العريس
برهبه وهي تحاول النهوض وهي تقول پخوف
انا فين
يمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
تنظر له عليا بلهفه وهي تت بيه
مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي
تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش به وتنهمر دموعها من يها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي
يهمس بأذنها بحنان حازم
يرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأك حتى يصل كلامه لعقلها المش
انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي
يتوقف هطول الدموع من عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش
انت اذاي عرفت مكاني
هقولك على كك به بقوه و هي تشعر
14
اون لاين
رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه ه وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم ه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي ت صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وق ان فهي قد اشتاقت اليه..
تنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ليت سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي سهره اسود
تدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
ي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
ينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
تدعي جومانه البكاء وهي تقول
مش قادره اقف عليها .
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
في الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود دون النظر لعليا
تفرك عليا يها وهي تقول بتوتر
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راج وت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق
هي يها حصلها حاجه
ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
تنهر ها مت..
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
تقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
نعم انت كنت بتقول حاجه
يقول بأمر عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه ليقول بنفاذ صبر
عليا هتفضلي واقفه النا كده كتير روحي هاتي التلج
تنتفض عليا وتركض سريعا للمطبخ وهي تقول
حاضر
يبتسم سليم رغما عنه من تصرفها الطفولي وهو يراها ترجع بكيسين من التلج وتقف بت وهي تنظر لقدم جومانه وتقول بحيره
أحطهم فين
يقف سليم ويتناولهم منها پحده
هاتيهم انا هحطهم على ها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك
تناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف
طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل يها بتوجعها اوي
تسحب الغطاء فوق رأسها وهي تمثل انها نائمه وهي تسمع خطوات سليم المكتومه على سجاد الغرفه لتتوقف الخطوات فجأه بجانب ه وتشعر بجلوس سليم جوارها وهو يفتح المصباح الصغير بجانب ال ليقول بنفاذ صبر
عليا افتحي يكي انا عارف انك مش نايمه
تفتح عليا يها ببطئ وهي تنظر اليه بت ليقول بهدوء وهو يتأملها
عامله ك نايمه ليه
تقول بتوتر
راحه خاېفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصېبه
قق النظر لوجهها ويها وهو يقول رامه
انتي كنت نازله تحت ازاي يا عليا.....كنتي لابسه ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتردد
كنت ..كنت لابسه بيجاما ليرفع سليم حاجبه بسخريه
اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما.. ليضيف پغضب
تتوسع حدقة عليا باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق ال لتصبح في مواجهة سليم تماما ويها مشتعله بالڠضب لتقول باستنكار
انا فرحانه بي وماشيه استعرض بيه!!
على الاقل انا نزلت جري من ة خۏفي على جومانه ومخدتش بالي انا لابسه ايه وكنت برضه متأكده ان مفيش راجل غريب