انتوا بتقولوا ايه البنت لسه مكتوب كتابها
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لميعادك مع بابا الساعة ٨ علشان تطلبني منه.
ثم سارت تغادر وسمعت صوته يقول غير مصدق يعنى أنت موافقة يا ياسمين
بقلم ديانا ماريا.
كان طارق يعد حقيبته حين دلفت إليه والدته تقول بحزن هتمشي يا طارق
قال بصرامة هحاول مع ياسمين لمرة أخيرة لو موافقتش ترجع لى هسافر واسيب البلد كلها.
تجمعت الدموع فى عينيها طب وهتسبني أنا مش مهمة ليك
و فرقتيني عن ياسمين كنت مهم ليك لما كنت بتشوفيني
كل يوم بټعذب وأنت ولا هنا وكمان خططتي خطط
قڈرة علشان تكرهيني فيها أكتر.
والدته بندم والله عملت كدة علشانك يا طارق.
قال بتهكم متقوليش بس علشاني لا ده كان علشانك أنت و علشانك غرورك وللأسف كنت مغفل وفهمت ده متأخر.
حضر زوجها يقول شوفتي أني قولتلك هتندمي وهيكون
الوقت فات بس مش طارق لوحده اللي هيمشي.
قالت بحيرة قصدك ايه
قال بحزم أنا كمان همشي أنا طول السنين دى كنت مستحملك لأني بحبك بس أنت فكرت حبي ده ضعف
و خنوع ليك استحملتك كتير اوى لحد ما طاقتي خلصت
وحبك راح من قلبي بسببك وبسبب كل تصرفاتك
وده مش هيكون معاك.
ثم غادر هو أيضا وتركها تبكى ندم وحسرة ولكن
فى الوقت الذى لا ينفع فيه الندم.
بقلمي ديانا ماريا
وصل طارق إلى منزل ياسمين وتطلع له بشوق ثم صعد
بسرعة ولكن أستغرب مما وجده كانت الأجواء والزينة
تدل على مناسبة ما ويوجد أناس كثيرة.
سأل أحد الشباب هو فى فرح هنا
لم ينطق طارق من الصدمة و سار ببطء إلى الداخل
حتى رآها معه ونفس المشهد يتكرر فى كتب الكتاب ولكن
.
شاهده والدها ولكن لم يتحدث وتركه يدرك أنه خسرها.
أما ياسمين كانت تعانق معاذ بسعادة والدموع تنهمر من عينيها.
قال بحنان
طب بټعيطي ليه دلوقتى
ابتعدت عنه و رمشت بعينيها عدة رأت لتبعد الدموع علشان فرحانة.
ياسمين بغيظ اه طبعا.
تبسم لها مش خاېفة ټندمي لأني فقير وعلى قد حالى
نفت بقوة لا طبعا المهم أنك تحبني وتحافظ عليا
وأحنا نكافح سوا المهم أنك تكون عوض وسند ليا.
قال بحب أنا أوعدك أنه مكانتك هتفضل فى قلبى بل كل
يوم حبى هيزيد ليك
وهحافظ عليك بعيوني وقلبى
وروحي وربنا يقدرني واعمل كل اللى أقدر عليه علشان
لما نكبر وهمسك أيدك فى كل مراحل حياتنا لحد ما
نشوف أحفادنا قدامنا قاعدين بيسمعوا قصة حبنا.
لمعت عيناها بالحب وأنا كمان هفضل أحبك أن شاء الله
مش هقولك طول العمر هقولك طول عمرنا مع بعض
وهبقي ونسك و رفيقة دربك وشريكة حياتك
مش هتبقي لوحدك تانى.
قبل جبينها بتقدير وحب ها بقوة مرة أخرى
وهى تتمسك به بقوة وثقة.
تمت بحمد الله.
ياسمينتي.
ديانا_ماريا.
رأيكم يا حلوين