ليله زفاف امي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الليل في حيرة
لغاية ما غلبني النعاس ونمت
والصبح ..لقيت في ضي جاي علي عنيا
فا فتحت عنيا
واتفاجئت..
ان الغمامة اتشالت من علي عيني
واخيرا شوفت الاوضة الي انا قاعدة فيها
ولاحظت
ان في اغراض شخصية محطوطة علي السرير الي انا نايمة علية
زي مثلا ...
فوطة وشامبو وبيجامة حريمي علي هيئة ترينج
وفهمت ان في حد سايب الحاجات دي
لكن انا تركت الحاجات دي
وروحت علي باب الاوضة ..
و حاولت افتحة
والغريبة ان الباب اتفتح
فا فرحت جدا
وخرجت اتجول في الشقة
واكتشفت ان محدش في الشقة غيري
فا حاولت اجرب افتح باب الشقة عشان اهرب
لكن للاسف كان مقفول من بره
فا روحت اادور علي مخرج للهرب تاني
لكن...برضوا كان الهرب مستحيل
لان الشبابيك عليها سياج من الحديد
بعدما الامل في النجاة ماټ
لكن في اللحظة دي
بدات اتأمل في الشقة
ولقيتها شقة فيها جميع الكماليات ....
وفيها كل حاجة...
وتصلح للمعيشة حرفيا
حتي الثلاجة كانت مليانة اكل
لكن في الوقت ده
انا مكنتش محتاجة اكل
انا كنت محتاجة اخدشاور
لان هدومي كانت متبهدلة...
وجسمي كان عرقان
وكان لازم استحمي
في الشقة
دخلت الحمام واخدت شاور
واثناء ما كنت في الحمام
سمعت صوت باب الشقة بيتقفل
وده معناه ان الشخص اياه رجع من بره
وفي اللحظة دي
قمت من البانيو بسرعة... ولبست هدومي
وخرجت اتسلل بهدوء
عشان اعرف مين الشخص الي محتجزني وقاعد معايا في الشقة
وبمجرد ما خرجت من الحمام
اتفاجئت بشخص لا يمكن حد يتوقعة ......
بعد ما قلعت هدومى وبدات اخذ شور بتاعى
سمعت صوت الباب بيتقفل بره فهمت ان الشخص اللى بيحتجزنى راجع من تانى وف الحظه دى لبست هدومى بسرعه وخرجت علشان اعرف الشخص ده يطلع مين
وليه حابسنى هنا وفعلا خرجت وشوف الشخص اللى محتجزنى
الجزء السابع
وللاسف اټصدمت واتلخبط لان شوفت امامى امى
وقولت ف ذهول ماما
فتحت امى حضنها وقالت الحمد لله انك بخير يا قلب امك ده انا كنت ھموت بعد ما اختفيتى لولا ولاد الحلال دلونى عليكى ضمتنى امى بقوه وهى بتقولى تعالى ف حضنى يا قلبى فضمتها انا كمان وقوتلها شوفتى يا ماما اللى حصلى
عابد طلع نصاب وسرق منى اوراقى كلها
ردت ماما
وقالتلى انا عارفه كل حاجه
عرفت ان عابد عشان يخليكى تامنى على حياتك بي 10 مليون
علشان يقتلك ويوراثك
لكن خلاص اتطمنى ربنا اخذلك حقك
وانا وانتى اللى وراثنه
بعد ما سمعت الجمله الاخيره
خرجت من حضڼ امى
وسالتها
وقولت وراثنا من عابد وراثنا ازاى وهو لسه عايش
فاردت امى باسف
وقالتلى
ماهو ده الخبر اللى انا جايه علشان اقلوهولك
عابد ماټ
ف الحظه دى
شعرت انى راجلى مش قادره تشلنى
فقعد على اقرب كرسى وسالتها وانا ف قمه ذهولى وقولت انتى بتقولى ايه ماټ امتى وزاى
فا ردت امى وقالت بعد ما عابد وصلك لى الميناء وراكبك السفينه وراجع
غانم غريمه اللى عابد قټله ابنه
كان متابعه من بعيد
واول ما لاقاه راجع لواحده. ف العربيه غانم اخذ بثار ابنه وقتل عابد
ف الحظه دى
لاقيت الدموع نازله من عينى لواحدها وفضلت اردد عابد ماټ
يالهووى عابد ماټ
فطبطبت امى عليا وقالت شوفتى اخذ جزاوءه ازاى
اهو خطط ودبر وعملك وثيقه تامين علشان تموتى ويوراثك
ودلوقتى
هو اللى ماټ
وانا وانتى اللى هنورث العشره مليون
وف الحظه دى انتبهت لكلام امى
وتحديدا لجزائين بتاعه هنورث
فسالتها
وقولت ازاى
اذا كنت انا ف نظر القانون واحده مېته وليس لى وجود اصلا
فاردت امى وقالتلى يا هبله
ما المفروض انك لم تموتى جوزك وامك هما اللى هيورثوا فيكى لانك معندكيش اولاد
وبما ان جوزك ماټ فامك هى اللى هتوراثك
فسالتها وانا ف قمه الڠضب
وقولت افهم من كده
انى هفضل مېته من الحياه طول العمر علشان انتى توراثى وتمتعى
فرددت امى وقالت لا طبعا
ما انا هطلعلك اوراق جديده باسم جديد
وهعملك كمان عمليه تجميل علشان تبقى حلوه
وتجوزى سيد سيدوا ما احنا خلاص هيبقاء معنا العشره مليون
قولت ايه ده ?
ده انتى خلاص عملتى حسابك انك وراثتينى فعلا
فرددت امى بمنتهى الثقه
اومال انا كملت ف خطه عابد ليه وجبتك هنا ليه
ف الحظه دى استوقفتها
وقولت لا انستنى لحظه هنا وقوليلى طالما بتقولى عابد يبقا ازاى عرفتى قصه التامين.
ومين اللى قالك على خطته
ومين ساعدك انك تجبينى هنا دلوقتى
فرددت امى وقالتلى
ماهو اللى انتى متعرفهوش يا غبيه
ماهو عابد له اخ توام اسمه ماجد
فسالتها بدهشه وقولت ده بجد
يعنى عابد له توام
فرددت امى وقالتلى ايوا وعابد ماكنش بيعمل حاجه غير مساعده ماجد اخوه
وماجد كان فاهم اللى انتم بتعملوه وراثى على كل حاجه
وماجد كمان اللى دافع لناس اللى عل السفينه
ويظهر ان عابد كان معشم ماجد انه هيتقاسم معاه ف الميراث
علشان كده اول ما ماجد عرف ان
عابد ماټ وعرف ان امك هتبقى الوريثه الوحيده ليكى
وجانى وراثانى عل الليله
كلها
وقالى
ان ممكن يوصلنى بي بنتى بس بشرط
ولم سالته عل. الشرط
قال شرطى الواحيد هو
انى اوافق على الجواز منه
وده طبعا علشان لم اموت توراثنى
والعشره مليون يبقوا ف جيبه
ف الحظه دى بصيت لا امى بغيث وسالتها
وقوتلها وانتى طبعا وافقتى فرددت امى وقالت ايوا طبعا وافقت
لان ما مجرد ما اتجوز ماجد ھيموت
بسبب العنه اياها
وانا ساعتها طبعا اللى هورثه
ف. الحظه دى بصيت لها بحزن وقوتلها اطمنى
انا ما مبقاش ينفع احب ولا اتجوز تانى بعد ما عابد ماټ
واثناء ما كنا بتكلم سمعنا خبط عل باب الشقه فا اټفزعت من صوت الخبط
وسالت امى وقولت انتى منتظره حد
ولا تعرفى مين اللى بيخبط كده
فا قبضت امى عل ايدى
اسكتى خالص ومتعمليش صوت واكن مافيش حد هنا
فا الاتزمنا الصمت احنا الاثنين
وفعلا سكت الخبط
لكن بعد شويه
لاقينا الباب اتكسر علينا
واتفاحئت قدامى ب
لو شايفين ان الروايه تستاهل اتفعلوا ب عشر ملصقات
مع صلى عل النبى