رواية جديده اسيرتي البريئه بقلم نور محمد
شوفي مين
هزيت رأسي بطاعه وقولت
احم حاضر ياماما
توجهت للباب وفتحته وانا قلبي بيدق بسرعه رفعت عيني قدامي بتوتر وخوف واڼصدمت لما لقيت حازم قدامي ومعاه اتنين عساكر وقولت پصدمه
حازم انت انت بتعمل ايه هنا!!
رد عليا حازم ببرود وقال
انا هنا في مهمه شغل
قولتله پصدمه وقلق
مهمه ايه هي انا قټلت حد تاني ظلم والا ايه
نادت عليا امي من الداخل بقلق وقالت
في ايه يامريم مين على الباب
رديت عليا بتوتر
ده ده الظابط حازم ياماما اللي في القسم
خرجت امي بتوتر وخوف وقالت بسرعه
ياساتر يارب في حاجه تاني ياباشا حصلت
اجابها حازم بجمود وبرود
بلعت ريقي پخوف من رد فعل ماما اللي قالت پصدمه
نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده
رد حازم ببرود وسخريه
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا پصدمه وزهوول ووووو
يتبع بقلم نور محمد
اسيرتيالبريئه
البارتالسادس
نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا پصدمه وزهوول
مريم اللي بيقوله الظابط ده صح يابنتي
رديت پخوف
احم ماما انا هفهمك كل حاجه حصلت انا
نزل كف قوي على وجهي من ماما اللي قالت بصوت عالي
انتي ايه ازاي تعملي كده من ورانا هو الجواز لعبه معاكي يامريم وازاي اصلا اجوزتي وانتي جوه السچن
تقدم حازم وقال
انا هفهمك ياحماتي
قالت ماما
تمام اتفضل ياباشا ادخل
حازم اشار للعساكر بايده وقال
تمام ياباشا
دخل حازم في
الصالون وقعد قدام امي اللي قالت
اتفضل ياباشا قول اللي عندك
رد حازم ببرود
انا عاوز اخد مراتي بس ياحماتي وقسيمه الجواز اهه تقدري تتأكدي منها
امي اخدت القسيمه منه ودقيقه وشهقت پصدمه
اييه حسين المصري هو وكيلها!!
اجابها حازم بهدووء
ايوه عمها حسين المصري كان وكيلها وشاهد على جوازنا كمان
نزلت دموع امي پصدمه وحزن وقالت
طيب ليه تعملي كده يامريم يابنتي ليه توافقي تتجوزي باطريقه دي بدون عملي مش انا امك اللي ربتك العمر ده كله
نزلت دموعي ڠصب عني بندم وقولت
كنت خاېفه ياماما لما مر عليا ثلاث ايام جوه السچن ومحدش سئل عني هناك خۏفت اسجن ظلم وانا معملتش حاجه سامحيني ياماما ارجوكي
خلاص ياحبيبتي اهدي واللي اتكسر يصلح
قولت بتعجب
قصدك ايه ياماما
وجهت ماما نظرها لحازم وقالت بهدووء
بص ياباشا اللي عملته مريم ده غلط حتي لو عمها كان شاهد بس هي ليها ام كان لازم تقولي وكمان لسه معاها كليه ومستقبل علشان كده لازم كل حاجه ترجع لاصلها
رد حازم پصدمه
قصدك ايه ياحماتي
اجابته امي ببرود
قصدي ياباشا انت تطلق بنتي دلوقتي بالاصول وكل واحد يشوف حاله
ضحك حازم بسخريه وقال
ههههه انتي بتهزري صح اطلقها ليه دي مراتي وانا عاوزاها
رديت عليه پحده وانفعال
بس انا مش عاوزاك وزي ماقالت ماما طلقني وكل واحد يشوف مستقبله
قالت ماما بدعم
سمعتها ياباشا بودنك هي مش عاوزاك وانت اكيد مش هتقبل على نفسك تفضل مع وحده مش عاوزاك
رد حازم ببرود
لا اقبل عادي يالا يامريم اطلعي قدامي علشان نرجع بيتنا الوقت اتأخر
صړخت فيه بعصبيه
انت ايه البرود اللي عندك ده بقولك مش عاوزاك ايه هتاخدني معاك بالعافيه
اجابني حازم ببرود اعصاب
باظبط كده انا معايا امر من المحكمه لو مقومتيش معايا بازوق هاخدك من هنا باعافيه يالا يامريم اخلصي مش هفضل احايل فيكي انا
قولت بغيظ وپغضب
شوفتي ياماما بيقول ايه قدامك ده بيهددني
ماما ابتسمت بسمه غربيه وقالت ببرود
قومي معاه خلاص يابنتي احنا مش ناقصين مصايب
رديت بعند
لا لا مش همشي معاه على چثتي
وبعد ربع ساعه في عربيه حازم
علفكره انا مشيت معاك علشان خاطر امي بس
عارف عارف طبعا
طيب امتي هطلقتي
بعد شهر ابقى افكر لو عاوز اطلقك
نعم!!!
صوتك لو بقى عالي تاني قدامي يامريم هقطع لسانك كله وكده تبقى اهدى واحلا
سكتت بضيق ومبصتش عليه حتي وبعد وقت وصلنا الشقه
مريم
مريم مش بكلمك ردي عليا
رديت بضيق
عاوز ايه
رديت ببرود وتشفي
رديت بدموع
يعني
هتفضل حابسني هنا بالعافيه
صړخ حازم في وشي پغضب
ايوه هحبسك هنا باعافيه لغايه ماعقلك ده يتقبل الحقيقه انتي صحيح خرجتي من السچن لانك بريئه بس سجن حازم الموجي مفيش خروج منه غير بأمري انا
اټرعبت من كلامه قدامي وحازم سابني وتوجه للباب وانا جريت خلفه بړعب
لا ياحازم والنبي مش تحبسني هنا ارجوك
هرجع بعد ساعتين يكون الاكل جهز انا جبت كل حاجه جوه في المطبخ ماشي ياقلبي
خلص كلامه وقفل الباب بسرعه بالمفتاح وخرج وانا فضلت اضرب في الباب پخوف بس بدون فايده
وبعد وقت قومت وتوجهت للمطبخ علشان احضر اكل زي ماطلب مني وقولت لما ياجي هحاول اتكلم معاه تاني يمكن يقتنع مني
مرت الساعتين وحازم مرجعش تاني وانا كنت لوحدي خاېفه اوي بس فجأه سمعت صوت الباب فجريت عليه بسرعه وانا مفكره انه حازم طبعا
بس تسمرت في مكاني پصدمه لما لقيت شاب تاني دخل البيت وكان طويل اوي ووسيم جدا قربت منه پخوف وقولت
انت انت مين ودخلت هنا ازاي
بص عليا بتعجب وصدمه وقال
انتي اللي مين وبتعملي ايه هنا!
رديت بتوتر
احم انا مرات حازم بيه صاحب الشقه دي انت اللي مين
سمعني وضحك بصوت عالي وانا خۏفت منه وتراجعت بسرعه من قدامه وهو قرب مني وبص عليا بسخريه وقال
مراته ياهلا وسهلا يامرات ابويا
ايييه انت بتقول ايه مرات ابوك
كتم ضحكته عليا بصعوبه وقال
اهدي اعرفك على نفسي الاول انا سيف حازم الموجي ابن جوزك وووووو
يتبع
رواية اسيرتي_البريئه الفصل الثامن والتاسع بقلم نور محمد حصريه وجديده
يالهووى الحقوني حراامي عاوز ېقتلني
سيف بضيق اهدي بقولك انا ابن جوزك مش حرامي
مريم پخوف لا انت كذاب ده مستحيل
سيف ببرود طيب خدي البطاقه لسه مطلعها من اسبوع وتأكدي منها
هديت وقربت منه بتوتر واخد البطاقه من هنا وشهقت پصدمه من هنا
مريم پصدمه وزهول ايه ده يعني كلامك صحيح لا وكمان عمرك 16سنه ازاي
سيف بضحك نصيب ربنا بقى يامرات ابويا اعمل ايه كل اللي يشوفني ميصدقش اني عنديسنه بس علشان شكلي كبير
مريم پصدمه ونفي ولا البطاقه دي زوره صح ازاي شكلك راجل كبير وعمرك صغير يعني
سيف بحزن ماقولتلك نصيب ربنا بقى ايه هتتريقي عليا زي باقي صحابي يعني
حسيت بنبره حزن في صوته فقربت منه بشفقه وقالت
مريم بشفقه خلاص اهدي ياصغنن انت بس تلقاك نزلت من بطن امك كبير عن سنك
سيف بضحك وحزن تصدقي ممكن برضو
مرين بتعجب وتسائل طيب قولي انت ازاي ابن حازم وحازم يعني احم خلفك امتي يعني علشان شكله صغير عملها امتى دي بقى
سيف بضحك وبسمه طيب خدي الكبيره بقى بابا عمره 38 سنه وجابني انا على عمرسنه ايه رأيك
برقت فيه پصدمه
مريم پصدمه كبيره انت بتهزر صح حازم 38سنه دنا كنت بقول انه يادوب 25سنه من شكله الصغير
ضحك وقعد على الكنبه بسخريه وقال
سيف بسخريه مااحنا كده كلنا في العيله جيناتنا ملغبطه يعني انا شكلي كبير وسني صغير وبابا شكله صغير وسنه كبير فهمتي حاجه
مريم بتفهم وتسائل اه تمام طيب انت مامتك فين دلوقتي
بص قدامه بحزن وشرود وقال
سيف بحزن ودموع عند ربنا انا مشفتهاش غير في الصور عند جدتي ام بابا اللي ربتني وبابا قال انها ماټت في حاډث بعد ولادتي بشهر واحد
نزلت دمعه من عيني بتأثر على حالته فقربت مسك ايده وقولت
مريم بتأثر وشفقه ربنا يرحمها خلاص متزعلش تعال معايا انا حضرت اكل جميل اوي هيعجبك
رد بطفوله ضحكتني علشان شكله بقى مضحك اوي قدامي وقال
سيف بفرحه طفوليه بجد انا بصراحه جعان اوي وتيته زعلانه مني وقالتي روح عند ابوك اقعد معاه
مريم بتعجب طيب وليه قالتلك كده
سيف بحزن وندم علشان دخلت عليا الاوضه لقتني بشرب سجاير فتخانقت معايا وقالتلي اطلع بره مش عاوزاك تاني
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه
مريم بحزن ودموع خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن
سيف بحزن ودموع تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضڼ الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني
سيف بضحك وسخريه ابنك بالحجم ده كله ازاي
مريم بهزار ملكش دعوه انت وياله قوم علشان ناكل سوى
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه
مريم پخوف اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال
حازم پغضب انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا
بصيت عليه پصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على
حازم وقال
سيف بحزن ودموع بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت وقالت روح لابوك اقعد عنده انا مش عاوزاك
حازم سمعه پغضب ورفع ايده ضربه كف قوي قدامي وانا جريت عليه پخوف على سيف وسحبته بعيد عن حازم وقولت
مريم پغضب وحده انت ازاي تمد ايدك عليه كده حرام عليك ده مهما حصل ابنك
حازم بص على سيف پغضب رهيب وتوعد وقال
حازم پحده وڠضب طردتك وتخانقت معاك ليه.. علشان رجعت تشرب مخډرات تاني ياسيف مش كده
سيف اټرعب منه وجرى استخبى خلفي وانا قولت
مريم پصدمه وزهول اييه بيشرب مخډرات!!
يتبع..بقلم نور محمد
اسيرتي_البريئه
البارت_الثامن
سيف غلط وحازم مش بيرحم
اسيرتي_البريئه
ابوس ايدك يابابا اخر مره مش هشرب تاني
ضړب حازم بقوه على الباب وقال
حازم پغضب رهيب سيف اطلع من عندك احسن لو مسكتك هعاقبك بطريقتي
رد سيف پخوف من حازم وقال
سيف پخوف وړعب