ده ايه يا محمد هو انت اللي فتحت
واحده . سهر بالم بنوته واحده يا ستي علشان انا أطلقت . نظرت إلي شاشه الهاتف پذهول وأجابت ايييييه انتي بتقولي ايه يا سهر . اجابتها الأخري بقول الحقيقه يا رضوي انا أطلقت من ناصر بهدلني اووي وجه عليا.. رضوي طيب احكيلي ايه حصل . ظلوا يتحدثون وقصت سهر علي رضوي ما مرت به طوال المده الماضيه ... مر يومان وكانت تتحدث رضوي دائما مع صديقاتها وايضا كانت تذهب إليها سعاد لزيارتها هيا و جميع النساء ف البيت خاااصه سمر و ضحي .. ولكن لم يذهب إليها محمد في تلك المده من ما چن چنونها بل ذاد أكثر عندما .......!.. اتي نعمان لزياره صديقه زياد ودلف ليطمئن علي رضوي وجلس معها لبعض الوقت فأرادت أن تعلم منه السبب وراء عدم مجئ زوجها ف الفتره الماضيه . رضوي بتساؤل هو انت بتشوف محمد يا نعمان أجابها پاستغراب أيوة بشوفه كل يوم اصلا .. ليه هو في حاجه ولا اي. . رضوي اهاا ولا في ولا حاجه انا بس كنت بشوفك بتشوفه ولا ايه.
المنزل متجها لمنزل والد زوجته أو بالأحرى نحو بركان ڠضپه زوجته النشط . بعد خروجه قالت احدي إخوة سعاد لها بفضول اوماال هو محمد مش معانا خاالص النهارده ليه يا سعاد دا احنا جايين علشانه ياختي هو في ايه .. سعاد هو انتي عاوزه حاجه اكتر من اللي عرفتيه ولا ايه . أجابت شقيقتها مش القصد ياختي بس هو متغير كدا . سعاد برضه هقولك واحد مراته حبيبه بعيده عن حضنه بعد غيبه شهر عنها عاوزاه يكون حاله ايه مصمصت الأخري بتهكم وقالت طيب ياختي الف سلامه علي السنيورة بتاعتكم انتي وابنك . وصل محمد الي منزل والد زوجته و دق الباب بخفه لتفتح له مني وعندما رأته رسمت علي ملامحها ابتسامه بسيطه وقالت بحبور اتفضل يابني . دلف الي المنزل وهو يبحث بعيناه عليها فنتبهت له مني وقالت دي جوة يا حبيبي تعبت شويه وقالت هتنام بس اخوها مرضاش وفضلت صاحېه تقريبا بتكلم حد من زمايلها .. ادخل ليها . بالفعل قام وتوجه لغرفه زوجته التي اشتاق لها كثيرا . دلف إليها دون أن تشعر به لأنها كانت بعالمها وتفكر اهو الان يضحك معهم ويلقون علي بعضهم النكات ام يتغزلون باحداهن و .... قطع حبل افكارها صوته التي صډمت عند سماعه رفعت عيناها لتتأكد من هذا فوجدته يقف أمامها بطلته الخاطڤه الأنفاس ولا تدري لماذا رأته وسيما جدا خلاف اي مره وهيء لها عقلها اسباب كثيره نظرت إلي عيناه فوجدته يبتسم لها ولكن فجأة احتدت نظرتها وأصبح الشرار ېتطاير من عيناها وقالت بنفعال __________ عشق و ندم . بقلمي نودا محمد التكمله ........ تكملة البارت الثالث و العشرين . اقترب منها وعلي وجهه ابتسامة عذبه فنظرت له پغضب لم يلحظه كاد بالحديث ولكنها قاطعته بحدة قائله جااااي ليه حضرتك ما تخليك مع ضيوفك يا استاذ جاي علي نفسك وسايب ضيوفك ليه ما كنت تفضل معاكم بجمله
منها وقال علي فکره جوزك جه امبارح وانتي كنتي نايمه بعد جمبك شويه وبعدين مشي لأن حد من البيت كلمه علشان حاجه ضروري ولا ماما