انتي نسيتي نفسك ولا ايه ده انتي حته خدامه ماتسويش
حدث وانها ذهبت منذ ثلاثه ايام ولا احد يعلم عنها شيئا خرب الدنيا وشك بالقريب والبعيد تحولت حياته بين ليله وضحاها اصبح شاحب الوجه والهلات السوداء حول عينيه اشفق عليه عادل ولكن وعده لايسل اقوي فهو ايضا خائڤ عليهم وبشده فان يعيشوا يتنفسون خير لهم من ېموتو ويدفنون
قرأ خالد الخطاب وتيقن ان معشوقته رحلت ولن تعود مجددا لا اثر لها كانها سراب ومرت الشهور
ولكن لم تنسي خالد ولو دقيقه كلما نظرت لابنها ايان تذكرت خالد فهو يشبهه كثيرا بكل شئ وهو ما هون عليها..
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
end flashback
انتهي خالد من حكايه قصته لجده الذي كان ينظر للفراغ بشرود غير واع لمن اضطجع هو الاخر علي الكرسي وتتساقط دموعه بخزي وكسره فهو كلما يتذكر يشعر بأن روحه تسحب منه.. ېموت هذا احساسه في كل ثانيه وساعه ويوم يعدي عليه بدونها ېموت بالبطئ.. يقسم ان النظره من عينيها هيا ترياق الحياه.. اه واه لو فقط يعثر عليها تنهد بعجز قائلا لنفسه... اه أيسل لو فقط تلتقي طرقنا يوما ما.. لو فقط اجدك أقسم ساعتصرك بين يدي حتي انتهي من شوقي اليك وبعدها سأعمل علي أن تبقي جنبي الي الابد واعيد تربيتك من جديد.. اه واه لو يعود بيا الزمن للوراء لما تركتك لحظه واحده. لو اعرف ان الفراق ات لما ابتعدت ثانيه واحده عنك لاخذت
بعد مده بسيطه انتهي خالد من بكاؤه وتماسك نفسه وابتعد عن احضانه جده ونظر له بصمت ولكن كان الجد شاردا وسرعان ما ساله خالد
نظر الجد له وقال الا قولي ياخالد ياولدي مرتك اسمها أيسل أيه
نظر له خالد وقال له اسمها أيسل عبدالله......
وقال له اسمها كاملا..
حدث الجد نفسه.. معقوول معقول تكون هيا
وسرعان ما نظر لحفيده باستعجال قائلا معاك صوره ليها ياولدي عاوز اشوفها
استغرب خالد ولكن لم يفكر كثيرا. وأخرج صوره أيسل واعطاها له فهو يحتفظ بصورهما معا ولم يمحها في جهازه المحمول
سرعان مانظر له خالد پحده قائلا له..في أيه ياجدي انت بتعكسها قدامي ولا ايه
اڼفجر الجد في الضحك علي حفيده وقال له هتغير
شرد الجد في ملامح أيسل فاذا كان يشك فهو الان متيقن من انها هي يالله صوره طبق الاصل
حسنا يقسم ان يعيدها ويصحح ما اخطأ به في الماضي عسي هذا أن يكفر عن أخطائه ويعطي بهذا السلام لمن رحلو ويريح قلب حفيده الذي يتعذب بنارها
وعند هذه النقطه وعد نفسه انه سيعمل علي احضارها لو في باطن الارض
في ناحيه اخري
بانطاكيه تجلس أيسل علي مكتبها تحاول انهاء تصميمات العرض الاخير الذي ستقيمه اخر الشهر فهي الان اصبحت من اهم سيدات الاعمال في المجتمع ولكن باسم مستعار فهي غزت الشرق الاوسط اسما فقط لا صوت لا صوره فهي الي الان خائفه علي خالد وابنائها وبشده فقط تدعو الله ان يبارك لها ويمنحها السلام في النهايه فهي في حاجه ماسه الي الهدوء والسکينه وهذا ما فكرت به فهي بحاجه الي زياره قريبا الي بيت الله الحړام ووعدت نفسها انها ستذهب في أقررب وقت فهي تعتمر باستمرار فهي تشعر بانها ولدت من جديد كلما ذهبت الي هناك ومن لايرتاح بجوار الحبيب..
بعد اسبوع كانت قد انتهت أيسل من اعدادات السفر للعمره بصحبه ابنائها ايرام وايان وتركت سيف ومروان بعهده عادل وايمي لان لديهم دراسه هناك واخذت معها مربيه ابنائها العربيه فهي حرصت علي ان يتعلم ابنائها العربيه وتعاليم الدين الاسلامي فبالرغم من