الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تنضربى تانى
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصړاخ سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضړب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه يالهوى دا انا هريتها ضړب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه مش هسيبك والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق بتفكر مبتسمه هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار كان عارف ان أدهم ابن ناس و
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت پتدخن سېجاره فى البلكونه وشافته عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه لا يمكن احط رجلى عندها
الكلام وصل شاهنده من عم امين ولأنها تقريبا فهمت دماغ أدهم عرفت انها مش هتقدر تلوى دراعه
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
لكن شاهنده عرفت كل حاجه من كارمه الصبح عملت نفسها طالعه شغل
واول ما عرفت ان أدهم بداء قص الحديقه رجعت على البيت
أدهم شافها اتنطط فى عينه الف عفريت وكان خلاص هيمشي
شاهنده عدت عليه القت السلام ودخلت جوه الفيلا من غير ما تتكلم معاه
أدهم وهو واقف على سلم التشذيب غريبه دى هى بلعت لسانها ولا ايه
شاهنده غيرت هدومها حطت ميك اب عملت فنجانين قهوه وخرجت ناحية الحديقه
تشرب قهوه
أدهم مردش عليها
شاهنده على فكره انا الى المفروض اكون زعلانه مش انت
أدهم مردش
شاهنده كملت كلام دا انا خدودى اتهرت ضړب
أدهم بصوت رجولى تستاهلى
شاهند خبت فرحتها إن أدهم رد عليها
تشرب قهوه
أدهم اسمها اتفضل اشرب القهوه
شاهنده فى سرها استغفر الله العظيم يارب
بصوت رفيع يليق بخادمه قالت اتفضل اشرب القهوه
أدهم نزل من على السلم وقعد يشرب قهوته
انت هتاخد كام فى الشغلانه دى
أدهم بتريقه ١٥٠ جنيه
شاهنده بجد
أدهم بجد
شاهنده اختفت الابتسامه من على وشها انا كنت فاكره ٥٠٠
١٠٠٠
أدهم لا ١٥٠ جنيه بس
شاهنده استاذ أدهم
أدهم بص ناحيتها حاسس ان فيه مصېبه جايه فى الطريق
قال نعم
شاهنده قالت انا عايزه اعمل معاك عقد عمل
أدهم هتشغلينى ايه ان شاء الله
فى مكان آخر
القصه ملك اسماعيل موسى
زكريا ____انا دورت على أدهم كتير جدا مش عارف الواد دا اختفى فين
سانتى پغضب ___ بابا مش كفايه إلى حصلنا من ورا سي أدهم ده
مش كفايه باع نصيبه فى المصنع لناس أوساخ من غير اى احترام ليك
شايفه الناس دول عملو ايه فى المصنع
المصنع فى النازل احنا قربنا نعلن افلاسنا
زكريا ___انتى متعرفيش أدهم زى أدهم ابن ناس وعمره ما غلط فيه ولا حتى حاول مره يحاسبنى
سانتى مردفه پغضب لا متناهى بابا انت ليه مش سامح ليه اشتغل فى المصنع
انا متأكده من ساعة الناس دول ما وصلو وفيه مصاريف كتيره بتطلع ملهاش بنود
زكريا اه لو الاقى أدهم
سانتى بابا أدهم خلاص باع نصيبه فى المصنع باعك انت دا حتى معرضش عليك تشترى نصيبه
انا عارفه ناسب الناس دول ازاى
الزفته دى إلى بتقول مراته يا ربى عايزه اقټلها
زكريا هند فعلا انسانه مش نضيفه واخوها مدحت كمان مش عارف أدهم اتلم عليهم فين
سانتى وهتعمل ايه يا بابا
زكريا لازم نلاقى أدهم حاسس ان لو أدهم ظهر حاجات كتير هتتغير
سانتى
احنا يا بابا دورنا عليه فى كل مكان باع الشقق بتاعته لمراته نصيبه فى المصنع
وبيته فى اسكندريه عن امين قال معرفش عنه حاجه
خلاص انساه يا بابا ممكن يكون سافر بره مصر
سانتى بنتى انا عارف انك بتكرهى ادهم من وقت ما كنتم مرتبطين
بس دا مش سبب يدفعنى اتخلى عنه
سانتى براحتك يابابا براحتك
_اسماعيل موسى _______________
شاهنده وهى بتولع سېجاره هشغلك ايه يعنى طيار
أدهم شعر بالسخريه فى كلامها وشعر ان شاهنده الى يعرفها والى لسانها عايز يتقطع هتظهر دلوقتى
أدهم ادينى ١٠٠٠٠ آلاف جنيه فى الشهر وانا موافق اشتغل عندك يا شاهنده
شاهنده برقت عينيها
أدهم ______وياريت المقدم دلوقتى لانى على الحديده
غاره وسط الأدغال الناعمه
تعتبر كل إمرأه مملكه بحالها ما يفلح مع واحده ليس هناك ضمانه ان ينجح مع غيرها الا شيء واحد ينجح مع _________جميع النساء
أدهم _____هتشغلينى ايه يا شاهنده
شاهنده بلعت ريقها بصت ناحية أدهم هشغلك اى حاجه انا عايزاها
أدهم ضحك ۏلع سېجاره واتكى بضهره على المقعد رمق شاهنده بنظره عميقه خبيثه نظره تخليك تحس ان إلى قدامك كاشفك
واصل لخبايك معريك
شاهنده حست برعشه عبرت جسمها أدهم _____انتى عارفه شاهنده ان دا مش ممكن يحصل
ادهم عبد الباري مفيش واحده تحركه
شاهنده بعناد سيدة أعمال انت حطيت مبلغ معين ومن حقى اختارلك الوظيفه إلى تعجبنى
أدهم انتى بتتكلمى بجد شاهنده
شاهنده وهى ماسكه اعصابها ايوه بجد انت هتشتغل عندى وهديك المبلغ إلى طلبته
أدهم وقف فى مكانه ارتشف اخر قهوته سلام يا شاهنده
ستركض خلفك كل إمرأه ترفضها كل إمرأه تدير لها ظهرك ستحلم بك وتتمنى قربك فأنت مجرد سراب لا يمكن القبض عليه أو حپسه
سار أدهم نحو ملكيته شاهنده واقفه وراه بتفكر انت محتاج فلوس
انا ممكن اسلفك متتكسفش احنا جيران
أدهم قال متشكر
سانتى ماشيه فى الشارع مع صاحبتها بابا هيجننى يا بيلا سايب كل حاجه المصنع إلى بينهار مصالحنا إلى واقفه وكل إلى همه يدور على أدهم!
بيلا _____سانتى انتى متحامله على أدهم على فكره مش معنى انكم كنتم مرتبطين وفشكلتو انك تكونى شايله منه كل ده
سانتى وهى بتبص قدامها انا لو أطول اقطعه حتت كنت قطعته انت مشفتيش كان بيعاملنى ازاى
متحكم متسلط معندوش اى تفاهم
بيلا لكن بصراحه يا سانتى كنتم ثنائى رهيب اول ما كنتم تدخلو اى مكان كنتم بتوقفو الناس على رجل
سانتى اسكتى بقا بيلا متفكرنيش
بيلا ______ الله هو انتى لسه ______________بتحبيه
سانتى مش بحبه لكن مش قادره انساه كلامه تحكماته حركاته لسه عايشه معايا
بيلا ______سانتى شايفه الشاب إلى هناك ده سانتى ماله بيلا بيبص علينا من اول ما تحركنا
شوفى اهو جاي ناحيتنا اهو يا ترى عايز ايه
اقترب الشاب الانيق من بيلا وسانتى ثم قال انسه سانتى ممكن كلمه على انفراد
مدحت كان قاعد على المكتب وهند قريبه منه كده كل حاجه ماشيه تمام يا هنود
صفقتين تانى والمصنع يفلس على الورق وصاحبك هيضطر يبيع بالمبلغ إلى احنا هنحدده
هند _____كله بفضل تفكيرك يا حبيبى انت الى خططت واخترت أدهم انت كمان إلى جوزته نور واقنعت العالم كله انها اختك
مدحت ها ها ها ها ها الفلوس تخليك تعمل اي حاجه الناس بتعبد الجنيه
هند _______لكن انت مطمن ان أدهم ده مش هيظهر تانى
مدحت متخفيش انا مرتب لكل حاجه
القصه ملك اسماعيل موسى
هند طيب هو فين دلوقتى!
مدحت فى اسكندريه فى بيته إلى بنت الكلب نور مرضتش تقول عليها وقت كتبلنا التنازل
هند بتريقه نور حصلها إلى تستاهله
مدحت ____كانت تستحق اكتر من كده ضيعت علينا اكتر من نص مليون جنيه
هند ____ انا مش مرتاحه للبت سانتى دى شكلها مش سهله وممكن لو حطت مناخيرها تبوظ كل حاجه
مدحت _____متقلقيش مرتبلها حاجه حلوه وبص فى ساعته وضحك
تقريبا دلوقتى الحاجه دى ظهرت قدامها ______
طيب وبالنسبه لزكريا هنعمل ايه معاه
مدحت _______الناس إلى زى زكريا دى بتاعة ربنا يعنى اى صډمه غير اخلاقيه هتضيع دماغه
هند وهى مبتسمه قصدك بنته سانتى
مدحت ايوه ____
زكريا قاعد فى مكتبه بيدعى ربنا انه يلاقى أدهم حاسس انه محتاجه جدا أدهم كان بعد فتره طويله عن المصنع وساب كل حاجه ليه
وهو موجود زكريا كان مطمن على بنته وعلى المصنع كان عارف ان اى حاجه تحصله أدهم موجود وهيسد مكانه
لكن دلوقتى فيه شياطين محوطاه هو عارف وحاسس بكده
وبيطلب من ربنا الستر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
فى اسكندريه
بعد شويه شاهنده طلبت من الخدامه تعمل اكل وحدته بنفسها توصله لادهم
أدهم فتح الباب بتناكه وسد الباب بايده
عايزه ايه
شاهنده وسع كده ان جيبالك اكل
أدهم كان جعان فعلا شال ايده دخلت شاهنده
حطت الاكل على الترابيزه وادهم قعد ياكل
اعمليلي شاي
شاهنده انت بتكلمنى انا
أدهم ايوه امال بكلم مين يعنى
شاهنده انت اجننت خالص على فكره مش معنى انى جيت عندك هنا انك خلاص ملكتنى
أدهم اعملى شاي بقلك
شاهنده مش هعمل وبطل طريقتك المقرفه دى تصدق انا غلطانه اصلا انى جيت عندك
پغضب شاهنده رزعت الباب ومشيت
أدهم بعد ما تناول طعامه حس انه زودها شويه مع
شاهنده وقرر ان يعتذرلها
لكن تليفونه رن من فتره طويله جدا اول مره يسمع رنته
عندما أفتح ساقى للريح لا يمكنك اللحاق بى
سانتى قالت لبيلا استنينى لحظه اشوف الشاب الأمور ده عايز ايه
بيلا بضحك حاضر
الشاب بص لسانتى بصى من غير مقدمات فيه لعبه كبيره بتتلعب على باباكى فى الشركه
انا عارف ان الكلام إلى هقوله دلوقتى ممكن يفقدنى وظيفتى ويمكن حياتى
سانتى هو فيه ايه بالضبط
الشاب انا محاسب فى المصنع ولقيت مخالفات كتير فى الحسابات تودى فى داهيه
سرقه علنيه
سانتى فين الحاجات دى
الشاب ان سړقت الكشوف ومحتفظ بيها فى شقتى مرضتش أبلغ الشرطه غير لما اخد رايك
سانتى مجبتهاش معاك ليه
الشاب مينفعش دى كشوف خطيره
الشاب ممكن حضرتك تيجى معايا الشقه تخدى المستندات وتمشي
سانتى انا مش مكمن اروح معاك اى مكان مينفعش
الشاب انتى خاېفه منى خلى صاحبتك تيجى معانا انتى مش هتطلعى الشقه استنى تحت البيت
سانتى

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات