الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله زينب

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

جلسته
وهو ينطق پخوف بائن
_والله ما حصل.. شاء الله سليمان لو حصل ياحبيبتي
سليمان بدهشة
_الله وانا مالي انا
سليمان بتغازل
_قمر بيضحك.. اول مرة اشوف قمر بيضجك
ضړبت ندي كتف حسان و
_اتعلم
نهض حسان عن مكانه و
_انا بقول يلا نمشي قبل ما الامور تصعب عن كدا واتطرد
سليمان بسخرية منه
_وانت خاېف!
حسان بثقة كبيرة
_طبعا خاېف هو في راجل مبيخفش من مراته
نطق سليمان مجيبا
_انا...
بيسان بنبرة ټهديد مصطنعة
_سليمان
صحح سليمان عبارته سريعا وهو يتصنع الړعب
_خليكوا حبة كمان
ندي وهي تعتذر بلباقة
_معلش الوقت اتأخر خليها في وقت تاني
حاولت ان تبتعد عنه وهي تقول
_الوقت اتأخر..
مش هتمشي
قال بحزن مصطنع
_انتي عايزاني امشي!
قالت بلهفة 
_لا طبعا بس...
لم تكمل حديثها والتمعت بعيونها الدموع و
_مش ببقي عايزاك تمشي انا مبحبش ابقي لوحدي ياسليمان وهنا مفيش اي حد حتي اتكلم معاه
هو انا هفضل عمري كله هنا
ثم قال بنبرته الدافئة
_وانا مش عايز اسيبك ولو ل لحظة يابيسان هاين عليا اقول لكل الناس انك مراتي واني بحبك بس معلش خلينا نتحمل شوية كمان.. 
شوية وبس وبعدين هعوضك عن كل حاجة
نطقت بينما عيناها تلمع بشكل واضح لمعة محب
_وجودك جنبي هو تعويضي متبعدش عني ابدا
نطق بكل اندفاع
_عمري ما هبعد

واسيبك لوحدك ابدا
تركها بكل صعوبة و
_همشي دلوقتي علشان لو قعدت دقيقة تانية مش هتعرفي تمشيني وبكرة هجيلك.. تمام
قالها وهو يغمز لها فأؤمات بنعم وهي تبتسم وغادر سريعا قبل ان يتهور تاركا اياها تتنهد بخفوت
حسنا
بيسان مازال هناك وقت.. ستصبريه وهو سيعوضك.. فقط ثقي به
استلقي سليمان سيارته وقادها نحو بوابة الخرج من الكمبوند الذي توجد فيه فيلا بيسان الساكنة بها 
نظر لها بتعجب وقبل ان يفكر في أي شئ وجد اخري تغلق علي سيارته من الخلف
أصاب القلق قلبه وهو يفكر ما سبب وجود تلك السيارات
وقبل ان يحصل علي أجابة وجد من يفتح الباب ويمسكه من ذراعه جاعلا اياها يترجل عن السيارة عنوا نطق وهو يحاول ان يتحكم بأعصابه
_انتوا مين وعاوزين اية
نظر له الرجل ببسمة مرعبة قبل ان يشير ل الباقيون أن يقتربوا اشار لهم بأن يستعدوا وثم قال له
_عاوزين روحك
حاول ان يقاوم لكنه كيف يقف امام ثلاثة عشر رجلا! مهما كان قويا إلا ان الكثرة تغلب الشجاعة كما هو معروف..
قرر ان يستسلم لتلك المحاولة .. علي يد من لا يعلم..
ما كاد يغلق عيناه بتعب حتي لمح من علي بعد واجد يقف هناك علي باب سيارته يرمق ما يحدث ببرود وعيناه تتراقص فيها الفرحة والسعادة
نظر له مطولا بعتاب قبل ان يغمض عيناه بأستسلام ل الآم المپرحة
بعد كثير من الوقت اشار واجد اخيرا ل الرجل بالتوقف فتوقف الجميع عن الضړب ورحلا من المكان كما جاءوا
نظر واجد لسليمان الملقي ارضا نظرة اخيرة قبل ان يرحل هو أيضا ركب سيارته وقبل ان يقودها مبتعدا هتف بتعجب سائلا نفسه
_بس هو سليمان كان بيعمل اية هنا كل الوقت دا
. . . . . .
صباح يوم جديد بإحدي المستشفيات الخاصة كانت تقف جميع العائلة امام غرفة قيل ان بداخلها سليمان الغافي ومعه زاهر الذي احضره الي المشفي بالأمس بساعة
متأخرة من الليل
فرجال الامن الخاصون بالكمبوند استمعا الي اصوات ضجة كبيرة وقطعا الطريق حتي وصلا الي سليمان وعندما فعلا كان الرجال قد رحلوا وبقي سليمان وحيدا علي الارض ولمعرفتهم به وبزاهر الحارس لزوجة سليمان اتصلوا بزاهر الذي حضر فورا وانتقل اخيرا الي المشفي..
_اهدي ياتيتا الزعل وحش علشانك ادعيله هو محتاج لدعواتك
سوزان
_بدعيله والله هو انا بعمل حاجة غير اني
أدعيله
قالتها وهي ټنهار في البكاء..
رمق عابد اخيه واجد بنظرات ذات معني فيما محتواها ان كان لك يدا فيما حدث لن يحدث لك خيرا أبدا
لكن واجد رمقه بلامبالاة ولم يبلي بنظراته لم يكن يريد قټله أراد فقط يمنحه درسا
لا ينسي لكنه كم يتمني ان تخرج له بشارة المۏت أيضا..
حقا سيحزن عليه قليلا.. لكن بعدها رغم يفقد وعيه نتيحة لسعادته..
لمح زاهر عليا تقترب من بعيد اقترب منها حتي وقفا بعيدا عن عائلة آل سليمان
سألته بقلق بائن
_اخبار سليمان بية اي دلوقتي
هتف بحزن
_عنده كسر في دراعه اليمين وشروخ.. وشه تقريبا مفهوش حتة سليمة اللي اتوصي بيه اوي
شهقت بحزن عليه بينما قال هو بصوت خاڤت
_الخبر زمانه نزل في الجرايد والتلفزيون هعطيكي عنوانين هتلاقي
في واحد منهم.. مرات الباشا
روحي هناك وكوني معاهم بس محدش يعرف.. سامعة
اؤمات بنعم فأخرج ورقة وقلم ودون فيهم عنوان منزل بيسان الجديد وعنوان محل عطورها اخذت الورقة منه واستعدت لترحل.. لكن قبل ان تفعل نظرت له و
_خلي بالك من نفسك..
ابتسم لها و
_وانتي كمان.. خلي بالك من نفسك
. . . . . .
تعرض رجل الاعمال سليمان توفيق المالك لشركات آل سليمان جروب ل ضړب مپرح نتيجة لمشدة كبيرة حدثت بينه وبين عدة رجال الخارجون عن القانون وصلت لنا اخبار ب استقرار حالته لحتي اللحظة لكن لم يتم امساك اي من الذي آذوه تابعون وسنوافيكم بالجديد.. 
عرضت تلك الاخبار علي قناة التلفاز الموجود بمحل عطور بيسان التي توسعت عيونها زهولا وهي تسمع لتلك الاحداث زهول تحول الي بكاء هستيري فجأة لقد كان بخير متي حدث هذا ياالله! بكت وبكت بحزن وۏجع لم تعلم انها تحبه الي تلك الدرجة لدرجة انها تشعر بأن قلبها سيتوقف عن النبض بأي لحظة..
_اطمني والله هو هيبقي كويس متزعليش نفسك انتي بس
نظرت لها بعيون دامعة وهي تسألها
_انتي مين
_سكرتيرة سليمان بية ومن القليلين اللي عارفين بجوازكم
همست عليا

بنبرة متابعة
_لاني من الناس اللي بيثق فيها سليمان بية
_عايزه اشوفه وديني ليه اشوفه لو
سمحتي
قالت بقلة حيلة
_مينفعش العيلة كلها هناك والصحافة ومش هينفع تظهري خالص
قالت بخيبة امل وڠضب
_هما مش بيحبوه انا اللي بحبه انا اللي مفروض اكون جنبه.. انا وبس
رمقتها عليا بۏجع عليها ولم تعرف ماذا تقول.. وبماذا تجيب تنهدت عاليا قبل أن تقول
_هكلم زاهر وهنحاول نفضيلك معاد بالليل خالص.. علشان ميكونش في اي حد ولا صحافة ولا بتاع
بيسان
_مش مهم.. اي وقت.. المهم اشوفه
ربتت عليها وقالت مبتسمة
_فرحانة اني عرفت انك بتحبيه زي ما بيحبك..
_هو بيحبني
عليا
ببسمة هادئة
_أنه فكر يتجوزك بس ويبعد عن عزوبيته بعد كل السنين دي ميدلش غير علي انه 
ابتسمت بيسان وهي تنظر امامها بشرود تشرد فيه وبه تتخيل وكأنها تراه.. ياآلهي كم تحبه وكم تتمني أن يصبح بخير بأسرع وقت ممكن..
مر كثير من الوقت حتي مر الصباح بطوله وجاء الليل وأخيرا استيقظ سليمان من غفوته نظر ل الممرضة التي طلت عليه و قال بنبرة متخدرة
_بيسان مراتي.. عايز بيسان آه
لم يكمل حديثه حتي تآوه بۏجع فأقتربت منه سريعا واعطته ابرة مخدرة لحظات وعاد الي النوم مرة أخري فتنهدت براحة وخرجت الي عائلته لتطمئنهم عليه
أندفع عابد نحوها وهو يسأل
_هو كويس.. صح
اؤمات بنعم و
_صحي كمان.. بس للأسف كان هيتوجع كتير ان شاء الله لما يصحي هيبقي احسن
نظرت لسلمي تسألها
_حضرتك بيسان.. مراته
توسعت عينا الجميع پصدمة من عبارتها هتف عابد
_بيسان
تابعت سوزان بشهقة.. مخضۏضة
_مراته
_الفصل العشرون .
.. ! انتشار خبر ! ..
ذات يوم.. سيعلم الجميع انك لي وانا لك 
زوجته !
سليمان وفتاة بعبارة واحدة من شعرت بأن الأمر حقيقي الي حد ما..
لكنها لم تكن تعلم انه سيتزوجها بالسر.. بأي حق فعل هذا بها
_انتي كويسة يا تيتا
سوزان بدموع
_فضلت اكبر
فيه وأربيه وانا مش طالبه منه غير اشوفه ليله فرحه ويوم ما يعملها يعملها من ورانا
قال عابد مدافعا عنه
_استني ياتيتا يفوق ونفهم منه كل حاجة... يمكن يكون بيخرف
سوزان باستنكار
_يخرف.. يروح ناطق اسمها بيقولوا وقت البنج دا هو اكتر وقت الواحد بيبقي صادق فيه
نظرت الي الأعلي و
_مش عارفة اقول اية اية اللي ممكن يخليه يعمل كدا من ورانا بس.. اية
كاد زاهر أن يتدخل ويجيب عليها بأن الخۏف هو السبب خوف من ان تأذوها بأيديكم فيعيش ابد الضهر كالمېت بدونها يشعر بالذنب نحوها ويشعر بالكره نحوكم..
لكنه صمت.. حتي لا يزيد البلاء طينا..
بتلك اللحظة جاءه اتصال نظر الي أسم المتصل وجده عليا أمسك هاتفه وابتعد به عن الجميع ضغط علي زر الاجابة و سرعان ما جاءه صوتها
_زاهر.. بيسان هانم مڼهارة خالص ومصرة تشوف سليمان بية
زاهر برفض
عليا بأقتراح
_انا قولت بالليل اكيد هيمشوا تدخل تطل عليه بس وتمشي
تنهد وهو يفكر قبل أن يقول
_طيب هشوف هقدر اعمل اية هقفل دلوقتي علشان شكله فاق
قال ذلك وهو يري الطبيب الذي خرج من غرفة سليمان ويتحدث مع عائلة سليمان الذين بدورهم استعدوا ونهضوا ليدخلوا الي غرفته
صامتا الصمت
الذئب
أصاب قلب زاهر بالقلق.. ف شړ ذلك الرجل قد يصل
الي ما لا يتوقعه بشړي وهو يعلم بهذا تمام العلم..
_مقلقش ازاي وانا شايفة اللي حصلك دا ياسليمان طمني وقولي مين اللي عمل فيك كدا وانا اطلع روحه بأيدي
نظر سليمان لواجد نظره خاطفة ثم عاد ينظر الي سوزان نظرة لم يلمحها احد سوي زاهر وعابد الذين بدورهم تحولت نظراتهم الي القرف وهم يرمقا واجد
الواقف كأن لا شئ قد حدث
قال لها وهو يحاول ان يبتسم بصعوبة
_معرفش مين اللي عمل كدا بس متقلقيش اللي عملها هجيبه يعني هجيبه وساعتها مش هرحمه ياتيتا
قالها بنبرة ايحاء مقصودة فأؤمات هي بتفهم بدأت تنهال عليه اسئلة كثيرة عن كيف يشعر.. كيف حاله الي الأن و.. و.. و.. لكن لم يتجرأ احدا ويسأل عن امر بيسان بعدما وجدوا ان سوزان تحلت بالصمت ولم تسأل
بعد كثير من الوقت تركه الجميع ليرتاح وخرجوا من الغرفة سأل واجد مندفعا
_مسألتيهوش لية عن بيسان زفت دي
رمقته بنظرة عابرة قبل ان تنطق
_ودا وقته انا مهما حفيدي عمل ميهمنيش غير اطمن علي صحته وبس بعد كدا ابقي اشوف اية اللي بيجري
نظرت الي زاهر و
_انا همشي يازاهر علشان معاد الدوا قرب سليمان في عيونك صح
قالتها بتسأل وهي تعلم الاجابة

فزاهر هي تثق به كما لم تفعل مع احدا من قبل نظرت الي سلمي و
_هتيجي معايا ياسلمي
اؤمات سلمي بنعم وغادروا الاثنان استعد عابد ليرحل حيث قال
_هروح ابص علي الشغل بصة سريعة وهجيب اكل واجي خليك انت مكاني يازاهر لحد ما ارجع.. تمام
زاهر وهو يربت علي كتفه
_متقلقش
ورحل عابد لحظات وغادر واجد ايضا دون ان يردف بأي وداع حتي
رمقه زاهر بتقزز منه قبل ان يتمالك نفسه ويرجع ليجلس علي احدي المقاعد الموجودة في الممر.. الذي به تقبع غرفة سليمان.. ويخرج هاتفه ليرن علي أحدهم
ب مقر الشركة.
_انت كويس صح.. مجرلكش حاجة
اجاب مبتسما
_انا تمام.. متقلقيش اللي عمل حاډثة يبقي ابن عمي مش انا
قال اخر عبارة وهو يتنهد بآسى جني ببسمة خفيفة
_هيبقي
كويس بأذن الله انا اول ما سمعت اسم عيلتكم مجاش في بالي غيرك فجيتلك جري علشان اطمن عليك
ابتسم من حديثها المندفع الذي ما ان استوعبته حتي وضعت يدها علي بزهول
عابد بنبرة رائقة
_مبسوط اوي اني
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات