((قومي شوفي وشك في المرايه ))
سلسبيل ستكون ملك له كما يشاء. ..... بالدور الأرضى بأحدى الغرف كان هنالك فتاتان تقومان بتزين سلسبيلوضعوا لها بعض الرتوش القليله قبل أن تنهض من أمامهن ذاهبه الى حمام الغرفه ترتدى فستان الزفاف وقفت بالحمام بيديها الفستانتنظر حولها حائرهنظرت من شباك الحمام المطل على حديقة المنزلفكرت فى الهربلكن الحديقه مليئه سواء كان بعمال يقومون ببعض التجهيزات الخاصه بعد القران والزفافاو حتى العاملات بالمنزللو فعلت ذالك الآن لن تستطيع حتى أن تصل الى باب المنزلهم يضيقون عليها الخناق منذ يوم طلب قماح الزواج منها حتى أنهم لم يدعوها تخرج بمفردهاكان على الدوام معهاإما والداتها أو جدتها من أجل إنتقاء بعض الأشياء الخاصه بهاحتى أن بعض الملابس إشتراها قماح عبر النت. فاقت سلسبيل على خبط على باب الحمام يصحبه قول إحداهن ان عليها الإنتهاء سريعا من إرتداء الفستان من أجل الوقتبالفعل شعرت وهى ترتدى فستان الزفافأنه مثل الكفن عليهاخرجت بعد قليل من الحمام ترتدى الفستانبذالك الوقت كانت دخلت الى الغرفه هدايه التى نظرت لها مبتسمه قائلهمشاء الله ربنا يباركلك ويجعل منك الذريه الصالحه اللى تعمر البيت وتمد نسل العراب يارب. بداخلها سخرت سلسبيل عن أى عمار تتحدثفهذا قماح لا يأتى من خلفه عمار. أخرجت هدايه مصحف صغير بحجم كف اليد ووضعته بصدر سلسبيل بين ملابسها قائلهربنا يحفظك بالقرآن يارب. رسمت سلسبيل بسمه طفيفه. بعد قليل إنتهين الفتاتان من تزين سلسبيلببعض الرتوش القليله أعطت هدايه لإحداهن مبلغ مالى كبيرفرحن به وقالت إحداهن ربنا يزيدك من كرم ربنا يا حجه هدايه ويجعلها جوازة العمر يارب. تبسمت لهن وهن يغادرن بقيت سلسبيل مع هدايه بالغرفه وحدهن للحظات قبل أن تدخل نهله وتنظر الى سلسبيل بفرحه رغم حزن قلبها التى تخفيه بين ضلوعها وإقتربت من سلسبيل كى تقبل رأسها لكن سلسبيل تجنبت منها وعادت للخلف شعرت نهله بغصه فى قلبها كادت دمعه من عينيها تفر لولا أن حبستها ټحرق عينيها وقلبها سلسبيل تعتقد أنها لم تحزن على ۏفاة همس ولا تهتم لشأن بناتها لكن هى مخطئه فى ذالك فالشفاه ترسم بسمه بينما القلب ېنزف الډم من الۏجع. دخلت أيضا هدى بعينها تمتزج الاحاسيسبين الحزن والفرح هى تعرف أن سلسبيل لم تكن تريد تلك الزيجه وكانت تتهرب من قماح كثيرا وتبتعد عن أى مكان هو موجود به لكن كآنه كان مغناطيسا وهى برادة حديد يلتقطها إليه بداخلها كانت تتمنى أن ترى البسمه على وجه سلسبيللكن ربما مثلما قالت لها جدتها حين ساندت سلسبيل فى الإعتراض أن هذا قدر ولابد من حدوثهوأن هنالك إشاعات تتداول فى البلده حول مقټل همس وأن زواج سلسبيل من قماح هو القادر على إبطال تلك الإشاعاتلو بيدها لما إهتمت بتلك الإشاعات لكن هى طاوعتهم فى ذالك إكراما لذكرى همس حتى لا تصبح علكه فى فم الناس... إقتربت من سلسبيل وإحتضنتها قائله مبروك يا سلسبيل أحلى حاجه إنك إتجوزتى هنا معانا فى البيت فى أى وقت هلاقيكى قدامىيعنى مش هترتاحى من غتاتتى. تبسمت سلسبيل. بينما دخلت قدريه الى الغرفه وألقت نظرة تفحص على سلسبيل وشعرت بڼار الحقد قائلهالنسوان جم فى المندره الكبيرهوكمان النبوي واجف بره.. جالى إن المأذون وصل فى المندره التانيهحتى رباح طلع يستعجل قماح ينزل من شقته الجديمه معرفش بيعمل فيها أيه مش خلاص غير العتبه. تنهدت هدايه قائله خلاص إفتحى الباب للنبوى يدخل ياخد سلسبيل عشان ما يدخلها المندره. بالفعل فتحت قدريه الباب ودخل النبوى الى الغرفه تبسم حين رأى سلسبيل وقال بسم الله مشاء الله ألف مبروك يا بنتى. الأبيض بداخلها تتمنى حدوث النحس. بينما قماح نظر ل سلسبيل بغيره حين رأى المكياچ على وجهها كذالك بسبب وقوف حماد وأخيه لجواره ورؤيتهم لوجه سلسبيل أيضا... لكن ضبط نفسه وتوجه الى المندره الموجود بها المأذون بينما سلسبيل وقف بها النبوى أمام باب المندره الأخرى وتركها تدخل مع هدايه وذهب هو الى المندره الأخرى إستقبلت بعض النساء دخول سلسبيل بالزغاريط وبعض الأغانى الشعبيه ...... بالمندره الموجود بها المأذون فتح المأذون دفتره وقال من ولى العروس. تحدث ناصر... النبوى أخويا. تبسم النبوى بينما قال المأذون هات بطاقتك يا سيد نبوى وأنت كمان يا سيد قماح وياريت تحطوا إيديكم فى إيد بعض. بالفعل أعطى له بطاقته... ومد يده ليد قماح الذى تبسم له رد قماخ له البسمه بداخل النبوى يتمنى أن يحصل قماح على السعاده مع سلسبيل لا ينكر أن قماح هو أفضل أبناؤه بل وأحبهم الى قلبه فهو إبن المرأه الوحيده التى وقع فى غرامها من الوهله الأولى لكن كان الفراق مقدر لهما كما أن هنالك سبب آخر لمحبة النبوى لقماح هو غياب قماح عنه لسنوات قضاها باليونان بعيدا عن هنا فى رأيه أن تلك السنوات هى من شكلت شخصية قماح سواء كانت