معه يستحى ان يطلب منه طلب كهذا 
وبسمله ترى ان زكريا للآن لم يتحدث بأى شئ وامها غير راضيه عنها وعنه وعن سلطان ايضا 
اخبرتها بحديثها مع زكريا لكن الوضع يزداد سوء سلطان للآن مستمر بالخطبه زكريا لا يقوى على الحديث عايده حزنها يزداد ومعه عندها 
وذات يوم توقفت سياره بيضاء مرسيدس تغلق الحاره 
يجلس بداخلها رجل يرتدى قميص نبيذى مشدود على عضلاته وبيده سېجار كوبى يغلق عينه يفكر مليا 
انه سليمان الظاهر او كما يلقبه الكل الظالم 
فتح عينه بشړ ينوى على الكثير وفتح باب سيارته يترجل منه 
اول ما فتح باب سيارته لصوت بكاء طفل صغير ېصرخ ااااه جنبى الباب خبطنى فى جنبى مش تفتح ياعم 
نظر له سليمان يقول باشمئزاز ابعد ياد انت من قدامى 
نظر له الطفل پغضب ثم نظر لتلك الصغيره التى كانت تلعب معه والان تضحك عليه من سخريه سليمان منه انت بتقولى انا كده 
پقسوه كبيره لكزه سليمان بيده يقول اوعى من قدامى مش ناقص انا الأشكال دى 
ازاحه عن طريقه پقسوه وعڼف اهانت الطفل وصعد للطابق الذى تقطن به تهانى بينما الطفل ېصرخ متوعدا 
دلف سليمان للبيت ينظر حوله باشمئزاز وكبر يصعد الدرج الأيل للسقوط 
ووصل حيث شقة تلك الفتاه يدق الجرس 
فتحت تهانى الباب وبهت وجهها وهى تراه أمامها مردده سليمان بيه!!
سليمان ايه يا حلوه مش هتدخلينى! لا هنقول الكلمتين على الباب 
اړتعبت كتيرا تقول امى جوا 
سليمان اوووه ياحرام هى مش عارفة بعملة بنتها ولا ايه 
صك اسنانه يجذب شعرها بيده وهى تكتم صړختها وهو يتحدث من بين اسنانه بقا يابتلفى على ابن اختى تخليه يكتب عليكى عرفى عشان يتجوزك ودلوقتي جايه تقولى حامل الى فى بطنك ده ينزل فاهمه وإلا أنا الى هنزله بايدى فاختارى تنزليه فى مستشفى نضيفه على سرير
وتخرجى كويسه ولاااا انزله انا زى ما قولتلك وساعتها مش هسيبك حتى تعيشى هرميكى فى الشارع تنزفى 
صمت يكمل بشړ مكملا وانتى عارفه ان انا اعملها هااا 
خرج من عندها بعدما دب الړعب اوصالها ماذا لو علم انها لم تكن حامل من الأساس وفعلت كل ذلك كى تجبر زياد على سرعة الزواج منها 
بينما وقف ذلك الطفل يبكى تزامنا مع قدوم اخته جنه 
اقتربت منه قائله سولى بټعيط ليه
سليم فى راجل زقنى وقل منى جامد قدام الحته بتاعتى ياجنه 
جنه زقك قدام رحمه! لا كله الا كده 
سليم عايز احړق قلبه ومش عارف إزاى 
جنه هو فين
سليم مش عارف بس دى العربيه بتاعته 
نطرت جنه لتلك السياره بزهول لفخامتها ثم ابتسمت بشړ تستمتع به كثيرا وغمزت اخيها قائله بطل عياط ياض فى ايه تعالى ده انا هحرقلك قلبه روح اجرى هاتلى مسمار 
سليم حمامه 
ذهب سريعا بعد دقيقه عاد راكضا يمد يده لها وهو يلهث قائلا اهو جبته من عم عطوه النجار هتعملى ايه بقا 
جنه باستمتاع هتشوف 
ذهبت سريعا حيث تلك السياره واخذت تحفر عليها بذلك المسمار عدة مرات 
خرج سليمان من تلك البنايه غير مبالى بما فعل وهدد الكبر والغرور يقفز من عينه قفزا 
اتسعت عينه وهو يجد سيارته باهظة الثمن مشوهه 
والى جوارها توجد فتاه تعطيه ظهرها وبجوارها ذلك الفتى 
صړخ بهم پغضب انتو بتعملوا ايييه
استدارت له ومعها الهلال الذى سيلحق بالظالم 
الفصل الثامن
الايام تمر والوضع يزداد سوء عايده مازالت على موقفها وهو لا يريد التراجع 
ربما اعتاد الظهور بمظهر القوى منذ فتره وهو يود التراجع عن قراره 
وقف عن كرسيه اخيرا يخرج من المحل ثم نادى على زكريا الذى خرج خلفه يحاول مداراه غضبه والتحدث بنبره حياديه أمرنى يا معلم 
صمت سلطان بحرج وهو يرى الكثير والكثير خلف نبرة صوته التى حاول قدر الإمكان ان تخرج لائقه 
تحدث وهو يشعر انه مخطئ بص من غير كلام كتير انا هروح دلوقتي للحاجه زينب واتكلم معاها 
نظر له زكريا ينتظر تفسير او استكمال للحديث 
فتحدث سلطان
بعصبيه ماتبصليش كده رايحلها انهى معاها كل حاجه 
تهلل وجه زكريا فابتسم سلطان يربط على كتفه يكمل واطلب ايد بنتها لاخويا الصغير ودراعى اليمين زكريا 
زادت سعادة زكريا يتحدث بفرحه كبيره وبهجه الف شكر الف شكر يا معلم مايفوتكش الصح أبدا طول عمرك رجوله 
ابتسم سلطان مكملا انا هطلع دلوقتي ليها وانت قدامك نصف ساعه تروح تغير وتلبس الحته الزفره وتيجى عشان نقرا الفاتحه 
زكريا هوا واعدى بالمره على ام جنه وابو جنه انت عارف دول من ريحة الغاليا امى 
سلطان معلووم واجب بردو واهو تبقى داخل عليهم بردك باهلك وناسك يالا روح وانا هنده على اى عيل من المحل يجب دستيتين جاتوه 
زكريا وهو حقا عاجز عن الشكر مش عارف اقولك ايه بس انت كبير ورجوله يا معلم انا عمرى ما هنسالك كل ده 
سلطان بطل هطل ياض انت اخويا يالا بقا يادوب تعدى على قرايبك وتلبس وتيجى 
زكريا حاضر بالإذن 
ذهب سريعا من امامه
وترك سلطان ينظر لاثره بمشاعر مختلفه ومختلطه 
بشقة عايده
جلست بصمت تام امام سوسن التى كانت تتحدث پغضب وبعدهالكوا اخرتها ايه فى الهبل الى عمالين تهبلوه ده 
عايده انتى شايفه ان انا الى غلطانه بردوا يا سوسن اه ماهو اخوكى بردو لكن انا لأخت ولا أخ 
صمتت سوسن لثوانى ثم قالت بحزن اخص عليكى ياعايده هى دى اخرتها بردو على العموم تشكرى 
وقفت تنوى الذهاب وعلى الفور وقفت عايده تمنعها بعدما ادركت ذلة لسانها 
وقفت امامها تتمسك بذراعها تسد عنها الطريق تراضيها بتوسل والنبى مانتى زعلانه مني يا سوسن لو انتى ماستحملتنيش مين اللي هيستحملنى يعنى مانتى عارفه اني وحدانيه وماليش غيرك انتى وسلطان والعيال 
تنهدت سوسن وقال بهدوء هيحصل ايه لو قولتيلوا الكلمتين دول دول لو سمعهم هيروق ويهدا وكل حاجه بينكوا هتتحل وجبل التلج ده يسيح بقا 
استدارت عايده ترفع رأسها بكبر مصممه لا مش هعمل كده مش انا الى هبدأ عمرى بالذات بعد الى عملوا ده 
استدارت سوسن بدورها لتكن فى مواجهتها وقالت لا بقولك ايه يا حلوه اسمعيني بقا اخويا غلطان اه وانا قولت كده قبل سابق ده عشان انا حقانيه و بقول الى ليا والى عليا وبما انى بقا بقول الى ليا والى عليا يبقى لازم تعرفى إنك انتى كمان غلطانه الصمت الرهيب الى انتى عايشه فيه ده أكبر غلط فرضا ياستى جوزك قفل وطروبش ومابيعرفش يقول ولا يعبر اتكلمى انتى اتلحلحى ده البنات برا بيعملوا البدع ويعرفوا ازاى يطبقوا الراجل ويحطوه فى جيبهم وانتى كده سكتم بكتم كان بيحب واحدة قبلك ماعلش حظك الست الشاطره بقا انها تلف راجلها ليها وتخليه مش عارف يشوف غيرها وارجع واقولك من غير اى حاجة ويمين اتحاسب عليه سلطان اخويا بيعشق امك وبقالى سنين بقولك بس انتى الى حابه تعيشى فى جو الصعبنيات ده وبتقولى انى بجاملك 
جلست عايده على اول مقعد خلفها بتيه تقول بتتكلمى
جد يا سوسن ولا بتقولى كده عشان صعبانه عليكى
سوسن والله العظيم جد الجد من بعد ما حملتى فى عبده بشويه جالى وحكالى اد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات