الأحد 24 نوفمبر 2024

نزل من الطياره بهيئته اللي ټخطف القلوب

انت في الصفحة 21 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحك من قلبو وقال بابا شهقت لما شالها بسرعه وقالت بتعمل ايه يا مچنون قال بحب انا مستعد ابقى بابا وماما وخالتو كمان لو هاخد حضڼ زي ده ونزلها على الكنبه وقعد جمبها
ولقاها مكسوفه جدا وخدودها حمره ومنزله عيونها في الارض
رامي حط ايده تحت دقنها ورفعها ليه وقال ليه الكسوف ده كلو وكمل بضحك ده انا حتي زي جوزك

دنيا بنرفزه مصتنعه بس متقولش جوزك دي بتدايقني
رامي طيب مش هقولها تاني ياستي ها بقى اييه
دنيه بضحكه خفيفه اييه
رامي متعمليش عبيطه ايه الي حصل لقلقك ده كلو
دنيا بتوتر ابدا انا اصل اصل انا كنت نمت شويه وشفت كبوس وبس
رامي امممم صدقت انا كده طيب على العموم لو حبيتي تحكيلي انا جاهز اسمعك
دنيا شاورت بدماغها بنعنى حاضر
رامي طيب انا هطلع اطلب دلفري علشان كابوسك مخلنيش جبت حاجه وهاخد شور وانزل نتغدي سوا
دنيا اوكي
رامي ودنيا قضو اليوم ده بضحك وهزار والتنين كانو مبسوطين مع ان دنيا كانت خاېفه من تهديدات شريف لاكن وجوده جمبها كان مطمنها
بالليل كان رامي قاعد على اللاب وبيتابع شغلو و دنيا كانت بتطبق الهدوم بتاعت رامي الي جابها من شقتو دنيا شافت الطقم الي رامي كان لابسو في اليله اياها فضلت ساكته شويه وفتكرت لحظات منها ونزلت
دمعه من عيونها
بقلم زهرة الربيع
رامي كان بيكلمها بس مردتش عليه بصلها لقاها ماسكه الطقم في ايدها والدموع في عينها رامي اتنهد بالم وراح لها وقال سيبي من ايدك يا دنيا وتعالي اقعدي
دنيا ابتسمت بالعافيه وقالت انا كويسه وكان بنطلون الطقم الي في ايدهافيه علبة الويسكي الصغيره الي كان بيشرب منها في الحفله وقالت بهزار خد دي كمل بيها المجموعه الي تحت ولا ارميها دي قربت على شهر ممكن تكون باظت
رامي عارف انها بتحاول تتعايش معاه وانها حزينه اخدها منها بابتسامه وقال دي مبتبوظش صلاحيتها سنين شدها قعدها على السرير وفتح العلبه الي ادتهالو بقى يشرب منها وقعد على الارض وحط دماغو على رجلها
دنيااتنهدت بالم وفضلت تمشي ايدها على شعره
رامي فضل يشرب من القزازه وقال عارفه يادنيا انا لوحدي ليه علشان انا بأذي كل الي حوليا بصلها والدموع في عنيه وقال اذيت عمي واذيتك انتي واذيت امي انا انا قټلت امي ايوه قټلتها وفضل يبكي بحسره والم
دنيا حضنت وشو باديها وقالت دا حاډث يارامي انت ملكش ذنب متحملش نفسك فوق طاقتها
رامي بدموع شرب شويه وقال لا يا دنيا مكنش حاډث ليلتها كنا في عيد جواز عمي كمال وماما زيك يا دنيا انتي بتفكريني بيها كانت جميله مس محتاجه تثبت جمالها وكانت بسيطه لبست فستان عادي واكسسوار بسيط وكانت زي القمر رحنا واحتفلنا معاهم وكنا واقفين انا وماما والناس حولينا وجت سعاد مرات عمي وقالت بعلو صوتها كأنها تقصد تزلنا قالت يا سماح عندي فساتين غاليه ملبستهمش غير مرتين تلاته انا كده كده مش هلبسهم انتو عارفين انا مش بلبس غير موضة السنه خديهم يا حببتي اهو ينفعوكي بدل الي لبساه ده وبصت للقاعدين وقالت اصلها يا عيني جوزها ماټ من عشر سنين وحالتهم صعبه حسيت ساعتها بالذل محستش بيه قبل كده شديت ماما ومشينا
وبكى بشده وكانت شهقاتو عاليه توجع القلب وقال طول الطريق وانا متغاظ حاسس بڼار جوايا من الي قالتو ماما حاولت كتير تهديني صوتها وهي بتترجاني اهدي السرعه لسه في وداني الڠضب كان عاميني كاني مش سامعها وفي لحظه طلعت قدامنا عربيه معرفش طلعت ازاي وو العربيه اتقلبت صحيت ملقتهاش سابتني سابتني لوحدي من يومها وانا الوحدي نفسي اعتزر لها قوي نفسي تسامحني انا لعنه يادنيا لعنه على كل الي بيحبوني باذيهم وباذي نفسي منغير ما احس لو كنت سقت براحه مكنش حصل كده ياريت انا مت وهي فضلت ياريت وبكي باڼهيار شديد وقال سامحيني سامحيني يادنيا ارجوكي سامحيني ومتسبنيش وحدي وبكي پقهر شديد
دنيا دموعها مكنتش بتقف وحالتو صعبت
عليها جدا قعدت جمبو على الارضوسانده جبينها على جبينو فضلت تهدي فيه وتقول اهدي يارامي انا مسمحاك عمري معرفت اكرهك
يارامي مقدرتش اذيك انا مسمحاك متعملش في نفسك كده علشان خاطري
رامي فجأه حضنها بشده وفضل يبكي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 33 صفحات