اتجهت فتاه الى محل ملابس
انا عارف ان مروة بتجرحك كتير بكلامها .. و بتضايقك بأفعالها بس ارجوكي استحملي عشاني
ورد انا معنديش مشكلة يا بيه .. انا متعودة على قلة الذوق دي مش أول حد يعدي عليا .. بس ايه الخطوة اللي جايه مش فاهمه .. اقصد أن بقالنا فتره اهو و مفيش حاجه
اتغيرت
كريم بتهيألك .. مروة قربت تجيب آخرها
ورد انا معاك للاخر يا بيه .. بس ممكن طلب
كريم انتي لسه زعلانه من يومها
ورد لا ولله
كريم اومال ليه بتقولي كده
ورد مش عارفه بس انا مش مرتاحه .. اوعدني
كريم حاضر يا ورد .. اوعدك اني عمري ما هشك فيكي
ورد ماشي يا بيه
كريم للمره المليون هقولك بلاش كلمة بيه دي !
ورد ليه مالها كلمة بيه يا بيه ..
هي بتضايقك يا بيه ولا ايه
اروى لما شوفتك مصدقتش عيني .. بس مكنش ينفع اضيع الفرصة دي من ايدي
عمر ابتسم بتهكم لا و انتي بتقدري الفرص كويس اوي
اروى عامل ايه
عمر ميخصكيش
اروى لسه زعلان مني
عمر الزعل بيبقى علي قد الغلاوة يا اروى .. و انا مش شايفك اصلا عشان ازعل منك .. انتي بس اللي مش قادرة تستوعبي انك بقيتي ولا حاجه في حياتي .. و ده مجهودك يعني برافو
اروى انتي مين .. و عايزة ايه
ريم انتي اللي مين
اروى احنا لسه مخلصناش كلامنا !
عمر كلامنا خلص من زمان اوي يا اروى كريم حدثه پحده ياريت تتكلم بطريقة احسن من كده .. ورد مراتي و انا مش هسمح أن حد يكلمها بالطريقة دي حتي لو كان خالها ! راعي كلامك احسن
ثم نادى علي هنا ابنة فتحية و جعلها تأخذ بسملة قليلا و ترعاها و عندما جاءت فتحية قال لها أن تهتم بهم و توصلهم الي غرفة الضيوف و امسك يد ورد و صعد بها الي غرفتهم
وصل عمر و ريم الي الباص الخاص بالجامعة و أخذت ريم الكشف الخاص بها بأسماء الطلبة المسؤولة عنهم لتجد اسم عمر من ضمنهم فارتاحت قليلا أخذت تتفحص الاوراق فلم تنتبه القادم امامها
ريم نظرت له لتبتسم بمجاملة ثم أعادت عيونها للأوراق مرة أخرى
الكاتبة ميار خالد
ايمن كنت فاكرك مش هتيجي
ريم و مجيش ليه يعني
ايمن يعني .. عشان مش الجو بتاعك
ريم عادي .. ياريت كل واحد يخليه في حاله احسن
نظر لها ايمن بإحراج ثم صعد الي الاتوبيس و بعد لحظات اتجه إليها عمر و بيده بعض السندويشات و مد يده لريم
عمر فطار .. خدي كلي عشان متتعبيش في الطريق
ريم مش عايزة دلوقتي
عمر كان نفسي اسمع كلامك بس ورد موصياني علي اكلك انتي بالذات .. خدي كلي يا ريم بدل ما اكلك انا
ريم نظرت له يعيون متسعة انت اټجننت !
عمر يبقى خدي كلي بالأدب بقى
ريم أخذت منه الطعام علي مضض و تناولته و بداخلها سعادة خفية لا تعرف مصدرها و بعد دقائق صعدوا جميعا الي الباصات لتتحرك بهم و كانت ريم تجلس في البداية و عندما تحرك الباص نهضت لتقف في النصف و حدثت الطلاب
ريم انا دكتورة ريم محمد و هبقى معاكم في الرحلة دي مشرفة لو اي حد محتاج اي حاجه ياريت يرجعلي الاول و بلاش تتصرفوا من دماغكم .. ياريت لو حد عايز يروح اي مكان يبلغني قبلها لأني مسؤولة عنكم قدام الجامعة .. اتفقنا
قالت احدى الطالبات بس احنا مش صغيرين يا دكتور عشان ناخد رأيك و احنا رايحين و جايين
زفر بعض الطلاب بضيق و رجعت ريم الي مكانها و بعد لحظات جاء عمر ليجلس بجانبها
ريم و بعدين يعني انت هتفضل لازق جمبي كده طول الرحلة
عمر ابتسم عرفتي منين
ريم عمر مينفعش كده .. انت مش شايف كله بيبص علينا ازاي
عمر اعملهم ايه يعني .. انا مش هتحرك من هنا
و هنا جاء ايمن إليهم و أردف
ريم و