لما كريم جالي اتقدملي مامته كانت رافضاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تخنتي اوي يا أسماء وايه الهالات دي كلها !
كريم حس إني زعلت و لوني إتغير فرد عليها وهو بيضحك وقالها
لا ما تخنتش ولا حاجة هي بس اللي كانت رفيعة زيادة عن اللزوم لكن دلوقت وزنها بقى مظبوط وبعدين هالات سودا ايه دي علامات جمال طبيعية.. مش بتشوفي البنات بيصرفوا ډم قلبهم عشان يجيبوا ألوان يحطوها فوق عنيهم إزاي إحنا بقى عندنا جمال طبيعي.
فرحتي وقتها كل حروف العالم مكانتش تقدر توصفها.
لما مروان إتطعم الشهرين سخن جدا ورجلة إلتهبت و ورمت مكان الحقنة ومكانش مبطل عياط طول ما إحنا راجعين من المستشفى ف إتصل كريم بيهم في الشغل وأخد أجازة يومين.
وقت الصلاة كان ببشيله مني ويفضل يلف بيه في الشقة ويقرأله قرآن على ما أصلي وأرجع مع إنه ما بيعرفش يتعامل مع الأطفال نهائي وخاصة إن مروان كان تعبان بس كان بيعمل كدا بإحترافية.
لما جه وقت الورد بتاعنا مسك المصحف وجاب كرسي وقعد قصادي يقرأ الورد بصوت عالي وأنا بردد وراه.
يوم الوقفة اللي فاتت كنت تعبت جدا في تنضيف البيت والفرش وتجهيز الأكل ومن التعب نمت زي القتيلة قلقت بليل ما لقيتش لا كريم ولا مروان في الأوضة.. خرجت أدور عليهم لقيت كريم أخد مروان ونايمين في أوضة الأطفال فصحيته..
مروان صحي بليل وكان عامل دوشة وهيصحيك فأخدته جهزتله الببرونة وجينا هنا قعدت ألعب معاه شوية لحد ما نام الحمد لله.
كريم وصلني معاه لمرحلة إن عمره ما حسسني إني سيبت بيت أهلي عمر ما حد من أهلي أو أهله حس مرة إننا مټخانقين حياتنا كانت حياتنا إحنا وبس بأخلاقة وأصله الطيب قدر يثبت ليا إنه كان وهيفضل أصح إختيار عمري ما هندم عليه أبدا.
التقدير والإحترام عامة هو السبب في نجاح أي علاقة مش الحب خالص
تقدير لتعبك ولمجهودك وإحترام لحقوقك ومساحتك الشخصية .