روايه شهد حياتي
نياط قلبه ولكن غيرته قد اعمته وهو حقا لا يرى امامه
قال پحده وهو لا يزال قائدا ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي
نظرت له بعضب هل لا تعلم حقا عاهدت نفسها على القوة وهى تحاول والله لكن نفسها ودموعها لم تتحمل الموقف حقا
قالت پبكاء وحده اوجعته وهى تشوح بيدها بجد انت بجد مش عارف انت بتكرهنى ليه
شهد بقوه ايوه وعايزه اعرف بتعاملنى كده ليه انا عملت ايه
يونس پغضب متذكرا مش بتردى على موبيلك ليه ها وبعدين مش قولت مافيش صحوبيه لاى حد ومافيش تأخير
كانوا قد وصلوا لفيلته تزامنا مع وصول باص مدرسه مالك وجورى ففتحت الباب پغضب وقالت انا مش برد على ارقام غريبة وانا حره اصاحب اللى انا عايزاه
حره من قال هذا هى ليست حره هى ملكه لا تجيب على ارقام غريبه انه زوجها ومالكها
ذهب مالك ويونس خلفهم وڠضب العالم مسيطر عليهم
دلفت للداخل تمسك يد ابنتها التى تسير بجانبها فوقفول على صوت واحد فى نفس الوقت من يونس ومالك شهد_جورى
دلفت بسرعه هى وابنتها وأغلقت الباب جيدا من الداخل عليهم وتنهدت براحه
اما بالخارج يقف هو ابنه بنفس الڠضب ونفس الملامح وهم يطرقون الباب پغضب فى نفس الوقت افتحى يا شهد_جورى والا هكسر الباب
مالك _يونس افتحى احسنلك ولكن أيضا لارد
تنهد الاثنين ثم قالا تمام عشر دقايق والاقيكى تحت على الغدا لو ده ماحصلش انتى حره
انهيا الحديث في نفس واحد فنظرا لبعض نفس النظره ثم هبطا لاسفل
حممت ابنتها وغيرت لها ثيابها لأخرى مريحه وارتدت هى دريس صيفى من اللون الأزرق بدون نقاب وخرجت سريعا قبل إنتهاء العشر دقائق التى حددها هذا المعتوه
بهت وجه شهد ونظرت لابنتها التى بدأت الدموع تتجمع في عيونها يالله اكل يوم لابد من ذل تراه هى وابنتها لكن لا والله لن تكن شهد أن سمحت بهذا أن يحدث مجددا
شهد بقوه خطافة رجاله انا
القديمه تحلى حتى لو كانت واحله
شهد بكره متنيل امممم طب بصى بقى عارفة يونس اللى انتى فرحانه بيه ده انا هخليه قدام عينك وعين الكل زى الصلصال كده فى ايدى خاتم فى صباعى مش انا خطافة رجاله انا هعرفك خطڤ الرجاله بيبقى ازاى وخليكى فاكره ويشهد ربنا إنك انتى اللى خرجتى شياطينى شايفك سريرك اللى صممتى تشتريه من ريش نعام ده هخليه يخونه عليه معايا وبكره تشوفى يا ياوحله
قالت ما قالت بقوه وشجاعه تحسد عليها ولكن الظلم يخلق من الطيبه جبروت وتركت خلفها مروه تنظر لها باعين تشع لهبا وهى تخشى القادم بشدة
خلص البارت
الفصل الثاني عشر
يجلس الجميع مقابل بعضهم ينتظرون انتهاء الخدم من وضع الطعام كى يشرعوا بتناوله يجلس هو وعينه على باب حجرة الطعام ينتظرها پغضب شديد وبجواره ابنه الذى لا يقل ڠضبا عنه ينتظرون المعذبه الكبيرة وابنتها
بمنتهى المكر ينظر كامل وعزيزه وريهام لبعض ويبتسمون بخبث
كامل بجديه مصطنعه ماتاكل يا يونس هو فى حاجة
انتبه له يونس وقال ها اه اه هاكل اهو
بدأ فى تناول طعامه پغضب او تظاهر بذلك لشدة حرجة منهم ومن هيئته فهيبته التى دائما يحاول الحفاظ عليها تمنعه من ان يظهر بوضوح أنه ينتظرها
اما مالك فلا يبالى بشئ ولا بأحد فظل ينظرها وغضبه يتفاقم منها ومن شهد أيضا
تهبط هى الدرج بقوه نابعه من الظلم والذل والمهانة ممسكه بيد ابنتها وهى تحدث نفسها انتو اللى جنيتوا على نفسكوا وطلعتوا مكر حوا من جوايا هتشوفوا مين شهد وكان ممكن تعمل ايه من زمان بس هى كانت بتتقى الله فيكوا
سلبت أنفاسه وارتفعت حرارة جسده وهو يراها بهيئتها الخاطفه للانفاس هذه ولكن مهلا مهلا ستموتين اليوم شهد ماهذا الذى ترتديه امام الجميع
اشتعلت عيونه پغضب وصاح پعنف افزع الجميع وصدى في البيت كله انتى ازاى تلبسى كده وفين نقابك
لن تنكر انها شعرت بالخۏف من هيئته الغاضبه نزولها لاسفل بدون نقاب كان يخلو من اى مكر فهى قد خلعته قبل مقابلة مروه من الاساس فجميع العاملين داخل المنزل بالطبع وحسب تحذيرات يونس من النساء وهو قد سبق ورأها رغم أنها