انا عايز اعرف ايه اللي قعدك في الشارع واللي رايح واللي جاي يبص عليكي
مع بعض ايه المشكله
بصلها
بهدوء معلش يا جهاد انا عندي شغل بكره فلازم نمشي
حازم خد جهاد
وطلعوا و عمر وشه اتغير وبصلي
حضرتك كنتي عايزه تروحي معاه ولا ايه
بصتله باستنكار لا طبعا واروح معاه بمناسبة ايه يعني
اصل انا شايفك زعلانه
رديت پحده قصدك ايه يا عمر يعني
قصدي المكان اللي يقف فيه حازم متقفيش فيه يا مريم
هو جه وقف انتي تدخلي على طول متقفيش معاه
رديت باعتراض مسمحلكش يا عمر انا موقفتش معاه انا ملحقتش اصلا
رد عليا بضيق طيب يلا نروح
دخل عند جدو وباباه كانوا قاعدين فبصلهم بضيق
احنا هنمشي يا جدو عايز حاجه انت او بابا
جدو بصله بدهشه هتروح فين يا ابني الجو ليل وانت مش قولت هتبات هنا
باباه اتكلم طيب مراتك هتمشي بيها بليل ازاي
ابتسم عادي ما هي معايا يا بابا وانا معايا العربية مش هناخد وقت
سلمنا عليهم وسحبني بسرعه وركبني ورزع الباب وركب وحرك العربية وساق بسرعه فاتكلمت بضيق
براحه يا عمر فيه حد يشد حد كده ولا يسوق كده براحه
زعقت انا اتكلم براحتي ايه الاسلوب
اللي بتكلمني بيه ده
بصلها وساق بسرعه عاليه فصوت وحطيت راسي بين أيدي من الخۏف فبعدها هدى السرعه شوية ونزل من العربيه
يلا انزلي يا مريم
بصتله وانا بمسح دموعي
انت انسان اناني وانا مش مسامحاك
نزلت من العربية وطلعت الشقه وفتحت ودخلت وهو دخل ورايا
زعقت انا مش عايزه اتكلم معاك سبني في حالي
بصلي وزعق كنتي عايزاني اعمل ايه وانا شايفه واقف معاكي
متعملش حاجه وانت مالك اصلا مش كنا متفقين اننا هنطلق ايه اللي زعلك بقى وكمان انت عارف اني بخاف بتزود سرعة العربية ليه
بصلي وخد نفس بضيق فدخلت اوضتي وقفلت الباب حقيقي اكتر حاجه بخاف منها هي السرعة العالية بتاعت العربية نمت مكاني من غير ما اغير هدومي وقومت على صوت في المطبخ صوت خبط جامد دخلت بسرعه لقيت عمر واقع على الأرض ومش قادر يقوم جريت عليه
بصلي بالم مش قادر اقوم يا مريم
بصتله بقلق ايه اللي وقعك طيب
كنت بعمل ايه ومحتاج حلل فوق المطبخ وقوفت وكانت الحلل عاليا فوقعت
بصتله بحزن وحاولت اسنده وصلته لحد السرير واتصلت بالدكتور عشان يجي بعدها دخلت المطبخ شوية فكان الدكتور وصل دخل كشف عليه وربطله رجله
خير ياكتور ربط رجله ليه
هزيت راسي وقولتله شكرا جدا يا دكتور على تعب حضرتك
ابتسم لا شكرا على واجب لو احتاجتي اي حاجه كلميني
ابتسمت شكرا لذوق حضرتك
استأذن ومشي وانا نزلت عشان اجيب العلاج جبته وقابلت صفاء صحبتي
ازيك يا مريم عامله ايه
الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه
الحمدلله مش بشوفك يعني
ابتسمت والله امبارح كنا عند أهل عمر والنهارده عمر وقع حتى كنت بجيب ليه العلاج
لا الف سلامه عليه ربنا يشفيه
اللهم امين عن اذنك
سبتها وطلعت فتحت الباب ودخلت عنده كان قاعد
ها بقيت كويس دلوقتي
بصلي بضيق ومردش فبصتله باستنكار انت كمان اللي زعلان!
اتكلم وهو بيقلدني شكرا على تعبك ...شكرا لذوق حضرتك يا دكتور
بصتله بدهشه وده ايه اللي يزعلك
بصلي وهو مكشر بصي يا مريم انا مش هجدلك عشان تعبان
جريت لحد