الأربعاء 27 نوفمبر 2024

((الصدمه الاولى هي دوما الاشد قسوه))

انت في الصفحة 47 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها تزويد الجرعه لإقناعه .
عادت لتقترب منه و قالت بدلع و لو قلتلك عشان خاطري يا ثومتي و لا خاطري قليل عندك ..ها
قالت ذلك ثم أمسكت بكفه ووضعتها على وجنتها و لم تكن وجنتها فقط من سمحت ليده بأن تصول و تجول عليها.
و لكن في النهايه حصلت على مرادها و بأقل الخسائر الممكنه فا هو قد بصم على خطتها .
أفعى رقطاء و لكنها أفعي لا تقاوم و إن أردتها عليك الالتزام بقوانينها فلدغتها و القپر فمنذ لحظات كان باستطاعة هيثم أن يأخذ ما يريده منها و لكنه اكتفى بما عرضته و ياله من عرض...عرض أطاح بتفكيره صحيح أنه مهووس بتلك الجنه و لكن أرادها بدون تعقيدات و بدون أن يورط نفسه كثيرا .

و لكن وعود تلك الحسناء ماهيتاب و كلامها المعسول نال منه في مقټل فهو كالمدمن يريد أن ينهل المزيد و المزيد من سحرها سحر فتاة الطبقه الراقيه الممزوج بحرفنة بنات الليل فنقطة ضعفه كانت و ستظل الجمال و عندما تعرف الجميله كيف تستخدم أسلحتها فتلك نهايته .
تمنى هيثم أن يحصل على ماهيتاب قريبا قبل أن تورطه في المزيد من المتاعب فنهاية كل جميله بالنسبه إليه هو تذوقها .

قالت جنه بصوت مليء بالذعر إياد عشان خاطري خلينا نروح .
توقف إياد عن السير حينما سمع نبرة الخۏف في صوتها أفلت يدها و زفر بقوه محاولا تهدئة ضربات قلبه المتسارعه ثم أكمل سيره باتجاه البيت و عندما وصل للشرفة الأماميه قال لها ثوان و ارجعلك خليكي مكانك.
لم ترد جنه فهتف إياد مجددا سمعاني خليكي مكانك.
أومأت جنه برأسها فاستدار إياد صاعدا الدرجات المؤديه إلى داخل المنزل .
و في الداخل اتجه إياد للغرفه الوحيده التي قام بالعمل عليها في الفتره الأخيره كان يريد أن يريها لجنه و يفاجأها بطلبه و لكن حماقته قبل قليل أخافتها و لعڼ نفسه التي لم يستطع السيطره عليها فلقد سمح لنفسه بأشياء ليست من حقه بعد و الآن من المستحيل أن تصدقه فلربما ظنت اعترافه سيكون بهدف اقناعها بالدخول معه الى البيت و لربما ذعرت منه أكثر.
حسنا عليه الآن أن يعيد جو المرح الذي ساد بينهما في الفتره الأخيره عليه أن يعيد ثقتها به و ېقتل جو التوتر الذي خلقه بحماقته.
أخذ الصندوق المغلف الذي قام بإحضاره كهديه من ضمن أشياء كثيره حضرها لها ثم خرج من الغرفه و أغلق الباب و بخطوات سريعه كان خارج المنزل يقف أمام جنه قائلا آسف اتأخرت عليكي.
قالت جنه بتردد لا ابدا ..قالت ذلك و هي ترمق الصندوق الذي يحمله بنظره قلقه.
ثم أضافت مش يلا نروح .
قال إياد بمرح أول لازم نلعب لعبه .
قالت جنه بفزع لعبة ايه بس أنا لازم امشي دلوقتي .
قال إياد محاولا طمأنتها و أنا هاروحك مټخافيش و بعدين اللعبه دي سهله خالص .
لاحظ إياد ترددها فقال و بعدين مش كفايه مقبلتيش تشوفي البيت كمان مش هتلعبي مع أخوكي الأمير .
ابتسمت جنه و قالت طب قولي ايه هي اللعبه 
و كالعاده بمجرد ذكر كلمة الأخوه تعود لتطمئن اليه قال إياد عروستي.
ثم أضاف هقولك معلومه عن اللي في صندوق لغاية ما تعرفي فيه ايه و ليكي جايزه قيمه .
سألت جنه بعد تفكير و ايه الجايزه بتاعتي 
قال إياد هتاخدي الموجود في الصندوق.
قالت جنه على الفور طب قولي ايه اللي في الصندوق الأول عشان أقرر لو حابه العب !
رد إياد فيه أي.... توقف ليضحك قائلا بقى كده بتحاولي تستغفليني .
قالت جنه مازحه أي ... ايه كمل .
قال اياد طب عشان حاولتي تغشي أنا هاصعبهالك .
قالت جنه بجديه و أنا أدها وادود ...عروستي .
قال إياد لونها أبيض .
قالت جنه يا سلام مليوووون حاجه لونها أبيض .
رفع إياد كتفيه وقال عشان تحرمي الغش .
قالت جنه باستسلام طب عروستي .
قال إياد فيها كتب كتير .
قالت جنه عروستي .
قال إياد فيها كاميرا و مهواش موبايل و لا لاب .
قالت جنه عروستي .
قال إياد شبه الايفون بس حجمه أكبر .
قالت جنه عروستي .
قال إياد بدهشه معقول كل ده و معرفتيش .
قالت جنه و شكلي مش
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 79 صفحات