الخميس 28 نوفمبر 2024

الزوج والعجوز

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه بسرعه 
صافى وقف العربية وقف العربية 
اوقف السيارة جانبا ففتحت الباب ونزلت على ركبتها تفرغ مافى معدتها فى ألم
نزل هو الاخر 
اجابته بسرعه لالا انا كويسة بس من فضلك ابعد 
اجابها بضيق وهو ينحنى لحملها انتى مچنونة انتى فاكرة للحظة انى ممكن اتضايق من حاجة زى دى انت حبيبت 
وصمت وهو ينظر لعيناهاقبل ان يعود بها للسيارة مرة اخرى منطلقا حتى قابلته

محطة وقود فتوقف فيها ونزل للسوبر الماركت الصغير الملحق بها اشترى منه عصائر وشيكولاتات وبسكوتات متنوعه 
عاد اليها فوجدها قد غفت فى النوم ايقظها وهو يعطيها عصير لتشربه فشربته بإعياء نظر اليها متأملا حتى وصولهم للفيلا رحب به الحراس قبل ان يفتحا لهم البوابة 
دخل للفيلا وهو يحملها بين يديه وهى ماتزال فى حاله اعياء 
وضعها بسريرها واتجه لدولابها اخرج منه قميص قطنى قصير اتجه به اليها قائلا لها 
سارى صافى تقدرى تغيرى الفستان ده لحد لما ارجع لك 
هزت رأسها بالايجاب 
غادر بعدما اغلق الباب ورائه نزل للاسفل وغاب حوالى ساعه عاد بعدها مرتديا قميصه الابيض فقط بعدما رفع اكمامه وخلع عنه الكرافته حاملا صينية طعام 
كانت صافى قد غفت لبعض الوقت قبل ان تسمع صوت طرقه على الباب لتجده على هيئته هذه تأملته بإشتياق وهى تراه يجلس بجوارها قائلا لها فى حنان 
سارى عامله ايه دلوقتى 
اجابته بضعف افضل كتير الحمدلله وشكرا على مساعدتك وبعتذر انى عطلتك 
اجابها مستغربا عطلتينى عن ايه 
اجابته
وهى تتظاهر بالامبالاة يعنى
خليتك سيبت صاحبتك او مراتك الجديدة 
ابتسم لفهمه ماترمى اليه فأجابها بإستفزاز قائلا 
سارى لا ولا يهمك انا كلمتها وهى متفهمة 
عبس وجهها وادارات وجهها عن ملعقه الطعام الممدوة الى فمها فبادرها قائلا 
سارى طب كلى عشان تتماسكى شوية 
ابعدت الاكل بعدما احست بالغثيان وهى تسد انفها عن استنشاق رائحته قائلة ايه ده انت طبخت الاكل ده
اجابها اكييد لاء بعت اشتريته بس ماله الاكل شكله كويس وريحته حلوة 
فجأة انتبه ونظر اليها مطولا قائلا لها 
سارى صافى انتى حامل 
ارتبكت قائله بتلعثم حامل ايه لاء طبعا ده برد فى معدتى 
سألها بإرتياب اكييد !!!طب تعالى نروح المستشفى نتطمن اكتر 
اعتدلت فى مكانها قائله بعناد لاء طبعا وبعدين انا بقيت كويسة ومتهيألى ان وجودك هنا دلوقتى مبقاش له معنى 
رفع حاجبيه قائلا افهم من ده انك بتطردينى 
لم تجبه فنهض واقفا قائلا بصرامة انا هفضل تحت لو احتجتى لى فى حاجة حاولى تاكلى اى حاجة ولو احتجتينى نادينى بس 
قالها وهو يغلق الباب ورائه نامت من التعب بينما ظل هو فى الاسفل يشاهد التلفاز فى ملل صعد ليطمئن عليها عدة مرات فوجدها نائمة بعمق جذب الغطاء عليها ونزل للاسفل 
استيقظت فى الصباح الباكر على شعور اخر بالغثيان فجرت للحمام واغلقت الباب ورائها كان سارى قد صعد اليها نظر للسرير فلم يجدها حاى سمع صوت تأوهها بالحمام فوقف خارجه يسألها فى قلق 
سارى صافى انتى كويسة 
اتاها صوتها قائله بضعف سارى 
اجابها بلهفه ايوه ياحبيبتى انا هنا
اجابته من بين دموعها انا بمۏت ممكن تساعدنى 
فتح الباب فجأة فوجدها تفترش الارض فى اعياء وحبيبات العرق تغطى جبينها 
حملها لسريرها وهو يتحسس وجهها الشاحب فوجده باردا كالثلج فتعصب قائلا 
سارى هتنزلى معايا لمستشفى ولا ابعت اجيب هنا مستشفى كامله بمعداتها 
انتفضتفى قلق قائله لاء ولو سمحت امشى بقى اخرج من حياتى كلها انا مش عاوزة اشوفك تانى 
الجزء الثالث والعشرون
اجابها بصرامة صافى انا بسالك للمرة الاخيرة قبل ما اتصل بالدكتور يجى لنا هنا انتى حامل 
نظرت اليه بضيق قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه فى كبر فتحرك ناحية الباب نظرت اليه للحظات قبل ان يخرج صوتها بهمس
صافى ايوه
توقف مكانه قبل ان يعود اليها قائلا بجدية
سارى قولتى ايه 
اجابته بعصبية ايوه حامل ارتحت بس لعلمك تبقى غلطان لو فهمت انى ممكن اتخلى عنه ده ابنى أنا 
جلس بجوارها فرحا قائلا حامل !!فى إبنى !!!يعنى هنا فى حتة منى ومنك بتتكون
قالها قبل ان يعبس وجهه قائلا پغضب 
سارى وبعدين قوليلى لما حضرتك عارفه انك حامل مقولتليش ليه هو مش من حقى انى اعرف وكمان كنتى بتجهزى ورقك عشان تسافرى بره 
رفعت حاجبيها بإندهاش قائله كنت هسافر !!! لاء حضرتك انا هسافر بالفعل وبعدين انت عرفت منين 
نهض واقفا قائلا بجدية انا اعرف عنك كل حاجة من ساعه فراقنا وبعدين ده مش موضوعنا فكرة السفر تلغيها بمزاجك او ڠصب عنك لان مفيش سفر ولا أى مجهود يعنى من الاخر هتفضلى تحت رعايتى لحد لما تولدى وتقومى بالف سلامه
هبت واقفه پغضب قائله 
صافى يعنى ايه تحت رعايتك دى وبعدين قصدك ايه لحد لما اولد انت متخيل انى ممكن افرط فى ابنى مثلا 
اجابها بتحدى اسمه ابننا اولا واكييد انا مش هفرط فيه برضه السؤال الاهم تحت رعايتى يعنى ارجعك لعصمتى لحد لما تقومى بالسلامه لان اكيد مش هينفع افضل رايح جاى عليكى واحنا منفصلين 
صافى ساخرة ومن قالك انى ممكن اوافق 
سارى بجدية ما اظنش ان عندك خيار تانى لان سفر مش هيحصل 
صافى اه وحضرتك بقى هتسيب شغلك وحالك ومالك والاهم ولادك والهانم مراتك وهتقعد جنبى زى مااكون طفله صغيرة 
فكر لثوانى كما لو كان الامر غائبا عن ذهنه قائلا مالكيش دعوة انا هتصرف ولعلمك ده قرار نهائى بالنسبة لنا
اجابته بتحدى طيب ولنفرض انى وافقت لازم تفهم كويس ان رجوعنا لبعض هيبقى بشكل صورى فقط وان كل
ده هينتهى بمجرد ما اخلف وبعدها حضانه الطفل ايا كان جنسه هتكون ليا 
قاطعها بصرامة بالشراكة مابينا يعنى هيتربى بينا احنا الاتنين واى قرار يخصه هترجعيلى 
صافى هنشوف وقتها بس حابة أأكد على انه جواز صورى 
اقترب من وجهها قائلا بعبث انتى محسسانى انى ھموت عليكى لعلمك انتى ولا تفرقى معايا وكل اللى رابطنى بيكى الطفل اللى فى بطنك وبس واديكى شوفتى انى صاحبت واحدة جديدة وزى القمر
أبعدت وجهها عنه فى ضيق دون ان تنبس بشئ نهض مغادرا فاوقفته قائله بهدوء من باب العلم انا هشتغل 
هز رأسه قائلا وماله لما الدكتور يسمح لك وفى جرنالى اهى وظيفتك موجودة انا هلغى موضوع البيع لو كان عندك خبر 
لم تعقب فإبتسم قائلا واضح انى مش لوحدى اللى كنت بعرف كل حاجة عنك 

اعادها لعصمته واتخذ الغرفه المجاورة لغرفتها له كما عين لخدمتها امرأة فى منتصف العمر كى ترعاها كلما سافر سافر لبعض الوقت لتضبيط بعض من امور عمله العالقه كان قد
اشترى لها هاتف برقم دولى اعطاه لها كى يطمئن عليها بين الحين والاخر
طلبها مساء يوم فأجابته بعد تردد جاءها صوته المحبب اليها رزينا وجادا وهو يسألها 
سارى عامله ايه 
اجابته بتلعثم تمام 
صمت لبعض الوقت قبل يسألها مجددا 
سارى والبيبى تمام يعنى بتاخدى ادويتك وبتتغذى كويس 
اجابته بضجر ايون فى سؤال تانى عن البيبى وصحته ولا خلاص عشان مشغوله بحاجة ومضطرة اقفل 
اجابها بضيق محاولا السيطرة على غضبه لاء اتفضلى عشان انا كمان معايا مكالمه تانية مع صاحبتى اللى شوفتيها فى الفرح 
لم تدعه يكمل حديثه قائله بعصبية ماشى يلا سلام 
اغلقت الهاتف فى عصبية وهى توبخ نفسها على غيرتها هذه وعلى تجاهله لها وسؤاله منين انها بنت وبعدين انا عاوزة ولد 
ليل ونهار 
ابعدت يده فى حرج قائله وهنسميه ايه لو ولد 
اعتدل مكانه قائلا هسميه ايهم على اسم والدى رحمة الله عليه عندك مانع 
ابتسمت وهى تردد أيهم حلو اووووى طيب لو بنت 
الخدين الحلوين دول والعينين الجمال دول والشفايف اللى 
قالها للاعلى 
فى المساء نزلت للعشاء معه صرف الخادمة مبكرا ليتولى هو ادارة كل شئ بعدما رتبت هى مكان تناول العشاء فى الشرفه
تناولا العشاء ثم نهض مستندا على الشرفه وهى تراقبه بحب قبل ان تلاحظ تحسسه لظهره بيده فى الم 
اقتربت منه قائله فى قلق انت كويس فى حاجة فى ظهرك 
اجابها بهدوء اه تمام تقريبا بس نمت نومة غلط او اتحركت حركة مش محسوبة فآثرت عليا 
امسكت بيده فجأة فنظر ليدها وهى تقول طب تعال اقعد وانا هشوف لك مرهم مسكن 
تركته وذهبت للحمام عادت بعد قليل بكريم لالام الظهر جلست خلفه متكئة فى جلستها على قدميها وهى تحاول رفع قميصه فى حرج كى تضع له الكريم 
احس بتلبكها فخلع قميصه وجلس امامها أحست بالنيران تتصاعد الى وجهها ترددت قبل ان تضع الكريم لتدلك به ظهره استدار برأسه نصف استدارة اليها فحركت يدها فى خجل ابتسم لما تفعله اخذت تدلك ظهره وانفاسها تتصاعد وتهبط توقفت بعد وقت قائله بصوت مبحوح 
صافى خلاص خلصت 
فاقترب منها وووو
صافى سارى لو سمحت كفاية
اجابها لاهثا هبعد لو قولتيلى بس ان ده ضرر على البيبى غير كده انسى 
قائلة
صافى حتى لو قلت لك انى مش عاوزاك 
نهض عنها فجأة والشرر يتطاير منه قائلا بصوت عالى 
سارى يعنى ايه مش عاوزانى انا عاوز افهم انتى مراتى ولا لاء 
اعتدلت مكانها فى صمت فصاح فيها مرة اخرى بصوت اعلى 
سارى رد عليا مراتى ولا مش مراتى 
اجابته پخوف ايوه مراتك بس اتفاقنا 
قاطعها بصرامه من غير بس بلا اتفاق بلا زفت انتى صدقتى انى ممكن بجد تبقى جنبى واودام عينى واحرم نفسى منك وعشان ايه عشان حضرتك مچنونة ومتقلبة وكل لحظة بحال انا ليا حقوق عندك زى اى زوج فى العالم صح ولا لاء
كادت ان تقف
فأعادها مكانها وهو يصيح فيها قائلا بصوت اعلى 
سارى لما اكون بكلمك تقعدى وتسمعينى وتردى على سؤالى فاهمة 
قالها وهو يطيح بتحف صغيرة فوق مدفأة حجرية جانيه 
ارتعدت قائله وهى تنظر للتحف الغالية على الارض قائله بعصبية
صافى كده كسرت التحف الغالية انا كنت بحبهم 
ضم قبضته من الغيظ قبل ان يطيح بتحف اخرى فى كل مكان تطاله يده وهو يصيح فيها بعصبية كثور هائج 
سارى زعلانة على شوية تحف من الخشب والحجارة ومش زعلانة على اللى حالى قال وبتقولى انا بحبهم طبى ما تحبى اللى اشتراهم فى الاول 
قالها وهو مايزال يكسر پغضب كل مايقابله قبل ان تصيح هى فيه 
صافى ومن قال انى مش بحبك انا بعشقك پجنون 
توقف فجأة ونظر اليها وهو يقترب قائلا بهدوء 
سارى قولتى ايه سمعينى تانى كده 
خجلت فاجابته بعناد انت سمعت وبعدين انت عارف اساسا 
سارى بفرحة وحياة ولادى واللى فى بطنك ده انا ماعارف اى حاجة لو سمحتى قوليلى تانى قولتى ايه 
بلعت ريقها فى صعوبة قائله قلت انى بحبك وبعشقك
پجنون 
ضحك حتى لو كانت هيفاء بمۏت ياسارى بمۏت بجد بغير من لبسك لو طلع حلو
عليك ومن ضحكتك لو ضحكتها لواحدة غيرى وبدوب زى العبيطة بين ايديك اول ماتلمسنى وبشتاق لك پجنون الجنون لما بتسافر بعيد عنى انا مش بحبك انا مهوووسة بيك كأنى اتخلقت بس عشان احبك وكل اللى جرى لى فى حياتى اترتب بالشكل ده عشاظ لما نتقابل
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات