السبت 23 نوفمبر 2024

امانه بنت عمك جايلها عريس

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بشدة حتى دمعت عيناها ثم ضمت إليها أمانة وت وجنتيها وقالت ليكى عليا بكرة أن شاء الله اعملهولك أمانة باعتراض لا ياستى بكرة ليلة وترية ومش هينفع نعمة هعملهولك بالنهار أمانة باعتراض يا سلااام والحق انا العب امتى نعمة بضحك تلعبى يابت اكبرى بقى أمانة وهى تحتضن ذراع نعمة دى الفرحة كلها فى اللعب ده يانعمة ثم تشرد أمانة وهى تقول فاكرة عمى الله يرحمه لما كان يقعد معاكى وانتى بتعملى البسكوت ويدورلك الماكنة وكان يقعد يرصصلك الصاجات ويبصلك على الفرن كل شوية كانت احلى ايام عمرى اللى لا يمكن انساها ابدا وعشان كده بستنى افتكرها من السنة للسنة عشان احس بريحته معانا لتدمع عينا نعمة وهى تتذكر شريك عمرها وعندما تلاحظ أمانة دموعها تنهض وهى تقول قومى صلى العشاء ياللا عشان اسحرك ما انام وفكرى هتباتى فين بكرة ..معايا واللا مع الناس التانيين لتقول نعمة مة أقرر ايه بقى مانوح قرر وإدانى الأوامر مايمشى لتلتفت لها أمانة قائلة ااه صحيح ...هو كان بيوشوشك بيقوللك ايه وانتى ابتسمتى بعدها نعمة قاللى ماتسيبيش أمانة عمى لوحدها 3 نوح والأمانة الفصل الثالث فى اليوم التالى وعند عودة أمانة من عملها تجد نوح وسهر بمنزل عمها بالملابس البيتية والتى جعلتها تشعر بالخجل وخاصة أمام ملابس سهر الڤاضحة وتعاملها الافضح مع نوح أمام نعمة رغم خجله من ذلك عندما تجد أن أحدا لم ينتبه لوجودها ...عادت إلى الخارج وقامت برن الجرس فوجدت نوح يفتح الباب ويتركها عائدا للداخل دون أن يتحدث إليها بأى كلمة لتدخل وراءه بهدوء وهى تلقى السلام ولم بجيبها سوى نعمة أما نوح فاكتفى بايماءة من رأسه وتمتمة بتيه لم تصل لاذنيها أما سهر فقد نظرت إليها ثم عادت بعينيها إلى التلفاز وكأن شيئا لم يكن لتدخل أمانة إلى غرفتها وماهى الا ثوان معدودة حتى خرجت مرة أخرى وهى تجر حقيبة ملابس ضخمة نعمة ماتستنى لبعد الفطار ياحبيبتى تكونى ريحتى وخدتى نفسك أمانة مانتى عارفة النهاردة ليلة وترية ومش هبقى فاضية انى اعمل حاجة اهو على الأقل ارصص هدومى فى الدولاب نعمة طب روحى وانا هحصلك بس هحط حاجة على رأسى أمانة لو حابة تخليكى مع ابن عمى لبعد الفطار خليكى وانا هعدى عليكى بعد صلاة التراويح لتنظر نعمة لها پصدمة قائلة لاهو احنا مش هنفطر كلنا سوى أمانة بهدوء مش هينفع اقعد متكتفة كل يوم على الاكل سيبينى براحتي نعمة بصوت عالى هنفطر سوى يا أمانة على الأقل لغاية مايخلص رمضان وبعد كده نبقى ف هيحصل ايه لو ربنا كاتبلى عمر زيادة لتنحنى أمانة مة رأس زوجة عمها قائلة ربنا يديكى طولة العمر ويخليكى ليا .حاضر هرص هدومى فى الدولاب وارجعلكم كان الحديث يدور أمام نوح الذى كان يتابعهم فى صمت شديد وكأن الأمر لا يعنيه فى شئ حتى أنه تركها تذهب لشقتها دون أن يعرض عليها المساعدة فى توصيل حقيبتها أما سهر فكانت ملامحها متهللة عندما رأت أمانة وحقيبتها ولكنها تجهمت مرة أخرى عندما أصرت نعمة على تناولهم الإفطار سويا وما أن أغلقت أمانة الباب وراءها حتى قالت سهر بامتعاض ماكنتى خليها براحتها تأكل عندها نعمة بدهشة تأكل بطولها واحنا كلنا هنا سهر وهى ترفع كتفيها بلا مبالاة وفيها ايه ماهى لازم تتعود ...أو انتى ممكن تبقى تاكلى معاها لتنصدم نعمة مما قالته سهر وعندما نظرت لنوح وجدت الخجل يعلو وجهه وهو ينظر لسهر بعتاب قائلا احنا مانتدخلش فى الكلام ده ياسهر اللى ماما شايفاه صح ومناسب تعمله وبعدين ماما مرتبطة بأمانة جدا ومش هتهون عليها تبقى لوحدها نعمة بفضول طب وانت يانوح نوح انا ايه ياماما نعمة هتهون عليك نوح بمماطلة ياماما انتى عارفة أن أمانة يعنى نعمة مالها أمانة يابنى نوح بتنهيدة ماملهاش ياماما بس انتى طول عمرك انتى وبابا الله يرحمه بتنصروها عليا وبتفضلوها كمان عنى رغم أن انا اللى ابنكم مش هى نعمة پصدمة احنا يا ابنى نوح يا ماما ماتزعليش منى بس هى دى الحقيقة نعمة انت بتغير من معاملتنا لبنت عمك اليتيمة يانوح نوح مش حكاية غيرة بس .. نعمة بس ايه وامتى فضلناها عليك ..تقدر تقولى دخلت مدرسة لغات زيك .. بالعكس ..دخلت مدرسة حكومة عادية جدا لان ابوك ماكانش هيقدر أنه يدخلها زيك رغم أن امكانياته لو كانت تسمح ماكانش هيتاخر ابدا كانت بتطلع رحلات زيك عمرها ...ابوك عمره ما وافق يطلعها رحلة واحدة طول دراستها وعمرها ماخرجت مع حد من صحابها فى اى مكان غير بعد ما اشتغلت وحتى دى كل فين وفين وفى المناسبات اخدت كوررسات زيك ...ماحصلش والحاجة الوحيدة اللى ابوك سمحلها بيها هى دروس القرآن ولأنها كانت فى المسجد اللى فى شارعنا فضلناها عليك فى ايه فكرنى كده واللا فهمنى لو انا مش فاهمة عشان كنا بنعاملها بما يرضى الله لأنها اتيتمت وهى لسه ماتعرفش حاجة من الدنيا طب كنت عاوزنا نعاملها ازاى ..نها واللا نعذبها زى مابف فى الافلام واللا عشان لما كنت بتيجى عليها ...نقولك بالراحة على بنت عمك دى لسه صغيرة رغم أن طول عمرها بتحبك وبتحترمك وواخداك مثل أعلى ليها الا انك عمرك ما اتعاملت معاها عدل نوح هو ليه كل أما اجيبلك سيرتها تقعدى تقطمى فيا بالشكل ده نعمة لانك مش فاهم نوح افهم ايه نعمة أنها أمانة نوح وايه الجديد يعنى ماحنا عارفين انها أمانة نعمة أمانة المعنى مش الاسم يا ابن بطنى نوح ببعض الخجل تقصدى انى مابصونش الأمانة نعمة ادينى أمارة كده ثم أكملت بتنهيدة يمكن تكون غلطتى انى سيبتك السنين دى كلها من غير ما احكيلك حاجة مهمة اوى نوح تغراب حاجة ايه دى نعمة انت طبعا عارف انى بنت خالة ابوك الله يرحمه بس امى وأمه ماكانوش شقايق كنا فى بلدين بعاد عن بعض انا كنت فى بلد بعيدة فى البحيرة وخالتى كانت فى الجيزة نوح طبعا عارف نعمة انا كمان كنت يتيمة وبرضو كنت متربية فى بيت عمى بس مع الفرق يانوح انا مراة عمى كان عندها بنتين وولد كانت واخدانى اكنى شغالة ليهم رغم أن عمرى وقتها كان خمستاشر سنة لحد ما بالصدفة عمك كان فى بلدنا عشان فرح واحد صاحبه وخالتى كانت موصياه يزورنى ويتطمن عليا وعشان ربنا ماكانش رايدلى اتبهدل بزيادة ..ساعة ماجه خبط على باب عمى كانت مراة عمى بتنى ومبهدلانى اليوم ده لا يمكن انساه ابدا ...عمى يومها ماكانش لسه رجع من شغله لقيت عمك شدنى من ايديها وخبانى ورا ضهره واټخانق مع مراة عمى اللى قالتله أنه كفاية بيصرفوا عليا وعلى علامى وأنها كده بتربينى ولو مش عاجبه ياخدنى ويريحهم منى عمك فى لحظة شدنى من ورا ضهره وقاللى ادخلى البسى وماتجيبيش معاكى غير كتبك وبس وفعلا فى ظرف ربع ساعة كان واخدنى وماشى وماحضرش فرح صاحبه ورجع بينا على بيت خالتى اللى حكالها على كل اللى حصل خدونى فى حضنهم وكانوا احن عليا من اى حد تانى واخدونى ليلتها وجابولى كل اللى ناقصنى واللى عمرى ماكنت احلم أنه يبقى عندى واللى عرفت بعد كده أنه كله كان من جيب عمك وخالتى راحت لعمى بعدها بوعين واللى ماحاولش يعرف حتى حصللى ايه فيهم وكأنى كنت هم وانزاح وجابت اوراقى كلها وخلونى كملت تعليم لحد مانا اللى استكفيت واتجوزت ابوك وعشان تعرف انا مهما عملت لأمانة عمرى ما هوفى جميل عمك اللى فى تى انا ماعملتش اكتر من اللى هو عمله معايا ما انساش ابدا يوم ماجابنى لخالتى وقاللها ...عم نعمة خان الأمانة عاو انا كمان أخون الأمانة يانوح كان نوح يستمع إليها وهو يتنقل بعينيه بين عينى أمه وكأنها يبحث عن اى مبالغة ولكنه لم يجد إلا الصدق والحنين وعندما انتهت نعمة من حديثها قال نوح طول عمرك وانتى صايناها يا ماما نعمة وطول ما فيا نفس هصون أمانة عمك وابوك من بعده انا وابوك كنا يادوب بنرد الجميل ...ابوك عشان عمك اللى رباه واتكفل بيه بعد مۏت ابوهم حتى مارضيش يتجوز لحد مااتطمن على جوازنا وأننا سددنا كل ديوننا واتطمن علينا ..وانا برضة عشان كده وعشان اللى حكيتهولك لما كنت بشوف غيرتك وانت صغير كنت بقول بكرة يكبر ويفهم بس ما اتصورتش ابدا انك لحد دلوقتى حاططها فى دماغك يابنى نوح خلاص ياماما ماتزعليش ثم انا لا حاططها فى دماغى ولا حاجة بس عموما اوعدك انى هحاول مااضايقهاش تانى نعمة بامتعاض تحاول ! نوح ضاحكا يعنى اكتبلك تعهد طيب وإلا اعمل ايه سهر بزهق انتو على فكرة مكبرين الموضوع اوى عادى يعنى ما ياما ناس بيبقى أهلها ميتين وبيعيشوا عادى يعنى .ايه الاوفر ده لتمتعض نعمة من حديثها ولكنها تفضل الصمت نوح بتحذير احنا قلنا ايه سهر وهى تنفخ وجنتيها بامتعاض المغرب قرب يأذن هنفطر ايه نعمة انا هحط الاكل فى الفرن واسخنه وهروح اطل على امانة أشوفها لو محتاجة حاجة ونبقى نطلع الاكل على السفرة وقت الفطار عشان مايبردش سهر ايه ده تقصدى الاكل بتاع امبارح نعمة ااه يابنتى الاكل اللى فضل كتير جدا هنوديه فين سهر بلا مبالاه شحتوه ..ارموه ...كلوه انتو لكن انا ماباكلش اكل بايت نوح باحراج الاكل فعلا كتير اوى ياسهر نعمة خلاص يابنتى لو مش عاجبك قومى شوقى عاوزة تفطرى ايه واعملى اللى يعجبك لكن حرام انى أرمى الاكل ده كله سهر تهجان ايه ده انا أقف اعمل اكل لا طبعا نعمة بدهشة اومال مين اللى كان بيعمل لكم الاكل وانتو فى دبى سهر بتأفف كنا بناكل برة أو بنجيب دليفرى نعمة بأسى والله يابنتى انتو حرين انا اللى عليا عملته سهر وهى تنظر لنوح پغضب قلتلك نفضل فى الاوتيل ماعجبكش نوح وهو يسحب سهر من يدها بشئ من الحدة تعالى عاوزك لياخذها إلى حجرته مغلقا الباب من ورائه ويلتفت إليها وهو ېعنفها بصوت خاڤت وبعدها معاكى ياسهر احنا اتفقنا على ايه سهر بضجر بقولك ايه يا نوح انا مابحبش الخانقة نوح بدهشة أنهى خنقة دى اللى بتتكلمى عنها هو حد داسلك على طرف سهر بعصبية شديدة من ساعة ماجينا وانتو مالكمش سيرة غير ربة الصون والعفاف وذكريات الأموات اللى ماليش فيها وسكت

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات