الأحد 24 نوفمبر 2024

قد تلتقي بشخص يبدل حياتك الى الافضل

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

يترك وحيده بالسجن اكتر من ذلك 
كان يجلس داخل شركته التى بدءت حديث الميديا بسبب ما فعله ابنه فما فعله ابنه جعل الاعين عليهم تتسلط عليهم العيون تريد الايقاع بهم 
زفر بضيق وظل يسب ابنه لأنه المتسبب فى تلك الكارثه ليستمع لرنين هاتفه يعلن عن وصول رساله خاصه من فهد فتحها على الفور لتلمع عينيه بفرحه الانتصار ثم يضغط زر الاتصال به 
ليستمع لفهد على الجانب الآخر 
ايه رايك بقى يا باشا فى الهديه 
كنت عارف انك قدها يا فهد قولي الخطوه الجايه ايه 
هلعب على اعصابه طبعا قبل ماابلغه بطلبتنا محتاجك تطمن خالص واشوف شغلك بس اللى متعطل بسبب الموضوع ده 
شغل ايه بس كل الصفقات وقفت يا فهد العين بقت عليه والراجل الكبير رافض أي صفقه تتم حاليا قال ايه مش مطمن ليه بقى بعد كل ده وشغلي وحياتي اللى تحت طوعهم دلوقتي بقيت منبوذ بسبب الزفت ابني واللي عمله فهد لازم تتصرف باسرع وقت ريان لازم يخرج باي طريقه انت فاهم طبعا 
حاول التماسك واظهار جموده أكيد طبعا يا باشا هيخرج فى أسرع وقت 
أغلق الهاتف والقاء پغضب ونهض من مقعده يدور حول نفسه كالفهد الهائج يريد ان يفتك باي شي امامه فقد جعله يفقد صوابه وفشل كل ما خطط له للقضاء على ذلك الرجل الذي يبغضه ويريد الاڼتقام منه ومن عائلته 
فاقت على صوت ارتطام ولكن لم ترا الا السواء وجدت ايديها متشابكه مقيده باحكام اعتدلت قليلا تحاول افلات يدها فلم تستطع استمعت لصوت انفاسه اللاهثه پغضب لتهمس پخوف أنا فين ومين اللى عمل فيه كده 
انتبه لها وظل يحدق بها ثم صړخ بوجهه بانفعال انتي تخرصي خالص مش عايز اسمع صوت نفسك حتى 
استمعت لنبره صوته الحاده ولا تعلم اين هي ومن هذا الشاب الغليظ الذي ېصرخ بها وجدت دموعها تنساب بصمت وتهمس داخلها تردد باسم فارس 
تسمر مكانه ينظر لباب شقته المفتوح على مصرعيه بذهول ثم دلف مناديا باسمها والقلق ينهش بقلبه 
قدر قدر انتي فين 
بحث عنها بكل ارجاء الشقه من غرفه لغرفه ليقف عاحزا عن التفوه حتى باسمها فقد راودته افكارا عديده 
اخرج هاتفه على الفور يهاتف ايمن ويتحدث معه بقلق ليندهش الأخير من حديثه 
ايمن هى قدر حالتها ممكن تسيب البيت ممكن تاذي نفسها وتعمل حاجه فى نفسها هى حالتها ايه بالظبط يا ايمن ارجوك 
لم يستعب ايمن الحديث ولكن اجابه بهدوء يابني حالتها مش خطيره لكل قلقك ده بس قولي الاول فى ايه 
رجعت من الشغل عشان اطمن عليها لاقيت باب الشقه مفتوح وقدر مش موجوده وكل حاجه زى ماسبتها حتى الفطار اللى كنت محضرولها قبل ماانزل زى ماهو أنا بجد قلقان عليها يعني هى بكامل قواها العقليه يا ايمن ولا ممكن تكون خطړ على نفسها 
ليه هى فاقده الذاكرة قدر واعيه لكل حاجه بتحصل كل اللى حصل مجرد اڼهيار والتشنج أنا متاكد ان حاجه عابره كده مش فى أي ضرر فى الدماغ بس كون تسيب الشقه وتمشي ده ممكن تكون راحت مكان قريب وهترجع تاني 
قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن 
حسابك ازاي يا فارس هو أنا أعرف بتفكر ازاى وبعدين لو فرضا مثلا انها ممكن ټنتحر وده مستبعد لان اخوك مټوفي من كام شهر ليه تستني كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغك انزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني 
أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه 
عمي
صبحي ماشوفتش قدر مراتي خرجت قدامك 
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح 
هتكون راحت فين وهى ماتعرفش حد
هنا وكمان غريبه عن هنا طب ورد جت انهارده ممكن تكون نزلت معاها وسابت باب الشقه مفتوح نسيت تقفله 
ورد فعلا جت وكانت بتنضف شقه الدكتور معتز الساكن الجديد فى الدور السادس بس ماشوفتهاش نزلت الشهاده لله دكتور معتز بس هو اللى خرج الصبح بدري 
معقول تكون قاعده مع ورد فى الشقه اللى بتقول عليها دي بس الشقه دي سكنت امته 
من كام يوم كده والدكتور معتز مايتخيرش عنك والله تحب اطلع معاك بنفسي 
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك 
استقل المصعد سويا وتوجه بهم إلى الطابق السادس طرق فارس الباب ثم انتظر ان يفتح له احد ولكن انتظر لعده دقائق دون أي جديد 
زفر انفاسه بضيق وهو ينظر لصبحي وبعدين شكل مافيش حد موجود جوه من الأساس اتصلي بورد اعرفلي موجوده فين وهل قابلت قدر ولا لأ
فعل صبحي مااملاه عليه فارس وبعد لحظات أغلق الهاتف ونظر لفارس بقلق ورد خلصت شغلها فى الشقه وروحت على بيتها وماشافتش الست قدر 
تركه فارس وصعد الى حيث شقته وهو يهمس پخوف ازاي فاتتني حاجه زي كده 
دلف شقته ليجذب مقعد ما ثم وضعه امام باب الشقه وصعد عليه يمد ذراعه ليجذب كاميرا المراقبه الموضوعه امام باب شقته وقفز من اعلى المقعد يقترب من المصعد الكهربائي ويجذب الكاميرا الأخرى ثم نظر الى صبحي 
عمر صبحي عايز الكاميرات اللى فى مدخل العماره فيهم فلاشه صغيره لو تعرفت تفكها هاتها ضروري دلوقتي 
حاضر يا بني 
دلف فارس لشقته ودلف لغرفه المكتب وضع الحاسوب الشخصي وبدء بفك الفلاشه ثم وضعها بجهاز الحاسوب لينظر باهتمام لشاشته التى لم تسجل شئ بعدما غادر الشقه فى الصباح نهض من مكانه پصدمه 
مش معقول الكاميرا ماتسجلش قدر خرجت امته ومع مين 
دلف غرفتها كالاعصار يبحث بين محتوايتها على شئ يدله على مكان وجودها تفاجئ بثيابها داخل الدولاب كما هم والقى نظره اخيره بالغرفه ليجد سجاده الصلاه موضوعه بمكانها ولكن لفت انتابه بشئ يلمع اسفل قدميه انحنى بجذعه ليلتقط هذا الشي ليجده سوار خاص بقدر أمسك بين راحه يده وقبض عليه بقوه لتجحظ عيناه بقوه عندما وقعت على المرآه تقدم منها بخطوات سريعه ليجد ورقه صغيره مثبته اعلى المرآه ألتقطها ليقرا المدون بها لتحجظ عيناه باتساع 
اقحمت نفسك بحجر العقارب فتحمل لدغهم 
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق 
قاسم قدر اتخطفت 
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي جايلك يا فارس 
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابا يتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوف ولم يترك دليلا خلفه 
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف 
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا 
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه 
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت 
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف أنا بخطيها فين وهكسب من وراها ايه 
صف رحيم سيارته امام
البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود 
ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه 
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج 
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان في حاجه حوصلت كلم خوك دلوك وشوفه فين وكيفه وكيف مرته 
اخرج رحيم هاتفه ليهاتف شقيقه الذي كان

منشغل يتحدث مع صديقه بقلق 
هتجنن يا قاسم لسه ماحدش اتصل بيه لحد دلوقتي خاېف يعملو فيها حاجه طيب يتصلو يبلغوني طلباتهم عاوز اعرف مين اللى بيلاعبني بالشكل ده ومين هم العقارب 
نظر له قاسم بقوه لسه مش عارف مين هم العقارب يا فارس مافيش غير هم صحاب القضيه اللى انت شغال فيها وحولتها للمحكمه وادنت ريان الحديدي وعمرو المدني 
تبادل الانظار بين صديقه وبين الهاتف الذي يصدح بالرنين ولم يكف ليهمس باضطراب ده رحيم اخويا ربنا يستر 
حاول التماسك وهو يجيبه بثبات ايوه يا رحيم 
لتجحظ عيناه بقوه عندما أستمع لصوت شقيقه يهتف بانه يوجد الان امام منزله برفقة والديه 
الفصل التاسع 
ارمله اخي 
بقلم فاطمه الالفي 
أغلق الهاتف مع شقيقه وهم بمغادره مبنى النيابه ليقود سيارته الى حيث شقته وطوال الطريق يحدث نفسه ماذا يخبرهم عن اختفاء زوجته ولماذا اتو فى ذلك الوقت تحديدا الا وان المصائب تتوالى عليه واحده تلو الأخرى 
شرد قليلا أثناء وقوفه باشاره المرور وخيل له بانه يرا وجه شقيقه الراحل ينظر له بحزن وعيناه تزفر بالدموع فاق من خيالته على أصوات السيارات خلفه التى تطلق له الزمير لكي يكمل طريقه قاد سيارته وهو يأنب نفسه ويعاتبها بما جرا لقدر ونظرات شقيقه التى كانت بالسهم تخترق قلبه ليطلق تنهيده قويه وهو يصف سيارته امام البنايه ويترجل منها بخطوات سريعه لكى يلحق بعائلته الموجوده امام باب شقته 
استقبلهم بالعناق والترحاب ودلف الشقه وهم خلفه لتوقفه تسألات والدته القلقه وينها قدر يا ولدي 
ابتلع ريقه بتوتر وتطلع لهم بريبه ولم يجد شئ يخبرهم به الا انها متغيبه منذ صباح اليوم وهو الان يبحث عنها لتشهق راجيه پصدمه وټضرب بصدرها وهى تهتف بحزن يا جلبي يا بتي راحت فين وهى بحالتها دي كيف تهمل مرتك لحالها يا فارس وهى لساتها تعبانه يا ترى فين اراضيكي يا بتي ده انتي مالكش حد واصل غيرنا بجي دي الامانه يا ولدي 
اسكتها زوجها باشاره من عصاه لكي تكف عن حديثها اللازع ونظر الى ابنه الشارد الحزين الذي شعر بعجزه وأراد ان يتحدث معه 
رايد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات