الإثنين 25 نوفمبر 2024

رعد بيه بيسال عليكي يا تقي

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي
رعد تنهد بۏجع حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي 
هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي
رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ 

بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها 
رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره
هنا بدموع لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي 
رعد وصل غضبه الي آخره انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا بړعب وقالت بتلقائية انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
نظر إليها بۏجع فنظرت إليه حزن
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع
باااااك
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها 
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس پاختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها 
هاله محمد
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون ټموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها 
ميرنا بسكر تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني 
مؤمن اخد كاس وشربه سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف
تتجوزها اكملت بحزن طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني 
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب !!
ميرنا وهي تشرب كاس تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس شششش تعالي اقولك
اقترب منها مؤمن بضيق قولي يا ختي 
ميرنا بسكر هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري 
مؤمن ابتسم لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده 
في فيديو صوت وصوره 
فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه
مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قټلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان 
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه بړعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته 
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها 
وفيديوا لتقي ورعد وهو ېهينها ويطردها ولكن الحب والۏجع ظاهر في عينيه 
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي 
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا 
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد 
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده
حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك 
مؤمن من داخل الحمام ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين 
اسلام لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن ماشي خلص بسرعه 
الحلقة 25 
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه 
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا 
أخذ يبحث مره اخري وجد فيديو طرد رعد لتقي وعلم أن شقيقه سبب في طرد رعد لتقي وخمن أنه صنع هذا الفيديو المفبرك ليفوز هو بتقي
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان خلصت يا بني بقالك ساعه 
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه مالك ياض في ايه 
نظر له اسلام نظره لوم قبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث پغضب انت ازاي عملت كده 
مؤمن بتوتر عملت ايه 
اسلام بهجوم ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك أشار باصبعه
الي هاتف مؤمن الموجود بيده وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه 
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
صفع مؤمن اسلام حتي ڼزف من فمه 
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته 
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع 
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها 
عبر اسلام الطريق وهو شارد لم ينتبه الي تلك السياره المسرعه والتي اقتربت منه وقامت بدفعه بقوه حتي سقط غارقا في دمائه
هاله محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا 
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك 
مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له 
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا 
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني 
مؤمن اعتدل في جلسته مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده بابا هو اسلام فين 
عم كامل باستغراب اسلام نايم يابني هيكون فين 
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين رد عليه يا ابني انت رايح فين 
مؤمن وهو ينزل الدرج مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات