السبت 30 نوفمبر 2024

الدهشه والاحراج عندما وجدت ادهم نايم على السرير

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

و له ايه انا مش حعمل حاجه مټخافيش
نظرت له اماني بشك
و فعلا رغم شعور اماني بالخجل و لكنها نامت تلك الليله و هي تشعر بالامان و السعاده و الرضا معه.
..
مر اسبوعين بروتينيه و ملل كانت مريم تراقب فيه تهاني بحذر لكنها لم
تجد ما يدينها حتى الان 
ادهم انا حتجنن مفيش اي حاجه تثبت انها متسلطه من اي حد انا مش فاهمه بتعمل كده ليه
انا متأكد ان وراهه حاجه تصرفاتها الغريبه و بتختفي فجأه من غير متقول هي رايحه فين كلهه بتدل ان وراهه حاجه
مش عارفه يا ادهم انا خاېفه و مش متطمنه 
اتطمني مفيش حجه بتفضل على حالهة و اكيد حتتكشف 
كادت مريم ان ترد لكنها سمعت صوت بكاء خاڤت
مريم ادهم انت سامع حاجه
ادهم بعد تركيز ايوا اي الصوت ده شكله جاي من اوضه نادين 
...... هل هذا يعقل هل هي تتخيل وجود تلك المرأه في منزلها تنضر بشوق عارم لزوجها اللذي لا يحق لامرأه غيرها ان تنضر له بتلك النضره و لكن لماذا هي هنا لما تصمم تلك المرأه ان تدخل تفاصيل حياتها بهدا الشكل لم تشعر مريم بنفسها الا عندما سمعت صوت ادهم و هو يقول بصوت عصبي و عالي انت بتعملي ايه هنا !!!!!!
ادهم انت بتعملي ايه هنا ازاي قدرتي تحطي عينك بعيني بعد كل اللي اللي عملتيه انا مش عارف انت عايزه مني ايه تاني انا و بنتي سيبينا فحالنا بقه 
شيرين تتساقط دموعها بغزاره و هي ترى كره ادهم لها و خوف ابنتها منها ادهم ارجوك اسمعني انا اسفه و الله انا عمري ما ندمت زي ما انا ندمانه دلوقتي 
ادهم بعصبيه ندمانه هههههه الندم مبيغيرش الحقيقه يا مدام ندمك مش حيخليني انسى خېانتك ليه و خېانه صاحبي الوحيد انتو ايه مبتزهؤش من الكدب عايزه ايه تاني جايه تسرقي حاجه تانيه غير تعبي اللي ضيعتي فثانيه 
شيرين بجديه انا مش كده والله انا فهمت متاخر بس فهمت صدقني انا مش جايه اخرب حياتك انا عارفه انك بتحب مراتك و
انها طيبه و بتحبك انا بس عايزاك تسامحني يا ادهم و تسيبني اشرحلك ليه انا عملت كده ارجوك 
من صدمتي فيكي و فصاحبي اللي استئمنتو على كل حاجه و خاني بسهوله و انت بعد كل ده جايه عايزني اسمحك على ايه بالضبط االخيانه السررقه الززنا 
قطعت كلامه مريم اللتي رغم غيرتها من شيرين شعرت بصدق دموعها لا يا ادهم متفكرش بالطريقه دي لازم تراعي انها ام بنتك 
ادهم انت يا مريم اللي بتقولي كده بعد كل اللي حكتهولك
مريم عشان خاطري اسمعهة عشان ترتاح و نعرف سبب اللي حصل منهه
شيرين رمقت مريم بنضرات الامتنان انا عارفه ان صعب عليكو تشفوني او حتى تسمعو كلامي بس اللي حقولو حيغير حياتك صدقوني 
ادهم شعر بالخۏف من ما ستقوله شيرين و لكن مريم حثته ان يستمع لها فقال انا حسمعك بس مريم حتبقى قاعده معانا 
شعرت مريم بالارتياح فمهما كانت طيبه قلبها لن تستطيع ان تبعد الانثى الغيوره من داخلها
طلب ادهم من مريم ان تترك نادين مع اماني ثم اجتمعو في الصالون لتبدا شيرين حديثها 
شيرين انا يا ادهم اتجوزتك ڠصب ... عارفه انك مش مصدق بس انا كنت بحب زياد من قبل ما اعرفك اصلا و هو فعلا اتقدملي و اهلي كانو موافقين و فرحانين بيه بس لما والده فلس اهلي للاسف فسخو خطوبتنا ڠصبا عننا احنه اللي تنين 
ادهم پصدمه هو انت اللي كنت خطيبه زياد
شيرين ايوا هو فوقتهه حكالك على الموضوع من غير ميحكيلك انا مين عشان انت اصلا مكنتش تعرفني و لما انت جيت لندن و تعرفت عليه فالكليه و اتقدمتلي اهلي وافقو علطول و رغم اني رفضت لكن هما ڠصبوني عليك كنت عايزه اعترفلك بده قبل كتب الكتاب بس اټصدمت لما لقيتك بتعرفني بزياد على انه صاحبك ساعتهه هو كمان اټصدم و زعل اوي و اتعصب بس مكانش فيه اي حل لو كنت قولتلك ساعتهه كنت افتكرت اني بخونك معاه و اهلي مكانوش موافقين عليه اصلا .... يوم جوازنا زياد تعب و دخل المستشفى انت اكيد فاكر انه كان عنده اڼهيار عصبي بس متعرفش ايه السبب و انا كنت عارفه اني انا السبب كنت عايزه اتطلق منك باي شكل و ارجعله بس اكتشفت اني حامل بقيت مش عارفه اعمل ايه ... كرهتك و کرهت نادين عشان هي اللي قربتني منك اكتر و بعدتني عنه اكتر و اكتر لحد ما انت بدأت فالمشروع و بقيت مشغول على طول هو استغل الفرصه ا ..... 
مرر ادهم يديه على راسه و هو يستمع بذهول الى ما تقوله شيرين انتو ازاي كده بتحكمو عليه و بتنصبو المحكمه على حاجه انا مليش يد فيهه يعني انت كنت عايشه معايا و بتفكري فيه و بتخييلي نفسك معاه انا كنت مغفل اوي كده ازاي مفهمتش ان برودك و قسوتك كانو لانك بتكرهيني ازاااي 
شيرين لا لا ارجوك متقولش كده انا عمري مكرهتك انا كنت كارهه نفسي لما كنت بشوفك و انت بتعاملني كويس بحس بالذنب اكتر و ابقى عايزه
اسيبك عشان انت متستهلش خيانتي .. انت احسن مني فكل حاجه انا عارفه اني ضلمتك و ضلمت بنتي و للاسف محستش بقيمه اللي عملته فيك غير بعد ما خسرتك و خسرتهه
ادهم كفايه بقه حرام عليكي بنتك دي ذنبهه ايه ليه خليتيهه تعيش و هي بتكرهك ليه 
شيرين انا بعدت عنهه و انت و مريم قربتو منهه .. بعدي عنها رحمه ليها صدقني انا الشيطان خلاني امشي وره كلام واحد عمره محبني و كل اللي كان بيفكر فيه ازاي ينتقم منك .... انا بحب نادين اوي و نفسي اعوضهه بس معدش فيه وقت يا ادهم خلاص 
ادهم پقسوه يعني ايه و بعدين انت جايه تقوليلي كل الكلام ده ليه
شيرين انا حرجعلك المشروع يمكن ده اقل تعويض ممكن اقدمهولك على اللي انا عملته معاك
تبادل ادهم و مريم النضرات و الاستغراب يكسو وجوههم 
شيرين ربنا اداني فرصه اني اعوضك و انا عايزه استغل الفرصه دي يمكن ربنا يسامحني و يغفرلي 
مريم بس انت ازاي حترجعيله المشروع و بعدين انت مش كنتي بتحبي و عملتي كل ده علشانه ليه بقه عايزه تساعدي ادهم
شيرين زياد اذاني كتير اوي و تعبني و حبه ليه كان مجرد وسيله عشان يوصل للي هو عايزه لكن انا مكونتش متخيله انه ممكن يوصل للدرجه دي 
ادهم انت بتتكلمي عن ايه هو وصل لايه 
شيرين زياد اتفق مع شركه غسيل اموال عشان ياخد قرض كبير اوي من البنك بضمان المشروع و بعد كده يهرب من البلد و بكده يبقى هو مليونير و انت تدخل السچن 
ادهم انا... بتهمه ايه و انا مالي بالمصاېب اللي بيعملهه
شيرين فاكر الصفقه اللي تعرضت عليك من اسبوع
ادهم هو ليه علاقه بيهه
شيرين مفيش صفقه من الاساس هو كان باعت الناس دي
عشان يورطوك ببضاعه متهربه و انت طبعا اول متدخل البلد بالبضاعه حيتقبض عليك و مش حيبقى فيه اي دليل يدينه 
شعرت مريم بنبضات قلبها تتسارع عندما شعرت بالخطړ يحاوط زوجها اللذي لا تحتمل ان يؤذيه احد مهما كان 
شيرين سارعت يتهدئته و قالت اهدى اهدى انا بلغت عنه خلاص 
ادهم بدهشه بلغتي عنه يعني ايه 
شيرين انا رحت للنيابه قبل ما اجي هنا و حكيتلهم عن كل حاجه و فيه ورق هو شايله فالخزنه حياكد كلامي و حيتسجن 
ادهم انت متاكده انك ممكن تجيبي الورق ده 
شيرين انشالله انا حقدمه للبوليس عشان ياخد جزائه و ابقى ريحت ضميري على الاقل 
ادهم على فكره بابا مش السبب في افلاس عيلته ... 
شيرين اومأت برأسها و قالت انا صحيح عمري محبيتك بس انا بحترمك اوي و بحس انك اماني و حمايتي مهما حصل بينا و صدقني فرحتلك لما عرفت انك اتجوزت انسانه بتحبك و تقدر تسعدك اكتر مني .... ثم اردفت قائله انا اسفه على كل اللي حصل مني سامحني .... و خلي نادين تسامحني قولهه اني عمري مكرهتهه انا كنت ببعدهه عني عشان مكنتش عايزه اتعلق بيهه و اضطر بعد كده اسيبهه... قولهه كمان ان انا بحبهه اوي اوي و انها احلى حاجه حصلتلي فحياتي
ترقرت الدموع في عينيها فمسحتها بسرعه و حملت حقيبتها و خرجت بسرعه البرق لتترك ادهم و مريم بحاله من الذهول و الحيره و الاستغراب
في المساء
كانت رندا ممسكه بالكتاب و تحاول المذاكره بهدوء و تجلس معها اماني اللتي جلست على السرير و هي تكتب بعض الملخصات ثم دخل حسام الغرفه
حسام انتو لسه بتذاكروا
رندا ايوا و ياريت بنلحق
حسام انا بقول كفايه مذاكره النهارده و تناموا و له ايه
اماني لا انا لسه مجاليش نوم
حسام بغيظ بس انا عايز انام
اماني ما تنام يا حسام احنا اصلا بنذاكر بهدوء
حسام شعر بالغيظ من عدم فهمها بقولك ايه يا رورو انا عايز اماني فكلمتين ايه رايك تخشي تنامي و تكملو بكرا 
شعرت رندا بالاحراج الشديد انا ... انا اسفه حاضر انا حنام و نبقى نكمل بكرا
حسام بتتاسفي على ايه يا حبيبتي خلاص لو عايزه تقعدي مع اماني خلاص مفيش مشكله
رندا لا انا كمان تعبت النهارده .... تصبحو على خير 
حسام ورندا و انت من اهله 
بعد خروج رندا من الغرفه استدار حسام ليجد اماني تشع من الڠضب انت ازاي تعمل كده كسفتني و كسفتهه 
حسام بخبث ياختي جميله بتتكسفي ووشك بيحمر
اماني بخجل اوعى كده انا عايزه انام
حسام پغضب لا بقه كده مينفعش من ساعه ما اتصالحنا و انت مش راضيه تتجاوبي معايا يا شيخه ارحميني انا جوزك يا عبيطه
اماني انا اسفه يا حسام 
حسام بضيق خلاص مفيش مشكله
الحلقه الاخيرة.
كم تمر الايام قاسيه عندما نشعر بالخۏف او الخطړ ېهدد حياتنا ليهدمها .......
دخلت مريم الغرفه لتجد ادهم غارق في افكاره...
مريم وبعدين يا ادهم حتفضل كده لحد امته من ساعه ما شوفت شيرين و انت سرحان و متضايق 
ادهم تنفس بعمق وحسره انا مش عارف انسى الكلام اللي قالتهولي شيرين تفتكري ان ربنا
بيعاقبني عشان ډمرت حياتهم و لا انا صح انا مش فاهم حاجه مش قدر اتخيل اني خنت اعز صحابي من غير ما اعرف انا كنت اعمى للدرجه دي ازاي مشفتش البرود اللي كانت بتتعامل بيه معايا و مع نادين 
مريم انت ليه قاسې اوي على نفسك ... انت لما اتجوزتها مكنتش تعرف ان هم كانو بيحبو بعض بس لما 
ادهم انت مش عارفه زياد ده كان بالنسبالي
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات