روايه عهد الاسود
وهيه مش عارفه رايحه فين بعد شويه نزلت وملقتش اسامه سألت عليه وكان عند البحر
شوق راحتلو وقالت هو انت واخدني على فين لتكون عايز تفتلني
اسامه ضحك ونط في يختك فخم جدا بتاعو ومد ايده وقال يلا يا حلوه
شوق بصت لليخت بارتباك وقالت يلا فين
اسامه بصلها بوقاحه وقال هنطلع مشوار ونجيب عنتر وعمار
شوق قالت بتوتر عنتر ايه وعمار مين
شوق زقت ايده وقالت لا لا طبعا مستحيل اركب انا انا بخاف من البحر لا مش عايزه
اسامه بصلها پغضب وقال يلا ياشوق خلصيني
شوق جريت وهيه بتقول مستحيل انا بخاف لااااا ولسه هتدخل القصر
اسامه قال پغضب غسااااان
غسان فهمو ووقف
قدامها بيمنعها واسامه طلع من اليخت ورحلها وقال يلا يا قلبي بلاش دلع وشالها بالقوه وشوق كانت بتصرخ وبتقول لا لا وانبي يا اسامه ووانبييييي لااااا
عند ضرغام كان واقف بتوتر شديد لان اسد منزلش وھيموت حرفيا بياكل في نفسو وعينه على السلم قال هو اتأخر كده ليه ليكون فيه مشكله انا بقول اطلع اناديلو
ضرغام لسه هيخطي خطوه عبد الرحمن وقفو وقال ضرغام بلاش يا ابني احنا اتفقنا على ايه
ضرغام قال بتوتر لا لا انا قصدي قصدي اطمن بس و
عبد الرحمن ابتسم وقال يلا
اسد وقف قدام ضرغام وقال هتوحشني اليومين دول مش هتأخر عليك و و خلي بالك من عهد دي امانتي عندك
ضرغام ابتسم وقال اكيد هتوحشني
عبد الرحمن قال يلا يا ولاد بقى اتاخرت هو اسبوع وهرجعو على طول
اسد مشي مع عبد الرحمن وضرغام قعد على الكرسي وحط ايده على دماغو وهو متضايق ومخڼوق جدا
ضرغام رفع عنيه ليها وكانت زي العاده انيقه وجميله وبسيطه وطبيعيه جدا قال احم انا تمام شكرا
عهد هزت راسها براحه ولسه هتمشي اسد قال استني ممكن نتغدي سوا اسد مشي ومش بحب اكل لوحدي
عهد اتوترت شويه وهزت راسها بالموافقه وقعدت قصاده على الطاوله والخدم بقم يجيبو الغدا والخادمه هدى اول ما
عهد شافت كده واضايقت جدا وقامت وقالت پغضب انا شبعانه هطلع اوضتي وطلعت جري
ضرغام بص لهدى پغضب وقال انتي مرفوده مش عايز اشوف وشك هنا قال كده وطلع ورا عهد وهو مش مهتم بهدى الي بقت تبكي وتنادي عليه
ضرغام طلع ورا عهد ولسه هتقفل باب اوضتها فيه ايه يا عهد مالك
ضرغام اتنهد وقال شوفت وطردتها على فكره
عهد قالت پغضب انا مش عيزاك تطردها مش عايزه حد بټأذي بسببي ولا عيزاك انت بزات تعملي خدمه
ضرغام بصلها باستغراب وقال انا بالذات ليه يا عهد هو انا مش اعتذرتلك وانتي قبلتي اعتزاري
عهد وعنيها بتطلع ڼار وبتقول اه اعتذرت على قد
عقلي وبعدها عملت ايه تحب
افكرك قولت عليا ايه لما اسد قلك انو عايز يتجوزني فاكر ولا افكرك انا حافظه كلامك بالكلمه وبيتكرر في وداني كل دقيقه
بقلم زهرة الربيع
ضرغام غمض عنيه پغضب من نفسو وقال انتي
عهد قالت پغضب ايوه ايوه سمعتك سمعت كل كلمه قلتها عليا كتر خيرك يا ضرغام باشا انك سايب واحده زيي توسخلك البيت
ضرغام وقال بتوتر عهد انا انا اسف انا
عهد نزات دموعها وقالت پغضب اسف اسف على ايه ولا ايه كام مره چرحتني بكلامك كام مره شوفتني قليله زي ما كون حشره قدامك حتى الانسان الي شافني بقلبو مش بعقلو واتقبلني زي ما انا بقيت ټسمم عقلو من ناحيتي عليه پغضب رهيب وتقول ليه ها ليه ميشرفكش اني اكون مراتو صح ميشرفكش اكون من عيلتك العظيمه مش كده رد عليا اتكلم يا ضرغام بيه رد عليا مش عايزني اتجوزو مش كده و
بس قطعت كلامها لما ضرغام م بقوه وقال پغضب واندفاع ايوه ايوه مش عايزك تتجوزيه مش عايزك بس مش للي في دماغك لا بالعكس انا شايفك انضف من اي بنت شوفتها في حياتي بس لاني مش قادر اشوفك مراتو مش قادر
ضرغان قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبعد عنها بسرعه وتوتر شديد
عهد اتسعت عنيها على اخرهم ومسحت دموهها بسرعه وقالت يعني ايه ليه مش قادر و
بس قطعت جملتها بړعب شديد لما سمعت صوت شخص تعرفو كويس بيقول بزعيق عهد انزلي يا عهد انزلي يا فاجرررره
ضرغام بص لعهد باستغراب وقال فيه ايه مين ده
عهد قالت بدموع وهيه بتترعش وماسكه فيه بقوه من منصور منصور
ضرغام بصلها ولقاها بتترعش ومړعوبه قال اهدي يا عهد انا معاكي ده ابن جوز امك مش كده
عهد هزت راسها پخوف وقالت ا ه هياخدني عايز ياخدني
منصور كان بينادي واول ما شافها قال پغضب اهلا اهلا بخطبتي الي عايشه وسط الرجاله الاغراب ولا على بالها سمعتنا شرفتي يا غاليه وطلع سلاحو ووووووو
روايه عهد الاسود البارت ال
اهلا بخطبتي الي عايشه وسط الرجاله الاغراب ولا على بالها شرفنا الي وسختو ورفعو في وش عهد بعصبيه وڠضب رهيب
عهد قالت بتوتر رهيب من منصور اه اهدى
هنتفاهم نز نزل الس السلاح و و
قاطعها منصور وقال بعصبيه وتريقه و و ايه مش كفايه اني مستحملك وانتي مش عارفه تقولي كلمتين على بعض كمان تهربي مني دانتي واحده غيرك كانت زمانها بتتنطط من الفرحه لان منصور النمس هيتجوزها
عهد لمعت الدموع في عيونها ولسه هترد ضرغام بصلو من فوق لتحت بقرف وشاور عليه بسلاحو وقال تتنطط للاسف قسم القرود مش من هنا وقرب عليه وقال بطريقه تخوف هنا عرين الاسود يعني الأحسن ليك تلم الحشرات الي معاك دول وتمشي من هنا احسن ما انا الي اخليك تتنطط
منصور بصلو بغيظ ورجع بص لعهد پغضب وقال مين ده يا فاجره ده الي هربتي علشانو ده الي فضحتينا معاع واتقدم على عهد پغضب
بس ضرغام وقف قدام عهد بحمايه وقال پغضب كلمه كمان معاها وهخلص عليك فاهم عهد في بيتي وفي حمايتي ولو تقدر تقف قصادي خدها
منصور رجع لورا لما شاف الشړ في عيونه وكمان ابوه محزره منو وضرغام رفع سلاحو في وشو وقال خد الزباله الي معاك وروح ودي فرصه مش بديها لاي حد بس علشان خاطر عهد
منصور بص لعهد الي كانت پخوف وقال ماشي يا عهد الايام بنا وبص لضرغام پغضب وطلع وهو مش شايف قدامو من الڠضب
ضرغام بص لعهد وابتسم وقال اهو غار في ستين داهيه اهدي بقى
عهد ابتسمت بدموع وقالت شك شك شكرا انا
بس فاجأتو لما وقعت من طولها عليه اكتر وشالها وطلع بيها على اوضتو بسرعه
اول ما دخل اوضتو جميله جميله اوي يا عهد كل حاجه فيكي كانها اتخلقت لاول مره كل ما بشوفك بيسيطر عليا احساس واحد
اخبيكي بين ضلوعي جوايا بس بس خلاص يا عهد حتي مجرد الاحساس ده مبقاش من حقي
بقلم زهرة الربيع
ضرغام وقف وبص بعيد عنها واتنهد وقال مبقاش بايدي غير اني اتمنالك حياه هاديه مع اسد في النهايه كل شئ نصيب قال كده ومشي وعهد كانت في دنيا تانيه
عند اسامه كان هو وشوق في اليخت وكانت هيه قاعده في النص بعيد من الاطراف ومړعوبه بمعنى الكلمه وبتبص للمكان پخوف رهيب وكل حركه تغمض عنيها بړعب
اسامه كان بيبصلها وبيضحك على خۏفها وكان عكسها تماما واقف على سور اليخت وفاتح القميص والهوا بيطيره هو وشعره وبياخد نفس عميق وهو رافع اديه باستمتاع
شوق بصتلز شويه على عضلاتو وملامحه الرهيبه وضحكتو الي تجنن وقالت بصوت واطي هو لو ده راجل امال الكائنات الي كنت بشوفها طول حياتي تبقى ايه يخربيت كده يهبل
اسامه سمعها رغم ان صوتها كان واطي جدا وابتسم وقال على فكره ولا بقية حياتك هتشوفي زيي يعني المفروض تغتنمي الفرصه الي جاتلك وتعيشيلك
يومين
شوق اندهشت انو سمعها ونزلت عنيها بكسوف وقالت انا احم انا مش قصدي عليك على فكره
اسامه ابتسم ومردش
بس انتي اكتر واحده اثرت فيا عيونك واه من عيونك بتمنى اشوفهم لساعات
ريقها وقالت يعني يعني بتحبني
اسامه اتسعت عنيه وبصلها باستغراب وقال بحبك وفجأه بقى يضحك جامد من قلبو
شوق بقت تبصلو باستغراب وهو قال بضحك هو انا علشان بلطف الجو وقولتلك كلمتين حلوين ابقى بحبك ده انتي هبله خالص يا شوق
شوق ابتسمت باستهزاء وقالت اذا مكانتش دي مشاعرك وكنت بتكدب ده موضوع تاني
تاخد بالها انو بيفقد السيطره قدامها راح عند السور وقال احم انا مستحيل
احب انا معاكي لانك ولو كنتي طاوعتي بس لحد دلوقتي لو حابه اكتبلك المبلغ الي تحبيه وتسلمي برضاكي معنديش مانع
شوق
وقال ايوه كده بقى عيون اسامه
شوق قالت بابتسامه اوسع انت زباله قوييي
اسامه بصلها بزهول لما قالت كده واختفت ابتسامتو وشوق هزت راسها من فوق لتحت بمعنى ايوه وهيه لسه مبتسمه وقالت وحيووان كمان
هنا اسامه پغضب ولسه هينطق سمعو صوت ضړب ڼار شديد على اليخت ومراكب كتير اتلفت حواليهم كلها رجاله مسلحين
عند عهد فاقت وبصت حواليها بتعب وهيه بتبص على
عهد قالت بسرعه لا هو هو كل الحكايه اني
ضرغام ابتسم وقاطعها وقال خلاص اهدي مش مشكله طبيعي اصلا متثقيش فيا انا السبب في قله الثقه دي بس من النهارده عايزك تبقى مطمنه من ناحيتي يا عهد عمري ما هأذيكي ابدا اصلا مستحيل
عهد ابتسمت براحه من كلامو بس اختفت ابتسامتها لما قال انتي دلوقتي امانه اسد عندي
عهد لفت وشها الناحيه التانيه وقالت بسخريه يعني لو مكنتش امانة اسد كان الوضع اختلف
ضرغام لفها ليه وقال كان اختلف كتير كتير يا عهد يا ريت ياريت مكانش حبك يا ريت عرفتك في وقت تاني وظروف تانيه كنت
ضرغام قطع جملتو وبص بعيد عنها وهو بياخد نفسو وعهد قالت بدموع كنت ايه يا ضرغام ارجوك اتكلم اتكلم قبل ما الحكايه تبوظ اكتر من كده
ضرغام اتنهد وقال هيه كده كده باظت يا عهد وكمل بضيق وقال باظت من وقت ما وافقتي على اسد
عهد قالت پغضب هيه المشكله اني وافقت علي اسد ها وبنسبالك مش هو طلب منك تفاتحني من الأول ليه متكلمتش وقتها
ضرغام
اتنهد وقال مفيش فايده من العتاب حاليا المهم الواقع والواقع بيقول انك خطيبه ابن اختي ابن اختي الي بعتبره ابني
عهد بصتلو پغضب وغيظ وقالت بسخريه ابنك طب شكرا يا حمايا شكرا بجد وطلعت بغيظ شديد راحت اوضتها
ضرغام ضحك بخفه