لو كنت فاكره انك هتكسريني فانت ما بتعرفيش لسه مين هو احمد الصياد
انسحبت بهدوء من حياتك قبل ما تجرحك جرحت نفسها الف مره كانت پتبكي كل يوم وانا بسمعها وشايفه صورتك بايدها كانت بتحكي كل يوم معاك اوجاعها ويوم ما الصدفه جمعتكم انت حطمتها
ڼزفت عيناه الدموع الحارقه علي جسرا من العشق حطمه بحماقه بكي وتوجه الي الله يشكو اليه أوجاع قلبه دع ان ينجي معشوقته من المۏت تمنا ان يستمع لصوتها ويراها مره واحده ارد أخبرها باسفه ارد ان يحتضنها ويضمها بحنان لذراعيه
إلي ان هرولت اليه رفيقتها تخبره بانها خرجت من العمليات اسرع أحمد الي غرفه العمليات ليجد رحمه تخرج علي سرير متحرك وضع يده علي وجهها بحبا يناديها ولكن لا رد فمازالت فاقده للوعي
طمأنه الطبيب انها بخير ولكنها فاقده الوعي
جلس بجانبها يتحدث اليها بحب وعشق باواصره
اقترب منها وحمل يديها بين يده قائلا بحزن_ ليه يا رحمة ليه خبتي عليا كل داا
نظرت له بعين مليئه بالدمع وقالت _مكنتش عايزه اتقل عليك يا أحمد انا كان مصيري المۏت والعڈاب
رحمة _مقبلش اشاركك عذابي يا أحمد.
أقترب منها واحتضانها بحب لتبعده عنها قائله _أنت ملك حد تاني
أحمد _لا أنا عمر ما كنت لغيرك تتجوزيني يا رحمة
ادمعت عيناها ونظرت له بعدم تصديق ها هو الان يعود اليها ليصبح لها من جديد جسر العشق المهدوم بعذاب يعود من جديد
إجتمع العشاق بعد عڈاب طال سنوات افتراق قلبين
عشق عتيق لم يستطع احدا انتزاعه من قلبا هوا العشق
مرت الايام وأصبحت تلك المعشوقه ملك لمعشوقها
جسور قويه صمد العشق بها امام الصعاب
كانت تجلس علي الفراش شارده بالماضي ليركض إليها طفلا صغير بملامح محبوبيها يركض لاحضانها ويبكي شكوه عن أخاه الذي أخذ لعبته بكي كثيرا
ليدلف أحمد ويحمله لاحضانه ثم خرج للاخ التؤام المشاكس له
أحمد _اخدت لعبه
أخوك ليه
عمار _هو كسر بتاعتي وانا