انزلي يا تلا جدك عايزك تحت بسرعه
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
انزلى يا تلا جدك عايزك تحت بسرعه لبست نقابى ونزلت بسرعه جدى عمره ما طلبنى انا كنت فاكره انه نسى ان عنده حفيده عايشه معاه فى البيت.
فى ساحة البيت الكبير كان جدى قاعد على الدكه وقصاده شاب جميل جدى قال اقعدى يا تلا
قعدت بخجل جدى بص ناحيتى دا ابن عمك سامر وصل النهرده وطلب ايدك منى!
بلعت ريقى بصعوبه انا مشفتش سامر من ايام الطفوله من اول الخڼاقه إلى دارت بين والدى الله يرحمه وعمى جابر وقتها عمى جابر ساب البيت وسافر أسبانيا وماټ هناك وكل علاقتنا بسامر ووالدته انقطعت من زمان
ليه راجع دلوقتى ليه طالب ايدى وهو حتى ميعرفنيش
كل دا وسامر ساكت كان بيبص عليا كل شويه لكن بنظره تايهه كأنه مرغم على الحضور هنا
قلت بخجل انا معرفش ابن عمى كويس يا جدى واتفاجأت بطلبه اكيد اين عمى عايش فى الخارج وعارف أن الحجات دى مش بتتم بالطريقه دى ا انا محتاجه وقت افكر
لكن انا مستعجل نطق سامر بصوت هادى انا شايف نقراء الفاتحه وخلال فترة الخطوبه تقدرى تاخدى قرارك
كنت لسه هفتح بقى لكن جدى قال خلاص هنقرا الفاتحه دلوقتى وبعدها ربنا ييسر الخير
مكنتش اعرف اى حاجه عن سامر ولا شغله والصراحه فى الوقت دا مكنش ليا رغبه اعرف اى حاجه.
الصبح كانت صاحبتى هدير منتظرانى عشان نروح الجامعه وكانت مستعجله جدا لاننا اتأخرنا وكمان عماله تلومنى لانى خبيت عليها خبر خطوبتى
ركبنا مواصلات اقلتنا للجامعه دخلنا المدرج وكان فيه هيصه لأن دكتور الماده اتأخر
بعد ربع ساعه عميد الكليه دخل المدرج الكل لزم الصمت عميد الكليه شرح ان مدرس الماده بتاعتنا اتنقل جامعه تانيه وان فيه دكتور جديد هيمسك الماده بدل منه
اسماعيل موسى
عميد الكليه قال رحبو معايا بالدكتور سامر وفجأه دخل سامر ابن عمى بلبس أنيق شايل فى ايده دفاترة سامر كان وسيم جدا ومظهره ملفت وجذاب اتسمرت مكانى وحاولت استخبى تحت البنش من الصدمه.
بدا سامر يتكلم ولاحظت وشوشات البنات جنبى قد ايه هو صغير ووسيم وقصص غريبه عن أصله حكايته وجاى من فين
سامر كان مبهر فى طريقة شرحه لدرجة ان المدرج كله كان بيسمع فى صمت ولما خلص ارتفعت عاصفه من التصفيق
ولقيت طالبات وطلاب كتير راحو يسلمو عليه ويتعرفو عليه
هدير قالت دا دكتور لقطه يا تلا شفتى بيتكلم ازاى
شايفه عيونه شايفه لبسه وسط الزحمه بصيت عليه كان مشغول فى الكلام ومكنش بيبص على المدرج وقفت وفضلت باصه عليه قلت يمكن يبص عليا
سحبت هدير من إيدها وخرجنا من المدرج
هدير ___ ياريت كل الدكاتره زى الدكتور سامر يا تلا
سألتها ليه ماله __ أنيق وسيم متحدث بيشرح بطريقه جديده زى الدحيح كده يارب اوعدنى بواحد زيه يارب
هدير بصت عليه ___ مقلتليش بقا يا ستى خطيبك دا ولا ابن عمك شكله ايه
شكله عادى يا هدير يعنى هيكون رشدى اباظه
هدير ___دكتور سامر عندى احلى من رشدى اباظه مش بس شكله شفتى البدله والقميص جمال ازاى وبعدين شعره لايق على وشه اووى
انا حاسه انى هجيب امتياز فى الماده دى يا تلا والله
ثم نظرت هدير لتلا مش هتورينى صورة خطيبك بقا
تلا بدربكه معنديش صوره ليه انا لسه مقررتش اصلا ان كنت هستمر ولا لا
بعدين كفايه كلام المحاضره التانيه بدأت مشيت تلا مع هدير ناحيت مدرج المحاضره التانيه
هدير ___ بصى يا تلا دكتور سامر بيعمل ايه
تلا بړعب ليكون سامر قريب منها وبخضه ماله
هناك وسحبت هدير تلا من إيدها وشاورت على ماكن الدكتور سامر إلى كان قالع بدلته ونازل فى الطين بيزرع شجره مع عمال الجامعه كان شغال بجد ومركز فى الحفر والرى غير منتبه للنظرات المتلصصه إلى ثابته عليه
شردت تلا للحظه هو ليه بيعمل كده فى اول يوم فى الجامعه عايز ياخد الاضواء طبعا ويبقى مركز حديث كل الطلبه!
انهت تلا محاضرتها ورجعت على البيت الكبير ومن غير قصد قعدت تسأل نفسها يا ترى سامر ممكن يجى عندنا النهرده
لكن هى كانت عارفه عملت ايه وسامر بعد كلامها مستحيل يجى على البيت ولا يقعد معاها
رغم كده فتحت شرفتها إلى مش بتفتحها غير فى المناسبات
وقعدت تذاكر وعينها على الطريق والحقول
سامر مظهرش ودا كان المتوقع مقدرتش تلوم سامر ولا حتى نفسها مش ممكن تضعفى يا تلا من
اول مفاجأه
الصبح
على غير العاده تلا كانت لابسه وجاهزه منتظره هدير قدام البيت
هدير __يعنى على الشياكه يا عم وكمان صاحيه بدرى
دا انا كنت بنتظرك ساعه كل يوم على بال ما تجهزى
وصلو الجامعه تلا بخبث هى أول محاضره بتاعت الدكتور مين
هدير بحسن نيه! دكتور سامر احلى اصطباحه
دخلو المدرج إلى كان فاضى تلا قعدت فى الصف التانى على غير عادتها الطاولات إلى فى اخر المدرج اشتكت منها طول السنه
اسماعيل موسى
هدير تلا احنا هنقعد هنا بجد
تلا ايوه
هدير __ مش معقول دا انا كنت بترجاكى نقعد فى المنتصف بترفضى!
تلا من غير اهتمام المدرج كان فاضى اهى قاعده والسلام
المدرج اتملى من الطلبه ودخل دكتور سامر مر من جنب تلا من غير ما ينتبه على المدرج مسك الميكرفون وبداء يشرح
سامر مكنش من عادته يبص على الطلبه نظرته كانت عامه وواسعه وسط الشرح كان فيه سؤال محتاج اجابه
الدكتور سامر قال السؤال وبص على الطلبه ينتظر حد يجاوب وجات نظرته على تلا
دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرينيفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق انا خطيبته ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى.
فجأه بنت رفعت ايدها المدرج كله بص عليها تلقائيآ كانت بنت قصيره وجميله الملامح هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
دكتور سامر اتفضلى وقعد على الكرسى سامر مكنش بيسأل الطالبات على اساميهم عكس الطلبه كان شايف ان دا من خصوصيات البنات او كانت ليه مبادئه إلى بيتحتفظ بيها
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
ارجوكى متقلقيش مهما كانت اجابتك انا هحترمها انا مضطر لاحترامها البنت اتشجعت وبدأت تتكلم بصوت واطى
سامر نزل من على المسرح وتقريبآ وقف جنب تلا. وفضل يسمع البنت لحد ما خلصت تلا كانت باصه قدامها من غير حركه كان فيه بنت شبه تلا بالضبط فى المقاعد الخلفيه شبهها فى اللبس والنقاب متقدرش تفرق
بينهم غير لو كنتوالمعرفه منهم وعين سامر كانت مصوبه عليها
برافو شكر سامر البنت ورجع يكمل شرح وطول المحاضره عين تلا مترفعتش من عليه كانت طريقة سامر فى الحديث ملفته وجاذبه بشكل مخيف من النوعيه إلى تتمنى متخلصش كلام وكانت دى اكتر لحظه تلا خاڤت تحبه
هدير بهمس ېخرب بيت جمال امك شكلى هحب الدكتور سامر يا تلا!
تلا متحاوليش يا هدير هتوجعى قلبك على الفاضى سامر مرتبط
هدير عرفتى ازاى
تلا سمعت البنات بيقولو كده وبعدين احنا فاضيين للكلام ده يا هدير
انتهت المحاضره كان مر تلت ايام على الفتحه وسامر راح على بيت جده تلا كانت فى غرفتها لكنها سمعت من ام عادل مراة عمها ان سامر قاعد مع جدها
غيرت هدومها وانتظرت جدها يبعت فى طلبها اكيد سامر عايز يقعد معاها زى اى اتنين مخطوبين
جدها اتأخر وتلا خاڤت سامر يمشى من غير ما يتكلم معاها
نزلت السلم بخجل وضيق افتكرت انها نسيت مذكره على الكنبه تحت.
تلا بنت حلال انا لسه كنت هبعتلك ابن عمك هنا قال جدها وهو بيشرب الشاى
الجد رحبى بابن عمك يا تلا
تلا ازيك يا دكتور سامر
سامر بابتسامه ازيك يا تلا عامله ايه
تلا الحمد لله كويسه انتى عرفتى من فين انتى دكتور يا تلا
هو انت متعرفش يا دكتور انا طالبه عندك فى الدفعه
اها اصل انت متعرفش انا فى كلية ايه اصلا
سامر بجد يا تلا الحقيقه معرفش ازاى مشفتكيش فى المدرج
تلا دا افضل يا دكتور سامر انا مش عايزه اى شخص من الدفعه يعرف انى خطيبتك انت عارف اننا لسه فى فترة التعارف وكمان عشان كلام الطلبه وتلمحياتهم البغيضه
سامر حاضر يابنت عمى اوعدك محدش يعرف انى خطيبتى
تلا ولا تهتم بيا اكتر من الازم انا طول عمرى منعزله ومليش علاقات يعنى بلاس تنادينى بأسمى او تسلم على!
حاضر يا بنت عمى
الجد بضحك فيه ايه يا تلا سامر مش بس خطيبك دا ابن عمك كمان
تلا انا شايفه ان كده احسن يا جدى ولا انت ايه رأيك يا دكتور سامر
سامر زى ما تحبى يا تلا لكن انا سامر بس على الاقل هنا
فيه حاجه مش فاهمها فى الماده بتاعتى اشرحها ليكى
تلا متشكره يا دكتور انا بذاكر كويس
وادرك سامر انها صغيره على الحب فالعمر لا يقاس بالسنون بل يبداء تاريخ ميلادك من لحظة ما دق قلبك بحب شخص ما
وكان سامر فرحان دا إلى كان بيبحث عنه بنت متعرفش الحب ولا كل هذا الهراء
كانت لديه قناعاته الشخصيه إلى وهب ليها كل حياته فى هذه اللحظه عرف سامر انه لقى البنت إلى كان بيدور عليها
ثم وابتسم سامر غيرتها من
النوع المحبب اذا غارت الأنثى أحبت ومتصدقش اللف
والدوران المرأه لا تكون امرأه اذا مشت فى خط مستقيم
النساء يعشقن التلميحات الكلمات الهاربه يحببن ان تصل لما يفكرن فيه دون أن تقوله علانيه
واذا قولت لها احبك مره اياك ان تكررها لكن أفعل شيء يشعرها بالحب حافظ على غموضك تضمنها
فالكتاب المباح الخالى من الأسرار ممل مثل فيلم جميل شاهدته اكتر من مره
سامر بص للساعه بتاعته انا مضطر امشى يا جدى عندى لقاء مهم فيديو كونفرنس
تلا بتهور لقاء ايه
سامر انا دكتور متفرغ فى جامعة برشلونه وليه بعض الطلبه بديهم محاضرات
وكانت على وشك قول بنات ولا ولاد ثم تذكرت عدم احقيتها فى السؤال فحتى الان ترفضه ولم تغير قرارها بعد
واستنت تلا سامر يديها رقم تليفونه زى اى اتنين مخطوبين
او يتكلم معاها
او يعرض عليها تليفون جديد اى شىء يوضحلها انه مهتم
رحل سامر وتلا قعدت شارده تابعته وهو بيختفى من باب البيت
خرجت بره فى الشارع وبصت عليه وهو ماشى بين الحقول لحد