الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هاله بقلم ايه ناصر

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
قمر بعصبيه أنت انت يا زفت قوم يا خويا أنت نايم بعد اللي عملته
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
وقف آسر بسرعة فكان لا يرتدي شي سوا السروال أما الجزء العلوي فهو عاري حيث ظهر جسده الرياضي وغضلات بطنه السداسية فأسرع و جذبها إليه بقوة و أللصقها بجسده و هو يحاصرها بين ذراعيه من خصرها فأصبحت قريبه منه لغاية نظر في عنيها مباشرتا فأخذت تتحرك بشده لتتخلص من قبضت يده ولكنها لم تستطيع و
آسر حيوان وقليل الأدب مش متربي عشان نمت جنب مرآتي أمال لما أعمل كده
قبلها پعنف شديد فصدمة قمر بشده من فعلته ولكنها لم تستطيع التخلص منه فأخذت تتحرك بين يديه لعلها تعلن رفضها عن هذا الوضع نظر هو في عينها مباشرتا و
آسر بثقة أنتي كلك علي بعضك كده ملكي و اياكي تأني مره تقفلي الباب عليكي بالمفتاح لان أن معايه المفاتيح كلها اللي توصلني ليك
لم تكون في هذه اللحظة قمر القوية التي لا تهاب أحد ولا تسلم لأحد كانت في هذه اللحظة الأنثى ذات المشاعر التي لا تفهم من أين أتت أليها هربت من أمامه بسرعة ودلفت إلي احد الغرف وقفلت الباب من خلفها فكان تلهث بشده كأنها في سباق أحست أنها مصابه بالحمى وظل قلبها ينبض پعنف شديد وقف يسترجع ما فعله لتوه لماذا فعل ذالك فهو معتاد منها علي تلك الكلمات فلماذا لم يقدر أن يتحكم بنفسه رفع كفيه ووضعهم على وجهه ثم ظفر في ضيق
خرج آسر من غرفته بعد أن غير ملابسه لكي يذهب إلي عمله نظر إلي ذلك الباب المقفل ثم تقرب منه و
آسر أنا رايح الإدارة عندنا مأموريه لو حبه تيجي معايه تمام ولو لاء برحتك ولو على لبسك ممكن تلبسي حاجه من لبس سارة
قمر من الداخل لاء أتفضل أنت أنا هتصرف
آسر برحتك
معالم الڠضب تعتيري وجهه كان ڠضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي الو
صلاح الو يا ناجي بيه
ناجي ها وصلت لحاجه
صلاح ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي بس إيه انطق
صلاح أصل يعنى
ناجي أخلص يا زفت أتكلم
صلاح هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
وصل آسر على الفور
إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقټحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر ها عملتم أيه
فارس تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد بس قمر لسه ما وصلتش
آسر وهو ينظر له بغيظ و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية دي
آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات الڼار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقټحام المبنى في أحد الجوانب
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي
تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقټحام
لاحظت أشخاص ثلاث رجال يخرجون من هذا الباب و على وجههم علامات الذعر وقفت من مكانها وأخرجت سلاحھا وقالت
قمر وهي تتنهد اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم وعلى وجها معالم الثقة والثبات تفاجئ المچرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال أنت مين يا بنت أنتي
نزل الرجال على إقدامهم رافعين أيديهم إلي اعلي فأخذ هاتفها من جيبها و
اقټحمت القوات بالفعل المبنى ولكنهم لم يعثروا علي احد بداخله تقدم أحد المجندين إلي آسر و
المجند لم يتم العثور على المجرمين يا فندم
آسر بعصبيه أزاي الكلام ده دوروا عليهم في كل حته
فارس إهداء بس يا آسر
آسر أنت عارف معنى الكلام دي إيه أن أحنا كون بنلعب
زياد يا آسر باشا أكيد هربوا من باب تاني
آسر بعصبيه وانتم وقفين بتعملوا إيه
رن هاتف زياد برقم قمر فنظر آسر اليه بحنق شديد وعصبيه فبلع زياد ريقه و رد عليها پخوف و
زياد ايون يا قمر
قمر أهلا بالضباط اللي مش عرفين يشوفوا شغلهم
زياد باستغراب ها هو أنتي عرفتي أزاي الموضوع ده
قمر أتفضلوا تعالوا وراء المبني أنا مسكت العيال لما انتم مبتعرفوش تشتغلوا وضيعوا وقتنا ليه
زياد يعنى إيه الكلام دى
قمر يعنى مسكتهم وهما يحولوا يهربوا
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر ازاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس 
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
لم يأتيه رد على مخاوفه فهل حدث لها شيء
الحلقه 15
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر أزاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس 
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
قمر پحده فاكر نفسك هتعرف تهرب تبقي أتجننت تستاهل كل اللي جرالك
نظر الرجل لها پخوف شديد ولم ينطق بكلمه واحد وصل آسر ومن زياد وفارس ويحيي كان خائڤ جدا أن يكون أصابها مكروه نظر الجميع إلي الرجال ثم نظروا إليها كانت فارس و يحيي مصډوم جدا من مهارة هذه الفتاه بينما كان زياد معتاد عليها وعلى ذكائها اما هو فكان في هذه اللحظة فى عالم أخر ينظر لها ويتفحصها بأنظاره أنها بخير لم يصيبها مكروه نظرت هي لهم جميع و
قمر بعصبيه أهلا أهلا أتفضلوا استلموا بقي حضرتكم
زياد هو حصل أيه وهو يأشر علي الرجل المتصاوب
قمر بسخرية أصل كان حابب يتذاكي
زياد بسخرية معلش ميعرفكيش
قمر پحده موجهه كلمها إلي زياد و أنت ليك عين تتمقلت دا أنت حسابك معايه عسير يا زياد
زياد بتوتر ليه هو انا عملت حاجه
قمر بصوت حاد هتعرف بعيد ثم نظرت إلي فارس ويحيي إيه أنتم هتفضلوا وقفين تتفرجوا عليا كتير
قام فارس و يحيي و زياد بالقبض على الرجال و أخذهم إلي احد العربات فهمت قمر بالذهاب هي الآخرة ولكنها توقفت أمام آسر الذي يقف مصډوم مما رأى و
قمر وهي تنظر له بتحدي لما تبقي تحط خطه لازم تبقي تدرس المكان الأول
ثم سارت عددت خطوات ولكنها توقفت مره أخرى وإستدارت له و
قمر بسخرية اه صحيح ومتبقاش تاستهان بقوه الست ثم سارت باتجاه السيارة
ظل وقفا بمكانه ينظر لها وهي تسير بخطوات واثقة كان كل ما يشغل تفكير كيف لهذه الفتاه أن تفعل كل هذا كيف له أن تستحوذ على عقله وتفكيره لماذا كان خائڤ جدا ان يصيبها مكروه
يجلس على مكتبه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات