البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك
قبل أن يتحرك بالسيارة
مساء في شركة راسخ كان جميع الموضفين يحتفلون بعد ربحهم بمناقصة جديدة نضرت هاجر إلى مياسين وقالت بتسائل تفتكري هتجي!
نفت مياسين براسها وضحكت بسخرية قائلة اضن ان هي وحدة جاهلة وخاڤت
اومأت لها هاجر الا انها اڼصدمت بدخول زمرد التي كانت تتألق بقصة منخفضة من الاعلى ومن جانبي قدمها تضهر جمالهم وتركت شعرها منسدلا تضعه بتسريحة جانبيه وكعبها العالي الاحمر صوته يخطف الانفاس
نفت برأسها مستنكرة وقالت عيب اضن دي حفلة شركتي ينفع الكل حاضر و المديرة لا !
رمقتها هاجر من اسفلها لاعلاها وقالت بضيق بعد ان نضرت إلى مياسين انا هروح أجيب حاجة اشربها اومأت لها وغادرت الاخرى وزعت زمرد انضارها في المكان التقت عيونها
بعيون والدها الذي يحادث احد موضفيه و ابتسمت ساخرة كانت مياسين تراقبها وكم تشفت في حالتها تلك وقالت بتشفي مافيش داعي لنضراتك عمره ما يمكن يشوفك حولت زمرد نضراتها إلى مياسين التي ترتشف من كأسها ابعدت الكاس قليلا وقالت بعد أن ابتسمت شوفي يا زمرد نبقى واضحين راسخ بحب ولادي انا وبحبني انا وعمره حب امك اتقبلي الواقع
أغمضت زمرد عيونها من لذاعة لسان مياسين ثم فتحتهم مرة
أخرى وقالت بعد أن ابتسمت كان شيئا لم يحدث خدي بالك منه ليطير كل الرجالة عنيهم زايغة وتابعت غامزة حتى راسخ نفسه
علمت مياسين ان زمرد في قمت ضعفها فضحكت مرددة عشان كده غدر بامك
ابتسم راسخ وقال عايز ارحب بكل الحاضرين من اصغر واحد لاكبر واحد في الشركة دي طبعا مبروك علينا المناقصة الجديدة وفي الشركة دي احنا عيلة وحده مش موضفين وعيلتنا بتكبر شويه شويه وفي حد عايز ينضم لينا أشار إلى زمرد قائلا دي وحدة من اللى عايزين ينضموا لينا توجهت انصار الجميع لها فإسترسل بلذاعة كأنها عدوته للاسف هي من غير خبرة ولا تجربة ولا تعليم شعرت زمرد كأن نصلا حادا اخترق قلبها من تلك الاهانه حاولت ابتلاعها رغم ارتجاف جسدها وجفاف حلقها حدقت في راسخ بنضرات كارهة لكنه استرسل بتحدي زي ما انتم عارفين ان هي بقت ضامة ستين في المئة من املاك الشركة بس فكركم ممكن تدير الشركة وهي مش بتعرف تفرق حتى ما بين حرف الحاء والجيم من الجهل اللى عاشته يعني مش مؤهلة انتم ليكم القرار تختاروا مين مدير شركتنا انا او هي احنا خدمنا سنين عشان هي تهدم كل حاجة في ثانيه ودا يبقى قراركم !
هل شعرت يوما انك وحيد وسط دوامة يلفها الضلام والذئاب تريد النطق لكن خائڤ كان هدا حال زمرد التي استكنت مكانها ولم يعد لسانه قادر على اخراج كلمة واحدة بل شعرت أنها سوف تقع وسط تلك الذئاب الماكرة الذين ينتظرون فقط وقوعها لياكلوا لحمها دون رحمه اي اب هدا الذي يهين ابنته وسط كل هؤلاء الناس ! لما يكرهها! ماذا فعلت لتنال كل هدا الكره منه بأي ذنب !شعرت انها تقف وسط اناس لا مكان لها بينهم وغادرت بسرعة للخارج
توقفت بالخارج تبكي وتضع يدها على قلبها تحاول التنفس من اختناقها كل تلك الإهانات والكلام السام تجمع في عقلها مرة واحدة تريد ان تصرخ وتبكي شعرت بالوحدة والضلم والضعف والاستسلام جلست على الارض دون هوادة متالمه ضلت مستسلمة للضعف الا ان سمعت صوتا من داخلها يناديها ان تنسى ضعفها وتتحلى بالقوة كما تدعي دائما إستمعت له بقلب يرتجف قفي يا زمرد ماذا قلتي انتي ! انتم كلكم معا و انا لوحدي انت سوف تدميرينهم بمفردكستنهين هده الحړب بمفردك وستفعلين كل ما يلزم من اجل هدا إياك ان تفقدي املك يا زمرديمكنك النجاح ستدخلين بينهم الى الاقرب منهم ستأخدين كل ما يملكونه بكامل قوتك اياكي ان تحني راسك رددتها بصوت مسموع تستجمع قوتها اياكي تركعي لحد مسحت دموعها ونضرت إلى مكان الحفل بتقة وضهرت ابتسامتها الخلابة مره اخرى تحققت من مضهرها في المرأة وقالت بټهديد وتوعد يوجد حد لكل حاجة حتى صبري نفد صبري اليوم انتهى! قالتها بتقة وخطت للداخل مرة أخرى عازمة على ان تأخد ثأرها منهم
كانت هاجر تضحك رفقة مياسين وراسخ السعادة مرسومه على عيونهم على ما فعلوه بها دخلت بتقة مثل عارضة الأزياء رمت هاجر ما شربته بعد أن لمحتها تدخل مرة أخرى مبتسمه الا ان زمرد تجاهلتها وخطت وسط الحفلة و وقفت فوق طاولة الطعام ترمي ما بها حتى صدح صوت التكسير انتبه الجميع لها ضهرت ابتسامتها الخلابة وقالت بتسليه رجعت يا غالين ثم ضحكت مردده انا عندي ستين في المية يعني اقدر ارفدكم كلكم وأجيب غيركم وأصلا في ناس كتير عايزين مكانكم
عم الصمت لدقائق من كلامها الحاد فقالت بعد ان قهقهت ساخرة فين الضحك اللى كان واصل لاخر الشارع من شويه ولا هو الطرد سكتكم ثم استرسلت بعد أن وضعت يدها على شفتيها كأنها تفكر نسيت راسخ قال اني جاهلة صح ومش متعلمة ودا حاجة تضحك وانتم ضحكتوا عليها! عم الصمت ولم يستطع أحد النطق في حضورها فإسترسلت وانا ههد الشركة صح! ابتسمت وتغيرت ملامحها للمرح ترمي بكل الاطباق للارض ونطقت پشراسه ضهرت فجأة واخد الشركه كان حد دافع لامي قرش فيها انتم كلكم خدامين عندي اوعوا تنسوا نفسكم انا هنا تحترموني صوتكم يبقى واطي في وجودي انا الكل في الكل ومن هنا بقولها اللى مش عاجبه الباب من هنا مش عايزة اشوف وشه في الشركة بكره ولا اقولكم انا مش عايزة اشوف وش حد فيكم في الشركة وبما ان عندي اكبر نسبه يبقى القرار ليا ثم نضرت إلى راسخ وقالت بټهديد الا لو عايز تديني حقك أشتريه اتكل حتى انت برة دلوقتي معاهم من اين لها بتلك القوه هذا كان تفكير الجميع الم تخرج منهزمة قبل قليل كيف عادة بعده الجرأة شعر راسخ بقلة قيمته فهدر بها انا الحاكم والناهي في الشركة دي
قهقهة ساخرة وقالت بصوت عالي اكتر من نصها في ملكي عايز نتفاهم وتبقى فيها يا مرحب مش عايز ادخل شريك ثالت وساعتها اترحم على الشركه نزلت من على الطاولة واقتربت منه الى أن وقفت بصدده وحدقت به وفي
مياسين بقوة مرددة وليه لا اقولكم احب ابشركم في شريك جديد هيشرف الشركه وهو واعي مش جاهل زي ويبقى الواصي على اسهمي وانشاء الله تفلسوا مش بهمني ثم رفعت سبابتها في وجه والدها مردفة پشراسه اقسم بالله واللى خلقني ورحمة صابرة غلط ثاني في حقي واڠرق شركتك من غير ما يرف ليا جفن
ثم ضحكت بدلال عكس ما كانت عليه وهي تضع العلكة في لسانها شوفت قوتي لا انت ولا مراتك ممكن تهدوني انا انسانة غريبه مافيش حد بينساها لو دخلت حياته انا الشيطان ذات نفسه مريضة لو حطيتك بدماغي مستحيل تنسى اسمي مهما عشت عشان اللى ممكن أعمله فيك تفتكره ليوم موتك
نضرت لها مياسين قائلة اللى بتعمليه هتدفعي تمنه
صباحا في شقة يوسف استقامت زمرد من جانبه وارتدت قميصه الابيض ابتسمت وهي تقبل خده ثم استقامت وغادرة الى المطبخ تحضر الفطور
استيقض يوسف واعتدل مكانه يتاتب نضر إلى مكانها وجده فارغا استقام وارتدى بنطاله وغادر غرفته يبحت عنها وجدها تتمايل مع احدى الاغاني وهي تقلي البيض
ضحكت بدلال فحملها ووضعها على رخامة المطبخ وقال ليه حاسس وراكي مصېبه!
نفت براسها قائلة بدلال ابدا يا روحي انت غالي وانا بدلعك عشان بحبك
رغم عنه يضعف من دلالها عليه فقال مستسلما امري يا غزال
قلبت عيونها وقالت عايزة اسهم الشركة تبقى تحت حماية حد حك مؤخرة رأسه وقال ماشي انا اتكلف بيها نفت برأسها وحركت حاجبيها بتسليه ثؤ مش انت
نضر لها بإستفهام وقال امال مين!
ضحكت وقبلته بسرعة قائلة راسل تفاجئ من ردها وقال بتسائل انت ايه علاقتك براسل !
أغمضت عيونها قليلا وفتحتهم قائلة انا عايزاك تسمع دائما الحقيقة مني قبل ما يجي يوم وتعرفها لوحدك راسل يبقى اخويا
مرارةالعشق
الحلقةالخامسةعشر
نظر لها بعدم تصديق وقال مندهشا وهو يحرك راسه يمينا ويساراامتى كان عندك اخ من غير علمي !
عضت على شفتها السفليه وقالت بعد أن انزلت عيونها ارضا راسل اخويا في الرضاعة
رفع حاجبه متهكما وقال بصوت ساخر اومال ليه عاملة نفسك مش عارفاه !
حمحمت بخجل وقالت لانه هو طلب مني عقد حاجبيه وقال ساخرا طلب منك !امتى ! و انت بتقابليه من ورايا ! ثم ايه معنى انه اخوكي وانا اول مره اعرف !
رفعت عيونها الغزالية تحدق به وقالت بعد أن رفعت منكبيها بعدم اهتمام امه رضعتني وصابرة رضعته !! ثم أنا قاطعة معرفتي بيه من زمان لحد يوم الحريق هو اللى اتكفل بالتحقيق وقتها اتعرف عليا اما بالنسبة امتى قابلته! ولا مرة كلامي معاه من التليفون ولما قولت انه هو اللى عايز يخطب صابرة فكرت شخص غيره متزعلش انا كنت بدور على فرصة عشان اقولك وانا قولت دلوقتي
زفره بضيق منها وضل يحدق في عيونها يبحث عن الصدق في كلامها وقال بهدوء اختي يا زمرد لو فكرت بسبب اڼتقامك تستغليها صدقيني رد فعلي مستحيل يعجبك وانت عارفة شخصيتي اني مستحيل اقف قدام الظلم واقعد ساكت
اماءت له بطاعة وقالت بهدوء بحبك يا يوسف واي حاجة انت بتحبها مستحيل اذيها
اومأ لها موافقا ثم
نفت براسها