الإثنين 25 نوفمبر 2024

((الطفل ماما ماما))

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

تمشى 
فى يوم جاله عماد صاحبه اللى شغال معاه 
عماد ايه الاخبار دلوقتى 
زين الحمد لله بخير 
عماد بهزار خليك انت قاعد ومد فى الاجازة وانا طالع عين اللى جابونى فى الإدارة 
زين بضحك صعبت عليا 
عماد ياريت البعيد بيحط عشان يرجع يشيل عنى الحمل شوية 
زين مش قادر اقولك خدمة خمس نجوم 
عماد وهو بيغمزله بس غريبة حبك للمستشفيات ده انت ما بطقش تقعد فيها 
زين زمن بيغير بقه 
عماد بضحك وهو متابعه من ساعة
ما قعد وشايفه مركز مع الباب مش هتيجى دلوقتى 
زين هيا مين !
عماد اللى انت قاعد مستنيها نزلت الطوارئ 
زين مين دى وطوارئ مين وتقصد ايه !
عماد بابتسامة والله و وقعت يا صاحبى 
زين هوا باين عليا اوى كده 
عماد عنيك ڤضحاك يا صاحبى 
زين صاحبك وقع

فى مچنونة هتتجنه معاها 
طبطب عماد على كتفه ربنا يكتبلك اللى فيه الخير ونسمع أخبار حلوة قريب
بعد شوية...
هاجر ها لسه حاسس بۏجع 
زين بتمثيل أيوة مش قادر أمشى 
هاجر على ما أنا فاكرة ان الړصاصة فى كتفك مش رجلك 
زين ايش فهمك انتى أنا عارف ايه اللى تاعبنى
هاجر انت بتستهبل 
زين بصرامة مزيفة بقه أنا المقدم زين يتقالى بتستهبل
هاجر و هى بتشوح بايدها يا شيخ اتلهى أنا هكتبلك على خروج انهارده 
زين أنا حاسس انى لسه مأخدتش كفايتى في الراحة 
هاجر ابقى روح ارتاح فى بيتكم متقرفنيش معاك 
زين علفكره بقه انتى ولية قاسېة 
هاجر ولية أنا ولية 
زين دى اللى لفتت نظرك وقاسېة عادى 
دخلت هناء و نهاد وأصحاب زين محمد وأحمد ويونس وعماد 
هاجر لاحمد كويس انك جيت عشان تشوف حل فى صاحبك اللى عاوز يقيم فى المستشفى ده 
سلمت على هناء و نهاد وخرجوا بره وسابوا الشباب مع بعض 
كان بيهزروا مع بعض وأحمد ساكت على غير العادة 
يونس وهو بيقعد جنبه فى ايه سامتةكده ليه
أحمد مفيش حوار كده شاغل دماغى هحكيلك عليه بعدين 
هو يونس دماغه وسحبه فى الكلام معاهم 
لم زين حاجته وخرج مع اصحابه اللى هناء و نهاد وهاجر قاعدين جنب بعض وبيتكلموا بهمس 
زين علفكره أنا ابنك مش هيا 
هناء انت السبب بعد ربنا فى نجاة ابنى ودى حاجة عمرى ما هنسهالك ابدا لأنك أنقذت روحى 
الدكتور يوسف الكلام ده توجهيه للدكتورة هاجر لأنها اللى قامت بالعملية مع باقى الدكاترة الزملاء 
بصلها زين وهو متفاجئ و اتأكد انه ساعة ما شافها فى العمليات كتجان حقيقة مش تخيل زى ما كان فاكر 
قرب زين منها انتى اللى أنقذتى حياتى 
هاجر قولت اكسب فيك ثواب 
زين لسانك ده محتاج ضبط زوايا وانا هضبطه 
مشى هوا وأصحابه وكان احمد واقف مع هاجر وهناء و نهاد لسه متحركوش
أحمد اترزعى دلوقتى ولا لسه 
هاجر معدتش غير مريض واحد هشوفه واللى كده خلصت عشان ھموت وانام 
أحمد طيب خلصت براحتك وانا مستنيكى تحت 
هاجر الا ايه الأدب والاحترام ده كله 
ضيقت عينيها وبصتله ولا أنا مش مستريحالك بقالك يومين بتتكلم معايا وتتعامل بكل هدوء انت بتشرب صح بتشرب 
أحمد تصدقت بالله أنا غلطان انى قولتلك هستناكى
هاجر وهى بتمسكه ده أنا بهزار معاك فرفش اكده زوزقطط
أحمد أفرفش وأزقطط 
زقها من كتفها طيب غورى بدل ما اتغابى عليكى 
هاجر ماشى انا الحق عليا اصلا انى واقفة اضيع من وقتى الثمين واتكلم معاك
قالت جملتها وطلعت تجرى من قدامه 
كمل احمد طريقه عشان ينزل لتحت وقفه صوت هناء 
هناء ازيك يا أحمد 
أحمد الحمد لله بخير يا طنط انتى اخبارك ايه 
هناء الحمد لله فى نعمة 
أحمد واقفين لسه حصل حاجة ولا ايه 
هناء كنا نازلين بس لما شوفتك قولت اسلم عليك 
أحمد تسلمى 
نزلوا تحت عند العربيات كان زين ركب مع محمد ويونس و عماد واقفين معاهم وركبت نهاد وهناء 
محمد كده خلاص كله تمام كل واخد معاه شنطته وقلمه وبرايته
زين اخلص يا خفيف عايزين نروح 
عماد وهو بيقرب عليه بضحك طب عينك فى عينى كده قولى انك عاوز تروح 
زين نتحرك بدل ما اسيبكم واطلع لاوضتى وقلبى فوق 
محمد ماله قلبك يا عم النحنوح 
زين انت مالك 
شغل محمد العربية وقبل ما يتحرك بصت هناء لاحمد ابقى سلملى على والدتك يا احمد على ما اشوفها 
أحمد باستغراب حضرتك تعرفيها !!
هناء دى عشرة عمر يا ابنى 
استغرب زين أن هناء تعرف والدة أحمد 
يونس لما لاحظ شرود أحمد ما يلا يا عم محمد انت ناوى توقفنا جمبك كتير 
محمد ماشى اهو يا ساتر 
اتحركت عربية محمد لحد ما اختفت من قدامهم 
عماد استأذن أنا يا رجالة عشان ألحق ارجع الشغل قبل ما اترفد 
يونس لا يدوب واحد متصاب هيبقى التانى مرفود طير انت 
سلم عماد عليهم ومشى 
يونس خدنى معاك فى طريقها لانى جيت مع محمد والواطى سابنى ومضى 
أحمد كان هياخدك على رجله يعنى 
يونس ما ينزل و يركبنى مكانه 
أحمد بصله بغيظ والله ما نقصاك
راحوا عند عربية احمد وركبوا وفضلوا واقفين 
يونس أيوة يعنى اخرة الواقفة دى ايه مش فاهم 
أحمد هوصل هاجر بس وبعدها نخرج مع بعض 
خلصت جملته من هنا وهاجر جات لما لقت يونس ركبت ورا 
أحمد كده خلاص 
هاجر أيوة 
اتحرك احمد بالعربية وفضلوا طول الطريق ساكتين لحد ما وقف قدام البيت نزلت هاجر وقربتومن الشباك عنده 
هاجر بهمس مالك ايه اللى شاغل دماغك 
ابتسملها أحمد مفيش حاجة يا حبيبتى انا بس مشغول فى التفكير عشان الشغل وكده 
هاجر هعمل نفسى مصدقاك على ما تيجى
بليل 
سابته وطلعت ومشى هو و يونس وقعدوا على كافيه 
يونس مالك ايه اللى شاغلك للدرجادى ومخليك شارد طول الوقت 
مسح أحمد بايده على وشه واتنهد فاكر لما قولتلكم إن هاجر أختى بس فى الرضاعة لكن هى بنت عمى 
يونس اه 
أحمد انا وعيت وكبرت على إن هاجر

اختى مش بنت عمى 
لحد ما فى يوم هاجر كانت راجعة من المدرسة وبتعيط جامد وعرفنا منها إن واحدة صاحبتها قعدت تقولها انتى باباكى وماماك ماټو ومعندكيش بابا وماما والكلام ده 
كنا ساعتها عيال ابتدائى يعنى كلمة توديك وكلمة تجيبك بابا أيامها رضاها وسكتها لكن لما بدأنا نكبر فهمها واحدة واحدة أن باباها ومامتها متوفين ويمكن وقتها على هيا متأثرتش لان بابا طول عمره بيعاملها على أنها بنته مش بنت اخوه وكذلك أمى 
حتى هاجر مكنتش بتحب حد يندهلها غير بهاجر حسين 
وعدت السنين لحد ما شوفت اللى حصل يوم ما والدة زين عرفت بابا فى المستشفى ولما روحت سمعتهم بيقولوا إن والدة زين تبقى والدة هاجر وتعاد تكون اختها التوأم 
من ساعتها وانا تايه مش عارف ولا فاهم حاجة ازاى أمها وسيباها و هما مفهمتا أنهم اتوفوا ومجبوش سيرة أن ليها اخوات 
يونس كان بيسمعله باندهاش يعنى معنى كده إن زين أخوهم
أحمد مش عارف حاجة 
يونس هوا الموضوع محير بس لو بصينا الشبه بين نهاد وأختك مكنش حد يصدق أنهم أصحاب والشبه ده مجرد صدفة 
فضلوا قاعدين مع بعض يتكلموا 
طلعت هاجر البيت ودخلت ملقتش حد قعدت تدور مفيش لكن سمعت صوت وهيا معدية من عند البلكونة فدخلت دماغها لقت حسين وفتحية قاعدين 
هاجر انتو هنا وانا قاعدة ادور عليكم 
فتحية انتى جيتى امتى 
هاجر يدوب من شوية 
حسين غريبة مش عملالك دوشة زى كل يوم 
هاجر جاية مفرهدة ومفياش نفسك أجرى حتى يا حاج والله 
قعدت جنب حسين وهى بتبص لفتحية اكسبى فيا ثواب واعمليلى أكل لانى مش قادرة اتحرك من مكانى 
فتحية طيب قومى غيرى هدومك على ما أحطلك الاكل 
وقفت هاجر و باست خدها حبيبتى يا توحة 
قامت ودخلت اوضتها وقامت وراها فتحية تعملها الكل
عند زين 
كانوا صلوا و دخلوا ومعاهم محمد 
زين يااااه قد ايه الواحد مكنش واحشه البيت 
هناء بابتسامة البيت نور برجوعك يا حبيبى 
هناء اطلع انت ارتاح شوية على ما اعملك تاكل 
محمد هيرتاح اكتر من كده 
زين وانت ايه اللى مضايقك هرتاح من الراحة اللى انا فيها 
محمد اطلع يا اخويا ارتاح 
زين مش هتيجى تسندنى 
محمد لا انا شايفك بسم الله ما شاء الله زى الفل ده حتى الدموية ردت فى وشك احسن من الاول 
زين الله اكبر 
محمد يا عم هحسدك على ايه اطلع وانت ساكت 
طلع زين وسابهم تحت بيتكلموا مع بعض 
دخل وخد شاور وبدل هدومه وقعد عالسرير ومسك الفون و رن على رقم مفيش رد فرن تانى مرة 
الخط فتح وزين مستنيها ترد لكن مفيش صوت 
زين الو 
هاجر وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
استغرب زين الصوت هو ده رقم الدكتورة هاجر 
هاجر أيوة 
زين متأكدة إنه رقمها
هاجر زى ما متأكدة انك زين 
زين انتى عرفتى منين إنه انا 
هاجر ممكن صوتك مثلا 
زين لا دماغ شغالة برده 
هاجر ها ارغى
زين كتفى وجعنى تانى ارجع المستشفى عشان لو تشوفيه 
هاجر لا مش محتاجة تبهدل نفسك هوا الچرح لما بيلم بيشد شوية ويعمل ۏجع بسيط اهم حاجة متشتلش أحمال تقيلة لحد ما الچرح يخف خالص 
زين اممم ماشى 
هاجر ها حاجة تانية عشان انت بصراحة معطلنى 
زين شكلها حاجة مهمة اوى 
هاجر جدا 
زين طيب هقفل انا و أسيبك تخلصى 
هاجر يا ريت 
زين لسانك ده عايز قطعه 
هاجر هطول فى الكلام هعمل حاجة مش هتعجبك 
زين هتعملى ايه يعنى 
قفلت هاجر فى وشه وكملت أكل 
بص زين فى الفون لقاها فعلا قفلت دى قفل فى وشى 
حط الفون فى جيبه و نزل وسمع محمد وهو بيتكلم ....
محمد معلش يا خالتو انا بس عاوز افهم حاجة 
هناء ايه يا حبيبى
محمد انتو معلقنى بقالى يجى ٤ شهور وعايز اسمع كلمة تطمنى حسوا بيا بقه
هناء معلقينك ايه انا مش فاهمة منك حاجة 
محمد هوا مفيش غير الصراحة اللى بتمشى مع العيلة دى 
عايز اعرف نهاد موافقة ولا لا 
اتحرجت نهاد ومتكلمتش 
هناء هوا زين مكلمكش 
محمد هو ده يريح اللى قدامه بكلمة ابنك ده بيتعلمل معايا كأنى درته اه والله زى ما بقولك 
زين طيب ايه رأيك بقه معندناش بنات للجواز وورينا عرض كتافك يلا 
محمد يبارك عليك يا جدع متعرفش تهزر ابدا هواةفى زى زين برده 
زين برده مفيش ببنات للجواز 
وقف محمد طيب ايه رأيك بالزوق بالعافية هتجوزها ها وإن حكمت أخطفها هعملها وابقى ورينى هتعمل ايه 
زين اعملها وانا هحبسك واخليك تقضى احلى ايامك حياتك فى الحبس 
محمد بضحك شوفتى مش بقولك يا خالتى الواد ابنك ده محدش يهزر معاه 
ضحكت هناء ونهاد عليهم 
محمد ريحنى ربنا يريح قلبك 
زين بص هو...... ولا اقولك خليها لبكره لانا حاسس انى تعبان ومحتاج ارتاح 
محمد وهو بيمسكه يا عم استنى بس قولى وانا هشتالك
بعدها واحطك عالسرير 
زين بيحاول يبين أنه زعلان مش عارف اقولك يا محمد بس نهاد ......
اټصدمت نهاد من اللى اخوها بيعمله وعرفت أنه بيهزر و صعب عليها محمد اللى اتغيرت ملامح وشه 180 درجة اول ما سمع نبرة زين فى الكلام وبصلها وبقى خاېف من
الكلمة اللى زين هيقولها 
كان واقف زى المحكوم عليه بالاعډام ومستنى يسمع اخر جملة 
زين بس للاسف نهاد وافقت بيك معرفش على ايه 
استوعب محمد اللى زين قاله و بص لخالته وهزت رأسها بمعنى أنه أيوة جه يروح ناحية نهاد 
زين لا دماغك توزك كده
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات