كانت بغرفتها تقف امام المراه والحزن يقسو وجهها
بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب
ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك
لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم
لتنظر لهم وفاء و فرح بغل
فرح پصدمه بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا
وفاء بوعيد هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف
وفاء بسخريه ليه شايفني جتاله جتله
ليضحك فارس ضحكه ساخره
لينظر لزينب خدي جميله الاوضه
لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي لا تطيقهاا لتشابه اسمها مع اسم غريمتها سابقاا
اما فارس فنظر لغرام يلا يا غرام
لتبتسم له و تصعد معه
لتبقي وفاء برفقه فرح
لتنظر لها وفاء انتي بتقولي ايه
فرح بغل انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا
لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب
فرح بتوجع اه في ايه براحه
وفاء بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي چثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه
نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال
وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور
غرام بأبتسامه صباح الخير
جميله و هي تبادلها الابتسامه صباح النور
غرام صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي
لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي
جميله بأيماءه عارفه
غرام باستغراب عرفتي منين
جميله من وفاء هانم امبارح
لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح
جميله بتضحكي علي ايه
لتضحك جميله هي الاخري اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه
غرام طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك
كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السچن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا
شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص ايه ده في حد يخض حد كده
اسر بتسئاول كنتي سرحانه في ايه
شهد بوقاحه و انت مالك
اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه كليا لماذا اهناك من يشغل بالها اهناك من تعشقه
اسر ازاي يعني ليلف يديه حول
لتقوم فرح بزقه پعنف و هي تردف پغضب انت اټجننت يلا انت و لا ايه ازاي تحط ايدك عليا كده هاا
اسر باستفزاز عادي يعني اوعي بس تفتكري بس اني بعاكسك او ب بيكي ده انتي شبه واحد صاحبي
شهد ببرود متشكره لذوقك يا محترم و ياريت بعد كده لو شفتني متكلمنيش فاهم و لا لا
ليرفع اسر يديه باستسلام امامها و عينيه تشع اعجاب بهاا فكم اعجبه رد فعلها الذي لم يتوقعه فهو قد توقع بانها ستغضب و ستثور عليه و لكنه فعلت العكس تماما و تحدثت ببرود
ذهبت وفاء لنبيل في مجلسه فهي تريد ان تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هي و فرح من قبل بأنه سيتخلص من غرام و لكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانو
يخططون له
وفاء عمي لازم اكلم معاك
نبيل تعالي يا وفاء جولي اللي عندك
وفاء بغل دلوجت انت كنت وعدني و واعد بنتي انك تخلصنا من اللي اسمها غرام و لما فارس طلج بنتي انت برضو وعدتها انك هتخليه يطلج غرام و نخلص منهاا و دلوجت غرام حامل ممكن اعرف ناوي تعمل ايه معاها و ايه اللي في دماغك
نبيل مفيش حاجه في دماغي يا وفاء
وفاء باستغراب يعني ايه الكلام ده
نبيل هو انني عاميه يا بنت اخوي
و لا ايه مش شايفه ان غرام دلوجت حامل و هتجبلي الولد اللي كان نفسي فيه و بنتك معرفتش تجبهولي
وفاء بغل و انا مالي انا و بنتي حامل و لا لا انت جولتلنا انك هتخلص منيهاا بس لحد دلوقجتي مش عارف تعمل حاجه يا عمي
نبيل و مش هعمل يا وفاء غرام تولد الاول و بعدين ابجاا اشوف
هعمل معاها ايه
وفاء اه يعني انت هتستني الهانم لحد متجيب العيل و رجليها تثبت في الدوار مش اجده لو ازت هتستني لحد متولد فانا لا يا عمي مش بنتي اللي يحصل معاها كده كفايه اووي ان ابنك زمان كان متجوز في السر و محدش فيكو قالي و لا عرفت غير بعد ما ماټ
نبيل پحده وفاء لو شعرايه لمست غرام هحملك انتي المسئوليه فاهمه و لا لا
لتنظر له و هي تتكأ علي اسنانها ماشي يا عمي لما نشوف اخرتهاا
لترحل من امامه و هاتفها في يدهاا لتتصل بشخص ما و هي تسير في حديقه الدوار و تنتظر اجابه الطرف الاخر
وفاء الو
المتحدث
وفاء بص بقاا عشان انا علي اخري من اللي اسمها غرام دي لازم تخلصني منها انت سامع و لا لا
المتحدث
وفاء انت لسه بتسئلني كأنك مش عارف انها خدت جوز بنتك منها و قهره بنتك و هي شايفاها حامل قدامهاا
المتحدث حامل فيه هتكوش علي كل حاجه
و لم تنتبه وفاء للتي استمعت الي حديثها و اڼصدمت مما سمعته
يتبع
البارت الثالث والعشرين
غرام الفارس
دخلت غرام الدوار و هي لاتزال مصدومه مما سمعته و علمته عن عمها و وفاء والده الزوجه السابقه لزوجهاا و شقيقه والدته هي كانت تعلم بانها خبيثه و تكرهاا و لكنها لم تكن تتوقع بأنها سيئه لتلك الدرجه
كانت فاطمه تخرج من المطبخ لتجد غرام تسير و هي شارده تماما لتقترب منها و تهتف بقلق
فاطمه بقلق غرام انتي كويسه
لتنظر لها غرام و تظل صامته
فاطمه و هي تعقد حاجبيها و تسئلها مره اخري انتي كويسه يا بنتي في حاجه تعباكي
غرام بشرود انا كويسه متقلقيش
فاطمه طب اطلعي ريحي في اوضتك عقبال ما فارس ما يجي
لتنادي علي زينب
فاطمه بت يا زينب انتي يا بت
زينب ايوه يا ستي اؤمريني
فاطمه وصلي غرام اوضتهاا و بعدين اعمليلها حاجه دافيه نشربهاا و طلعيهالها عشان نشربهاا
زينب بايماءه حاضر يا ستي
لتصعد غرام غرفتها
بمساعده زينب فهي كانو تشعر بأن قدميها لا يحملانهاا من هول ما سمعت ف وفاء و عمها يريدون التخلص منها و الاخطر من ذلك ان فرح ليست ابن عم فارس بل ابنه عمها هي و بلال شقيقهاا
لتجلس علي الفراش و تخرج زينب من الغرفه
لتفكر ماذا تفعل اتخبر فارس بما سمعته ام تصمت و لكن اذا تحدثت هل سيصدقهاا بدون دليل فهذا اتهام خطېر تجاه خالته وفاء اذا فعليها ان تحصل علي دليل علي كلامهاا و تخبر الجميع بحقيقه وفاء فهي لا تستطيع ان تتحمل ان تري وفاء و هي تخدع الجميع بظنهم ان فرح من عائلتهم لتتلمس بطنها و هي تنوي ڤضحهاا قبل ان ټؤذي طفلها
دخل اسر منزله ليجد والدته تجلس مع شقيقتها و بناتهاا و بمجرد ان انتبهوا اليه حتي نهضوا من مكانهم ليسلموا عليه
ندي بلهفه ازيك يا اسر عامل ايه
اسر بابتسامه مجامله تمام الحمد لله ازيك انتي
ندي الحمد لله
ندي هي الحب الاول لاسر و لكنهم لم يتزوجوا بسبب والداها فوالداها قام بتزويجها لابن صديقه و شريكه في العمل فهو لم يوافق علي اسر فاسر لن يفيده ذلك الزواج بعكس زواجها من ابن شريكه و بالفعل اجبرت علي الزواج من اخر و حاول اسر كثيرا معها وحاول اقنعها بان تظل علي موقفها و ترفضه و لكنها استسلمت بالنهايه و وافقت علي الزواج بغيره و لكن زواجها لم يدم طويلا و شريعا ما تم الطلاق
لينظر اسر لخالته حبيبتي عامله ايه
نعمه الحمد لله يا قلب خالتك
حمديهوالدته تعال يا جلب امك
ليقترب منها اسر و خلفه ندي و ي من جبينهاا
اسر لخالته وحشاني يا نعمه
حمديه يا واد يا واد احترم نفسك و جولها يا خالتي
نعمه سبيه يا حمديه براحته اسر يجولي اللي هو عايزه
اسر بضحك اهي قالتلك سبيه يا حمديه اطلعي بقاا منهاا
حمديه بجاا كده دي
اخرتهاا انت و هي ماشي
اسر و هو ينهض من مكانه و يقول طيب هطلع انا بقا انام شويه عشان صاحي من بدري
ندي متخليك قاعد معانا يا اسر
اسر دون ان ينظر اليها مره تانيه بقاا عشان فعلا مرهق جداا يلا سلام
كانت جميله بسيارتها تتحدث في الهاتف مع صديقتها تقص عليا ما حدث معها حتي الان
صديقتها
جميله مهو كان لازم يصدقني بعد ما وريته الدليل
صديقتها
جميله كان لازم اعمل كده و هو اول ما شافه عرفي اني كنت صادقه معاه في كل حاجه قولتها
صديقتها
جميله مهو مش لازم يعرف يا مي انتي فاهمه لو عرف كل حاجه هتبوظ
صديقتها
جميله تمام هقفل معاكي بقا عشان وصلت يلا سلام
لتصل جميله الي الدوار و تهبط من سياراتها و تدخل الدوار لتسئل زينب عن غرام لتخبرها بانها في غرفتها
صعدت جميله لغرام في غرفتها و طرقت الباب و لكنها لم تجد رد لتقلق عليها فالخادمه اخبرتها بانها بغرفتهاا لتفتح الباب لتجد غرام جالسه علي الفراش و هي شارده تماما و لم تنتبه لها لتقترب منهاا و تجلس امامها
جميله غرام
غرام و هي تنظر لهاا ايه يا جميله
جميله