الإثنين 25 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انت بقول ابن عمي وزي ابني بلاش تحط نفسك جنب زمرد عشان انا هبقى في صفها سواء هي غلط او صح
لم ينل الكلام اعجاب فارس اللذي استقام رغم المه وقال بتحد بعد أن نضر إلى يوسف هي مش هتشوف قرش مني ولا من اللى تعبت عليه
استقام يوسف وقال بعد أن وضعا يداه في جيوب بنطاله ماشي يا فارس هنشوف مين كلامه هيمشي انا ولا انت
لم يعد يستطيع البقاء وخرج دون
تردد نزل الى الاسفل وجدها تجلس رفقت صابرة تحكي لها ما حدث ضحكت صابرة وهي تنضر له واستقامت تقترب منه وقالت ساخرة الله مين القادر اللى فتح دماغك
زفر بضيق منها وقال دون اهتمام بعد أن ابعدها عن طريقه مش ناقصك أنت حاليا
حركت صابرة حاجبها تستفزه وقالت جهزلي نفسك واقرى الصحف بكره الصبح عندي ليك احلى خبرا
بالكاد كان يستمع لها راسه سوف ينفجر من كترة الألم وهي فقط تزيد الطين بلا تركها وغادر بينما نزل يوسف ونضر إلى زمرد قائل بضيق ارحميني من المشاكل انا تعبت
ابتسمت له وقالت بعد أن غمزت له قلب حبيبتك أنا مجهزة ليك مشاكل جديدة مش هتقدر تغمض عنيك
وقبل أن تكمل كلامها ركضت للأعلى بعد أن خلع حذاءه ورماها به ضحكت صابرة من كل قلبها على جراء الأخرى ولكن نضرات يوسف الحادة جعلتها تركض لغرفتها هي الأخرى
نضر له يامن وقال بغلب ربنا يكون في عونك
أومأ لوالده وقال بضيق أنا مش خاېف غير من زمرد إللى كل مرة طالعة بمصېبة جديدة غير الڤضيحة إللى لمتها إمبارح وهي فرحانة بإنجازها
أومأ له يأمن وقال زمرد برج العقرب اياك تنتظر منها تسيب حقها دا مخالف لطبيعتها أصلا لانها مؤديه ضحك والده اثر كلامه بينما نضر له ابنه ساخطا بدل ان يهدأه يدكره ان زوجته لن يقدر عليها مهما فعل
بعد يوم عناء طويل في العمل غادرت سناء إلى الحضانة لتاخد ابنها ثم تغادر إلى المنزل
وجدت سيارة جاويد تقف أمام الحضانة زفرت بضيق ودخلت وجدت جاويد يلعب رفق طفلها في حديقة المدرسة بينما ينتظر قدومها
تقدمت منهم ابتسم ابنها فور رأيتها وترك جاويد وركض نحوها مسرع احتضنته والدته بقوة وهو كدالك استقامت بعد أن كانت تنحدر إلى مستواه من ثم قبلت خده المكتنز ابتسم صغيرها وهتف سعيد ماما وحشتيني ابتسمت له واحتضنت وجهه بين كفي يديها وقالت وأنت وحشني أكتر يا قلب مامتك
تقدم جاويد منهم وقال بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا سناء أومأت له وأنزلت صغيرها قائلة روح العب على ما أحيلك أومأ لها الصغير بسعادة وغادر يلعب رفقت رفاقه بينما احتدت نضرات سناء وهي تنظر إلى جاويد وقالت بحدة أنت بتحاول تتبت ايه بحركاتك دي !
نضر لها وقال بتبات انا ندمان 
ابتسمت بتهكم وقالت اسفك او ندمك خليه لنفسك ينفعك انا مش عايزه 
زفر بضيق من نبرتها وقال بصدق اعمل ايه عشان تسامحينني 
ضحكت ساخرة تستنكر حديثه اسامحك!! دي عمري ممكن افكر فيها ضهرت نضرات الخيبة على وجهه لكنها قالت بتفكير لو انت رجعت للقرية واعترفت ببرائتي قدام الكل ورجعت ليا نفسيا اللى خسرتها قدامهم ممكن افكر اسامحك 
حدق بها مذهولا وقال بعدم تصديق يعني عايزاني ارجع واقولهم كنت بحبها وضحكت عليها عشان انتقم منها عايزة سمعت عيلتي تنحط على الأرض وأفوق ثار نام من زمان 
ضحكت بقوة لاتصدق هدا المنافق الذي أمامها وقالت ساخرة زي ما أنا كل القرية كانت عايزة تقتلني يا أستاد جلال أنت كمان لازم يحصل فيك زي عجبك يا أهلا مش عايز انا مش بفرض حاجة عليك قالت كلماتها وتركته واخدت ابنها وغادرت بينما هو ضل يفكر في شرطها الصعب والذي سيجعله يخسر من كل النواحي وقد يدخل السچن بعد مماطلته لكل تلك السنوات
وقف سناء رفقة ابنها في الخارج تنتظر سيارة أجرى أشارت لاحداهما ضنتها سيارة أجرى توقفت أمامها وضهر منها شاب في منتصف التلاتين حدق بها وقال متسائلا اركبي يا انسة انا هوصلك 
نفت براسها وقالت بضيق اتكل 
ابتسم دالك الشاب ونزل من سيارته توجست منة خفية وابتعدت خطوتان فقال بعد أن شعر بخۏفها منه اهد يا انسه انا نيتي حسنه أنت مش فاكراني اكيد بس انا فاكرك كويس
عقدت حواجبها من كلامه فقال موضحا أنا سليم الصاوي مغن وانا اللى كنت بغني في حفلة بيت راسخ اللاذاع امبارح شوفتك انت وصديقتك ثم ابتسم قائلا اللى بهدلت الحفلة 
لم تتغير ملامح وجهها وقالت بلؤم نعم ومن دا كله انت مالك !
شعر بأنها تصده من حدة كلماتها فقال انا بعرض عليك توصيلة دا بعد اذن حضرتك طبعا زفرت مطولا ولكن ما ان رأت جاويد قد خرج من الحضانه حتى وافقت على عرضه المغادرة مع هد الغريب احسن من جاويد بنفسه ابتسم وفتح لها باب السيارة ركبت رفقة ابنها وقفل الباب ثم توجه إلى مكانه ودخل وأقفل السيارة وانطلق بها
كل هد حدث اما عيون جاويد الذي كان سوف يخرج الدخان من انفه وفمه هدا الشخص اللذي كان ينقصه لكن صبرا عليه واي صبرا لقد بدا صبره ينفد منها
كان يقود والصمت سيد المكان غير صوت ابنها المرح الذي يسالها فقال سليم بعد أن نضر لها ثم أعاد نضره الى الطريق ابنك !
اومأت له فقال بتسائل بس شكلك لسه صغيره أنت كم سنه 
نضرت له دون اهتمام وقالت خلفته وانا ستاشر سنه اتسعت حدقتاه وقال بدهشة أنت متجوزة وأنت قاصر اومأت له وقالت ببساطة لا ثم استرسلت دون اهتمام انا ام عازبة زي ما انت شايف صدم من ردها السريع فقالت ساخرة بلاش تستغرب وعلى اول الطريق نزلني
ابتسم قائلا من شدة دهشته انتي صريحة اكتر من اللازم ثم استرسل بجدية اول ما اوصلك بيتك هروح لم تعره اهتمام بينما هو قد زاد فضوله نحوها ومعرفة قصتها 
بالفعل زمرد فعلت مايجول في رأسها وضړبت كلام يوسف عرض الحائط بعد حصة طويلة من التصوير بمختلف الملابس جلست مرهقة وقالت بعد أن نضرة إلى الساعة وقالت بهلع بعد أن نضرة إلى صابرة الله يحرقك اتاخرت قولتي ساعة لا غير
نضرة لها بملل قائلة اهدي اتصلت على يوسف هيجي ياخدك قولت ليه أن جبتك معيا تتسلي
زفرت زمرد قائلة بتسائل بعد أن نضرت لها بقولك يا صابرة
رفعت صابرة حاجبها وقالت بتهكم هاتي أخرك
ابتسمت زمرد ابتسامة شيطانية وقالت بمكر بتحبي فارس
ارتبكت صابرة من كلامها وقالت بنفي أنت غبيه أنا كل يوم بټصارع معاه عشان أكسبه فكرك ممكن أحبه
تلك الخبيثة زمرد حدقت بها من أعلاها إلى أسفلها وجدبت محفظتها أخرجت منها بعض الصور ورفعتهم امام انضار صابرة وقالت طب بزمتك دي مش انتي!
رفعت زمرد كتفيها وقالت بملل حاجة سهلة ثم غمزت لها مسترسلة فرنسا حلوة
حدقت بها صابرة بحدة وقالت بلهجة تحديرية وصارمه زمرد انت عارفة مكانتك عندي الموضوع دا مش عايزة حد يعرفلانه مش فيه هزار
اومأت لها وقالت متفهمه بردوا اخت حبيبي مش هينفع اڤضحك ثم استرسلت بتسائل ليه افترقتوا!
وضعت صابرة الصور في حقيبتها وقالت بكره عشان خاېن عايز مصلحته لاغير وكداب
اومأت لها زمرد وقالت پحقد جمعته مند سنين اناني زي راسخ ماهو نسخته
الثانيه
كانت
صابرة تائهة وقالت بعد أن نضرت إلى زمرد بترجي زمرد اياكي حد يعرف خصوصااهلي انا واثقة فيكي اومأت لها طيب
صابرة لم ترحتاح الى عيون زمرد التي كانت شارده فقالت صابرة بتسائل زمرد
نضرت لها بنضرات غير مبشرة وقالت بضيق هشرب مياسين من نفس الكاس اللى امي شربت منه زمان 
لم تستوعب صابرة كلماتها فإسترسلت زمرد بتقة زي ما حب مياسين راسخ يقدر يحب غيرها وانا هسلط عليه صاحبة دعوته
اتسعت عيون صابرة وقالت مندهشة انتمجنونه دا ابوك
لم تعرها اهتمام وقالت هاخد حقي منهم يعني هاخده بكره يجي وهياخدوا اول صدمة
حدقت بها وقالت بعدم رضى عملتي ايه يا زمرد! 
أشارت زمرد إلى يوسف اللذي يدلف وقالت بعد أن غمزت لها مش انا هو اللى عمل
الحلقة التاسعة
صباحا داخل شركة راسخ كان الجميع الموضفين يعملون على قدم وساق نعم شركة اللذاع دات الفروع والمجالات المتنوعة سيدها هو راسخ اللذاع عملاق التجارة وابنه ذئبها وقفت زمرد امام المبنى العالي تحدق به من الأعلى بينما تمضغ اللبان بإهتمام من ثم أزاحت نضراتها الشمية السوداء وقالت بتسلية أيها العالم لقد عدت ابتسمت وهي تخطوا بكعبها العالي وفستانها الجلدي باللون البني اللذي يلتسق بها وقصته الجانبيه التي تضهر ساقها غير انه من الاعلى دون حمالات وتضع معطف بلون الباج دو طابع كلاسيكي فوق كتفاها وحقيبة يد باللون الاسود دخلت تخطوا بتبات وقوة الى الداخل ابتسمت ساخرة ما ان رأت دالك الحارس اللذي طردها من قبل من ثم تقدمت الى الاستقبال نضرت الى الموضفة وقالت بعد أن اعادت نضارتها لها راسخ وابنه موجودين 
نضرت لها الموضفة وقالت متفاجئة مين حضرتك 
انزلت زمرد نضاراتها قليلا وقالت بعد أن ابتسمت بنت صابرة 
اومأت لها بعملية هي تعلم أنها شريكة لهم بعد أخر

ضجة أحدثثها الصحف وقالت فارس بيه عنده اجتماع حاليا تقدري تطلعي تستنيه اومأت لها وغادرت للأعلى استقلت المصعد في طريقها خرجت من المصعد وسألت عنه أخبرتها مساعدته ان تنتضره إلى غاية انتهائه 
شعرت زمرد بمحاولة احراج فارس لها جعلها تنتضر أكتر من ساعة ضحكت بخفة هو فعلا لا يعلم من هي زمرد استقامت وتوجهت الى مكتب الاجتماعات الخاص به فتحت الباب دون ان تدق وقالت بمرح غير لائق بالموقف مفاجأة 
سلطت عيون جميع رئساء مجلس الإدارة لها فقالت بعد ان دخلت وأشعلت الأنوار لتتضح الرئية يلا يا جماعة في موضوع عائلي مهم لازم نحله 
استقام فارس من مكانه حلت قسمات الڠضب على وجهه فارس ثم توجه نحوها حدق بها غاضبا وقال بصوت عصبي اطلعي برة يا زمرد 
كانت تبتسم على ردت فعله وداخلها منتشي من القلق والهول اللذي زرعته في المكان ابتسامتها السعيدة التي ظهرت على قسمات وجهها استفزت فارس أكتر وجعلته يرغب بالقضاء عليها في الحال رفعت يدها وازالت نضارتها ورفعت رأسها تنضر له بتكبر وقالت دون اهتمام له وابتسامتها لا تزال تزين وجهها يا غالي انا جيت عشان استلم مكاني وأضن دا حقي 
احتدت نضراته لها وصړخ عاليا إنت مش ليكي أي حق عندي 
حدقت به دون اهتمام وردت ببرود قاټل ومستفز ثؤ ثؤ يا فارس هنا أنا ليا حق زيك بالضبط نص بالنص زي ما انت ماسك حق ابوك انا ليا حق ماما وجدي ولا انت عندك رأي ثاني!
جز على أسنانه بينما يحدق بها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات