الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اتاخرت على شغلك النهارده ليه يا مدام حياه

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

اتجسس عليك ياحمزه 
حمزه وانا اصلا مش هخليكى تعرفى تفتحى حاجه تانى حلو كده وملكيش دعوه تانى بأى حاجه من حاجتى فاهمه ولا مش فاهمه
رنا يعنى هو ده الحل دانت حتى مقلتليش دى غلطه ومش هعملها تانى
ضړب حمزه كفيه الاثنين ببعض وقال برضو هتقولى خېانه بقولك مالمستهاش مفيش بنا غير كلام شفتى على الشات وبس م الآخر عايزه تصدقى صدقى مش عايزه انتى حره
رنا بئه كده ياحمزه 
حمزه اه كده
سكتت رنا قليلا وقالت انا راجعه أسكندريه عند أهلى ياحمزه
حمزه براحتك يا رنا عايزه ترجعى ارجعى بس اعملى حسابك انا لا هروح أجيبك ولا هسمحلك بعد ماتخرجى من البيت انك ترجعى تانى 
رناايه!
حمزه اه هو كده احنا عندنا الست بتسيب بيتها فى حاله واحده بس وانتى عارفاها غير كده ده بيتك ولو خرجتى منه بغير رضايه انا مش همنعك ولا هقولك لأ بس فى نفس الوقت مش هسمحلك ترجعى تانى هنا
رنا 
حمزه لو عايزه نبعد عن بعض يومين انا ممكن أمشى انا 
رنا اه طبعا عشان تروحلها 
حمزه پغضب طبعا مش هروحلها وقلت لك العلاقه بينا مجرد كلام وبس
رنا امال هتروح فين هتروح لمامتك عشان تقول طردتك من البيت
ضحك حمزه وجلس بجانبها وقال بهدوء لا انا هخرج من البيت ولا انتى الشيطان هو الى هيخرج 
رنا مش فاهمه
قبلها حمزه على جبينها وقال محدش هيمشى عشان ده بيتنا بيت رنا وحمزه ومعاهم هنا الى بالمناسبه مختفيه من شويه وشكلها كده بتعمل كارثه
عندما قال ذلك انتفضت رنا بسرعه وخرجت من الغرفه بحثا عن أبنتها
خرج حمزه من منزله ولكنه هاتف أحلام قبل ان يتجه لعمله
أحلام بصوت نأعس الو 
حمزه ايوه يا احلام
احلام ايه يابيبى شايفنى فى الحلم ولا ايه
ضحك حمزه بسخريه وقال باين كدهممكن تفوقى عايزك ف موضوع 
احلام بعدما انتبهت لصوت حمزه الجاد فى ايه ياحمژه 
حمزه قابلينى كام ساعه فى كافيه 
احلام طب ماتيجى البيت نفطر سوا ونتكلم براحتنا
كانت احلام متيقنه ان حمزه سيرفض ولكنه قال بسرعه ماشى نص ساعه واكون عندك
وصل حمزه لبيت احلام 
حمزه عايزه اعرف ايه الكلام الى قلتيه لرنا يوم الحفله بتاعت سيف 
قطبت احلام حاجبيها وقالت انهى كلام مش عارفه
انت بتتكلم عن ايه
أمسكها حمزه من ذراعيها بشده ونظر لها والشرر يتطاير من عينه وقال بقولك ايه ماتستهبليش 
احلام اه اه حمزه بتوجعنى فيه ايه بس 
حمزه فيه كتير يا احلام فيه انك قلتى لرنا انها ماتنفعش تبقى مراتى او بمعنى ادق انها اقل من انها تبقى مراتى صح
سكتت احلام قليلا ولكنها قالت ايوه قلت لها كده 
حمزه وكمان بتعترفى 
احلام عايزنى اكدب
حمزه لا طبعابس عايزه افهم ليه قلت لها كده
احلام عشان هى دى الحقيقه 
حمزه اخرسى الحقيقه دى فى عينك انتى بس الحقيقه الى انتى مش عارفاها ان مفيش واحده تستاهل تبقى مرات حمزه الانصارى غير رنا وبس
نظرت لها وركزت نظراتها فى عينه وقالت اما هو كده پتخونها ليه !
حمزه انا مابخونهاش انا ملمستكيسش
أمسكت احلام بيده التى كانت ممسكه بذراعيها وأفلتتها قامت من على الارض وجلست بجانبه وأمسكت بذقته وادارتها ناحيتها وقالت امال بتسمى الى مابنا ده ايه كلامك معايه على الشات وانت قاعد فى بيتك ومراتك نايمه على ودانها وبتكلم واحده غيرها ده ايه 
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا من شقتها صافقا الباب خلفه بشده
قالت أحلام بصوت فيه كثير من الغيظ لنفسها ماشى ياحمزه واللله مبقاش أحلام ان ماوريتك هى مره مره واحده بس وبعدها هخليك تزحف على ركبك عشان أرضى عليك
وصل حمزه الى شركته وقابل دنيا فى طريقه الى مكتبه حياها قائلا صباح الخير يادنيا 
دنيا وهى تصيح پغضب ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر 
حمزه بضيق مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
دنيا وهو تكتف يديها حول صدرها والله مش انا هفتحلك تحقيق دى مامتك الى من الصبح بتتصل بيك وتليفونك مقفول وآخر ما زهقت كلمتك على تليفون الشركه ده طبعا بعد ما كلمت مراتك وقالت لها انك نزلت من بدرى 
حمزه ايه كلمت البيت عندى
دنيا ايوه
خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال أوف ع اليوم 
دنيا وهى تجلس مكانها روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله 
وضع حمزه يديه على المكتب وقال انا مش مضطر انى اكدب عليها لانها ببساطه مش هتسألنى 
دنيا هبله 
حمزه محذرا دنيا لمى لسانك 
دنيا ومين قالك انى بقول على رنا انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش
زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته
زينب كنت فين ياحمزه 
حمزه مفيش كنت ف مشوار فى حاجه 
زينب اه فيه احتك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع 
حمزه وجوزها 
زينب وهى تبكى اختك اطلقت ياحمزه 
حمزه ايه 
زينب پبكاء المفترى رماها هى وعيالها 
حمزه يعنى ايه هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله
زينب مراتك عامله ايه ياحمزه 
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره مراتى بتسألى عن رنا ليه
زينب معرفش يابنى حلمت بيها حلم وحش مش عايزه اقولهولك عشان مايتفسرش بس قلقانه عليها 
حمزه اطمنى هى بخير 
زينب لما كلمتها الصبح صوتها ماعجبنيش 
شعر حمزه بۏجع فى قلبه من كلماتها فقال بصوت حاول ان يجعله طبيعيا مفيش تلاقيها لسه صاحيه من النوم
زينب طب ياضنايه كلمها لحسن صوتها قلق عليك لما قلت لها انك ماوصلتش مكتبك لحد دلوقتى 
حمزه ماشى يا امى هكلمها
أغلق حمزه هاتفه واتصل بزوجته التى ردت بصوت عرف منه انها كانت تبكى الوو
حمزه ايوه يا رنا أزيك
رنا الحمد لله 
سكت حمزه قليلا لينتظرها تسأله اين كان ولكنها لم تسأل لذلك قال هو

امى كلمتك 
رنا اه
حمزه سألتك عليه 
رنا اه 
حمزه كلمتنى ف المكتب ومالقتنيش وموبايلى مكنش فيه شبكه 
رنا اه 
حمزه انا كنت ف الموقع وعشان كده مكنش فيه شبكه 
رنا حمزه انا مسألتش 
حمزه پغضب ليه ليه مسألتيش ها ليه ماتحسسنيش انك زوجه مهتمه بجوزها وبتسأل عليه ها ليه 
رنا بحزن هو انت ياحمزه مش قبل كده قولت لى متسألنيش انت رايح فين وجاى منين وان انت لما تعوز تقولى حاجه هتبلغنى
حمزه پغضب اه صح انتى عندك حق سلااام
وقبل ان ترد أغلق حمزه الهاتف 
وصلت السيده زينب الى منزل أبنها حمزه فوجدت رنا ومن وجهها الشاحب تأكد لها انها ليست على مايرام
جلست زينب تلاعب حفيدته عندما دخلت رنا بالشاى ووضعته 
زينب تسلم ايدك ياحبيبتى 
رنا تسلمى ياطنط
زينب مالك يا رنا فيكى ايه 
رنا بأبتسامه واهنه مالى ياطنط مانا زى الفل 
ربتت زينب على يديها وقالت بصى يابنتى انا عارفه انك مضيقه وعارفه كمان انى آخر واحده ف الدنيا دى ممكن تحكيلها
رنا ليه بتقولى كده ياطنط 
زينب اهو طنط دى اكتر حاجه مخليانى متأكده من الى بقوله رغم ان انتى متجوزه ابنى من سنه ونص بس لسه ماقلتليش يا ماما زى ما اى مرات ابن بتقول لحماتها 
رنا طنط انا انا 
زينب انتى طيبه ودايما الى جواكى زى
الى براكى عمرك لا عرفتى تخبى ولا تجاملى حاستى انى مش هى ينفع ابقى ف مكان مامتك فمقلتيهاش 
رنا طنط انا مواعتش على امى عشان اعرف حنيتها او الام بتبقى عامله ازاى انا وعيت على ماما ساميه ولفيت نفسى بقولها ياماما رغم انها عمرها ماحسستنى انى بنتها
زينب وانا حتى ماعرفتش اعاملك حتى زى ساميه عاملتك اوحش 
رنا بحزن حقك ياطنط صدقيينى الكلام الى انت قلتيهولى على اد ما بيوجع على اد ماهو الحقيقه الحقيقه ان حمزه كان يستاهل واحده احسن منى الحقيقه ان حمزه من حقه يكون ولد يشيل اسمه والحقيقه انى ست ناقصه
زينب اهو انا هنا انهارده عشان اقولك انك ست الستات وحمزه لو لف الدنيا كلها مش هيلاقى ضضفرك بنت ناس مأصله العيبه ماتخرجش منها رغم ان حماتها ياما سمعتها كلام زى الزفت يخلى الحجر ينطق ومع ذلك لا عمرها ردت ولا عمرها أشتكت لجوزها من امه الى بتعايرها سكتت قليلا ثم قالت ماتستغربيش يارنا انا ربنا حب ياخدلك حقك منى فورانى فى بنتى الى كنت بعمله فيكى 
رنا ايه ازاى ماله هناء
زينب بنتى الى معاها البنت ومعاها الولد وتقدر تخلف تانى وتالت جوزها اتجوز عليها ولما راحت تشتكى لحماتها امه طردتها وقالت لها انه حقه يتجوز مره واتنين وتلاته ولما عليت صوتها عليها طردتها هى وابنها ورمى عليها يمين الطلاق ورماها هى وعيالها فى نص الليل لولا ناس مصريين صعبت عليهم خدوها عندهم واتفاوضوا مع جوزها عشان يديها هدومها واوراقها عشان تعرف ترجع تانى
رنا لا حول ولا قوة الا بالله مسكينه هناء
زينب عارفه يابنتى يمكن لو كنت شفت فى عينك نظرة شماته كانت هونت عليه عذابى 
رنا ماتقوليش كده ياطنط انا عمرى ما اشمت في اى حد مابالك لو الحد ده حد من طرف حمزه وان كان على حضرتك انا مش زعلانه منك كل لما كنتى بتزعلينى كنت ببص فى وش حمزه واقول اتحمل اي حاجه من الست دى كفايه انها جبتلى حمزه وعشان حمزه أستحمل ام حمزه 
أبتسمت زينب وقالت ربنا يديكى يابنتى على اد نيتك الطيبه ويبعد عنك شړ ولاد الحړام 
طفرت الدموع لعيون رنا وقالت اهى دى احسن دعوه يا امى 
وهنا بكت زينب أيضا وأخذت رنا فى وهى تقول ياحبيبة قلب امك يارنا 
وصل حمزه الى منزله فوجد أصوات ضحك قادمه من الصاله أستغرب فى الاول الصوت ولكنه بعد ذلك ميز صوت والدته دخل حمزه عليهم وأستغرب هذا التناغم الذى بينهم فقال سلاموا عليكم 
رفعت رنا رأسها من على أبنتها التى كانت تلاعبها على الأرض وقالت وعليكم السلام 
زينب حمد لله على السلامه ياحبيبى
عامله ايه ياحبيبتى
أستغربت رنا من طريقته بالرغم من انهم آخر مره على الهاتف كان غاضب منها بشده فقالت برقه الحمد لله
رفه حمزه أبنته من على الارض التى سرعان ما بدأت رحلتها الأستكشافيه على وجهه وحمزه يقهقه بشده 
نظرت رنا الى زوجها فهذه أول مره تراه يلاعب ابنته فأستغربت أكثر من طريقة تحيته لها عند دخوله ومنت نفسها ان التغير يكون نابع من أحساس بالذنب ونوع من انواع الأعتذار
رفع حمزه رأسه فأمسك بنظرات رنا اليه
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات