الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة الاسانسير

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ما بدأت شغل لحد دلوقتي كنت كل ما أتخطي خطوه افتكر ذكري لحد ما دخلنا الڤيلا كل الخدم وقف متسمر كانت وكانت فرح علي أيدي التانيه لحد ما لقينا سلمي هانم نازله علي السلم
أول ما شافتنا أتسمرت في مكانها كان باين عليها الأرهاق والتعب نزلت بهدوء علي السلم وهي بتبص علي وشوشنا لحد ما عيونها وقعت علي فرح واللي شوفت وقتها في عينيها لمعه غريبه أو مش عارفه أحدد دي أيه فرحه صډمه تميم قرب منها وأول مبقي وكأنها مصدقت تشوفه بس عيونها كانت بتيجي علي فرح وكأنها عايزه تقول حاجه
من غير أي مقدمات قربت منها بهدوء كنت وهي مازالت عيونها علي فرح وأوقات علي مديت لها أيدي بفرح وكانت متردده تشيلها بصيت لي وأبتسمت لها
شيليها يا أمي دي تبقي بنتي حفيدتك يا أمي
لما تميم قال الجمله دي حسيت أنها أتشجعت شالتها عيطت!! آه الحقيقه أنها عيطت وكانت بتحاول تخفي عياطها عننا في فرح 
بصيت لي وهي عيونها كلها ندم ابتسمت وقولت بتردد
أزيك يا سلمي هانم
شدتني جامد وكانت بتهمس في ودني
أنا أسفه سامحيني يا بنتي
وأنا بحاول أنسي أي حاجه حصلت بصيت ل تميم وقولت
أسامحك علي أيه بس يا أمي هي في بنت بتزعل من مامتها
بصيت لي وقالت بفرحه
أسمها أيه
فرح
قولناها في نفس واحد أنا وتميم بصينا لبعض والحب في عينينا وقالت
مكنتش أعرف أنكم بتحبوا بعض أوي كده
وقال تخيلي يا أمي أن هند سافرت معاي وبدأت معاي من الصفر لحد ما بقيت تمام في شغلي ومش بس كده هي اللي قالتلي أننا لازم نرجع مصر عشان تشوفي حفيدتك
ونعم الأختيار يا تميم
ابتسمت وبصيت في الأرض وقال
هنروح نرتاح ونجيلك بكره بقا
بلهفه قالت
تروحوا فين
شقتي
ليه وأوضتك راحت فين وهعمل أيه في الڤيلا دي كلها لوحدي خليكوا هنا ده أنا فرحت بمجيتكم وقولت أخيرا هتملوا علي البيت
بص لي وهو متردد وقولت
مين قال بس أنك لوحدك أمال أحنا هنا بنعمل أيه عشر دقايق نطلع نغير هدومنا وننزل نقلبلك البيت ده دوشه
ضحكت وقالت
ياه أخيرا
يلا بسرعه بس سيبوا فرح معاي
تميم بص لي وهو
مبسوط بطريقتي وقولت
نسيبها وماله هي مع حد غريب ده أنا أسافر بلاد وأطمن بوجودها معاكي
تمت

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات