الإثنين 25 نوفمبر 2024

شق سكون الليل

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


اخباره كلها اول باول 
بدر بعد عنها واتكلم بعصبيه انسه بيرى لو سمحتى اتفضلى انا عندى شغل ومش فاضى للكلام الفارغ ده 
ضحكت بيرى باستهزاء تمام بس ابقى سلملى على مريم باااى 
خرجت بيرى وبدر قعد بنرفزه وهو بيشد على شعره من غيظه منها
فى بيت جاسر كانت تالا نايمه بعد اصرار من صفاء انها تبات معاها ومترجعش الفندق تانى صحيت تالا ملقتش صفاء فى الاوضه اترددت تخرج بس اضطرت تخرج لانها محتاجه ترجع الفندق تاخد حاجتها خرجت كان جاسر قاعد وماسك موبيله 

حس بيها جايه عليه بصلها وابتسم ايه الصباح العسل ده 
ابتسمت تالا بكسوف صباح الخير هى طنط فين 
قرب جاسر منها مټخافيش طنط فى المطبخ يعنى
جاسر اتنرفز وبعد عنها بقالك كتير بتقولى ڠصب عنى طلبت منك نتجوز ونرجع مصر قولتى مش هقدر اقولك ليه تقولى ڠصب عنى دلوقت اقولك نتجوز تقولى برده نفس الكلام انا مابقتش فاهمك انتى هتقوليلى فى ايه امتى انا تعبت منك 
تالا دموعها نزلت انا كنت هحكليك كل حاجه بس انت شوفت الى حصلك 
جاسر مستحملش دموعها هدا نفسه وقرب مسح دموعها واتكلم بهدوء ممكن تهدى وتقوليلى فى ايه 
تالا حاكتله على الى حصل لهنا كله وعلى هروبها من بلدها وخۏفها لابوها ېقتلها 
جاسر سهم مش ممكن هو فى اب يعمل كده فى بنته 
تالا دموعها موقفتش للاسف فيه ومش بس كده هددها لو رجعت مصر تدور عليه ھيقتلها ويقتلنى 
جاسر پخوف عليها وانتى كنت جايه تدورى عليه انتى اتجننتى 
تالا انا تعبت نفسى اعرف عمل فينا كده ليه !!!ليه فضل شويه فلوس على بنته 
جاسر ممكن تهدى هى ماماتك فين 
تالا فى لندن رفضت اجبها معايا خفت يشوفها يعمل فيها حاجه 
جاسر طيب وانتى ناويه على ايه 
تالا لسه مش عارفه بس انا محتاجه ارجع الفندق 
جاسر لا انتى هتفضلى هنا 
تالا طيب على ارجع اجيب حاجاتى 
جاسر خلاص هنفطر وانزل معاكى خلاص كويس كده
تالا ابتسمت كويس
بعد بدر ماخلص شغله رجع البيت اول لما دخل كانت مريم طالعه من المطبخ وقفت قصاده مش عارفه تتحرك وهو وقف مش عارف يقول ايه قرب منها وهو متوتر 
والكلام طلع بالعافيه مريم انا عارف انك زعلانه منى انا اسف انا مكنتش فى وعى سامحينى 
مريم بصت على الارض واتكلمت وهى بتفرك اديها بتوتر حصل خير 
بدر طيب اعملى حسابك بكره هنسافر الصعيد امى تعبانه شويه هروح اطمن عليها 
مريم بلهفه مالها خالتى فيها ايه 
بدر بصلها قوى وقلبه عمال يدق بس حاول يسيطر عليه الحاج بيقول عندها برد بس انا مش مطمن عليها 
مريم خلاص نروح دلوقيت 
بدر مش هينفع علشان الشغل بكره بعد الشغل هنسافر 
مريم انشاء الله هتبقى بخير 
بدر طيب انا هدخل انام شويه 
مريم بسرعه لا استنى لما تتغدا الاول ميشان تاخد علاچك
بدر وقف بصلها وابتسم ماشى هغير واجى 
دخل بدر ومريم دخلت المطبخ وهى كالعاده بتلوم نفسها
وصلت تالا الفندق هى وجاسر وراحت الاستقبال تاخد المفتاح 
موظف الاستقبال انسه تالا فى واحده سألت على حضرتك ومستنياكى من امبارح 
تالا استغربت واحده مين 
سمعت صوت هنا تالا 
جريت تالا عليها حضنتها وهى مړعوبه عليها انتى ايه الى رجعت مصر مش خاېفه حد يشوفك 
هنا قوليلى الاول انتى كنتى فين من امبارح 
قرب جاسر منها ازيك حضرتك عامله وحشانى 
هنا سهمت جاسر 
جاسر ابتسم ايوا جاسر 
هنا كنت فين كل دى غيبه واتقبلتوا ازاى 
تالا لا دى حكايه طويله بس انا عايزه اعرف جيتى ليه انتى طول عمرك رافضه تنزلى مصر ايه الى جد
هنا تعالى احكيلى الاول انتى وبعدها هفهمك كل حاجه 
جاسر وتالا حكولها الى حصل من اول ماكان هيخبطها لحد الى حصل لساره 
هنا قعده مسهمه واتكلمت وهى مزهوله معقول هو فى ناس كده فى الدنيا 
هنا غمضت عنيها وافتكرت ابو سليم والى عمله فيها اتكلمت بۏجع الظاهر انا وانتى يابنتى مكتوب علينا تبقى حياتنا لعبه بين ايدين ناس متعرفش ربنا 
تالا بصتلها باستغراب قصدك ايه ياماما 
هنا بصتلها وعنيها دمعت هقولك على كل حاجه 
وبدأت تحكلها كل اللعبه الى جدها عملها علشان يبعد سليم عنها
تالا فضلت ساكته وجاسر عنيه عليها ومش فاهم هى فرحانه ان ابوها طلع مظلوم ولا زعلانه تعبير وشها مكنش بيدل على اى حاجه
بعد سكوت طال سالتها هنا ساكته ليه يابنتى انا قولت هتفرحى اول ماحكيلك ان ابوكى برئ 
تالا قامت وقفت وبصت لجاسر وهنا انا هطلع اوضتى تعبانه وعايزه ارتاح شويه عن اذنكم 
طلعت تالا وهنا مش فاهمه هى مالها
جاسر قعد جنبها مټخافيش عليها سيبها تستوعب الى حكتيه وانشاء الله هتبقى كويسه
هنا انا متوقعتش رد فعلها ده كنت فاكرها هتفرح
جاسر ابتسم هى اصلا مش مصدقه الى حكتيه 
هنا بصتله قوى وانت عرفت ازاى !!!!
جاسر باين على وشها جدا ورد فعلها ده علشان حست انك مصدقاه 
هنا سهمت شويه وقامت وقفت انا هطلعلها 
جاسر قام سيبيها لحد ماتهدها وبعدها نتكلم معاها
هنا سكتت وقعدت تانى مش عارفه تعمل ايه
تانى يوم بدر خلص شغله واخد مريم ويونس وسافر الصعيد كانوا طول الطريق كلامهم على القد بدر كان كل شويه يخطف نظره ليها كان نفسه يكلم معاها كتير بس مش عارف يقول ايه فى الاخر فضل السكوت 
بعد كام ساعه وصلوا البلد ودخلوا البيت كان الحاج صالح وبسمه وحمزه فى انتظارهم 
بدر ياولدى اتوحشتك جوى 
بدر حضنه وانت كمان ياحاچ امى فين 
بسمه ردت عليه بزعل يعنى ماسلمتش عليا ياسى بدر ولا انى مخفيه جدامك
بدر ضحك وراح حضنها حبيبت قلبى هو انى اجدر
صالح بص لمريم واه مالك يابتى واجفه اكده ليه تعالى فى حضنى اتوحشتك 
ابتسمت مريم وراحت حضنته بدر واقف بيبصلهم وهو حاسس بڼار جوه قلبه قرب من ابوه وهو بيحاول يهدى نفسه يالا يامريم ندخل نطمن على امى احنا هنجديها احضان ولا ايه 
صالح بصله باستغراب وحب يتاكد من احساسه لا سيبها معايا شويه انى اتوحشتها جوى جوى 
بدر شد مريم بالرحه ووشه كله بقى احمر معلش ياحاچ اصل مريم طول الطريق كانت بټعيط وكانت عايزه تطمن على امى عن اذنك 
مريم استغربت هى اه قلقانه على خالتها بس معيطش دخلت معاه 
حمزه بص لبسمه وغمزلها وبصوت واطى الصناره باين عليها غمزت جوى وشدت بدر غرجته 
بسمه انى مش فاهمه حاچه جصدك ايه 
حمزه قربها منه جصدى ان دعوتى على بدر رابنا جبلها وجرب ڼار الغيره 
بسمه بصتله وبرقت بچد الحديد ده وانت عرفت منين 
حمزه لهو انتى موعتيش للى حوصل دلوقيت جدامك بدر كان هاين عليه يجتل ابوكى ميشان حاضن مريم 
بسمه فرحت يارب ياحمزه يكون حديدك صوح بدر ومريم من حجهم يعيشوا زى اى اتنين طبيعين
حمزه باس دماغها انشاء
الله ياحبيبتى كل حاچه هتبجى زينه
عند سعديه جوه بعد السلامات والاحضان لاحظت سعديه ان بدر ومريم فيهم حاجه مش مضبوطه بصت لبدر 
بدر ياولدى انى رايده
اتحددت مع مريم شويه لحلانا
بدر ابتسم حاضر ياحاچه عن اذنك 
خرج بدر وسعديه قعدت مريم جنبها مالك يابتى فيكى ايه 
مريم اتوتر انى زينه ياحاچه مالى 
سعديه مريم يابتى انى امك الى ربيتك جبل مااكون خالتك ولا ام چوزك انى خبراكم زين انتى فيكى حاچه وبدر كمانى 
مريم عنيها دمعت وبصت للارض انى تعبانه جوى ياخالتى مش خابره مالى 
سعديه طبطبت على كتفها احكيلى يابتى حوصل ايه
مريم اتحرجت تقولها الى حصل سعديه بصتلها شويه واتكلمت انتى. لساتك بنت يامريم صوح 
مريم وشها احمر ومرضتش سعديه كملت انى كنت متاكده ان موفجتك على الچواز كانت ميشان اكده ان بدر يفضل كيف اخوكى صوح 
مريم مردتش برده سعديه كملت اسمعينى زين يامريم اياكى تكونى فاكره لما تتچوزى بدر على الورج يبقى اكده نفذتى وصية خيتك لاه انتى اكده معملتيش حاچه
مريم كيف ياخالتى 
سعديه نچاة لما وصت انك تتچوزى بدر كانت رايده تعيشى معاه كيف اى تنين متچوزين وتچيبى خوات ليونس هو ديه تنفيذ الوصيه الصوح 
مريم بحزن انى اكده ابجى پخوف نچاة والاحساس ده ھيموتنى 
سعديه خېانة ايه يابتى دى وصيتها ولو هى مكانتش رايداكى مارته مكانتش وصت باكده بس هى اخترتك تكونى ام لولدها وزوچه لبدر 
مريم يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك ڠصب عنيك 
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك 
مريم كيف يعنى 
سعديه بنظره كلها تحدى انى هجولك ______
فى بيت الدهاشنه
بعد حوالى ساعه الكل اتجمع على العشا مريم كانت قعده جنب بدر وقصادها سعديه وطول الوقت بيتبدلوا النظرات الى مريم بتحاول تفهمها سعديه بصتلها بغيظ واتكلمت وهى بتحاول تدارى غظها جومى يامريم يابتى جطعى الوكل لچوزك 
بدر بص لامه لا ياحاچه خليها مرتاحه انى باكل اهو
بصت مريم لسعديه وقامت مسكت الفرخه حطتها قصاد بدر كلها وقعدت تانى بدر بصلها وضحك واه هو انى مفچوع لدرچادى هاكل الفروچه كلها 
سعديه كانت حاسه ان ضغطها علا عليها قامت مريم تانى قطعت الفرخه وحطله حته ورجعت الباقى وبصت لسعديه بمعنى كده كويس ابتسمت سعديه برضى وكملت اكلها وهى عنيها عليهم وكل ده تحت عين صالح الى ملاحظ كل حاجه وساكت ومن جواه بيضحك
خلصت قعدتهم واجى وقت النوم صالح بص لبدر يالا ياولدى خد مارتك واطلع نام فى اوضتكم الچديده
بدر سهم ومريم بصت لسعديه بعدم فهم بدر اتكلم پصدمه مداريه اوضه ايه ياحاچ !!!
صالح اياك فاكر انى معملش حسابكم بعد اكده فى الدار انى فتحت اوضك على اوضه مريم وچهزتها ليكم ومعاها سارير صغير ليونس
بدر مقدرش يكلم بص لمريم الى صډمتها متقلش عنه صالح كمل كلامه يالا ياولدى خد مارتك واطلع استريح وانى كمانى هاخد مارتى تستريح 
ابتسمت سعديه ايوا ياولدى انى محتاچه انام يالا تصبحوا على خير
اخد بدر مريم ولسه هتطلع ندهت عليها سعديه مريم هاتى يونس ينام معايا النيهارده لحسن متوحشاه جوى 
مريم ياخالتى انتى تعبانه هتنامى ازاى 
سعديه مالكيش صالح هاتى الولد 
ادتها يونس وطلعت مع بدر ودخلت الاوضه وكانت تحفه بمعنى الكلمه بصت لبدر الى انبهر بالاوضه هو كمان اتكلمت وهى لسه مبهوره الحاچ لحج عمل اكده مېتا 
ابتسم بدر ابوى بدال نوى يجدر يعمل اى حاچه 
لف بنظره على الاوضه كان فيهت اوضه نوم كبيره وشاشه قدمها كنبه كبيره رجع بص على السرير وبص لمريم وسرح شويه مريم انتبهت لنظراته وشها احمر ودورت وشها بدر اتكلم اخيرا بعد مافوق نفسه لوضعه معاها احمم انا هنام على الكنبه وانتى روحى نامى على السرير 
مريم اعترضت لا انى هنام على الكنبه وانت نام على السرير الكنبه صاغيره عليك 
ابتسم بدر لا مش صغيره ولا حاجه يالا بقى انا عايز
انام تصبحى على خير 
بصتله مريم باستسلام وانت من اهله 
وراحت نحيه السرير وطلعت تنام بدر بصلها واستغرب انتى هتنامى بهدومك
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات