((انت موافقه تكوني مراتي لفتره صغيره ونتطلق))
لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها...
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس...
حاتم وتلمي الناس عليه ليه واحد وبينادي على خطبته يبقى ايه الغلط في كده...
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه..
حاتم نزل من
العربية وقرب منها وقال
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي ...
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا.. انا مبقتش أصدق..
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني...
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق...
سلمى لا مبركبش عربيات حد.
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نعد فالكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك..
سلمى حياة !! هي مالها حياة!!
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه...
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني..
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة...
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرت أذيكي ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فإنا ربنا كرمني وهرجعهالك.
سلمى ماشي هات الفلوس انا مبقبلش فوايد...
حاتم ضحك و قال يخربيتك لسه زي مانتي كل حاجة تحبي تألشي عليها....
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان ... عاوز ايه تاني
سلمى يرجع لمين يا عنيا!!! ده صحيح الي أختشوا ماتوا... بقى بعد ما ياخد فلوسها وكمان يمضيها على ايصالات امانة ويسجنها بيها عاوز يرجعلها...
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم...
سلمى هو ولا مش هو مش فارقة دي اتسجنت يا حبة عيني سنه بحالها بسببه ولولا أهل الخير دفعولها الفلوس و طلعوها ولما
سلمى هات من الآخر عاوز ايه
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم..
سلمى طب ايه رأيك بقى ان حياة اتجوزت...
حاتم مثل قدام سلمى انه اتفاجئ وقال
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!!
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على قفا النسوان... وهي بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها...
حاتم دي حياة كانت الأمل الوحيد لعاصم عشان يرجع انسان كويس ...
سلمى بص يرجع ولا ميرجعش ميخصناش المهم انت هتديني فلوسي أمتى
حاتم بتردد فلوسك اه... هدهالك بس الأول عاصم لازم يقابل حياة..
سلمى ويقابلها ليه بقى ان شاء الله ما حياة خلاص اتجوزت وعاشت حياتها...
حاتم لازم يقابلها عشان يطلب منها
تسامحه ويكفر عن ذنبه من الي عمله فيها...
سلمى بس مش هينفع جوزها مش هيوافق ده مبيسبهاش تخرج من البيت..
حاتم بخبث ليه هي متجوزاه ليه هو مبيحبهاش ومش واثق فيها!
سلمى ردت عليه وحاولت تبرر وقالت
لأ طبعا ده بيحبها وبيموت فيها كمان بس هو بېخاف عليها أوي عشان كده مش بيسبها تخرج لوحدها...
حاتم عاصم تاب يا سلمى عن كل الي عمله زمان وجه الوقت اننا لازم كلنا نقف جنبه عشان يكفر عن الي عمله....
سلمى بقولك ايه البت اتجوزت سبوها في حالها مش عاوزين خړاب البيوت وقول لعاصم انها اتجوزت ومش هينفع تقابله..
حاتم حاول كتير يقنعها الا انها مصممة فقرر انه يخترع اي كڈبة تخليها توافق فقال
سلمى في حاجة أخيرة لازم تعرفيها عاصم عنده سړطان فالدم وفي المرحلة الأخيرة كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة ولو لو مرة قبل ما ېموت عشان يتأكد انها سمحته عن كل الي عمله فيها....
سلمى اتأثرت بالكلام الي قاله
حاتم وقالت
طيب أنا هكلمها وأقولها بس معرفش بقى هتوافق ولا لأ لو وافقت هقولك ...
حاتم ماشي وانا هستنى تليفونك!!!
سلمى وفلوسي بقى هتجبها أمتى مش قولتلي انك خلاص توبت...
حاتم بغيظ ماشي يا سلمى يومين تلاته بالكتير وأجبهملك لو خليتي حياة تقابل عاصم...
سلمى طيب سلام بقى أنا لازم أمشي...
حاتم هز دماغه وابتسم ابتسامة صفرا وهو مش طايقها وقال
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي...
سلمى حبك برص متقوليش حبيبتي دي تاني...
بعد ما سلمى مشيت قال لنفسه
أنا مش عارف ايه الي صبرني عالقعدة مع البلوة دي ... لا وانا الي كنت خاطبها قال... ده ربنا نجدني منك يا شيخة....
بعد ما سلمى طلعت من الكافيه كلمت حياة وحكتلها على كل الحوار الي دار بنها وبين حاتم وسألتها اذا كان هتوافق تقابل عاصم ولا لأ ... بس حياة قالتلها انها وافقت تقابله...
تفتكروا عاصم ناوي لحياة على ايه
ولما مراد يعرف علاقة حياة بعاصم هيكون مصير جوازهم ايه
عاصم المرة دي بيخطط للعبة جديدة وللأسف حياة هتقع فالفخ انتظروني فالحلقة القادمة
روني محمد
انا زعلانه منكم بجد التفاعل قل ليه
حكاية حياة ومراد
الجزء الخامس
روني محمد..
لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
سلمى بعد ما كلمت حياة وعرفتها ان عاصم خلاص ھيموت وندمان علي الي فات وعاوزها تسامحه.. حياة عيطت وقالت
_ شوفتي اهو قلبي كان حاسس عاصم مظلوم وكان محتاجني جانبه...
سلمى بت يا حياة متتغابيش وتضيعي نفسك عاصم ملهوش أمان ياختي احنا لسه متأكدناش دي ممكن تكون لعبه من ألاعيبة ...
حياة لأ يا سلمى انا بقالي فترة بالي مشغول وبفكر فيه عاصم الي عمله زمان كان ڠصب عنه لما الديون ذادت عليه معرفش يعمل ايه واديكي شوفتي مكنش يعرف اني اتسجنت سنه....
سلمى معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص...
حياة متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين
سلمى انا مش عارفة يا حياة خاېفة اوي انتي دلوقتي واحدة متجوزه وجوزك لو عرف حاجة زي كده ممكن يعمل مشكلة...
حياة مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح
اشوف عاصم وأرجع على طول....
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك...
حياة ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه
عند عاصم وحاتم
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك...
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده...
حاتم