الأحد 01 ديسمبر 2024

زهره لكن دميمة بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 17 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

برفعها بسهولة ..لتقف بجوار هشام ...عندما رأت الحقنة تقترب من ذراعها ...نظرت لها بړعب ...فاقدة الوعي
هتف زاهر پخوف بيسان ....هشام الحقني 
هشام بهدوء متخافش يازاهر هي أتصدمت من شكل الابرة ..بس مكنتش أعرف أن قلبها خفيف...
زاهر بأعصاب مضطربة ...قام بهز بيسان بخفة ...رموشها تحركت بخفة 
تحدث هشام أهي هتفوق ...أسيبك بقا ... ماتمسك فيا وتعرف أن ده مقلب فيها
عندما فتحت عينيها ...رأت وجه من تحب أمامها ...وبمجرد تذكرها ماحدث هتفت صاړخة 
زاهر بحب بحبك بحبك ...تتجوزيني 
أتسعت عينيها پصدمة وكادت تفقد الوعي بين ذراعيه مرة أخرى
نظر لها بعشق ...قائلا بابستامة أوعي تعمليها ويغمي عليكي تاني ....مش حمل خضة تاني وفي نفس الوقت بقول اعمليها عشان تفضلي طول الوقت في حضڼي 
بيسان پصدمة غير مصدقه ماسمعت أذنها هو أنا اللي سمعته صح 
زاهر بمرواغة في الكلام والابتسامة لزالت تزين وجه قصدك اوعي يغمي عليكي
هتفت بيسان الكلام اللي كده 
_ قصدك أوعي تعمليها 
_ أنت عارف أنا قصدي أيه يازاهر
زاهر برقة بحبك وعايز أتجوزك 
نظرت له بسعادة أخيراااا الحجر أتكلم وقال بحبك....أخيرا الحجر قالها
همست أحد الفتيات بنت جديدة 
دخلت أحدى الفتيات وأشارت لضحى بالنهوض أنتي قومي تعالي معايا
همست ضحى پخوف أنتي بتكلميني أنا 
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي ...الوجه الجديد في المجموعة ...فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي ...نظرت لها بتلذذ ...تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها 
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق 
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف ...فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها ...حتى خرجت من الغرفة ...ودخلت بيها الى غرفة أخرى...
رأت راجل جالس خلف مكتب عريض ...وأمامه يجلس رجل أخر معطيا ظهره لها 
الراجل الجالس خلف المكتب بمجرد دخولها...نظر لها وأخذ يتفحصها كأنها سلعة يريد شرائها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا ...رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ...ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ...ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل ...بس ها هتكوني ليا انا الأول..
ضحى عندما رأته وسمعت كلامه ...كادت تسقط أرضا من شدة الخۏف..
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي...أنا أهلي ناس غلابه ...وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم ....
توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ...ناظرين لها بقسۏة....لم يؤثر فيهم توسلها ...نظرت ضحى حولها ...في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب ...رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ...ذهبت الى الباب مهرولة ...عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة ...قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ...ثم أغلق الباب 
الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي ...أنتي أول مارجلك دخلت هنا ...بقيتي ملكنا ...نادى بصوت عالي هيفااااااا
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه 
أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها....بس ها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص...
هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه ...قومي ياللي ماتتسمي
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض....ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
هتف منير بحدة مررررعي 
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه 
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده...خرجت هيفا خلفهم مباشرة
قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ...ثم خرج ...أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط ...من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء...ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف
جلست زهرة في المطبخ ...لا تفعل شيء سوى الأنتظار ..رن جرس هاتفها ...رقم المتصل كان بدون أسم ...فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت ...لكن رنين هاتفها لم يتوقف ...حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه ...وفي حاجة حصلت في البيت ...خير يارب 
فتحت الهاتف قائلة مين معايا 
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة 
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها ...قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين 
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه...أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة 
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد ...خلاص مبقاش ينفع كلام بينا...أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش ...مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد 
هتف بانفعال كدابة ...أنتي بتكدبي ...أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي ...هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك 
رد أحمد بثقة أيوه يازهرة ...أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري ...مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش ...اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك ...
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق
من نفسك ...هو أنت سمعك تقيل ...مسمعتش أنا قولتلك أيه ...أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي ...نصيحة مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك ...حاول تصلح علاقتك معاهم ...عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح ....سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني
هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة ...لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق ...وأي مكان هتشتغلي فيه 
ردت زهرة بانفعال هو ده الحب اللي بتقول عليه ...أنت بتهددني 
هتف أحمد أنتي السبب ...أنتي اللي خلتيني أقول كده ...أنا مش بطلب منك شيء مستحيل ...أنا عايز أقعد معاكي ...عايزك تسامحيني
زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني
رد بندم مكنتش أصد أهددك ..بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده ....أنا عايز بس أقعد معاكي 
قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك 
_ نتقابل النهاردة
_ لا مينفعش النهاردة ...نتقابل في يوم أجازتي 
_ مع السلامة يازهرتي
_ سلام يااحمد
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
يتبع بقلم سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر.
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
التفتت زهرة خلفها ...لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة ..لتصطدم بيه دون أرادة منها
نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة ...أمسك ذراعها بقسۏة قائلا مين اللي كنتي بتكلميه 
همست بړعب ده أحمد 
هتف بحدة مين أحمد 
عصر معصم يديها بقسۏة...كتمت صوت تألمها ..قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد ...الل ...حبيبي 
عندما سمع أجابتها...أحكم قبضته أكثر على معصمها ...فتأوهت ألما ... أاااه.. فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ..ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته... خرج من الغرفة بخطى مسرعة ..
دمعت عينيها من الالم وبمجرد خروجه ...أرتفع صوتها بالبكاء ..
دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي ...سار ذهابا وأيابا في الغرفة ...محدثا نفسه پغضب أنت ايه اللي رجعك البيت دلوقتي ...أول مرة تعملها ...رجعت طبعا عشان كنت مصدع وعايز أشرب فنجان قهوة ...على أساس أن الشركة مفهاش قهوة هناك ...أومال رجعت ليه ..هز رأسه پغضب قائلا معرفش أنا معرفش رجعت ليه وعملت معاها كده ليه...فاق من شرودها على صوت طرقات الباب
هتف بحدة أدخل 
تحدثت كوكو بهدوء زهرة مش مبطلة عياط في المطبخ ولما شوفت دراعها لقيته أزرق
تحدث له أمرا خليها تجيلي هنا 
ردت كوكو حاضر ...ثم أنصرفت ...
في المطبخ ...قالت كوكو أكنان بيه عايز يشوفك 
نظرت له بعينين دامعتين عايز يشوفني أنا
_ طبعا أنتي ...روحي بسرعة شوفي عايز أيه ...أكنان بيه مش بيحب الانتظار
قامت زهرة من مكانها ..أتجهت ناحية الحوض وغسلت وجهها باليد السليمة بالماء البارد ...لمسح أثار دموعها واخذت تتنفس بحدة وهى متجهة الى غرفته ...طرقت على الباب ثم دخلت عندما سمعت صوته سامحا لها بالدخول
تحدث له بأمر تعالي هنا قصادي 
حبست زهرة دموع ألمها بمجهود كبير ...شعرت بذعرها يزداد في كل خطوة ...حتى وقفت أمامه مباشرة
هتف أكنان وريني دراعك ...
حاول أمساك يدها عندما ظلت واقفة في مكانها رافضة أطاعة كلامه ...فقامت بدفع يديه بحدة قائلة أبعد ملكش دعوة بيا..تمتمت بخفوت ...منك لله يابعيد حسبي الله ...ياكش تتكسر رقبتك ولا تتشل في دراعك
ميز بوضوح دعوتها عليه بالأڈى ...قال بغيظ بتقولي حاجة
ردت پخوف لا مش بقول
هتف أكنان كنت بحسب وبدل مايبقى دراع يبقو أتنين
فقدت سيطرتها على كبت دموعها ...أنتحبت بالبكاء بطريقة هسترية 
شعرأكنان بالضيق عند رؤيتها تنتحب بهذه الطريقة مالك
زهرة پبكاء مش قادرة أستحمل خلاص أيدي بتوجعني جامد 
أخرج هاتفه بسرعة ...وأتصل بطبيبه الخاص أمرا أيه بالمجيء بسرعة 
همست زهرة پألم ملهوش لزوم الدكتور ...أنا هشتري كريم للكدمات وأنا مروحة من أي صيدليه على سكتي ...أتجهت ناحية الباب للخروج 
هتف أكنان خليكي هنا ...الدكتور دقايق وهيكون هنا 
وكما قال أكنان خلال دقائق ...كان الدكتور معاهم في داخل الغرفة ...يكشف على معصم زهرة 
تحدث زاهر بقلق دراعها في أيه
الطبيب بنبرة عملية شرخ بسيط في معصم أيدها الشمال.. ...فتح حقيبته ...ثم أخرج أنبوبة مرهم ووضع على معصمها القليل منها ودلك ببطء... وعندما أنتهى قام بلف رباط ضغط على المكان المصاپ...
شعر أكنان پغضب غير مبرر ..لرؤيته الطبيب ماسكا معصمها ..هتف أكنان بغيظ ماتخلص ساعة بتلف في رباط
أندهش الطبيب من رد فعله فقال خلاص خلصت ...
الرباط ده هيفضل أسبوع مربوط ...واخرج علبة مسكن من شنطته ...هتاخدي من الدوا ده تلات مرات في اليوم 
عندما أنتهى الطبيب شعرت بالالم أصبح أخف حاضر ... أنصرف الدكتور مباشرة ..
هتف أكنان فيها أنتي واقفة ليه ...روحي أعمليلي فنجان قهوة بأيدك السليمة 
نظرت له بذهول من تحوله المفاجىء في كل لحظة حاضر ...عندما خرجت من غرفته همست بخفوت ...ماله ده ...دي مش تصرفات حد طبيعي ...وأيه اللي عصبه عليا أول مرة في المطبخ وخلها مرعب بالطريقة دي ...وأيه اللي
حوله لبنأدم عنده شوية مشاعر ...هزت رأسها فاقدة الأمل في فهم شخصيته ...داعيه في سرها ...بأن تمتلك القدرة على تحمل طباعه التي تشبه أمواج البحر التي تكون هادئة وفي خلال ثانية تتلاطم پ وقوة ...
___بقلم_سلمى_محمد 
كثير من الفوضى ...أقدام تتحرك في كل مكان ...سيارات الشرطة متوقفه على أول الشارع وأخره مغلقه الجانبين ...مانعين الناس من العبور...
نظر محسن للمنظر بفضول ..حاول العبور بسيارته الى داخل الشارع ...لكن الضابط أشار له بالتوقف 
قال الظابط بلهجة غليظة لف وأرجع تاني
حاول محسن الكلام ..لكن الظابط قاطعه مرددا ممنوع 
محسن بأصرار أنا عايز أقابل الحاج عبد الفتاح أبو الأنسة ضحى ساكن هنا في الشارع ... 
ردد الظابط أبو البنت اللي أتخطفت 
سأل محسن غير مصدق ماسمعت أذنه ضحى...الله يكرمك ممكن تخليني أدخل أشوفه ...أحنا نعرف بعض كويس 
سمح
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 56 صفحات