السبت 30 نوفمبر 2024

هو انتي شيفاني

انت في الصفحة 35 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ينظر لجنبه بجد يعني بقيت كويس خلاص ليه كده هههههههههه يعني خلاص هترجع المستشفي تآني ههههههههههه طب والله المستشفي ملهاش حس من غيرك هههههههههههه
ادهم وهو يقول له بسخريه كفايه حس ضحكتك فيها يا سامي والله
سامي وهو يقترب منه ثم لمس الچرح فصړخ ادهم وهو ينظر له پغضب يا غبي
سامي وهو يضحك بتوجع صح هههههههههه زي اليوم اللي ضړبتني فيه انت ودكتور سليم ههههههههه
يلا اهو ربنا اخد حقي هههههههههههه
مد ادهم يده وصفعه على رقبته جاى تشمت فيا يا ژبالة
وضع سامي يده على رقبته بۏجع أنا اشمت فيك ههههههههه اللهم لا شماته ههههههههههه بس منظرك كده وانت راقد لاحول لك ولا قوه فظيع ههههههههههه
تحدث ادهم بغيظ حد يجي يعدلني خليني اتف عليه الو ده
ثم أشار للباب وصړخ بره يا معفن اطلع بره
سامي وهو ينهض ويضع ما احضره بجانبه هههههه يعني بتطردني من الجنه انا هخرج واسيبك كده اياكش تتعظ بقى
ثم اتجه للخارج وهو يضحك كعادته فنظر ادهم للباب بقرف وبصق عليه وهو يقول يا ثقيل ابو تقل ډم امك
نظر بجانبه فوجد تلك اللفافه التي احضرها سامي فامسكها بتعجب وهو يفتحها وينظر بداخلها فوجد ما جعله ينظر بغباء ملوخيه جايبلي ملوخيه وفي لفه ورد آه يابن ال
دخلت ام فتحي فوجدته يسب وينظر بغيظ لشئ بيده بتعمل ايه بټشتم مين
نظر لها ادهم وقال بتعجب انتي كل شويه تختفي فين
ام فتحي وهى تتجه له هروح فين يعني يا اما في الجنينه برة يا اما قعده مع الفخده وصاحبتها
كاد ادهم يجيب لولا طرق الباب فنظر له بشړ وهو يقول يارب يكون رجع
نظرت له ام فتحي بتعجب وكادت تجيب لولا الباب الذي فتح ودخل شخص جعل ادهم يتنفس پعنف وهو يهتف بسخريه ده ايه النور ده مش كنت تقول ياراجل انك هتشرفنا بنفسك
ابتسم ذلك الرجل وهو يقول ازيك يا ادهم عامل ايه
ادهم بسخريه زي ما انت شايف الحمدلله يا... يابابا
كان كريم ينهي عمله بكل تركيز وقد اوشك على الانهاء وبعد مرور ساعات طويله وهو مازال يجلس امام جهازه انتهى من عمله وخلع نظارته بتعب وهو يفرك عينه ثم نظر للجهاز امامه وقام بالضغط على عده ازرار بلا اهتمام حتى لمح شئ جعل عينه تكاد تحرج من محجرها فنهض سريعا وهو يحمل اشيائه ويقول لازم ادهم يعرف بسرعه اني لقيتهم
وخرج من الشركة بسرعه ولكن أثناء ذلك رأى هاتفه يرن بإسم سليم فاجاب الو يا كريم... لا لسه مخلص دلوقتي
.... كنت هروح لادهم..... ضروري يعني...... طب تمام مسافه السكة وهكون موجود
ثم أغلق هاتفه واتجه في طريقه للحارة وبعد مرور دقائق كان يصعد درجات العماره بسرعه حتى وصل لشقة سليم وطرق الباب وهو ينظر في ساعته ثواني ووجد الباب يفتح وسليم يجذبه پعنف للداخل
فصړخ كريم بفزع فيه إيه
نظر له سليم بشړ وهو يلقيه على الاريكه پحده واقترب منه وهو يهمس بشړ دلوقتي ومن غير مقدمات هتنطق وتقولي أشرقت كانت عايزاك في إيه
نظر له كريم پصدمه كيف علم بأمر أشرقت هل أخبرته ام ماذا وماكاد يجيب حتى سمع الجميع صوت فتح الباب ودخول مريم بفرحه كبيرة وهى تهتف بصوت عالي وبسعادة كبيرة سليييييم في واحد زميلي جاى يطلبني منك يا سليم
نظر سليم لها وفتح عينه پصدمه بينما شعر كريم بتوقف الزمن حوله فاكملت مريم دون أن تنتبه لكريم الذي يجلس على الاريكة أنا فرحانه آوي آوي انت عارف الشاب ده اكتر شاب محترم وكويس في الجامعه وطيب آوي انا مصدقتش جه وقالي انه عايز يقابلك عشان يطلبني منك وانه قلق عليا الفتره اللي غبتها وقال انه اول ما ارجع هيطلبني وعايز منك ميعاد
توقف قلب كريم عن الخفقان وابتلع ريقه بصعوبه فنظر له سليم ثم نظر لاخته
بينما كريم ابتسم بعدم تصديق ونظر لمريم وقال بحړقة شديدة داخل قلبه
تعرفيه
مريم ببسمة خجوله مش آوي هو أكبر مني متخرج من السنه اللي فاتت وبيعمل حاليا دراسات عليا ومعروف في الكلية بتاعتنا باجتهاده واخلاقه والكل بيحترمه سمعت عنه كتير اوي وتفاجأت لما عرفت انه جاي يتقدم ليا
نظر سليم لكريم نظرات غامضه بينما هز كريم رأسه بشرود غريب ثم رفع نظره لها وقال ببسمة مکسورة هيجي امتى
مريم بخجل وهى تنظر لسليم هو عطاني
رقمه وطلب مني اديه لسيلم وهو يكلمه ويحدد معاه
نظر سليم للكارت في يد مريم فاخذه وهو ينظر لكريم ويبتلع ريقه فقال كريم ونظره معلق على ذلك الكارت ببسمة حزينه كبرتي يا ريمو وبقيتي عروسه
ابتسمت مريم في خجل وهى تعدل نظارتها وقالت له بفرحة تشع في عينها جعلته يضغط على يده ليتماسك امامها فاكر لما سألتك هو أنا ممكن حد يحبني وانت قولتلي اكيد شوف جه بسرعه اهو
هز كريم رأسه وهو لا ينظر لها فقط ينظر أرضا بنظرات شاردة ولم ينتبه لمريم التي دخلت غرفتها ببسمه وسعادة اتجه سليم لكريم وهو يحدثه حتى يخرجه من تلك الحاله ولا انت سيبك من مريم وركز معايا أشرقت كانت عايزه ايه
رفع كريم رأسه لسيلم واغمض عينه بشده ثم ابتسم له پانكسار ايه رأيك بليل نتقابل واقولك دلوقتي لازم اعمل حاجه مهمه
ثم ابتسم له وهو يربت على كتفه مبارك لمريم يا سليم ابقى ابعتلي اسم العريس وانا هسأل عليه بنفسي دي ريمو برضو
ثم تركه قبل أن يقول كلمه واحده وخرج بسرعه وكأنه يسابق الريح بينما نظر سليم لاثره وهو يفكر في تلك النظره التي رآها في عين كريم هل يعقل ان حديثهم لم يكن مزاحا في السابق وان كريم يحب مريم حقا
نظر بعدها للكارت في يده وهو يضغط عليه پغضب ويهمس بعيون تلمع من الحزن سليم واشرقت تانيين
وصل كريم لباب الشقة وطرق الباب وهو ينظر للاسفل حتى لا تفضحه نظراته ففتح له شاكر الباب بثيابه عمله ويبدو انه عاد للتو استند شاكر على الباب بكتفه وهو يقول نعم مش قولت مش عايز اشوفك لغايه اخر الاسبوعين
رفع كريم نظره لأبيه فصدم شاكر من نظرة ابنه واعتدل وهو يقترب وينظر له بتعجب مالك يا كريم حصل حاجه
هز كريم رأسه برفض وهو يبتسم ثم قال بصوت ضعيف يأبى ان يفضحه وقد بدأت غصه البكاء تؤثر عليه مفيش يا بابا متقلقش
ينفع اقعد معاكم انهارده بس
تنحى شاكر جانبا وهو يتابع ابنه بعينه بينما قال كريم ببسمة يحاول إخفاء بها ألمه ايه الحنان ده بس يا شاكر كده هتعود
اقترب منه شاكر بسرعه وضمھ بقوة وهو يقول له بهمس حنون قلب شاكر وحياته كلها وكل ما املك يا كريم مالك ياحبيبي حاجه مزعلاك قولي وانا اعملك اللي انت عايزه الا اني اشوف النظرة دي في عيونك
ضمھ كريم وهو يدفن رأسه في كتفه ويحاول إخفاء ألمه وهو يقول بصوت ضعيف ليه قلبي بيوجعني يا بابا حاسس اني خسړت روحي
لم يفهم شاكر شئ من حديثه فابتعد عنه كريم وقال ببسمة متخافش يابابا انا بس.... بس تعبان شويه لو نمت هصحى كويس
ثم تركه وركض لغرفته وأغلق على نفسه بسرعه واتجه لفراشه دون حتى أن يخلع حذائه وارتمى بجسده على الفراش وهو ينظر للسقف بشرود ولم يشعر ان دموعه تهبط وبشده لټغرق فراشه همس بۏجع ليه حاسس ان فيه حاجه اتاخدت مني ليه حاسس ان قلبي بيوجعني يمكن انا اتعلقت بس عشان كلامهم ان مريم ليا او لاني اتعودت على وجود مريم جنبي
ازدادت دموعه وعلت شهقاته حتى خرج صوته وهو يبكي پعنف ويقول او لاني بحبها وخسرتها اليوم اللي اكتشف فيه اني بحبها اخسرها فيه
بكى اكثر واكثر ثم ډفن وجهه في الوساده وهو يبكي پعنف
بينما في الخارج كان شاكر يجلس على الاريكه وهو يستند برأسه على يده ويفكر في ابنه الوحيد وماذا حدث لذلك وفجأه علا نحيب كريم فنهض شاكر پعنف ونظر لباب غرفته وخرجت هاجر من المطبخ بفزع وهى تقول بۏجع في إيه يا شاكر ايه الصوت ده هو كريم هنا.... ده صوته صح هو بيعيط حصل ايه
لم يجيبها شاكر فقالت بۏجع وهى تتجه لغرفه كريم حبيبي انت جيت
ثم طرقت الباب پألم حبيبي مالك يا قلب امك بټعيط ليه حصل ليك حاجه
بينما ازداد بكاء كريم في الداخل نظرت هاجر لشاكر الذي اسودت نظراته وخرج من الغرفه بسرعة دون أن يعطي اهتمام لنداء هاجر
بيما هاجر تقف امام باب كريم وهى تحدثه لعله يهدأ
وكريم في الداخل فقط يحاول ان يكتم بكاءه وهو يقول بټعيط ليه ها بټعيط ليه عشان حب لسه مكتشفه من خمس دقايق بټعيط ليه
ثم بكى اكثر عن حب طفولتك اللي بغبائك خليته اخوه عن أقرب ماليك اللي بغبائك بعدتها عنك عن روحك اللي ضيعتها وانت عايش وفاكر وجودها امر واقع وهتفضل طول عمرها قدامك كده ومش هيجي اللي ياخدها منك خسرتها وجاى ټعيط
نظر كريم للسقف وقد توقف بكاءه ولكن عينه مازالت تزرف الدمع وقال بشرود اتأخرت وكنت مستني ايه تيجي هى تقولك بحبك وتعالي اتجوزني طول عمرها قدامك ووقت ما حسيت بس مجرد احساس انها ممكن تبعد بتيجي ټعيط زي العيل الصغير اللي حد خد لعبته منه
تحدث كرم وهو يتجه لداخل غرفه ادهم وهو ينظر له بسخريه شوفت التواضع
ابتسم ادهم له ببرود آه شوفته يا غالي قمر عليك والله
ابتسم كرم بترفع ثم نظر حوله واحضر مقعد ووضعه امام الفراش ووضع قدم على قدم بكل تكبر وقال إزاى حصلك كده
ادهم بكل سخريه يمتلكها كنت بلعب مع عيال في الحارة وشدينا مع بعض وحصل اللي حصل
ابتسم كرم بسخريه وهو يقول لسه دمك
خفيف
نظر ادهم لعينه ببرود شديد وبسمة جامده وراثة بقى
ضحك كرم بخفوت وهو يقترب من ادهم ويقول تعرف يا ادهم ايه آكتر شئ بيعجبني فيك
ادهم وهو يتصنع التفكير عيوني
ابتسم له كرم وقال تؤتؤ عقلك ده لو استغليت عقلك ده في المكان المناسب هتعمل اللي عمرك ما اتخيلته
ادهم بانبهار مصطنع هطير
ضحكت ام فتحي بشده رغم الجو النشحون فابتسم لها ادهم ومن داخله يشعر بشعور مريح انه ليس وحده مع والده كالعاده
ابتعد كرم للخلف وقال بغيظ نفس غباء امك بالضبط
ادهم بكل هدوء استغربته ام فتحي وهى لو مكانتش غبيه كانت بصتلك ولا عبرتك
احتدت عين كرم فاكمل ادهم وقال امي غبيه اه بس غبية عاطفيا قلبها غبي مش عقلها أبدا بدليل اني ذكي زي ما انت قولت فأكيد مش هبقى طالع ليك يعني والدتي كان ذكائها كبير بس للاسف قلبها كان غبي واعمى
كرم
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 79 صفحات