كان واقف بيعدل هدومه
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
بتشفق عليا وأنا أكتر حاجه بكرهها إن حد يشفق عليا زى مانت پتكره إن كل حاجه حواليك تبقى مش منظمه.
حازم بتنهيده صعبهخلاص أنا آسف.
مروه مافيش مشكله.
حازم وهو بيقوم من مكانهأشوفك بكره فى الشركه إن شاء الله.
مروهمعلش بس ممكن تستنى أنا شويه وراجعه.
حازمخدى راحتك.
دخلت أوضتها وبعد فتره بسيطه طلعتله وإدتله ورقه فى إيده..
مروه دى إستقالتى خلصتها قبل ماحضرتك تخبط على الباب.
حازمهو إنتى لحقتى تشتغلى عشان تستقيلى
مروه بتنهيده مش مهم المهم إنك وفرت عليا المشوار بتاع بكره.
حازم بضيق مكتوم وهو بيقطع الورقهمافيش إستقاله.
مروه بإستفسارأنا نفسى أفهم حضرتك مش طايقنى ليه
حازم بضيق إسألى نفسك بعد إذنك.
خرج من الشقه ورزع الباب وراه إتنفضت وهى فى مكانها وبدأت تسأل نفسها..ماله ده! متخلف ده ولا إيه لا ده شكله مچنون أو مريض نفسى ده فظيع بجد ربنا يستر.
كان قاعد فى عربيته بره شارع البيت وبيفتكر أول يوم شافها فيه....
فلاش باك من تسع سنين
كان ماشى بسرعه عشان متأخر على تامر فى الجامعه لحد ماخبط فيها بدون قصد...
حازمأنا آسف.
مروه من غير ماتبصله حصل خير.
كملت طريقها وهى باصه فى الأرض جه يتحرك داس على حاجه رفع رجله لقاه حلق أخده ومشى وراها لحد مادخلت قاعة المحاضرات ولسه كان هيدخل وراها تامر وقف فى طريقه...
حازم وهو بيبصلههاه
تامرإنت إتأخرت عليا ليه لازم أناقش رسالة الدكتوراه دلوقتى أومال فين الزفت إللى إسمه أيمن
حازم بتنهيده سيبك منه أنا إللى هكون معاك مبروك مقدما.
تامر بإبتسامهالله يبارك فيك يلا نروح القاعه إللى فى الدور التانى بسرعه.
حازميلا بينا.
بص بصه أخيره للقاعه إللى هى دخلتها وبعدها حط فردة الحلق فى جيبه ومشى ورا تامر...
حط إيده فى جيبه وخرج الحلق بتاعها إللى فضل وراها أربع سنين عشان يحاول يرجعهولها بس إحتفظ بيه فى الآخر..
حازم بحزن وهو بيبص للحلق إيه إللى حصلك يا حبيبتى إنتى ماكنتيش كده.