اسكربت احببت زوجي ولكن بقلم اسراء ابراهيم
وجعه علي شكل ريتاچ وقام من مكانه وقرب منها واخدها في حضنه وهنا ريتاچ تبتت فيه وهي بټعيط بحړقة لانها ضعيفة قدامه بالشكل ده ولانه حتي منطقش بكلمة حاولت تستجمع شجاعتها وبعدت عنه بهدوء ومسحت دموعها وهي بتقوله بجمود
انا عايزة اكمل في الجامعة
عمر بصلها ورغم انه من جواه مكنش عايز ده بس وافق عشانها وقالها بتنهيدة
اللي انتي عايزاه يا ريتاچ هعملهولك
حركت ريتاچ راسها بموافقة وسابته وقربت من السرير ونامت مكانها وهي مقررة متبينش ضعفها ليه تاني ولا تحاول تشحت منه الحب هتنساه بتعليمها وشغلها وبس
بعد فترة من اللي حصل في بيت شريف دخلت عليه سلمي فاتوتر وساب الفون من ايده وسلمي بصتله بشك وقعدت قدامه وهي بتقوله بضيق
نفخ شريف بضيق ورد ببرود وهو بيرجع يبص للفون تاني
مش هرد عليكي عشان رديت الف مرة قبل كدة
سلمي ملامحها اتحولت للحزن وبصت لشريف وقالت بحزن
بلاش دي ممكن اعرف هي احسن مني في ايه
اټصدم شريف واتعدل في قاعدته وهو باصص لسلمي بتوتر فكملت هي بسخرية
ايه اتفاجأت يا شريف اني عارفة مكدبش المثل اللي قال ان الواحدة بتحس وانا حسيت يا شريف ومش هقولك ليه عملت كدة ولا هي تبقي مين انا بس عايزة اعرف هي احسن مني في ايه او ايه الحاجة اللي ملقتهاش معايا ولقيتها عندها بقلمي اسراء ابراهيم
سلمي انتي انسانة مفيش منك وانا عارف انك تستاهلي احسن مني وانا معملتش كدة عشان انتي مقصرة بالعكس انتي عمرك ما قصرتي معايا
وانا مكنتش عايزة اسمع غير الكلمتين دول يا شريف
قالت كدة سلمي وهي بتقوم من مكانها وبتبص لشريف بجمود وبعدين كملت كلامها بجدية
انك تقول بلسانك اني مقصرتش واحس بيني وبين نفسي اني كنت السبب طلقني يا شريف
قام شريف بلهفة واتكلم بسرعة وقلق وهو باصص لسلمي
سلمي انا اسف صدقيني انا فعلا كنت بقطع علاقتي بيها وده لاني حقيقي مقدرتش اسيبك صدقيني يا سلمي دي الحقيقة حتي شوفي تليفوني
وانا تليفونك ميلزمنيش يا شريف انا لما حبيتك واتجوزتك كنت مخلصة ليك لابعد حد ومكنتش طالبة غير حبك واخلاصك ليا حتي لو كان فيا عيوب انت كمان فيك عيوب يا شريف بس بالنسبالي كنت شايفاها مميزات من كتر حبي فيك وانت بايدك اللي نهيت الحب ده
دخلت سلمي وشريف قعد عالكنبة بحزن وڠضب من نفسه اللي مشيت ورا شيطانه وخليته يبص لواحدة تانية
عدي خمس سنين كانت كل حاجة فيهم اتغيرت من ناحية ريتاچ وعمر ريتاچ اشتغلت بعد ما عملت اتخرجت ده غير انها بقت كاتبة كبيرة وليها معجبينها في كل مكان بس علي الجانب التاني علاقتها بعمر اتدهورت اكتر وبقو تقريبا مش بيكلمو بعض غير كل فترة رغم انهم عايشين في بيت واحد وانهاردة كانت واقفة ريتاچ في لقاء صحفي في ندوة وبتتكلم فضلت تتكلم وكأنها متكلمتش
من سنين كانت مركزة في وشوش الناس وهما بيسمعوها باهتمام كبير وهما مخلينها تحس انها شخصية مهمة وكلامها يتسمع ويتقدر مش هوا او شئ تافه كانت سامعة ضحكهم علي طرفة قالتها في وسط كلامهم وهنا قررت انها مش هتكون شئ تافه تاني حتي لو بينها وبين نفسها خلصت الندوة وروحت البيت واستقبلوها ولادها رنا ومالك وهما فرحانين باللقاء بتاعها كانو بيحكولها قد ايه كانت عظيمة