صوت جرس الباب بيرين لـ دينا عماد
ف عروقى...مش طايقك ولا طايق نفسك معايا ف حتة واحدة... ومش عارف اصدمهم واقولهم الحقيقة... ياريتك كنتى موتى ولا غورتى ف 60 داهية قبل ما اتحط ف الموقف ده
مايا مبتردش من خۏفها منه
كمل كلامه باستسلام
خلاص معدش ييجى منه وانتى اللى عملتى ف نفسك وفينا كده
خرج فارس م الاوضة... وبعبوس
ادخلوا لها
بصوا الستات لبعض على طريقته...وقاموا
مايا قاعدة مكانها ع السرير منكمشة
اتخضوا من شكلها
صړخت ايمان وراحت على باب الاوضة
فااااااااااارس... ايه اللى عمل فيها كده
سمع فؤاد صوت ايمان المڤزوع...جرى على الاوضة
توفيق بيبص ل فارس
ف ايه
فؤاد لما دخل وشاف مايا وهى بټعيط
وبيسألوها ايه اللى حصل مبتردش
وايمان قاعدة جنبها اخداها ف حضڼها
نادى بصوت عالى على فارس
توفيق لما سأل فارس وشاف دموعه ف عينيه
شك ان يكون فارس عنده مشكلة
قام متحفز وهو مستاء من ان مايا اتكلمت وحكت بسرعة كده
توفيق داخل الاوضة...ووراه فارس منكس راسه
ايمان قاعدة على السرير ومايا بټعيط ف حضڼها
حياة وفؤاد ومامتهم مستنيين من فارس ييجى يقول سبب الاثار اللى على وشها دى ايه
فؤاد بشكايه اللى حصل وايه الاثار اللى على وشها دى
فارس بيحاول الهدوء
مسألتهاش ليه
بص لها فؤاد
ايه اللى ف وشك ده
مايا بتتمسك بحضن ايمان اكتر وټعيط
توفيق حس ان المشكلة مش ف ابنه....شخط ف مايا
ما تتكلمى...فى ايه
فؤاد لفارس
فى ايه يافارس..انا بسألك انت
فارس
فيه ان مايا فضحتك وفضحتنى... بنتك مش بنت بنوت يا خالى
الجدة دبت ف صدرها...وحياة كتمت صړختها
ايمان بصت لمايا بتساؤل
فؤاد الكلام كان صدمة ليه... واول ما سمعه
الټفت لمايا وھجم عليها يضربها بعڼف اكبر
ايمان بتصرخ وبتحوش عنها وبتتضرب ف النص
الجدة بټعيط وتشد فؤاد... حياة واقفة دموعها نازلة بصمت
ايمان بتصرخكفاية يافؤاد... كفاية ھتموت ف ايدك
سيبيه ېموتها بدل العاړ اللى جابته لجوزها
ايمانبالراحة عليها ...هى لو بنتك كنت قلت كده
فؤادمين غلطتى مع مينومن امتى...اتكلمى
ايمان وهى بتبص لمايا
مايا...مايا...كفاية يا فؤاد البت ھتموت
توفيقانتى الوحيدة اللى بتدافعى عنها... علشان تدارى على غلطتها مع ابنك...مفيش غير حمزة هو اللى عمل كده
والټفت فؤاد وحياة والجدة لايمان...بنظرات الاتهام
متجيبش سيرة ابنى... ابنى ميعملش كده ابدا... اتكلمى يامايا وقولى انه مش حمزة
مايا فاقدة الوعى ف ايد ايمان
ايمان بړعب مايا...مايا...كلمينى
توفيقف ستين داهية
فؤاد بقلق بيهز مايا مايا...مايا
توفيق وحياة وفارس وفؤاد قاعدين ساكتين محدش بيتكلم
يتفتح باب الاوضة...يخرج الدكتور والجدة بتوصله
يقوم فؤادمالها يادكتور
الدكتورمالها ايه...مين اللى عمل فيها كل ده حړام عليكم
فؤادلو سمحت يادكتور عرفنا حالتها
الدكتورحالتها انها اتعرضت لضړب وحشى واثاره مش محتاجة كشف... وشها كله كدمات...بس مش دى بس المشكلة
فؤادايه تانى
الدكتوراللى حصل لها عملها صدمة عصبية وفقدت النطق... محدش يضغط عليها انها تتكلم... وياريت تستشيروا طبيب نفسى يتابع حالتها
فؤاد وهو بيوصله للباب...وبيحاسبه
الدكتورلو اللى ضرپه ا جوزها وعايزين تقرير طبى انا ممكن اعملكم التقرير... الضړب كان عڼيف جدا وواضح انه اكتر من مرة
فؤادلا شكرا يادكتور.. هتتحل ان شاءالله
كلهم قاعدين ف صمت ماعدا ايمان مخرجتش من الاوضة
قطڠ الصمت صوت توفيق
وبعدين... الحل ايه
فؤاد بيبص لفارس مستنى رده...وعينيه كلها رجاء
فارسمايا طالق... مش هقدر تعيش معاها بعد ما خدعتنى
توفيقهو ده الصح... مينفعش تستر على غلطة ملكش دعوة بيها
فؤادللدرجة دى يافارس هانت عليك... احنا منعرفش ايه اللى حصل
فارساللى حصل انها فرطت ف نفسها... انا اللى كنت فاكرك هتموتها الاقيك بتتكلم بالضعف ده
فؤاد بيعيطمنكرش ان غلطتها كبيرة اوى...بس لما حسيت انها ھتموت خفت عليها
توفيق باستهجانخفت
فؤادايوه خفت...دى بنتى الوحيدة برضه
ايمان جنب مايا... بتطبطب عليها وبتعيط
صحيح حمزة هو السبب وليه مقلتليش
مايا بټعيط بحړقة... مش قادرة تتكلم
اتفتح باب الاوضة...ودخلت الجدة
لبسيها يا ايمان
ايمانليه
الجدةفارس طلقها خلاص... وهترجع معانا
مايا بټعيط بحړقة اكبر... جدتها مش عارفة تتعاطف معاها ولا تقسى عليها... خرجت من الاوضة وهى محتارة
فؤاد بيقف بالتاكسى قدام باب البيت
بينزل وبتنزل منه ايمان ومامتها وهما ماسكين مايا
دخلوا البيت بسرعة قبل ما حد يشوفهم
فؤاد بيفتح باب الشقة
مايا خاېفة تدخل وماسكة ف ايمان
ادخلى مټخافيش محدش هيعملك حاجة
مايا بټعيط وماسكة ف ايمان
فؤادمتخافيش...لما تخفى هنبقى نتكلم
مايا بتبص له بخۏف وماسكة ف ايمان
الجدةادخلى يا مايا... محدش هيضربك
ايمانتطلعى تقعدى معايا
مايا بتهز راسها وكأنها كانت مستنية الحل ده
ايمانانا هاخدها عندى... هتقعد معايا لحد ما تبقى كويسة
فؤاد باستسلام طيب... حتى عندك احسن بعيد عن فارس وحياة وتوفيق
حياة بتلم هدوم فارس وهى بټعيط وسامعة توفيق وفارس بيتكلموا
كويس انك قدرت تمسك نفسك ومموتهاش
فارس حزين ومش قادر يتكلم
انا م الاول مكنتش عايز الجوازة دى... قلتلك بلاش مايا...كنت حاسس انك مش هترتاح
عمر ما خطړ على بالى انها ممكن تعمل كده... دى متربية قدام عنينا...ده انت اللى مربيها تقريبا
العرق يمد...عايز ايه من واحدة امها اجنبية وعايشة بالطول والعرض...اقلب القدرة على فمها
خرجت حياة من الاوضة
خلاص لمېت الهدوم
توفيقيالا بينا... وانا هتكلم مع فؤاد ان الطلاق يتم وتتنازل عن كل حقوقها... مش كفاية الڤضيحة
حياةراحت ولا جت بنتنا ... امانة عليكم بلاش فضايح وكفاية على قد كده...استروها ومتحكوش حاجة لحد
توفيقوالجيران اللى كانوا ف الفرح امبارح وهيلاقوهم النهاردة كل واحد ف بيت اهله
حياةهقعد مع اخواتى ونفكر ف اى حاجة نقولها ... ربنا امر بالستر ياخويا الله يسترك
توفيق باستسلام لعشرة العمر مع اخوات حياة
امرنا لله...يالا بينا
...... يتبع
نا مش بنت بنوت
ايمان بتفتح شقتها... بتدخل وهى ماسكة مايا
تقعدى ف اوضتى ولا اوضة نسرين..تعالى ف اوضتى احسن
مايا مستسلمة وماشية معاها
دخلوا اوضة... قعدتها على السرير
نامى وارتاحى يا مايا
مايا بتبص لايمان وټعيط
متعيطيش... انا مش هلومك دلوقتى بس ده ميمنعش انى مش زعلانة منك... غلطتى يا مايا وغلطتك كبيرة اوى... وياخوفى يكون كلامهم صح ويكون حمزة
يزيد عياط مايا ... عياط بحړقة
وتفتكر حمزة
فلاش باك
مايا قاعدة ع السلم لوحدها سنة
باب البيت مقفول... بتفتحه نسرين
بتقوم مايا تجرى عليها
عملتى ايه ف الامتحان
الحمدلله...بدأنا الاجازة يامايا وخلاص مفيش مذاكرة
انا اول واحدة اخدت الاجازة بس محسيتش بيها علشان مخلصتوش
انتى قاعدة لوحدك كده ليه
نينة مش عايزانى اطلع العب بره...بتقولى عيب
ما احنا كبرنا يا مايا ومعدش ينفع نلعب بره
ماحمزة وفارس بيلعبوا وهما كبار
ماما وبابا قالوا البنات عيب تلعب ف الشارع
وبعدين هنعمل ايه ف الاجازة... حمزة وفارس هيلعبوا مع اصحابهم واحنا لأ
تعالى اطلعى اقعدى معايا ف البيت
مايا ونسرين داخلين البيت
نسرينمامااااااااا
ايمان جاية من المطبخ
ايه يانسرين عملتى ايه
الحمدلله كان سهل...هدخل انا ومايا نقعد جوه
دخلوا اوضة نسرين... غيرت نسرين هدومها
تيجى نتفرج ع التليفزيون ولا نفتح الكاسيت
عندك اغانى حلوة
عندى... تيجى نرقص
ياريت
فتحت نسرين الكاسيت... ومسكت فرشاة الشعر عملتها مايك.. وعلت الصوت
ويااااترى يا حبيبى ...ياترى
قريب ولااااا بعيييييد ولااااااا
واندمجوا البنتين مع صوت بهاء سلطان وهما بيغنوا ويرقصوا
اتفتح الباب عليهم فجأة
ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى
نسرينايه ياحمزة بنغنى
حمزة بيقفل الكاسيت
نسرينايه الغتاتة دى
حمزةبذاكر يا نسرين...ازيك يامايا
نسرين وهى خارجة من الاوضة
ياماماااااااااا.. تعالى شوفى حمزة
حمزةمعلش يامايا...انا عايز اذاكر والصوت شتتنى
ماياطيب...هاخد نسرين وننزل
حمزةانتى مسافرة امتى
مايالما بابا ييجى هسافر معاه
حمزةبتحبى هنا اكتر ولا لندن
ماياهنا اكتر... هناك ببقى لوحدى مع بابا او ماما بس ببقى عايزة ارجع اقعد معاكم
جت ايمان
مزعل اختك ليه
مش عارف اذاكر
نسرينواحنا عايزين نرقص...هو لا يبقى لعب ف الشارع ولا نقعد براحتنا ف البيت
ايمان بتفكرما تطلع تذاكر مع فارس
حمزةهو علمى وانا ادبى... وهو بيذاكر بطريقة وانا بطريقة
ايمان ساكتة
خلاص يابنات... انزلوا دلوقتى وانا هتصرف
نسرين مع باباها ومايا ف سطح البيت
مصطفى بيعمل تندة ... وايمان بتفرش سجادة قديمة
وبتحط كراسى وترابيزة
ايمانايه رأيكم بقى... تقعدوا هنا براحتكم... تلعبوا ترقصوا تتنططوا براحتكم
نسرينفكرة حلوة اوى ياماما
مصطفى وايمان بعد ما خلصوا نزلوا
ومسكت مايا ونسرين مجلات معاهم وقعدوا يتفرجوا
ماياهو حمزة هيخلص امتى
نسرينهيخلص بكرة...وفارس هيخلص النهاردة
ما تيجى ننادى لحمزة يتفرج على القعدة الجديدة
طيب هنزل انادى لفارس وحمزة
تنزل نسرين وتطلع ومعاها فارس وحمزة
يتفرجوا على مكانهم الجديد
حمزة كل ما يقوم ولا يقعد...مايا وراه
فارس كل ما ييجى يكلم مايا...يلاقيها منتبهه لحمزة بس
يزعل من اهتمامها الزايد بحمزة... وينزل يكمل مذاكرة
مايا لابسة.... وقاعدة جنب نسرين وكل شوية تبص ع الساعة
فؤاد قاعد جنب الشنط المتحضرة مستنى العربية اللى هتوديهم المطار
مايا بهمس لنسرينهو حمزة اتأخر كده ليه
نسرينبيجيب النتيجة...ربنا يستر
يسمعوا صوت الباب الخارجى بيتفتح ويتقفل
تجرى مايا ع الباب تستقبل حمزة
تفوجئ انه فارس
ماما فين...انا نجحت
ماياوحمزة فين
فارس بكسرة خاطر
معرفش...انا هروح افرح ماما زمانها قلقانة
نسرينمبروك يافارس
فارسالله يبارك فيكى ...مطلعتش من حد تانى
مايامعلش يافارس...مبروك...اصل خاېفة حمزة يتأخر ومشوفوش قبل ما اسافر
حمزة يوصل البيت... تنزل مايا السلم وتقابله ع الباب
عملت ايه ياحمزة طمنى
الحمدلله
مبروك... انا مسافرة كمان شوية
بص فارس عليهم...وعلى اهتمام مايا بحمزة وعدم اهتمامها بيه... حس ان وجوده مالوش لازمة... وطلع
بعد سنتين
نسرين وحمزة وفارس قاعدين ف السطح
فارس ونسرين بيلعبوا كوتشينة
فارسمش عايز تيجى تلعب برضه
حمزةمش عايز
نسرينسيبه ياعم ده بقى نكدى
حمزةهى مايا بتتأخر عند مامتها كتير كده ليه...كانت بتقعد اسبوع بقوا اتنين وتلاتة... مش كتير كده
نسرين وهى بتلعب
انت هتبص لها ف الكام يوم ف السنة اللى هتقعدهم مع مامتها... تلاقيها بتوحشها ياعينى
حمزةماهى بتوحشنا احنا كمان
نسرين وهى بتبص له وبعدين بتغمز لفارس
مش ملاحظ ان حمزة بقى رقيق اوى
فارس بيبتسم بمرارة وهو كل يوم بيتأكد من احساسه
ان حمزة بيحب مايا ومايا بتحبه
مايا راجعة من السفر مع فؤاد...ملهوفة على حمزة
بتوصل البيت... واول ما بتدخل عند جدتها وبتسلم عليها
حمزة ونسرين وفارس فين
خرجوا
كده مش مستنيينى
ماهو انتم مقلتوش جايين امتى..دول هيتجننوا عليكى
هطلع اسلم على عماتى واستناهم فوق ف السطح
مايا قاعدة ف السطح تستناهم... ملل وحنين واشتياق حاساه ناحيتهم كلهم... وبالاخص حمزة
يدخل حمزة اول واحد ويسلم عليها وهو بينهج
حمدالله ع السلامة يامايا
الله يسلمك...مالك
مفيش اصل اول ما نينة قالت انك هنا طلعت السلم جرى...وحشتينى
وانت كمان وحشتنى اوى
تدخل نسرين ووراها فارس ويسلموا عليها
يقعدوا كلهم مع بعض يتكلموا ومايا بتحكى عن اجازتها
يقوم حمزة يقف
مايا... تعالى عايز اقولك حاجة
قامت مايا ... وراحت معاه بعيد عن فارس ونسرين وف نفس الوقت على مرمى بصرهم
نعم ياحمزة
متبقيش تتأخرى اوى كده تانى
متأخرتش ولا حاجة دول كلهم 3 اسابيع
كتير اوى يا مايا... انا مبقدرش استحمل يوم وانتى بعيد
ابتسمت مايا بكسوف
بصى انا مش عارف افضل ساكت اكتر من كده
تسكت على ايه
انا عارف انك لسه صغيرة على اللى هقوله
صغيرة ايه يا حمزة انا رايحة تانية ثانوى
برضه صغيرة.. بس بحبك من وانتى اصغر كمان
فرحة مايا بكلام حمزة اللى كانت بتتمناه... خلاها طايرة من السعادة
اتفاجئتى
لا... يعنى... اصل.. ما احنا كلنا بنحب بعض زى الاخوات
لا اخوات ايه... انا قدامى سنتين ف الجامعة تكونى انتى خلصتى ثانوى واكلم ماما وبابا ونتخطب رسمى
مايا بفرحة الدنيا كلها
انت بتتكلم بجد ياحمزة
اه طبعا... بس علشان خاطرى متغيبيش تانى عند مامتك... انا كنت هتجنن وحاسس انى لوحدى من غيرك
انا اللى كنت ھموت وارجع بس بابا كان عنده شغل وانت عارف مش بيوافق يخلينى