الإثنين 25 نوفمبر 2024

اتاخرت على شغلك النهارده ليه يا مدام حياه

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا مخنتكيش ولا هخونك 
رنا وتفسر بايه بقعة الروج على ياقة قميصك 
حمزه دى عميله عندى أفكارها متحرره شويه وعادى عندها انها الرجاله من خدهم زى ما الستات 
رنا على خدهم يا حمزه مش على ياقة قميصهم 
حمزه رنا هى عرفت انى اتجوزت وبحب مراتى ممكن تكون اتغاظت وحبيت تعمل حركه من بتوع الستات وتضايقك 
رنا وليه تعمل كده مش مفروض انها عميله 
تنهد حمزه ثم قال دى مش عميله يا رنا دى أحلام 
فتحت رنا عيونها بشده وقالت مين 
حمزه سمعتينى يا رنا دى احلام ولا انتى مش واخده بالك انها من ساعة ما شفتنا مع بعض وهى بتحاول تخلينا نتخانق وانتى دلوقتى بتديها فرصه 
رنا انا يا حمزه
حمزه اه يا رنا انتى انتى بتشكى فيه ومش مصدقانى رغم انى بقولك الحقيقه من غير كدب 
رنا وانا المفروض اغفرلك لمجرد انك بتقول الحقيقه 
حمزه رنا انا مش طالب منك تغفرى لى لانى ما عملتش حاجه غلط انا اتفاجئت انها من غير ما حتى أخد بالى وقبل ما امنعها كانت مشيت من ادامى زى ماتقولى المفاجأه شلت تفكيرى بس كنت عارف انها قصدها حاجه من الحركه دى ودلوقتى عرفت
بكت رنا وقالت انا مش عارفه اقولك ايه الصراحه
أستغل حمزه انها بدأت تلين وقام من مكانه وجلس على الارض امامها على ركبتيه واحاط بيديه جانبى وجهها وقال رنا انا بحبك ولو كنت عايز اتجوز احلام كنت بس شاورتلها وكانت تانى يوم هتكون مراتى ووحياتك من غير مأذون ولا حتى شهود بس انا عايزك انتى وبحبك انتى والى اتمنتها تبقى مراتى هو انتى فبلاش عشان خاطرى تخلى واحده ماتسواش ضفرك تفرق بينا ماتدلهاش فرصه تنجح فى الى كانت بتسعى ليه
رنا وهى تبكى بشده انا عايزه اعرف هى هتستفاد ايه من انها تعمل بينا مشكله 
حمزه هتستفاد انها متغاظه منك متغاظه انك اخدتى مكان هى كانت بتتمناه 
رنا يعنى هى كانت عايزه تتجوزك 
حمزه من غير غرور كتير غيرها كانوا بيتمنوا يكونوا مكانك بس السؤال هنا انا عايز مين انا عايزك انتى وبحبك انتى ومفيش واحده تقدر توصل للمكان الى انتى وصلتى له فى قلبى يا رنا انتى وبس 
رنا بس ياحمزه 
حمزه مقاطعا مفيش بس الموضوع اخد اكتر من وقته هنضيع وقتنا فى الكلام على زفته مش كفايه امبارح نمتى وسبتينى
حاولت رنا ان تطرق برأسها ولكن يدي المحاوطه برأسها ابت ان تتركها 
حمزه ايه يارنا هتعاقبينى انهارده كمان وتنامى وتسبينى 
رنا ببراءه انا امبارح نمت ڠصب عنى مش كنت بعاقبك 
ابتسم حمزه وقال عارف ياحبيبتى عارف انك بتحبينى ومهونش عليكى بس انا بنغشك 
رنا بخفوت بس انا بهون عليك ياحمزه
أقترب منها حمزه وهمس امامها وقال عمرى عمرك ماتهونى عليه ياروح قلبى
وهذا هو الرجل يخطئ ويبرر او لا يبرر خطأه ولكن محال محال ان يعترف بخطأه او يعتذر 
الحلقه الثامنة عشر 
أستيقظت رنا بعد وقت طويل فوجدت انها قد نامت هى وحمزه على الوسائد بخجل عندما شاهدت ملابسهم ملقاه فى كل جانب من الغرفه قامت بهدوء وسحبت ملابسها وارتدتهم ورتبت ملابس حمزه وسحبت من غرفة النوم غطاء خفيف ووضعته عليه بهدوء حتى لا توقظه
دخلت رنا الى المطبخ وبدأت فى تفقد محتويات السله فوجدت ان جدتها لم تنسى شئ من الأكل والعصائر والحلوى سخنت الطعام وجهزته وذهبت مره أخرى الى الصاله حيث يرقد حمزه ووضعت الطعام على الطاوله الصغيره وجلست امام حمزه لتوقظه بهدوء
تمنت رنا فى هذه اللحظه ان يكون لديها الجرأه وتفعل مثل بطلات الروايات الرومانسيه التى دائما ماتوقظ حبيبها ب رقيقه على وجهه ولكن لم تكن لديها الجرأه لتفعل ذلك لذلك وضعت رنا يديها برقه على كتف حمزه وقالت بصوت منخفض حمزه حمزه حمزه اصحى الاكل جاهز
تململ حمزه فى نومه ثم فتح عيونه لتطالعه عيون رنا الجميله فقال بابتسامه صباح الخير 
رنا صباح النور الاكل 
حمزه هممم انا جعان اوى معرفش انا نمت ازاى 
خجلت رنا واطرقت برأسها وقالت ولا انا محستش بنفسى 
أبتسم حمزه من خجلها وقال بعبث وهو يفرك
فى شعره الناعم الذى أسترسل على جبينه من أثر النوم يمكن أجهدنا نفسنا
خجلت رنا أكثر واشتعلت وجنتها وهى تهتف معاتبه حمزه حمزه ايه الى بتقوله ده 
حمزه ببراءه مصطنعه انا قلت حاجه انا بقول الواقع 
رنا طب ياله عشان ناكل 
حمزه طب هاتى هدومى ولا عايزانى اقوم كده انا عن نفسى معنديش مانع 
شهقت رنا ثم سحبت ملابسه التى رتبتها وقالت وهى تدير رأسها للجهه الأخرى خد الهدوم اهيه 
حمزه بعبث اسمها اتفضل 
زفرت رنا ثم قالت اتفضل
أخذ حمزه منها الملابس وارتداهم وبعدها جلسوا ليتناولوا الطعام نظر حمزه الى رنا وقال الاكل مش عجبك 
رنا لأ عجبنى 
حمزه شايفك مش بتاكلى 
رنا مش عارفه حاسه بطنى بتوجعنى والسمنه ف الاكل كتير وخاېفه اتعب اكتر 
حمزه وهو يناولها كوب عصير طب اشربى العصير يديكى طاقه ولما نروح نخلى حد من الى هناك يعملك اكل خفيف
رنا لأ انا شبعت هشرب العصير بس
أعطاها حمزه العصير فشربت منه رشفات صغيره ثم تركته وقالت مش قادره ياحمزه حاسه انى هرجع
حمزه بقلق انتى هتقلقينى ليه قولى لى مالك 
رنا مفيش والله اظاهر بطنى قلبت من السفر وبعدها ركوب الحصان وانا مش متعوده يستحسن اخفف من الاكل انهارده وبكره هكون كويسه 
حمزه متأكده مابعتش اجيب دكتوره 
رنا لأ مش مستاهله طول عمرى بطنى بتقلب من السفر 
حمزه بس احنا سفرنا قبل كده 
رنا ايوه بس ماركبتش فى امره الى فاتت الحصان علطول ماتركزش ياحمزه 
حمزه طب احنا المفروض نرجع هتقدرى ولا نبات هنا 
رنا لأ نروح عند جدى مش تعبانه للدرجه دى 
حمزه طب لو قادره لمى الدنيا ورتبى المكان وياله 
قامت رنا وهى ترفع الاطباق وقالت حاضر ادينى نص ساعه هرتب المكان واخد دش ونمشى علطول 
حمزه ماشى عقبال ماترتبى هاخد انا كمان دش
انتهت رنا من ترتيب المكان وكانت تشعر بالسعاده وهى تتنقل فى جوانب البيت فرغم ان المنزل صغير للغايه ولا يقارن بشقتهم لا فى مساحتها ولا فى أثاثها الراقى ولكنها تشعر ان هذا المكان هو منزلها وتشعر فيه بالراحه اكثر من اى مكان آخر
أغلق حمزه المنزل ووقف امامه وقال لرنا تسمحيلى ناخد اول صوره أدام بيتنا 
ابتسمت رنا وقالت المره ده ماشى كده اسمه بيت مش الاولانى 
حمزه انتى عارفه انى حاسس انى فى بيتى الاحساس ده ماحستوش لا ف شقتنا ولا بيت والدى الله يرحمه ولا ف اى بيت 
رنا انت عارف انى ده نفس احساسى انا كمان حسيت براحه هنا ماحستهاش فى حته تانيه 
ده بيتنا يا رنا هنخليه عشنا الهادى الى كل لما نتعب من ضغوط الحياه نيجى نقعد فيه ونريح نفسنا ياله ابتسمى عشان ناخد سيلفى ادام عشنا الجميل
أبتسمت رنا ليلتقط لهم حمزه العديد من الصور امام البيت سويا وصور لرنا وحدها امام البيت وعلى ظهر الحصان والتقطت رنا له العديد من الصور ايضا
ركب حمزه خلف رنا على الحصان وهو يقول وعد هنيجى تانى هنا علطول بس لوحدنا 
التفتت رنا برأسها لحمزه وقالت طب وولادنا 
نظر حمزه حوله وكأنه يبحث عن شئ وقال هما فين ولادنا دول 
ضحكت رنا وقالت انت بدور على ايه انا بتكلم بأعتبار ماسيكون يعنى 
حمزه آه ولادنا باعتبار ماسيكون طب شوفى ياستى المكان ده بتاع رنا وحمزه بس هنيجى هنا لوحدينا اما ولادنا الى باعتبار ماسيكون دول هنسيبهم مع اى حد لان محدش هيدخل البيت ده غيرى انا وانتى مفهوم
أومأت رنا بأبتسامه جميله اظهرت نواجزها
فهتف حمزه بصوت عالى بحبها يا ناس 
قال ذلك حمزه ولكز الحصان لتنطلق ضحكات رنا مع انطلاق حوافر الحصان على الارض
انطلق الحصان بسرعه اضطرت رنا الى ان تلتفت لتخفى وجهها فى صدر حمزه احتماءا من ذرات الرمل التى تطايرت بفعل الهواء
شعرت رنا فى بداية الطريق پألم فى اسفل بطنها ولكنها تجاهلته ولكن بعد فتره قصيره اشتد الألم واصبح غير محتمل حاولت ان تنبه حمزه فنادته ولكن صوتها كان منخفض فلم يسمعها ومع اشتداد الألم اضطريت ان تصرخ وڠصبا عنها غرزت أظافرها فى كتفيه وقالت حمزه
تأوه حمزه عندما شعر بأظافر حمزه تخترق كتفيه وهى تصرخ بأسمه أوقف حمزه الحصان بسرعه ورفع رأس رنا المدفون فى صدره وقال بلهفه رنا فى ايه
رنا وهى تبكى حمزه تعبانه اوى مش قادره 
حمزه حاسه بأيه طيب ياحبيبتى 
رنا معرفش ألم جامد فى بطنى مش قادره ياحمزه مش قادره بجد
نزل حمزه من على الحصان وحملها برفق وقال استحملى ياحبيبتى استحملى عقبال مانوصل البيت واطلب الدكتور احنا خلاص قربنا 
رفعت رنا رأسها لتطالعها صورة المنزل فقالت حمزه نزلنى مش هتقدر تشلنى لحد البيت 
حمزه هشششش بس اهدى خالص وماتفكريش غير ف نفسك انا مش

تعبان
القت رنا برأسها من التعب على صدر حمزه وهى تغمض عينيها من شدة الألم
وصل حمزه مسرعا الى المنزل وصعد مباشرة الى الغرفه وهو ينادى لأمه وېصرخ طالبا الطبيبه
وصل حمزه الى غرفتهم ووضع رنا التى فقدت وعيها برفق على السرير بعدما وضع
حمزه رنا على السرير لاحظ وجود دماء على يده فصړخ على أمه أمى امى الحقينى رنا پتنزف
أقتربت زينب من رنا فوجدتها ټنزف بالفعل فقالت له روح يابنى هات الحكيمه انت وانا هفضل جمبها الغفير مسعد ده اهبل ولا هيجبها فى سنته
نظر حمزه الى رنا ووقف مترددافشعرت امه بتردده فقالت حمزه روح يابنى البت هتروح مننا 
حمزه حاضرحاضر بس بالله عليكى خلى بالك منها 
زينب روح يابنى هى فى عنيه
ذهب حمزه للطبيبه واحضرها معه بعدما جعلها تترك كل المرضى فى المشفى 
دخلت الطبيبه على رنا وبدأت بالكشف على رنا وكان حمزه ينتظرهم بالخارج سمع حمزه صوت امه وكانها تبكى والطبيبه تحاول تهدئتها فلم يتمالك نفسه وأقتحم الغرفه وهو يصيح فى ايه رنا فيها ايه يا أمى 
زينب پبكاء يعوض عليك يابنى يعوض عليك
نظر حمزه مزهولا وهو ينقل نظراته بين امه والطبيبه ورنا الراقده على السرير وشعر ان قدماه لم تعد تحملاه هل من الممكن ان تكون حبيبته قد ماټت هل فارقته لا لا يمكن 
كلمات الطبيبه هى من أفاقته من الصدمه عندما وجدها تضع يديها على كتف امه وتقول ياحاجه مالوش لزوم الى انتى عملاه ده هى لسه صغيره وبكره ربنا يعوضهم بطفل تانى
قال حمزه بعدم فهم طفل 
زينب پبكاء اه ياحبيبى رنا كانت حامل وسوقطت 
وهنا استطاع حمزه ان يلتقط انفاسه التى شعر للحظه انها أفتقدها 
الحلقه التاسعة عشر 
نظر حمزه مزهولا وهو ينظر لأمه وكأنها تتكلم بلغه لا يفهمها ماذا رنا أجهضت متى كانت حامل لتجهض متى كان هناك طفل ومتى لم يعد هناك طفل
نظر لأمه التى كانت تبكى وتنوح وقالت پغضب بس
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات