الأربعاء 27 نوفمبر 2024

لو كنت فاكره انك هتكسريني فانت ما بتعرفيش لسه مين هو احمد الصياد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انسحبت بهدوء من حياتك قبل ما تجرحك جرحت نفسها الف مره كانت پتبكي كل يوم وانا بسمعها وشايفه صورتك بايدها كانت بتحكي كل يوم معاك اوجاعها ويوم ما الصدفه جمعتكم انت حطمتها 
ڼزفت عيناه الدموع الحارقه علي جسرا من العشق حطمه بحماقه بكي وتوجه الي الله يشكو اليه أوجاع قلبه دع ان ينجي معشوقته من المۏت تمنا ان يستمع لصوتها ويراها مره واحده ارد أخبرها باسفه ارد ان يحتضنها ويضمها بحنان لذراعيه 
ظل لعده ساعات يتضرع الي الله لاجلها 
إلي ان هرولت اليه رفيقتها تخبره بانها خرجت من العمليات اسرع أحمد الي غرفه العمليات ليجد رحمه تخرج علي سرير متحرك وضع يده علي وجهها بحبا يناديها ولكن لا رد فمازالت فاقده للوعي 
طمأنه الطبيب انها بخير ولكنها فاقده الوعي 
جلس بجانبها يتحدث اليها بحب وعشق باواصره 
ليجدها تنظر له نظره معبأه بالالام اردت ان تتحدث ولكن شئ ما يكبتها نظرات فقط هي من تعبر عما يكن بداخلها من الم بعد رؤيته يتزوج أخري 
اقترب منها وحمل يديها بين يده قائلا بحزن_ ليه يا رحمة ليه خبتي عليا كل داا 
نظرت له بعين مليئه بالدمع وقالت _مكنتش عايزه اتقل عليك يا أحمد انا كان مصيري المۏت والعڈاب 
أحمد _اتعهدنا اننا نتقاسم كل حاجه
رحمة _مقبلش اشاركك عذابي يا أحمد.
أقترب منها واحتضانها بحب لتبعده عنها قائله _أنت ملك حد تاني 
أحمد _لا أنا عمر ما كنت لغيرك تتجوزيني يا رحمة 
ادمعت عيناها ونظرت له بعدم تصديق ها هو الان يعود اليها ليصبح لها من جديد جسر العشق المهدوم بعذاب يعود من جديد 
إجتمع العشاق بعد عڈاب طال سنوات افتراق قلبين 
أختارت البعد عنه حتي لا يتعذب لعذبها 
عشق عتيق لم يستطع احدا انتزاعه من قلبا هوا العشق 
مرت الايام وأصبحت تلك المعشوقه ملك لمعشوقها 
جسور قويه صمد العشق بها امام الصعاب 
كانت تجلس علي الفراش شارده بالماضي ليركض إليها طفلا صغير بملامح محبوبيها يركض لاحضانها ويبكي شكوه عن أخاه الذي أخذ لعبته بكي كثيرا 
ليدلف أحمد ويحمله لاحضانه ثم خرج للاخ التؤام المشاكس له 
أحمد _اخدت لعبه
أخوك ليه 
عمار _هو كسر بتاعتي وانا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات