قرب قاسم من مكتبه شاف بنت لابسه زي مدرسي
إيه يا قاسم بيه مش هتعرفنى بيها... ولا اةبسسس انا نسيت هو انت هتفتحها حضانه يابيبى.
نظر لها قاسم باعين متسعه بزهول على حبيبته التى لا تنسى شئ أبدا.
همت لإكمال حلقة التوبيخ التي جاءت مت أجلها ولكن لاحظت يامن الذى يبحث عنها بعينيه فقالت بخبث سورى كان نفسى اكمل التعارف اللطييف ده بس... يامن جه.
وقفت امان يامن قائله هاى يا يامن... مبسوطة انك جيت.
يامن بقوه بس انا مش مبسوط ابدا ياجودى... ممكن تفهميني ايه اللي حصل ده.
قاطعهم قاسم بصرامه
وهو يقف كعازل بينهم واضعا جودى بالقوة خلف ظهره واشرف هو بقامته المهيبه على يامن قائلا بقوه وهو يعصر كفه مدعيا المصافحه بين يده اقولك انا.... الانسه الى انت كنت هتتجنن وتقف تتكلم معاها دلوقتي بقت مدام قاسم مهران.... يعنى اتجوزنا... ومش مسموحلك خالص تقف تتكلم معاها انت فاهم.
اشتعلت اعين قاسم وقد تأكدت ظنونه فهو من ساعد دنيا فى مخططها القذر.
كانت كلماته بمثابة تجديد لعقل جودى الذى اشټعل ڠضبا مما فعله قاسم
بالأمس واجبارها على الزواج اليوم.
جودى بتحدىسيبوا يا قاسم.
جودى بقوهبالعكس... كل الى هو قاله صح... هو اقربلى منك... انا فتحت عينى على الدنيا لاقيت يامن جنبى وصاحبى.. عمره حتى مافكر يصاحب بنت غيرى كل صحابه ولاد بس ولا عمره اهتم ببنت غيرى لكن انت بقا عملت ايه ها.. عملت ايه طول حياتك واخرهم لحد إمبارح.
نظر لها بتفاجئ وهو يرى عاقبة عبثه طوال حياته وفعل ماحرمه الله.
بشړ يحتاج لداعم يقومه على التوبه.
صار بها وهو يحملها بقوه بعدما باغتها بحركته تلك مسيرا بذلك حقد يامن وغيرته وهو يراه يصعد بها لأعلى والجميع يضحك بقوه وهم يرونه بات مچنونا بها حد الهوس ولم يستطع الانتظار لاكثر من ذلك.
خرج يامن وهو يشتعل ڠضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
اغلق الباب خلفه وحاولت هى
ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول پغضب ايه اللي عملته ده.... منظرنا كان زباله اووى.
جودى بتحدىعملت ايه يعنى... بقلد جوزى... مش انت دلوقتي بقيت قدوتى فى الحياه.. لاقيتك واقف مع صاحبتك فاوقفت مع صاحبى.
قاسم پحدهجوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه.
جودى بلا مبالاة لأ مش عارفة... وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك... امبارح اقفشك معاها... والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى.
قاسم محاولا الهدوء كى يبرر لها فهى لها كل الحق ياحبيبتى أفهمى انا.... قاطعته برفض قائله مش عايزه اعرف حاجه... ولازم انام دلوقتي عشان عندى مدرسه الصبح بدرى.
قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسهوراكى ايه... مدرسه.
جودى بتهكم اه مدرسه... ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك.. يا بتاع دنيا.
قالت الاخيره بغيط وهى تتجه صوب المرحاض لتقوم بتغيير ثيابها.
وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقا وهو يندب حظه. فتح باب المرحاض وخرجت هى پغضب تجر اذيال ثوبها قائله بحنق طفولىمش عارفة افتح السوسته.
ابتسم بخبث وهو يرى فرصته قد اتته وهو مكانه فمد يده يفتح سحاب الفستان ويده تسير على ظهرها الناعم بخبث يتخلله العشق قائلا ايه الجمال ده ياروحى.
كادت تذوب بين زراعى اول رجل عشقت وذابت به بدأ هو يرى علامات التقبل على وجهها الهائم وعيناها المغمضه بتأثر ولكنها تذكرت ما فعله. ففتحت عيناها فجاءه وذهبت مسرعة حيث المرحاض.
تنهد هو بقوه وهو يكتشف جانب جديد في طفلته وهى انها لاتنسى بسهولة مطلقا. ولكنه يعلم تمام العلم انها معذوره.
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه.
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
اڼفجر جميع الخدم ضاحكين وكذلك والدته. فصفق هو الباب بوجههم جميعا وقد ازداد ضحكهم على قاسم مهران زير النساء ونهايته على يد طفله تركت فراش من تركع تحت قدميه النساء لينالوا ولو ساعه به وهى تذهب للمدرسه حقا أمرا مضحك وبشده. 8
طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته
بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى...........
يتبع.......
رواية عشق القاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الرابعة والعشرون
_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
صړخ بها قاسم پغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
تجمع والداه على صوته الغاضب وهو ېصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خۏفها وارتجاف . كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
تقدم منها وهى تحاول
اظهار القوه. قبض على معصمها بقوه وهو يقربها منه قائلا پعنفغيرتى هدومك فين... الخادمه قالت إنك لبستى لبس المدرسة وركبتى الباص..... فين اليونى فورم ها.... وايه اللي انتى لبسااااااه دده.
نفضت يده بقوه قائلهانا البس إلى انا عايزاه.... انت مالك بلبسى.
قاسم شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده.
همت للاعتراض من جديد فقبض على رثغها بقوه وسحبها معه لأعلى.
وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه پعنف اهتز له سائر .
قاسم يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا... لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المچنون يقولولي إنك روحتى المدرسة.... لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده.... ايه القرف ده... من امتى بتلبسى كده اصلا.... ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلا.
جودىوانت مالك... انا حره.
قاسم پغضبايه اللي حصلك ايه اللي
جرالك... من امتى بتردى كده.... من امتى اصلا بتلبسى كده.
جودى بقوه من ساعه مالعبت بيا... من ساعة ماخوتنى... جودى المؤدبه الى
بتقول نعم وحاضر خلاص ماټت اول امبارح... والى قدامك جودى الجديده.
قاسم وهو يتقدم منها ويتحدث بثقهمش هتقدرى.... أصلا مش هتعرفى ولا هينفع تبقى بنت مش كويسه.... انتى اتخلقتى عشان تبقى جميلة وبريئه.
.. صدقينى انا بعشقك..لو فى حاجة اكتر من العشق يبقى هى شعورى بيكى. انتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى
جودى بشهقاتبس انا شفتك... شوفتك زى ماشفته.. انا وماما.. هو كان واقف.. انت كنت واقف...
جودى بصړاخمااااااماااااا... لا ياماما..... لا ماتسبنيش لوحدي..... مين هيسال عليا غيرك.... مين هياخدنى لو قومت بالليل خاېفه... ماما اوعى تسبينى... عشان خاطرى ياماما.. ياماما... ياماما... انا خاېفه وانا لوحدي ياماما... ماما انا سقعانه... خودينى فى دفينى من الصقعه ياماما.... ياماااااااااماااااا.
ادمعت عيون قاسمه وقد تقطعت نياط قلبه وهو يستشعر التفاصيل الصعبه التى عاشتها صغيرته وحدها تتذوق مرارة اليتم وعدم سؤال والدها عنها.
دثرها جيدا وهو غاضب بشده من الحاله التى وصولوا لها وعلى حال صغيرته وماعانته أيضا ووالدها الذى تركها تعانى وهو على قيد الحياة. لولا انه والدها لعاقبه جيدا على مافعله ولكن هو بالاخير والدها يعلم أنها لن ترضى بأن يحدث له شئ.
هبط الدرج فوجد والديه مازالا جالسين وبنظرة واحدة علم الموضوع الهام جدا الدائر بينهم.. وبالتأكيد هو. وهل يوجد غيره. نظر والده تجاهه قائلا ههههههههه.. اهلا اهلا بعريسنا الأسد... يارب تكون موفق.... ههههههه مالك بس... شكلك مش موفق ولا ايه.
استغرب قاسم كثيرا من نبرة التلاعب الجديدة كليا على والده فهو دائما وقور صارم رجل قانون جدى. ولكن ماذا حدث.
قاسم بتهكمايه ده يا سيادة المستشار... مافيش محكمه النهاردة ولا ايه... معقول يعني ده انت عمرك ماغبت يوم واحد... لا اكيد فى معجزه كونيه حصلت.
يحيى هههههه المعجزة الكونية فوق فى اوضه ابنى.... هههههههه. شكلها جايه من المدرسة تعبانه هههههههه المدرسة بتهد الحيل برضه هههههههههه مش قادر بجد.... اول مره اضحك كده... قال وقاسم مهران وزير نسا واخبار وبتاع.... ههههههه... شكلك كنت بتدفعلهم عشان يكتبوا كده... ههههههههه.
نواللا يايحيى مالكش حق... ايه اللي بتقولوا ده ههههههههه.
زاد ڠضب قاسم من والده وصعد لأعلى مره ثانيه. فزادت ضحكات يحيى.
نوالمالكش
حق ابدا يا يحيى... زعلت الولد.. مش كفاية عليه الى هو فيه.
يحيى ههههه.. سبيه خليه يتربى بقا ويستقيم... ولا انتى كان عجبك حياته والسهر والستات... عارفه رغم انى كنت معترض جدا على البنت دى... ولسه لحد دلوقتي معترض برضه... بس هى دى اللى هتربيه.. ههههههه والله برافو عليها قدرت تعمل الى احنا ما قدرناش نعمله.
دخل الخادم قائلا الجرايد يابيه.
يحيىهات يابنى... وروح انت.
انصرف الخادم وبدأ يحيى بتصفح الجرائد كالمعتاد.
يحيى ههههههههههه.. شوفى شوفى... هههههه شوفى كاتبين عن ابنك ايه.
تناولت نوال الجريدة وهى تقرأ بصوت مسموعجودى محمد عروس زير النساء تصعد باص مدرستها صباح زفافها من قاسم مهران رجل الأعمال المعروف.... يانهار
ابيض دول حاطين صورها وهى بتركب الباص كمان.
يحيى ههههههههه... انا ماشوفتش كده قبل كده هههههههههه.
نوالاحنا لازم نوقف الأخبار دى عند حدها.
يحيى ههههههه لا سبيهم خليه يتربى
ثوانى وكان قاسم يهبط الدرج من جديد بعصبيه وقد ابدل ثيابه للخروج. واتجه ناحية الباب.
يحيى هههههههه تعالى يا اسد.. تعالى.. رايح فين... هى العروسة عملت حاجة غلط في المدرسة ومحتاجين والى أمرها ولا ايه.... هههههه.
قاسم بعصبيه بابا لو سمحت.
نوالتعالى ياقاسم شوف الأخبار الى مكتوبه عنكو.
تقدم منهم والتقطت الجريده وقرأ مافيها ووالدها يضحك بقوه.
يحيى هههههههه.. انقلب السحر على الساحر.... يارافع راسى يا اسد.
نظر له قاسم بحنق ثم اتجه للخارج وسط ضحكاتهم المتزايده عليه.
يحيى طب بلاش اسد... تعالى ياسبع ههههههههه. 7
بعد مده طويله من القيادة فى شوارع القاهرة. توقف فى أحد الشوارع الهادئة بعض الشئ واخذ يفكر.. يعلم أن هذا اليامن ليس يهين ولن ييأس ابدا كذلك لن يقول الحقيقه ابدا. أخذ
يفكر ويفكر.
ثم التقط هاتفه وضغط
على احد الارقام وانتطر