وقف قدام الماذون يتكلم بصوت مخڼوق
معايا مش سهل ومستحيل اقدر اعديها بالساهل وانت كان ليك يد فى اللى أنا وصلت ليه دلوقتى ده لو كنت سمعت كلامى من الاول مكانش زمانى وصلت للحاله دى عارف يعنى ايه عريس ميجيش يوم فرحه وأخوه يضطر يتجوز خطيبته علشان الناس متتكلمش عليها ده غير جوازه لواحده تانيه واحنا مخطوبين بسببك وبسبب اخوك أنا بعيش اصعب ايامى كفايه بقى كفايه ارجوكم
ظل ينظر إلى أثرها بحزن شديد وضع رأسه بين يديه وقال بصوت مخټنق
بدر واخرت اللى احنا عايشين فيه ده ايه يا بدر لا هى هتقدر تنسي حبها لاخوك ولا انت هتقدر تستحمل تشوف ده فى عيونها
ثم نهض پغضب وغادر البيت سريعا.
.................................................................
بالامس
فتحت عينيها ونظرت إلى أثره بأستغراب وضعت يدها مكان وشعرت بشئ غريب داخلها اعتدلت على السرير وجلست تنتظر خروجه
دقائق معدوده خرج بدر من المرحاض ونظر إلى زهره بحب وقال بنبره هادئه
تكلمت بتوتر وقالت
زهره ق ق قلقت عادى ا ا انت كنت فين كل ده
تمدت على الأريكة واجابها بصوت مخټنق
بدر كنت بتمشى شويه فى البلد
نهضت من على السرير واقتربت إليه وقالت بحزن
زهره ا ا انا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها معاك النهارده أنا اعصابى تعبانه شويه من اللى حصل ومبقتش عارفه أنا بعمل ايه
اعتدل على الأريكة وأشار لها بيده حتى تجلس بجواره
امسك يدها بحب ونظر بعينيها وقال
بدر أنا عارف ان اللى انتى بتعشيه اليومين دول صعب عليكى وان انتى اعصابك تعبانه انا مزعلتش منك علشان مقدر الحاله اللى انتى فيها عايزك تتأكدى أن هفضل زى ما انا معاكى هحميكى وهكون سندك وامانك هفضل بدر اللى كنتى بتجرى عليه و تقوليله اللى مزعلك ونفسي تفضلى زى ما انتى زهره البنوته الشقيه ام ډم خفيف اللى كانت الضحكه مش بتفارق وشها اللى كانت تمسك فيا زى العيل الصغير
زهرهمبقاش ينفع خلاص يا بدر الاول كنت بعتبرك زى اخويا الكبير علشان كده كنت انت اول واحد أجرى عليه من غير كسوف إنما دلوقتى هجرى عليك بصفتى ايه
نظر بعينيها وازال عبراتها بأنامله وقال بصوت هامس
بدر بصفتك مراتى ده مش سبب كافى
توترت من نظراته لها ابتعدت عنه بخجل وقالت
زهره ا ا انا جعانه
بدر قومى
نظرت له بأستغراب وقالت
زهره ا ا اقوم اروح فين
امسك يدها وقال بتوضيح
بدر هننزل ناكل علشان أنا كمان جعان
نظرت إلى يده الممسكه بيدها وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
زهره م م ماشى يلا
وهبطوا الاثنين إلى الأسفل حتى يتناولوا الطعام سويا.
........................................................
الجزء ال
مر عدة شهور بدأت زهره تعتاد على وجود بدر بحياتها استطاعة تتقبله كزوج وذات يوم استيقظوا على صوت طرقات على الباب فتحت عينيها سريعا ونظرت بأتجاه بدر النائم على الأريكة وقالت
بدر يا بدر اصحى
فتح عينه ونظر لها بأبتسامه وقال
صباح الخير
نظرت بأتجاه الباب وقالت
زهره الباب من بدرى حد بيخبط عليه
نهض سريعا واتجه إلى الباب وقام بفتحه وقال بأستغراب
بدر بابا خير فيه ايه على الصبح
تكلم بصوت غاضب وقال
اخوك شرف تحت ومعاه مراته
نظر إلى الداخل بضيق وتنهد پغضب وقال
بدر ماشى يا بابا انزل وانا جاى وراك
ثم دلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه
نظرت له وقالت بتساؤل
زهره مين كان بيخبط يا بدر
اجابها بصوت مخټنق وقال بأقتضاب
بدر بابا
تكلمت بأستغراب وقالت
زهره خالى!! ليه خير فيه حاجه ولا ايه
تحرك بأتجاه المرحاض وقال
بدر ايوه ياسين تحت ومعاه مراته
ونظر لها اردف حديثه محذرا إياها قائلا
حسك عينك تنزلى تحت فاهمه
نهضت پغضب وقالت
زهره هو ايه اللى حسك عينك تنزلى تحت انا لازم انزل واقوله كل اللى فى قلبى علشان ارتاح واقدر اعيش حياتى زى اى واحده فى سنى
عاد إليها مره اخرى ونظر لها پغضب وقال
بدر انتى عرفانى بحب اقول كلمتى مره واحده اياكى المحك تحت يا زهره
وتركها ودلف المرحاض
نظرت أمامها پغضب وقالت بتوعد
زهره وانا مش هضيع فرصتى