انت حقي
هبقى بين هنا وهناك
ردت سمره وده مش تعب علي صحتك
رد عاصم لأ مش تعب مټخافيش عليا
العاشره
بعد مرور حوالى شهر ونصف
بدأ الخريف يزحف تبدلت السماء أصبح بها بعض الغيوم
صباحا
بشركة الصقر
وقف عامر يسمع رنين الهاتف ولكن لا رد
تضايق بشده وألقى الهاتف على المكتب
دخل عليه أحد الموظفين يقول
بشمهندس عامر فى مشكله عطل فنيى فى المصنع
رد عامرطيب وفين المهندس المسئول معملش فحص للمكن ليه وصلح العطل
رد الموظفحضرتك المهندس المسئول عنده حالة خاصه كانت والدته مريضه وللأسف توفت النهارده الصبح 1
رد عامرطيب أنا هروح أفحص المكن بنفسى وأشوف العطل ده روح أنت وأنا هحصلك
أنصرف الموظف
أمسك عامر الهاتف مره أخرى وأعاد طلب الرقم
تعصب أكثر قائلا مش عارف أيه أخرة قمصتها دى كمان
أغلق الهاتف وأخذه وغادر المكتب
بنفس الوقت فى بكلية التربيه بأسيوط
نظرت سولافه لشاشه الهاتف
رأت صورة عامر
لم تغلق الهاتف وتركته حتى ينتهى الرنين
وقفت الى جوارها زميله لها قائله تليفونك بيرن ما تردى عليه أو أقفليه علشان هندخل المحاضره وبيقولوا المعيد الجديد ده غلث شويه
أغلقت سولافه الهاتف
لكن أثناء دخولها لقاعة المحاضرهكادت أن تتصادم مع أحدهم لكن تفادته
ودخل هو الى القاعه وكاد أن يغلق الباب فى وجهها هى وزميلتها لكن مدت زميلتها يدها قائله
لوسمحت إحنا هندخل القاعه
نظر لهن وقال لهن أتفضلوا أدخلوا
دخلتا الاثنان وجلستا فى أماكنهم
أنا الأستاذ وجيه رأفت هكون معيد عليكم السنه دى ياريت يكون فى بينا ألتزام بعد كده بمجرد دخولى من باب قاعة المحاضره هقفل الباب مفيش حد هيدخل بعدى ودلوفتى خلونا فى المحاضره
بعد وقت أنتهت المحاضره
وخرجت سولافه وصديقتها من المحاضره
تحدثت سولافهالأستاذ ده واضح أنه ممتاز وشرحه سهل قوى مش زى الى الأستاذ بتاع السنه الى فاتت
ردت صديقتها ماشى بس أنتى الى هتحاسبى
تبسمت سولافهوالله نفسى مره أنتى الى تحاسبى عالطلبات بس مش مهم يلا خلينا نروح
بعد الظهر
بأحد المطاعم
الشهيره والفخمه
جلس عاصم مع زهراء يتحدثان
تحدث عاصم بصراحه الحمله الدعائيه الأخيره كانت ممتازه دلوقتى أنا بطلب منك وبقلب جامد أنك تكونى المسؤله عن حملات الدعايه الخاصه بالشركه
لأن فى كتير ممكن يقولوا أنى دخلت المجال بالوسطى
تبسم عاصمانا مبحكمش على الى قدامى غير بعمله مباخدش حد بالوسايط وده كان سبب أن أكمل معاكى من البدايه لما لقيتك عاوزه تثبتى نفسك بعيد عن أسم والداك
ودلوقتى أنا طلبت أنى أقابلك بعيد عن الشركه
لأمر هام
بصراحه أنا داخل على صفقه كبيره لو تمت هتنقلنى فى السوق مش بس السوق العربى
لأ كمان ممكن الأوربى ودول أسيا كمان
ومحتاج فى اتمام الصفقه دى حمله دعائيه فى ظرف الايام الجايه دى تكون منتشره جدا ولها صدى واسع وده الى طلبتك علشانه لأنى أتأكدت من كفائتك
بس الموضوع ده هيحتاج منك تفرغ كامل المده الصغيره الجايه أنا بطلب منك لو موافقه
على التعاون معايا هيكون ليكى مكتب خاص عندى فى الشركه وتقدرى تجيبى معاكى مساعدين
ردت زهراءموافقه طبعا
تبسم عاصم طب كده تمام
كانا يجلسان يتحدثان غير منتبهان لتلك العين التى رأتهماصدفه
بعد حوالى ساعه
بمكتب عمران بالشركه
دخل عاصم عليه
وقف عمران متبسمامش الصبح كنت بتقول هتسافر لقنا
رد عاصم أيوا فاضل حوالى ساعه الاربع عالطايره والطريق مش هياخد معايا ربع ساعه عالمطار
المهم دلوقتى أنا أتفقت مع زهراء وهى وافقت عاوزك تعمل عقود بينا وكمان عاوزك تخلص العقود الى قولت لك عليها بسرعه مش عاوز الوقت يسرقنا ونلاقى نفسنا خلاص عاوز كل حاجه تكون متظبطه قبل ما أسافر قبرص بيومبن عالأقلومش عاوز أى ثغرات
ضحك عمران متخافش النهارده هكون مخلص كل العقود دى
سافر أنت قنا وأطمن وسلملى على الى هناك وبالأخص سمره وحشتنى قوى
كور عاصم يده وقال بمزح متخلنيش وأنت مش حمل بوكس منى
ضحك عمران قلبك أبيض يا ابنى بدل ما الشحططه دى كل أسبوع والتانى هات سمره تعيش معانا هنا فى الفيلا
ردعاصممالكش دعوه أنا عاجبنى كده
يلا عوزك تتصل عليا تقولى العقود خلصت
سلام
تبسم عمرانوالله ما انا عارف سبب أنك مش عاوز سمره تجى تعيش هنا بس عالعموم ربنا يسعدك
قال هذا وتبسم وتذكر تلك سليطة اللسان
آن أوانها
أن تأتى أليه
رفع سماعة الهاتف وطلب من السكيرتيره أن تعطى لها أمرا بالذهاب أليه
بأسيوط
بعد أنتهاء سولافه من محاضراتها
عادت مره أخرى للمنزل
بحثت عن والداتها لم تجدها
دخلت الى غرفتها أو منفاها كما تطلقةعلى الغرفه
وصعت كتبها على المكتب وكذالك حقيبتها
وأرتمت على الفراش تحدق فى سقف الغرفه
لا تفكر بشئ أغمضت عيناها للحظه
جاء الى خاطرها صورة عامر وهو يقف مع تلك الفتاه فتحت عيناها سريعا ونهضت حين سمعت صوت فتح باب الشقه
خرجت من الغرفه
رد عاطف مالكيش دعوه وأوعى من وشى
قال هذا ودفعها من أمامه ودخل الى غرفته
شعرت سولافه بالأسى من معاملة أخيها لها وجفاؤه عليها كأنهما ليس أخوه
ولكن أرجعت ذالك
لوالداتهابسبب تفضيلها لعاطف عليها
تذكرت وجيده وكيفيه معاملتها لابنائها كم تمنت أما مثلها لكن لا أحد يختار والدايه
فجأه تذكرت أغلاق هاتفها
دخلت سريعا وأخرجت الهاتف من الحقيبه
وقامت بفتحه
وجدت عدة مكالمات فائته
ولكن فجأه رن الهاتف بيدها بدون قصد ضغط أصبعها على رد
تحدث سريعا أيه بتصل عليكى من الصبح مبترديش وكمان تليفونك كان مقفول ليه
ردت بعصبيهكنت قافله التليفون علشان كان عندى محاضرات وبعدين أنا حره هتشاركنى
رغم عصبيته لكن تحدث بهدوء عكسىأخبارك أيه وكمان أخبار عمتى وأبوقردان أخوكى
ردت سولافهكويسين
تحدث عامريعنى معندهمش خطط جديده
ردت سولافهلأ معرفش مسمعتش حاجه وبعدين أنا جايه من الجامعه كان عندى محاضرات كتير وجايه هلكانه يلا باى
قالت هذا وأغلقت الهاتف بوجهه
تنهد عامر بنرفزهمش عارف دى جرالها أيه من يوم فرح عاصم يارب صبرنى على غباوتها بدل ما أسافر أسيوط لها مخصوص أفتح مخها وأنضفه بنفسى
بقنا
بغرفة سمره القديمه
سمعت صوت الهاتف يعلن رساله
قامت بفتحها وجدت فيديو مرسل
خاص بعاصم وهو يجلس مع فتاه بمطعم يتحدثان بتوافق
شعرت بالغيره الشديده
قامت بأرسال رساله
صورت الفيديو ده أزاى
رد الأخر
المطعم ده قريب من المكتب الجديد الى نقلنا فيه وكنت رايح أتغدى صدفه وشوفت عاصم ومعاه البنت دى ومش اول مره أشوفها معاه هى نفسها البنت الى سبق وقولت لك انه كان معاها
ردت سمره يمكن شغل بينهم عادى
تحدث طارق بضيق شغل ايه الى مبيبقاش غير فى المطاعم
سمره فوقى بقى عاصم مخادع وأتجوزك بس علشان يضمنك تحت جناحه
تقدرى تقوليلى ليه لغاية دلوقتى مش عايز يجيبك تعيشى معاه هنا فى الفيلا الى عايش فيها هنا فى القاهره هو واخواته
سمره أنتى بالنسبه لعاصم مش أكتر من وعاء بياخد منه الى هو عاوزه مش أكتر
هو هدفه ميراثك
تقدرى تقولى لى ليه لغاية دلوقتى مسلمش ليكى مستندات ميراثك
عاصم أستغلالىهو عارف أنك بتحبيه وضعيفه قدامه وأستسلامك له بيقويه تقدرى تقولى
سبب مقنع أنه مش عايز يجيبك لهنا وتعيشى معاه فى القاهره قدام الكل زوجه له علشان يبقى على راحته هنا وأنتى هناك
كده كده مفيش مشكله
ردت سمرهأنا متأكده عاصم مش أستغلالى زى ما بتقول ومن فضلك بلاش الكلام ده مش حقيقي
تحدث طارق بنرفزههتفضلى طول عمرك ضعيفه كده وعاصم هيفصل يستغل ضعفك سمره فكرى كويس وأنا معاكى ووقت ما تأخدى قرار حاسم هتلاقينى جنبك ودلوقتى أنا عندى شغل مهم أنا بس بعت لك الفيديو تشوفى بنفسك
ردت سمره طيب هبقى أكلمك مره تانيه سلملى على ماما ناديه
أغلقت سمره الهاتف ورمته أمامها وجلست مضجعه على الفراش
تتنهد بسأم وملل وضجر
دمعه من عيناها نزلت دون وعى
أمسكت الهاتف مره أخرى
وفتحت الفيديو تشاهده وتمعنت به
بالفعل عاصم يبدوا منسجم مع تلك رمت الهاتف على الفراش
لاتعرف كيف سحبها النوم
فتحت عيناها متنهده ثم اغلقتها
سمعت
سمره أصحى أنا عاصم
اعتقدت أنها تحلم
لكن
نطقت بذبذبهعاصم أنت جيت أمتى
رد ببسمهلسه واصل دلوقتى
ولما سالت عليكى قالوا أنك فى أوضتك وجيتلك
مش عارف هتفضلى لحد أمتى تخافى تنامى فى شقتنا لوحدك
صمتت سمره
وتبسم قائلاخلينا نطلع لشقتنا أنتى وحشانى قوى
أخفضت وجهها بخجل
تبسم عاصم على خجلها ونهض واقفا وقال
مش يلا نطلع شقتنا
سحبت سمره غطاء الفراش لكن يدها خبطت بالهاتف الذى تحت الغطاء
خشيت أن يراه عاصم
لمت الغطاء ووضعته على الهاتف يخفيه
وقالت
أطلع أنت وأنا هحط للعصافير أكل وهحصلك عالشقه
تبسم عاصمتمام هطلع وأنتى حصلينى بسرعه متغبيش
هزت رأسها بموافقه
خرج عاصم من الغرفه وأغلق خلفه الباب
وقفت سمره تقول نفس اللبس الى كان لبسه فى الفيديو يعنى الفيديو كان مظبوط
لدقيقه ظلت شارده لكن أنتبهت على الوقت
ورفعت الغطاء وأخذت الهاتف وقامت بفصله نهائيا ووضعته بأحد الادراج وأغلقته بمفتاح صغير
ووضعت المفتاح أسفل علبه موضوع بها طعام العصافير
ثم
صعدت الى الشقه ونادت على عاصم لم يرد
ذهبت الى غرفة النوم لم تجده
لكن سمعت
صوت أتى من الحمام
يقول
سمره هاتيلى منشفه مفيش هنا مناشف
ذهبت لغرفة النوم وأخذت منشفه وقامت بالطرق على باب الحمام
ثم دخلت بخجل وقالت له المنشفه أهى
فتح باب كابينه الأستحمام ومد يده لها قائلا
أيدى أهى هاتيها
أخفضت عيناها للأرض وذهبت ومدت يدها له
فوجئت به يجذب يدها لتنهمر المياه فوق
أنخضت سمره وتنفست بقوه أسفل المياه
ثم وضعت يدها على وجهها تزيح الماء عن عيناها ونظرت لعاصم متضايقه تقول
الميه ساقعه قوى أزاى متحملها بالدرجه دى
رد عاصم ضاحكا عليها الميه السقعه تفوق
ثم تركها ضاحكا
لتخرج
وتذهب الى غرفة النوم
قامت بأخراج منامه لها ووضعتها على الفراش ثم أمسكت مجفف الشعر الكهربائي وبدأت بتجفيف شعرها الى أن أنتهت من تجفيفه
بدأت فى قلع ثيابها المبتله
فى تلك الاثناء دخل عاصم الى الغرفه
أستحت من نظراته لها وبدأت ترتدى ملابسها بسرعه
لكن كان هو الأسبق
بعد قليل
نام على جانبه ينظر لها مسد وجهها بيده ينظر
لها
خجلت سمره وأخفضت عيناها بحياء
وبحركه تلقائيه وضع عاصم يده على بطن سمره وتحدث
نفسى فى بيبى منك يا سمره
أيه مفيش بشاره
فتحت عيناها ونظرت لهمعرفش
ضحك عاصم قائلا أكيد فى وسايل كتير تعرفى أن كنتى حامل أو لأ
قبل الوسايل دى أكيد طبيعة
له تقول طبيعة أزاى
تبسم عاصم أكيد أنتى أكتر واحده عارفة طبيعة وتقدرى تعرفى بسهوله
يعنى مثلا لو متأخره أو حتى مجتش من يوم ما أتجوزنا
فهمت سمره مقصده لكن تغابت وأدعت عدم الفهم حتى لا يحرجها
لكن أكمل عاصم بمفاجأهسمره هى العاده الشهريه جاتلك الفتره الى فاتت وأخر مره جاتلك أمتى
أرتبكت سمره من سؤاله وأجابت بتوتر
لأأهمش فاكره
تعجب عاصمأزاى مش فاكره
ردت سمره مش فاكره ومن فصلك بلاش تتكلم فى موضوع سابق لأوانه أكيد أنا لو حامل هعرف ووقتها هقولك ودلوقتى كنت عاوزه أقولك على حاجه تانيه مهمه أكتر
تعجب عاصم من عصبيتها وقال وأيه الحاجه