بصراحه هي دي الوصيه وكله شاف الفيديو بتاع جد حضرتك
مايا صباح الخير.
نظرت رهف إلى مقعدها و الغيرة تأكل قلبها و لكن يجب التمسك من اجل حب حياتها جلس بجوار فرح في مقعدها القديم القبل الزواج من مازن عاد الصمت إلى الغرفه مره اخرى الى ان دلف شهيرة بكل برود و شماته في الجميع.
شهيرة هاي.
على پغضب مين اللي جاب دي هنا.
مازن ببرود حاد انا يا بابا امي و لازم تعيش في بيت ابنها كفايه الناس اللي خربت حياتنا زمان.
نظرت إليه رهف پغضب و كانت سوف تتحدث و لكن كان رد على أسرع تحت نظرات مايا الخائفه و شهيرة الشماته و التحدي إلى مايا.
على پغضب انت عايز الست دي تقعد في بيتي يا مازن.
مازن و هو مازال على بروده لا يا بابا هي هتقعد في بيتي انا بيت مازن الدمنهوري و الا ايه.
مازن ببرود اللي انت عايزه بس النهارده في ضيف مهم على الغداء ياريت تكون موجود.
على پغضب و هو يتوجه إلى الخارج ماشى يا مازن هكون على الغداء سلام.
غادر على پغضب و جلست شهيرة على المائدة تنظر إلى سميره بشماته و الي رهف و امينه بتوعد و تحدي إلى مايا التي كانت ټموت خوفا قامت مايا من علي المائدة.
مايا بتوتر شبعت طلعه فوق.
مازن ماشى روحي.
شيماء سعيد
في غرفه فرح كانت تجلس هي و رهف.
فرح بحنان متزعليش يا حبيبتي اكيد كل حاجه هتتحل.
رهف أزي بس طول ما العقربه دي في البيت يا فرح.
فرح اللي انا متأكده منه يا رهف أبيه مازن مش بيحبك ده بعشقك انتي عارفه سليم حكيلي أبيه مازن كان بيعشقك من و انتي طفله عارفه انا مره قولت له كفايه كده يا أبيه الحياه اللي انت عايش فيها دي قالي لما هي تظهر اكيد في حاجه غلط أبيه مازن ېموت من غيرك انتي بس قولي يا رب.
فرح سلام يا قلبي.
خرجت رهف من جناح فرح هي لا تريد أن تكذب على فرح أكثر من ذلك لذلك خرجت دون أن تزيد في الحديث كفى كڈب إلى الآن.
شيماء سعيد
في موعد الغداء كان الجميع في غرفه الطعام حتى أسر و حياه التي قال لها أسر انها سوف تعرف الحقيقه اليوم في قصر الدمنهوري و الكل ينتظر الضيف المنتظر في قلق و قلب رهف ېموت خوفا من من سوف يحدث مرت دقائق كالسنوات دخل الحارس يقول لمازن أن الضيف قد وصل إلى القصر دلف الضيف المنتظر و كانت الصدمه إلى مايا و شهيرة معا انه فؤاد
فؤاد ازيك انت يا مازن يا ابني عامل ايه ازيك يا على وحشني يا صاحب عمري.
على بسعادة لرأيت صديقه ازيك انت يا رجل روحت فين كل ده.
فؤاد في الدنيا يا صاحبي ازيك يا سميره هانم.
سميره ازيك انت يا واد يا فؤاد ليك وحشه والله.
سميره بضحك انت طول عمرك كاذب يا واد يا فؤاد.
فؤاد بضحكه هو الآخر ماشى يا ست الكل. ثم قال بلهفة لفتت انتباه مازن و رهف معا ازيك يا مدام امينه.
امينه بابتسامه رائعة أخذ قلب فؤاد و على معا الحمد لله يا استاذ فؤاد ازيك.
فؤاد بعشق بخير طول ما انتم بخير.
امينه يا رب دايما.
مازن يلا السفره جاهزه اتفضلوا اتفضل يا فؤاد بيه.
دلف الجميع إلى
الغرفه و ساد الصمت في المكان و لكن كانت تتبدل النظرات بين
شهيرة و فؤاد و مايا إلى أن دلف الصدمه بالنسبة إلى فؤاد و شهيرة و مايا كان على يد فؤاد الأيمن و المفاجئ انه يد مازن أيضا.
يا بنات ده على اللي مازن قاله يسأل عن حياه فاكرين و الا لا و برضو كان هو الشخص المجهول اللي كان فؤاد و مايا بياخدوا منه الأومر ماشى تمام كده
فؤاد پصدمه على.
مازن ببرود إيه يا فؤاد بيه انت تعرفه.
فؤاد بتوتر لا اه.
مازن بابتسامة خبيثة اه و الا لا اللعبه لسه في الاول على العموم على دخل الضيف التاني.
على احترام تمام يا فندم.
بعد عدة ثواني كانت تدخل الصدمه الثانيه لمايا و فؤاد انها سكرتيرة أسر الذي وضعت إليه المنشطات.
مازن ببرود ادخلي يا هناء.
هناء پخوف من مازن و فؤاد معا ماشى يا فندم.
مازن عايزك تحكي اللي حصل بالتفصيل الممل.
هناء و هي تنظر إلى فؤاد پخوف في يوم كانت خارجه من الشغل لقيت واحد حط ايده على أنفي و بعد كده.
فلاش باااااااك.
كانت هناء في أحد المخزن القديمه التي يمتلكها فؤاد نظرت حولها پخوف إلى أن دلف من الباب رجل وضح عليه القسۏه و الصرامه و معه فتاه جميله مايا
فؤاد ببرود بس يا شاطره عايزه تمشي من هنا سليمه تنفيذ اللي هقول عليه بالحرف فاهمه.
هناء پخوف فاهمه.
فؤاد انتي هتخدي البرشام ده و تحطي منه واحده في القهوه بتاعت أسر فاهمة و الا لا.
هناء پخوف فاهمه بس كده أسر بيه ممكن ېقتلني.
فؤاد پقسوه إذا هو مقتلقيش انا ھقتلك لو الكلام ده محصلش تمام يا حلوه.
هناء پبكاء تمام حضرتك.
عوده إلى الوقت الحاضر.
هناء پبكاء والله يا مازن بيه هو ده اللي حصل بالظبط انا مليش دعوه بحاجه.
مازن ببرود إيه رأيك يا فؤاد بيه في الكلام ده و انتي يا مايا هانم.
مايا پخوف من مازن انا مليش دعوه فؤاد هو السبب بعد انت ماطرتني من المخرن فؤاد اخدني انا و صاحبتي المستشفى و وقف جنبي و بعدين ضحك عليا و صورني و الله يا مازن و انا عملت ده خوف من الڤضيحة و الله.
نظر مازن إلى فؤاد و قال ببرود رايك.
فؤاد بتوتر الكلام ده كڈب مش حقيقه انا عمري ما شوفت لا دي و لا دي الاتنين كدابين.
مازن طيب هناء كاذبه و مايا برضو كاذبه بس على ايدك اليمين برضو كاذب و الا ايه.
تحدث على في هذه اللحظة رد يا فؤاد ايه اللي الناس دي بتقوله صح.
مازن ايوه يا بابا صح.
فؤاد و قد بدء يفقد السيطره لا لا لا لا الكلام ده مش صح.
مازن طيب و محاولة اغتيالي اللي اتصابت فيها رهف ايه برضو غلط خېانتك لصاحب عمرك مع مراته برضو غلط قټلك لعمي يوسف غلط.
شهق الجميع عند هذا الجمله اهو قتل يوسف كانت هذا مايدور في زهن الجميع.
رهف بدموع و صوت منخفض انت اللي قټلت بابا.
امينه بدموع انت يا فؤاد اللي قټلت يوسف ليه ده كان شايفك اخو انت الوحيد اللي كنت تعرف احنا عايشين فين أزي تعمل كده.
إلى هذا الحد و اڼفجر فؤاد و قال پجنون ايوه يا امينه انا اللي عملت اللي مازن قاله كله و لسه هعمل اكتر من كده بكتير عشانك عشان أن بعشقك بمۏت في التراب اللي بتمشي عليه على في الاول اخدك مني مع ان أنا اللي حبيتك و عرفتك الأول لكن هو اتجوزك في السر كنتي عنده مجرد متعه لكن انا كنت هعيشك ملكه و بعد ما اتخلصت من علي لما خليت شهيرة تهدد مجدي و اتجوز شهيرة ڠصب عنه و طلاقك كنت انتي حامل في ابنه و لو كان عرف كان هيرجعك له انا اللي جبت الناس اللي ضربتك و نزلت الطفل قبل ما على يعرف و قلت خلاص بقيتي ملكي لكن ظهر يوسف اللي اتجوزك و بعد تسع شهور جات رهف عشان كده انا قټلت يوسف بس بعد مۏته على طول انتي اختفيتي و انا فضلت ادور عليكي انتي ملكي يا امينه مش هسيبك تاني كفايه كده أما أنت يا على اه كنت هقتل ابنك عشان ټموت بحسرتك و كمان نمت مع مراتك عشان ټموت مكسور بس طلعت هي بالنسبة لك و لا اي حاجه و لسه هدمركم كلكم.
كانت الصدمه على وجه الجميع إلا مازن الذي كان يعلم كل شي.
شهيرة پصدمه يعني ايه انت كمان كنت بتضحك عليا عشان امينه انت كمان كنت بتلعب بيا و قټلت يوسف حب حياتي يا حيوان أزي.
فؤاد بضحكه انتي شايفه ايه.
شهيرة پجنون كفايه كده اوي يا امينه.
و بسرعة البرق كانت تمسك سکين من
علي المائدة و تذهب إلى امينه كي ټقتلها و لكن كان فؤاد هو الأسرع و جات السکين في قلب فؤاد.
شهق الجميع پخوف أخذ سليم و أسر فرح و حياه داخل احضانهم من
شده المنظر.
أما امينه أخذت فؤاد قبل أن يقع وقالت پخوف فؤاد انتي كويس رد.
فؤاد بابتسامة عاشقه احسن حاجه في الدنيا بقوه كان على في حالها من الصدمه صديق عمره زوجته أبيه كل هذا هو في عالم آخر سميره كانت تبكي على ولدها يوسف الذي قتل في عز شبابه و ساد الصمت في المكان الي ان دلف مجدي من بابا القصر تحت صدمت الجميع.
شيماء سعيد
الفصل الأخير
جلس الجميع في غرفه المعيشة كي يقص لهم مازن ماذا فعل و كيف عرف ان فؤاد هو وراء كل شي.
سميره احكي اللي حصل يا مازن.
مازن بجديه و هو يمسك بيد رهف بتملك الموضوع كان من سنه كنت رايح الشركة زي كل يوم قابلت جدي.
فلاش باااااااك
كان ينزل مازن الدرج في طريقه إلى بابا القصر كي يذهب إلى عمله قابل جده في الطريق.
مجدي بجديه مازن عايزك في موضوع مهم.
مازن بجديه خير يا جدو.
أخذ مجدي مازن و دلفوا إلى المكتب جلس مازن في المقعد المقابل إلى الجد.
مجدي بجديه بص يا مازن فؤاد بدء يلعب تاني و المره دي عايز رقبت الكل.
مازن بجديه و الحل انا لسه من لقى رهف لحد دلوقتي و سليم اتجوز فرح من باب الحمايه ليها الخطړ الحقيقي في رهف و حياه.
مجدي انا لقيت مكان رهف و امينه عندها القلب بس أزي اخليها تعيش هنا.
أخذ مازن يفكر قليلا ثم بعد ذلك اتخذ القرار.
مازن بجديه إيه اكتر حاجه ممكن تريح فؤاد و تحسسه أن الماضي ماټ.
مجدي بذكاء موتى انا.
مازن بنفس الذكاء بس يا جدي الحل موجود احنا هنعمل هنعلن خبر موتك بعد الشړ يعني و بعد كده هينزل وصيه تقول اني اتجوز رهف عشان الميراث و بما أن زي ما حضرتك قولت اني والدتها عندها القلب اكيد عايزه عمليه ده بقى دور الوصية عشان رهف تعمل العمليه لازم تنفذ الوصية