(ياكريم انا بحبك)
وهزت راسها باااه انها فاهمهووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واټجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم پحده انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه
عليا الله يخربيتك يا كريمدا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا
نزل زين وهو مضايق جدا ومش عارف هو ليه اټجنن عليها كدا ورافض عقله يصدق فكرة انه غيران عليها او بداء يشعر بشئ اتجاهها وحاول ان يحارب شعوره اتجاهها وذهب لمتابعة عمله
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زينبص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمهابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر
نظر لها كريم واتكلم بتوتر
رد كريم بتوتر رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
نظرت له زوجته بسخريه واتكلمت
زوجة كريم بقوة يبقى انا جايه معاك
نظر لها كريم وهو بيفكر يتهرب منها ازاي واتكلم
اتوتر كريم وقالها بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
وخرجت من الغرفه بسرعه قبل ما يحاول يوقفها وابتسمت بمكر واتكلمت بصوت منخفض فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالهابس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياتهلحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتيوجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظهقرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاكوشعرها منتشر حواليها بنعومهكانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاهورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض
طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمهاومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضهقعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره
وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس
اتنهد