يا فندم في بنت صحفيه كاتبه عنك مقال بتهاجمك
انا كمان بحبك وموافقة نبدأ حياة جديدة
بداخل سجن ما
جلس عادل على أرضية متسخة تسير بها الحشرات لونها
بنتك عملت ايه نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
رد بتساؤل
طب ما نقبض روحهم علطول !
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عڈاب الأول انا ماشي بمبدأ اسلخ وبعدين ادبح !!
عند سليم ونور
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا
منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها
اممممممم وكاتبة فيها اية بقي
لا دي اسرار بيني وبين البيبى باباه ملوش دعوة
systemcodeadautoads
اطلقت ضحكة خاڤتة ومن ثم هتفت فى دلع
نأة ايه ما انا مش عارف حاجة اهو
بعدين بعدين
طب انا عندي اسرار كتير عايز اقولها ودي بقي ما بتستخباش !
عند ياسر و تمارا
إرتدي ياسر ملابسه ومن ثم حدث تمارا قائلا
انا جاهز وعلي ڼار !
عند مايا
جلس سراج يتفحص الجرنال علي سفرة الطعام بينما نهضت اسيل قائلة
يلا بقي يا ماما متشوقة اشوف طنط نور اوي
هبطت نور من منزلها وفي نفس التوقيت كان ياسر قد صعد للمنزل وقفت نور منتظرة مايا واسيل رأتهم متجهين إليها فأردفت قائلة وهي تحتضن مايا
وحشتينى اوي يا مايا
كبرتي يا سيلا وحشتينى اوي يا حبيبتى
بادلها مايا و اسيل السلام فتشت في شنتطها لتجدها نسيت
وضعت يدها علي رأسها قائلة
شيت نسيت الموبايل هطلع اجيبه بسرعة وانزل
اسرعت مايا قائلة
لا لا اطلعي انتي يا سيلا هاتيه عايزة اتكلم مع نور شوية
اومأت اسيل برأسها فأعتطها نور سلسلة المفاتيح ب
طيب يا سيلا هتلاقيه علي الكومود اللي فى اوضة النوم
أسرعت اسيل بالذهاب بينما بدأت مايا بقص ما حدث لنور لتصدم عند سماعها الإسم و
لفصل الرابع والعشرين !
عند مايا و نور
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات !
مايا بحزن
أيوة هو
صاحت نور بها قائلة
ازاي ده حصل ازاي يعنى اسيل بنت عادل واخت ت تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة
يعنى تمارا اللى انا شوفتها تبقي بنته ازاي مخدتش بالي وازاى اتكرمت اكيد طالما ابوها اتسجن علي ايد سليم
يبقي ليها علاقة بيه نظراتها مكانتش مريحانى يا رب استر
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية
اللي انت بتقوليه ده
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة
هو ده اللى هيحصل
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه
هتفت نور قائلة
طب ما نكلمها تيجي
قالت مايا مفكرة
لأ انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم هنروحله فين في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور لازم اواجهه لازم
نور بتساؤل
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي انت اللى هتشجعيني اني اتكلم
عند آسر وسارة
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى العربية فى انتظار سيادتك
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع انا مش همسك نفسي حتى لو فى الشارع !
بداخل السچن
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
ياسر يعتبر كده نفذ
عادل مردفا
تمام اوي كده سليم خلصنا منه فاضل آسر باشا
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه ورامز بيساعدنا بس انا برجح ان ده ېموت علطول يبقي اخر حاجة نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق
ډم
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا ويتبعها نور !
تمارا في اندهاش
نور !
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا !!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا عايزينكم فى موضوع مهم كويس انك موجودة يا تمارا
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور
وفين أسيل عايز اشوفها
اجابته نور قائلة
اسيل فى بيتي
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا
بنتي !
الفصل الخامس والعشرين
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة تنقل ببصره قليلا في جميع انحاء الغرفة لتقع عيناه علي صورة سليم بجانب امرأه ترتدي فستان زفاف يبدو انها زوجته !!
استفاق من ذكرياته ناظرا لها بندم يبدو انها فتاه جاءت لقدرها بالصدفة الخاطئة !
ذكرته بإخته ذهب للخارج وجلس علي الأريكة
بداخل السچن
نهضت تمارا قائلة
ازاي يعنى في بيتك !!
نور بإستغراب
طلعت تجيبلي الموبايل
عادل بتوجس
طب طب رني عليها
مطت نور شفتيها في تعجب وضغطت علي أزرار هاتفها لتتصل مرة و أكثر ولكن ما من مجيب
تلقت تمارا اتصالا نظرت للموبايل لتجد إسم ياسر ردت في سرعة ليسقط الهاتف من يدها وعندها تأكد عادل من شكوكة وأدمعت عيناه حسرة ولكن أيها المذنب ذلك عقاپ الله لك لعلك تتوب
امسكت تمارا بنور قائلة
خديني علي بيتك
بسرعة !
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات !
ذهب إليه رامز متلهفا
ها يا باشا الخطة تمام
نظر له عادل قائلا
لأ مش تمام انا مش هكمل يا رامز
رامز بإستنكار
نعم ! مش هتكمل ازاي
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به
مش
هكمل يا رامز بنتي كانت الضحېة ضيعتها بإيدي وعمانى اڼتقامي ياريت اقدر ارجع
اللى فات
رامز بتساؤل
مين تمارا
رد قائلا
لا أسيل
اجابه في استغراب ب
اسيل مين انت ليك بنت تاني
قص عليه عادل ما حدث فأجابه رامز بلامبالاة
انت عندك اللي تبكي عليه لكن انا لأ ومش هسيب حقي سواء من آسر او سليم !
عند ياسر و أسيل
جلس يفكر ماذا
سوف يفعل في تلك المعضلة
قطع تفكيره دخول تمارا منزعجة إلي المنزل تلاها مايا ونور
جرت تجاه الغرفة واطلقت صړخة نادمة اتجهت صوب ياسر وأخذت تنهره في عڼف قائلة
مش دي يا غبي مش دي ضيعت أختى يوم ما يبقي عندي اخت اضيعها بإيدي ليه
المشهد كالتالي
صدمة نور ومايا من ذلك الرجل ! وكيف أضاع اسيل !!
دهشة ياسر من كلمة أختى !!
ندم وحسرة تمارا
نور بإستنكار
مين انت وايه اللي دخلك بيتى ومالها أسيل
نظرت لها تمار ثم هتفت ب
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله
نور بإستفهام
ايه اللي كنتوا هتعملوه
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب
عملت في بنتي ايه يا عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف
انا آأآ أسيل !!
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
بنتي !!
الفصل السادس والعشرين !
هي ملهاش ذنب ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا ربنا ينتقم منكم !
تمارا وهي تطأطئ رأسها
انا عارفة اني غلطت واڼتقامي عماني بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها
هتفت نور في عصبية
والله ! علي أساس اني كنت عايزة
صمت لثوان فأجابت قائلة
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي !
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين !!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان وقرر الزواج منها بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن
عند آسر وسارة
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي ايه المشوار ده رجلي اتلوحت !
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي
آسر بضحك
اوختشك وده من ايه ده !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي انا طبعا انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت !
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا ده ابنك
آسر بضحك
ابني ازاى ده انت وبتداري علي نفسك عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه
قائلا
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش
فيا حواء اختاري من
يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها !!
فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر
شعر مشعث وجه قبيح مشوه سمين يدعي زيكو ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني طلبك مجاب
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول في ظرف يومين خبرهم يكون عندي !
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا في أقل من يومين بس حقي محفوظ ولا ايه
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم حقك يجيلك غير كده ملكش حاجة عندي !
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة منتقمه علي ثغر رامز والټفت ېدخن في خبث دد
عند ياسر و أسيل
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته ولكن يا تري ما هي رغبات القدر !
عند سليم
انهي مهمته ومن
ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل