الإثنين 25 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

صابرة شافتها 
مرارةالعشق
الحلقة العاشرة
في بيت راسخ كان الجو متوثرا البيت انقلب على عاقبية اثر ڤضيحة راسخ وتلك الفتاة الشابة التي بعمر ابنه صړخت به مياسين وهي ترمي الصور امام عيونه هي حصلت تخوني ابقى مسافرة عشان اكبر شغلك وانت هنا پتخوني براحتك مع وحدة قد ابنك 
نضر لها راسخ غاضبا ثم نضر إلى الصور وقال بإنفعال البنت دي ضړبتها بالعربية واخدتها لپتهم لا خۏنتك ولا غيره 
صړخت به هادرة ضړبتها ! ثم استرسلت ساخرة ازاي بقيت في فراشها 
أغمض عيونه متقبلا عتابها من ثم اقترب منها وقال بصوت هادئ انتي عارفة اني بحبك انت وعمري حبيت غيرك البنت دي قسما بالله ما اعرفها ولا عارف مين سلطها عليا شعر بأنها هدأت فقبل يدها وقال بود والله ما بشوف غيرك يا مياسين
بالفعل عندما وصلت صوره لها مع تلك الفتاة شعرت ان قلبها ينخلع من مكانه مهما حدث هي تحبه بل تعشقه غاب عقلها وضهرت غيرتها فقط نضرت في عيونه فإكتشفت صدقه وقالت پبكاء والله بحبك وبغير عليك من الهوا ازاي اتحمل أشوفك بالمنضر دا
تفهم كلامها و وضع نفسه مكانها اقترب منها واحتضنها برفق ثم قبل رأسها وقال بهدوء قسما بالله يا قلبي أعرف مين عمل كده واخدلك حقك 
اومأت له بينما تتمسح مننا
زفر بضيق وقال والله مش عارف البنت دي مالها ذنبي ايه اني مش بحب امها ولا حبتها الحب مش عافية هي ليه مش عايزة تستوعب
هزت مياسين كتفاها وقالت بضيق عشان مش بتحب لو حبت هتعرف انه اللى بتعمله غلط 
عقد حاجباه وقال مستفهما امها كانت طيبة مهما عملت فيها بتبقى هادئة ومطيعة اما هي لا صابرة اتقبلت حبي ليكي هي ليه مش عايزة تتقبل !
تنهدت مياسين وقالت بحيرة مش عارفة! ثم استرسلت سمعت انها أخدت نص الاملاك!
اومأ لها مردفا وقال فعلا اضطريت اديها نصيبها بسبب يوسف و يامن مش عايز مشاكل معاهم 
اومأت له وقالت سيبك منها انا عارفة دواها واللى هيهدها نضر لها مستفهما فقالت سيب موضوع زمرد عليا اومأ له فإسترسلت بدلال وحشتني 
ابتسم قبل أن يحملها وقال وانتي أكتر يا حبيبتي 
الحب شعور غريب حتى إن كان ضالم هو فقط ينسنا ما هي العاطفة والحنان نترك انفسنا له لنكون انانين ولكن هل الحب الاناني الذي يكون على تعاسة الاخر هو خير ام شړ
بعد مدة نزلت مياسين لمقابلة هاجر كانت هاجر تجلس بينما تهز أقدامها بتوثر وعصبيه نضرت لها مياسين وجلست مقابلها وقالت بهدوء اللى بتعمليه مستحيل يجيب نتيجة 
نضرت لها بضيق وقالت ايه اللى ممكن يجيب نتيجة! 
ابتسمت مردفة عايزة تهدي زمرد خدي يوسف منها نضرت لها بضيق وقالت يوسف حاولت معاه قبل ما تضهر زمرد ثاني وهو مش عايز يميل يبقى هاخده لما اتجوزها 
ابتسمت مياسين وقالت بهدوء اي راجل عايز راحة واستقرار ولمامشاكل الست تكتر بدور على غيرها
ودا دورك نضرت لها بعدم فهم فقالت انا كل اللى هعمله ان هخلي مشاكل زمرد كثيرة ومهما حصل خليكي جنب يوسف لانه هيضعف بالاخير ا
اومأت لها وقالت بس ازاي ممكن يمل منها
ابتسمت قائلة عندي كتير أعمله ركزي انت في شغلك اومأت لها فشردت مياسين سوف ترد الساعة صاعين إلى زمرد 
ضلت زمرد مسجونة لأكتر من يومين في المنزل بعد أن أصدر يوسف قراره ونفد حكمه عليها خرجت تتمشى في حديقة المنزل لاتعلم مالذي يحدث في الخارج فهو اخد منها هاتفها ايضا بعد فعلتها الشنعاء التي أتت عواقبها على رأسه زفرت بضيق ونضرت إلى سناء التي تدلف إلى المنزل وأسرعت نحوها احتضنتها قائلة بسعادة وأخيرا جيتي 
ابتسمت سناء مردفة بشماته والله يوسف طلع قدها وقدر عليكي
رفعت زمرد حاجبها وقالت متهكمة بلاش تغرك الطاعة دي بفكر في خطة جهنميه ابتسمت سناء بغيض فإسترسلت زمرد متسائلة إيه اخبار راسخ او عيلته!
هزت سناء كتفها وقالت بملل عادي مش ضاهر عليهم انهم عيلة مفككه 
ابتسمت زمرد ساخرة مياسين مستحيل تضهر ضعفها ثم استرسلت يوسف عامل ايه! 
حدقت بها مرتبكة وقالت الحمد لله 
نضرت لها مشككة وقالت قولي في ايه من غير كدب! بلعت سناء ريقها قبل أن تقول يوسف ناوي يتعاقد معاهم 
انتبهت زمرد الى كلماتها وقالت بإستفهام يتعاقد مع مين! 
اجابتها دون اهتمام مع هاجر يبقى محامي شركتها 
نعم قالتها زمرد بدهشه ثم استرسلت ومال هاجر دي بيوسف من أساسه 
شعرت سناء بإنفعال زمرد من خلال صوتها وقالت مستفهمة يعني شغل عادي ليه مكبرة الموضوع! 
اجابتها پشراسه والغيره تكاد تفتك بها دي عايزة تلف عليه عايزة تاخد يوسف ومياسين مسلطاها عليا عشان يقهروني نضرت لها سناء بتدقيق وفكرت قليلا مردفة يوسف بحبك انت 
تحولت نضرات زمرد الى اخرى عصبية وأردفت پحقد انا واثقة فيه بس كيد النسوان مش واثقة فيه نهائي ثم استرسلت بإدراك وأنا هستنى لحد ما تاخده أنا رايحة ليه 
اتسعت حدقتي سناء وقالت بسرعة انت يا مجنونه هو قالك ما تطلعيش وهتفضحيني معاه ان انا اللى قولت ليكي لم تسمعها بتاتا بل غادرت إلى غرفتها وارتدت ملابسها بسرعة ونزلت مغادرة الى الشركة بينما ضړبت سناء كف على كف من تهورها 
في قاعة اجتماعات شركة يوسف كان يجلس رفقة هاجر يتكلمون بأمور العمل كان يشرح لها بنود تعاقده معها بينما هي كانت تحدق به بحب نعم هو حبها مند الطفولة لكنه فضل زمرد عليها وأحبها كل ما حاولت استمالته كان يرفض هو ختم زمرد على قلبه واقفله لكنها لا تستسلم ولن تتركه لها توقف فجأة على لمست يدها على يده رفع عيونه لها فقالت بعد أن نضرت في عيونه أنا عارفة انك بتحب زمرد لكن ڠصب عني لسه بحبك يا يوسف 
أبعد يوسف يده وأردف بهدوء إنت بنت عمتي ودمي يا هاجر لكن مستحيل ممكن يبقى بيني
زفرت بهدوء قبل أن تتحسس وجهه بيدها وهتفت بصوت مغري إنت محتاج انسانه تفهمك وتحس بيك زمرد كل اللى تعرفه عن الحياة هو الاڼتقام وبتتعبك بمشاكلها اللى بتضطر تحلها ثم استرسلت بعد أن شعرت بتأثير كلماتها عليه انت شايل فوق طاقتك بسببها وهي مش مقدراك ولا 
فعلا الرجل رجل رغم عنه وجد نفسه يصغي الى كلماتها وهي شعرت أنها سوف تنول نصيبها ومرادها منه
كانت زمرد قد وصلت الى مكتب الاجتماعات الذي يلتف بالجدران الزجاجية ما ان رأتها تقترب منه وهو مصغي لها حتى شعرت بغصة في قلبها وتحجرت الدموع في عيونها همست پألم لنفسها حتى انت يا يوسف أغمضت عيونها بقوة ثم فتحتهم مجددا غاضبه قلبت عيونها في المكان وجدت أتات يستعمل للزينة وبكل غل حملته إبتعدت قليلا تم رمته على الزجاج ليصدح صوت تكسيره انتفض يوسف وهاجر اتسعت حدقتيه بعد أن وجدها تحدق به بغل وشړ من خلف الزجاج المنكسر زفرت هاجر بضيق تلك المتخلفة زمرد افسدت مخططاتها بالكامل لو تاخرت قليلا كان سوف يكون لها
ابتسمت زمرد بإستفزاز وبرود مطلق عكس ما كانت عليه عندما رأتهم وتقدمت منهم بخطى واثقة وابتسامتها لا تحيد من وجهها وقالت بعد أن ضړبت يوسف بحقيبتها بغيض إيه اللى بيحصل ! 
حدق بها وابتسم مثل الابله كم يعشق شراستها وقوتها تلك اجابتها هاجر بهدوء كنا بتتكلم في الشغل! 
ابتسمت زمرد ساخرة كأنها لاتعلم ما تكنه تلك الماكرة لها او لزوجها وقفت أمام وجهها وأردفت بإبتسامة مستفزة بعد أن رفعت يدها تتباهى بخاتم زواجها يوسف دا حبيبي وجوزي فهمتي يا روحي ثم استرسلت پحده يلا كده شيلي خبتك واطلعي برة 
زفرت بضيق منها وقالت بعد أن نضرت إلى يوسف الذي كان يشاهد صامتا بالنسبة للشغل يا يوسف نكمله بعدين لما تكون وحدك 
ضحكت زمرد بأعلى صوتها وهي تنضر لها وقالت بلذاعة تبقى اخر مرة في عمرك لو قربتي منه 
زفرت الاخرى بضيق وحاولت ان لا 
زفرت بغيض واستقامت واقفة تنضر الى الزجاج المتهشم واردفة بټهديد بعد أن اعادت نضرها له وحياتك يا

يوسف مرة تانيه هيبقى راسك مكان الازاز ده اتسعت حدقتيه بينما غادرة الاخرى منفعلة متوعدة لهاجر تلك وهمسك وربنا لاربيكي عشان تقربي من حاجتي 
خرجت من باب الشركة وأشارت إلى سائقها ان يتبع سيارة هاجر اومأ لها ولحق بها 
إستاء يوسف من افعالها المتهورة ونضر إلى حائط مكتبه الزجاجي متحصرا عليه دخل جاويد يضحك على ما حدث له وقال ساخرا راحت هبتك يا يوسف 
زفر يوسف بحنق وقال اسكت مش ناقص ۏجع دماغ كفاية اللى عملته زمرد 
اومأ له وجلس مقابله مردفا عملت ايه عشان تكسرلك المكتب فوق ذماغك! 
زفر بضيق مرددا بملل مشاكل زوجية ثم استرسل بجدية هديك ملف شركة هاجر انت المسؤول عنه! 
اومأ له فإسترسل يوسف متذكرا عملت ايه مع سناء! 
تنهد جاويد متدكرا كل محاولاته الجادة في استرجاعها الى انها كانت تصده في كل مرة غير دالك الابله سليم الذي لم يكن في حسبانه أصبح مثل ضلها يلاحقها أينما ذهبت زفر مطولا قبل أن يقول والله بعدي ايامي بالعافية مش راضية مع اني مش سايب حاجة معملتهاش ورد وكل يوم ببعته ليها بترميه اعتدار بكتبه بالشعر وتقطعه مش لاقي خيط اسمكها منه
اومأ له وقال انت غلطان في كل الاحوال ثم استرسل بجدية انها تسامحك صعبه 
مط شفتيه قائلا بعد ان تدكرت شرطها هي الصراحة طالبة شرط 
نضر له بإهتمام قائلا إيه هو طلبها ! 
أشاح بيده وقال عايزاني اروح لاهلنا للبلد وأعترف للكل اني ضلمتها رفع يوسف كتفيه وقال عادي دا أقل واجب 
امتغصت ملامح وجهه قائلا ما تضبط بقى انت عارف لو رجعت وإعترفت بكل حاجة هتقوم القيامة بين العيلتين ويرجع الثار وغيره 
رفع يوسف حاجبه بمكر وقال بخبث واللى يديك الحل ! 
لم يرتح ابدا جاويد الى نضراته تلك ومع دالك وجد نفسه
يقول لا اراديا اللي هو!
امسك يوسف القلم ينقر على مكتبه وقال بتفكير إنت تتجوزها بتاريخ قديم وتسجل ابنك في اسمك وترجع البلد تقول انك كنت متجوزها وكده انت ابنهم وهي بنتهم طبعا هيضطروا يوافقوا
تمعن جاويد في كلام يوسف نعم من هده الجهة سوف يكسبها ويضمن إبنه في اسمه فأجابه بتسائل لو رفضت ! 
نضر له ساخرا وقال مهمتك تقنعها 
زفر مطولا قبل أن يستقيم على مضد واردف أتمنى تجيب نتيجة
اومأ له هتجيب أشاح بيده ثم غادر بينما عاد يوسف إلى أعماله
توقفت سيارة هاجر بعد أن اعترض سائق زمرد طريقها بسيارته 
فتحت الباب پغضب وخرجت من السيارة فتحت زمرد باب سيارتها وانزلت قدمها التي زينها كعب عالي بالون الاحمر ابتسمت بإتساع وهي ترمق نضرات هاجر الغاضبة بستليه واقتربت منها صړخت بها هاجر إنت فاكرة نفسك مين عشان تقطعي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات