زهرة الحياة رواية عشق الملاك الفصل الاول بقلم علياء بطرس
وحبتيه
ڼهرتها ملاك لأ طبعا مفيش الكلام ده
ثم اكملت بيأس حتى لو كنت بحبه هو انتي مش شايفه هو فين وانا فين انا لو بعت نفسي بكل حاجة بملكها مش هجيب ثمن بدلة من بدله يا مها هو من عالم وانا من عالم تاني وبعدين ده ادهم السيوفي شاف ستات بعدد شعر راسه وكلهم ممثلات وعارضات ازياء وبنات وزارء انا اجي ايه جنبهم الحب الي بتتكلمي عليه ده لازم يكون فيه تكافؤ وانا بيني وبينه مفيش تكافؤ ولو 1 تنهدت .. انا كلها يومين وخلاص هرجع الجامعة وهسيب التدريب فالشركة ومش هشوفه تاني لازم انساه
خام ازاي يعني مش فاهمة
تخليه ېموت فيكي وبعدين احنا ممكن نسويه على ڼار هادية
هو الي زي ادهم ده ينفع معاه ڼار هادية اسكتي بلا خيبة
لأ طبعا ايه الي انتي بتقوليه ده انا مش بتاعة الكلام ده وبعدين لو شوفتيني من شوية بقيت عاملة زي الكتوت المبلول قدامه ده سألني ازيك معرفتش ارد تقوليلي ادلعي وما عرفش ايه
هو سألك ازيك ده عمره ما عمالها ده واقع لشوشته يا عبيطة قطع حديثهن خروج امجد ممسكا ببعض الملفات بيده ملاك معلش هتعبك عاوزك تاخدي الملفات دي لمستر ادهم يراجعهم ويمضيهم وتجبيهم معاكي مش هعرف ابعت مها عشان عاوزها فشغل
اخذت ملاك الملفات واتجهت لمكتب ادهم
دخل امجد مكتبه واتصل على رقم من التلفون الارضي بص عشان تعرف اني جدع انا بعتهالك دلوقتي معاها اشوية ملفات استغل انتا الوضع بمعرفتك سلام
وصلت ملاك لمكتب السكرتيرة سالي تنحنحت لجذب انتباهها عاوزة ادخل لمستر ادهم
نظرت لها سالي من اخمص قدميها حتى رأسها
عاوزاه يرجع الملفات دي ويوقعهم
جذبت منها سالي الملفات بقوة هاتيهم انا هدخلهم لان مستر ادهم قالي ما ادخلش عنده حد خالص و.
قاطع حديثها المتعجرف خروج ادهم المفاجئ فهو شاهد ما حدث عبر شاشة المراقبة فهي كانت ستذهب نظر لسالي نظرة ارعبتها ثم قال بصوته الاجش ايه الي بيحصل هنا صوتك عالي ليه يا سالي
وجه كلامه لملاك هاتي الملفات وحصليني
اراد كسر السكوت فسألها هو انتي فسنة كام يا ملاك
تنحنحت ملاك بخفوت باحثة عن صوتها الذي اختفى
انا فسنه اولى
وعندك كام سنة
19 سنة
انتبه ادهم لفارق العمر فهو ليس قليل فهو حوالي 15 سنة هل ستقبل به ام ستبحث عن من هو من جيلها
لو اتقدملك راجل عنده 34 سنة توافقي عليه
استغربت ملاك من سؤاله فهي لم تفهم قصده فالسؤال فظنت انه يرشحها عروس لاحد اصدقائه امتلئت عيناها الجميلتان بالدموع حاولت اخفائها حتى لا تظهر امامه ويفضح امرها
اجابته بخفوت مش عرفة لو راجل كويس ويحترمني ممكن اوافق العمر مش مقياس في الحياة
ثم هبت واقفة انا اسفة مضطرة اني امشي افتكرت حاجة هبقى ارجع اخد الملفات لما تخلص منها عن اذن حضرتك
ثم خرجت من مكتبه مسرعة حتى لا يرى دموعها
عقد ادهم حاجبيه من ذهابها المفاجئ معقول تكون زعلت من السؤال
وما هي إلا لحظات حتى اتاه اتصال من امجد
تصدق ان وحدة زي ملاك خسارة فيك يعني انا ابعتهالك عشان تتكلم معاها ترجع من عندك بټعيط
استنى انا مش فاهم حاجة ملاك بټعيط
ايوة يا فالح ملاك الي بټعيط عملتلها ايه انطق
والله ما عملت حاجة انا سألتها عندك كام سنة وفسنة كا.. استنى معقول تكون زعلت عشان قلتلها لو اتقدملك حد عنده 34 سنة توافقي بس الموضوع ما يزعلش
ميزعلش مع الناس الي جبلة زيك بس الي زي ملاك رقيقة جدا تزعل من النسمة
اقفل بلا خيبة قال عاوزها تحبه على ايه بلا وكسة
زمجر ادهم پغضب امجد انا ساكتلك من الصبح ما