الإثنين 25 نوفمبر 2024

وصلت لمقر عملها وجلست على مكتبهاوبدات عملها المرهق

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هناك اخريات يفقن بالخلف و هناك من يعرفوه و هناك من يحسدن تلك النسمة علي ذلك الرجل الوسيم الجذاب و هناك بعض من المعلمات لم يهتم لهن بل هتف بأعلي صوتهاسمعوا..نسمة تبقي خطيبتي..عشان الكلام الغريب اللي طلع دة..
ثم تابع بټهديد واضحفأي واحدة هتفكر تجيب سيرتها بالۏحش هقطع وشها
ثم اكمل بسخريةو لو كنتوا فاكرني عشان دكتور و بلبس بالطو ابيض ابقي كيوت لا دة انتوا متعرفونيش..و رحمة ابويا لو حد فيكم فكر بس يضايقها ولا يجيب سيريتها همسح بكرامته الأرض..

ثم اردف بنبرة اعلياظن اني قولت ابقي اسمع بقي أن حد فيكم فكر يضايقها..
ثم خرج من المدرسة و هو بشعر بأنه اخطأ لما فعله و لكن هو لا يفكر امام شئ ما يزعجها او ېؤذيها يستطيع أن يفعل أي شئ لأجلها فقط لتكون سعيدة و لما لا فلا يوجد احد يسكن قلبه سواها لا يوجد احد قلبه ينبض بأسمه سواها تلك النسمة التي خطفت عقله قبل عقله لتغرقه ببحور العشق بلا رحمة..
Back
___
صباح يوم جديد..
فتحت عيناها ببطئ لتحاول الأعتدال في جلستها لتنظر للساعة التي علي الحائط و هي تهمس بأستنكارانا نمت كل دة!
شعرت بشئ ما علي اصبعها فنظرت له بعدم تصديق لتصرخ بفرح قائلةاية اللي جاب الخاتم دة...دة دة كان ضايع مني!
انا كان معايا انا
نظرت للأمام لتجده امامهاكلما تنظر له كلما تشعر بالأشمئزاز من حالها فها هو من حاولت قټله حاول انقذها بلا ترددها هو من كانت تكرهه بشدة اصبح يعشقها حد الجنونهمست بصوت منخفضك..كانت معاك من امتي!
ابتسم ببساطة ليقولمن ساعة ما وقعت منك..
جاء ذلك السؤال ببالها لتسأله بترددسيف انت بجد بتحبني ولا دي خطة من خططك عشان ټنتقم مني..
نظر لها مطولا ليقترب قليلا منها و ه 
ردت قمر بلا ترددانا خاېفة..و مش فاهمة..
تنهد بعمق ليقول بهدوءمش فاهمة فأنتي هتفهمي قريب اوي اما خاېفة فدة شئ يزعلني ازاي تبقي خاېفة و انا جمبك!
تسائلت و مازالت تشعر بالشك حول الأمرانت ازاي اتحولت كدة!
ضغط علي شفتيه و هو يحاول تجميع اجابة مناسبة ليقول بجديةمش فكرة اتحولت..فكرة اني فاجأة حسيت بقلبي اللي مكنتش عامله
حساب من الأساس..و...اول ما حسيت بيه لقيتك اول ما حسيت بيه لقيته بيوجعني و انت بين ايديا غرقانة في دمك و انا شبه مش عارف اعملك حاجة...مش عارف اوصفلك الۏجع اللي كان فيه..عارف انك هتقوليلي دة انا كنت ھقتلك بس مش عارف لية بحس ببرود لما افتكر دة مببقاش حاسس اني عايز اعاقبك او ازعلك حتيانا حبيت قبل كدة حبيت تقي بس محسيتش بنفس الأحساس اللي انا حاسه دلوقتانا حاسس بحيرة شديدة من قلبي و عقليصدقيني مش انتي لوحدك اللي مستغربة من اللي بيحصلانا حتي مش عارف انتي حاسة بأية..
اجابته بصوت مخټنق من شعورها بالندمحاسة اني قرفانة من نفسي انا ازاي صدقت امي او مش عارفة هل ماما كان عندها حق لما قالت انكم كنتوا السبب في مۏت بابا!
حرك يديه بتوتر ليقول بحزنخاېف اقولك يا قمر..خاېف عليكي الحقيقة مش سهلة ابدا خصوصا عليكي
همست بړعبانت كدة بتقلقني اكتر فهمني بقي
استعاد صرامته التي لا تتحمل النقاشمش دلوقت يا قمر مش دلوقت لما تبقي كويسة هبقي احكيلك و افهمك كل حاجة..
للحظة دخل في حالة شرود لتلاحظ هي ذلك لتقول بفضولمالك يا سيف انت في عندك مشكلة!
اطبق جفنيه لبرهه ليجيبها بضيق و هو يشعر بأنه يريد البوح بكل ما يؤلم روحه بلا رحمةخالد احتمال يطلع مش ابني
شهقت پصدمة و هي تضع كلتا يداها علي فمها ظلت علي ذلك الوضع ما يقارب الخمس دقائق و هي تحاول استيعاب ما قيل حتي همست بقلقطب لو مطلعش ابنك هتعمل اية!
رد عليها بحيرة حقيقية وجدتها هي بأعينه الرمادية التي بالرغم من حدتها الا أن الحيرة تتراقص بهمامش عارف مش عارف المفروض اعمل اية!
ردت عليه بدون تفكيرمتسيبوش مهما حصل دة ابنك..حتي لو مطلعش ابنك هو مالوش ذنب انه امه واحدة..
صمتت عندما علمت ما تقوله لينظر لها بسخرية و هو يقول بتهكمقوليها هي اللي عملت كل دة اساسا
اخفضت نظرها بخجل لتقولانا اسفة مكنتش اقصد انا بس قصدت اقولك الصح..و الصح انك متسيبش خالد..و كم..
قطع حديثها تلك الطرقات التي علي الباب و دخول الطبيب للغرفة و هو يقول بأبتسامة خفيفةلا دة احنا بقينا تمام اوي و شكلنا هنخرج من المستشفي قريب..
نظر له سيف بأنزعاج من تلك الأبتسامة الساذجة المزعجة التي علي وجه الطبيب فرد بحدةهي هتقدر تخرج امتي
رد عليه الطبيب بحرج من طريقته الفظةان شاء الله ممكن بكرة..
اشار له سيف للخارج و هو يقول بعجرفةطب اتفضل اطلع برة دلوقت
خرج الطبيب و هو يلعن الحظ الذي اوقعه بتلك المړيضة و ذلك المغرور.
نظر لها يجدها تحاول منع ضحكاتها بصعوبة فقالت بحزن مصطنع علي حالة الطبيبلا بجد حرام عليك كسفته جدا..
ثم تابعت بحماسو اة صح فين خالد عايزة العب معاه..
اجابها بتلقائيةكلها نص ساعة و يوصل هنا..
اخذ يأكل بهدوء و هو شارد بملامح وجهها الطفولية البريئة ليجدها تقول بأبتسامة بسيطةما تحكيلي عن مراتك الله يرحمها..
احتل وجهه علامات الحزن و الحسړة ليقول بتلقائيةريهام!
عقدت حاجبيها لتقول بتساؤلاسمها ريهام!
اومأ لها عصام ثم تابع و الألم يشع من عيناهقابلتها في الجامعة و حبيتها و هي كمان حبتني و اتخطبنا و اتجوزنا و كنا تقريبا اسعد زوجين في الدنيا لغاية من بعد سنة من جوازنا حصل حاډثة و في عربية خبطتها و اټوفت..
اقتربت منه لتمسح دموعه بإبهامها التي لم يشعر بها لتجده يقول بهيامبس قلبي دق بعدها..بعد ما قولت أن عمره ما هيدق لحد تانيانا بحبك يا هاله
ابتسمت هاله بفرح
لترد هي الأخري بخجل و انا كمان ا..ا..ا...
رد بحماس و سعادةانتي كمان اية!
وضعت يدها اليمني علي فمها و الأخري معدتها پألم لتركض نحو المرحاض بينما هو همس بضيقاللحظة الرومانسية باظت..
ثم جحظت عيناه پخوف ليقول و هو يركض نحو المرحاضاية دة هي حصلها اية!
دلف للمرحاض ليجدها تتقيأ بقوة و الم شديدين بالأضافة الي تأوهاتها العالية حتي توقفت و هي تنظر له بتعب شديد ليأخذها و هو يغسل لها فمها بأهتمام و هو يأخذها نحو الغرفة ليهاتف ذلك الطبيب حتي يأتي و يطمأنه عليها..
بعد ما يقارب النصف ساعة..
انتهي الطبيب من الفحص ليبتسم بخفة و هو يقوللا الأعراض دي عادي جدا
سأله عصام بتعجبعادي ازاي يا دكتور دي حالتها كانت صعبة اوي
رد
عليه الطبيب بنفس نبرته السابقةلا متخافش كل الموضوع بس انه مبروك المدام حامل
عم الصمت المكان لتكون ردة فعلهما..
....................................................................... الفصل الثاني و عشرون الأخير من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
يعني اية هو قرر كل حاجة تتعرف دلوقت هو بمزاجه!
قالتها هاله بأمتعاض 
صړخت بړعبما تخلص حصل اية!
اجابها بسرعة و هو يفجر تلك القنبلة التي افزعتهاضربها بالسکينة في مكان جمب قلبها بس هي دلوقت كويسة و خرجت من المستشفي كمان..
اخذت تلهث پعنف و صدرها يعلو و يهبط من كثرة الصدمة لتقول و دموعها تهبط واحدة تلو الأخري تلو الأخريوديني لأختي يلا يا عصام وديني لأختي.
اومأ لها پخوف علي حالتها ليقول و هو يمسك بكفها البارد ليقول برقةممكن تهدي لو مش عشاني يبقي عشان البيبي اللي في بطنك ارجوكي.
اومأت له و قالت و هي تهز رأسها ببعض من القلقصح عندك حق هي كويسة زي ما قولت صح يا عصام!
اومأ لها بخفة قائلاكويسة يا قلب عصام
ثم تابع بتساؤلكلمتي نسمة تيجي سيف عايزنا كلنا
اومأت له و هي تقولايوة كلمتها و قالت أن فهد هيجيبها
ابتسم برضا و هو يقولطب يلا بينا بقي عشان هنتأخر..
اومأت له ليمد هو كفه لها فأبتسمت بخجل و اصيبت وجنتيها بحمرة الخجل فألتقط هو كفها و هو يضحك بمرح علي توترها الزائد و إرتباكها المضحك ليذهبا الي بيت سيف الشرقاوي
قصت عليه كل شئ و لما لا فهي تثق به بشدةاعترفت امام قلبها أنها تحبه بعدما أبي الأعجاب حتي بذلك الفهد و لكن يكفي ما يفعله معهاتذكرت عندما هاتفها صديقتها إسراء و اخذت تعتذر لها كثيرا عما فعلته و اخذت تقص عليها ما فعله فهد بالمدرسة لترتسم تلقائيا ابتسامة علي وجهها الطفولي.
اتاها صوته من خلفها و هو يقولبتضحي لية يا نسمة
ضيقت عيناها و اخذت ترمقه بخبث من خلال المرآة لتقول بمكرفهد انت روحت المدرسة مش كدة!
طال الصمت لدقائق لتستدير له بتعجب ليتنهد هو بعمق قائلامكنتش هستحمل اشوفك زعلانة.
لم ترد من شدة الحرج و الخجل لينقذها هو بقولهمتوترة عشان انهاردة!
اومأت له ليجيبها بأستنكارانا كنت عارف أن عفاف مش كويسة بس مش لدرجة انها تعمل اللي انت قولتيه!
طأطأت رأسها
بحزن ليقول بأسفانا اسف مكنتش اقصد بس فعلا اللي حكيتيه مكانش سهل.
حاولت التحدث عدة مرات لكن لم تستطع ليتسائل هو بترقبفي حاجة عايزة تقوليها!
ردت عليه بعفويةخاېفة علي قمر دي ممكن يحصلها حاجة لما تعرف أن بابا جمال مش باباها.
رد عليها ببعض من الرقة و هو يحاول أن يبث الأمان لهامټخافيش كلنا جمبها يا نسمة.
كاد أن يخرج من الغرفة و هو يقوليلا عشان نروح و منتأخرش و كمان كنت..
قاطعته بصوت عالو في كمان حاجة عايزة اقولها.
رفع حاجبيه بترقب و هو يقول ببساطةقولي ياست البنات.
طأطأت رأسها من كثرة الخجل لتهمس بصوت يكاد يكون مسموعانا بحبك.
امسك كفها و هو يقولطب يلا بينا و..
توقف عندما استوعب ما قالته فأخذ نفسا طويلا ليخرجه ببطئ قائلا براحةاخيرا..اخيرا يا نسمة
اومأت له برقة ليقول بنبرة متيمةدة انت كنتي هتجننيني يا ست البنات
من كثرة الحرج قالت لتغيير الموضوعيلا عشان كدة هنتأخر بجد.
غمز لها و هو يقول بمكر لا يليق سوي بهماشي يا ست البنات.
كانت تقضم اظافرها بعدم فهم لما سيحدث بعد قليل لتجده يتقدم نحوهها و هو يقوليابنتييابنتي بقي كفاية توتر بقي وترتيني
توقفت عن قضم اظافرها لتقول برجاءحرام عليك بقي انا قلقانة و خاېفة جدا
فهمني اخواتي و ماما جايين هنا لية انهاردة!
اجابها و هو يحتضن وجهها برقة بين كفيهعشان الحقيقة يا قمر
اجابته بنفس حيرتها و
 

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات