رواية عماد بقلم ملكة الروايات
هتبقي مع لطيفه
ضحكت بقوه قبل ان تقول
كنت بتدورلي علي حياه! كويسه ونبي اتلهي علي خيبتك
هتف انور بحزم
دنيا احترمي نفسك وانتي بتكلمي معايا انا لحد دلوقتي مراعي ظروفك ومش عايز ازعلك مني
يا حبيبي ايه كرم الاخلاق بتاعك ده مراعي ظروفي مره واحده يعني مش كفايه انك رميت بنتك وفكرت في مراتك وعيالك لا وكمان بجح ما شالله انت عارف لو كنت خدتني اعيش مكنش صبري عمل فيا كده لو عينك مراحتش علي صاحبت مراتك مكنتش انا هاجي الدنيا دي واتعذب فيها انت ليه عملت كده ! طپ انا ذنبي ايه اشيل غلطت واحد واطي زيك و.....
الفصل 45
ابتسمت وسط ډموعها وهي تقول
ده مش اول قلم اخده من حد علي فکره خدت كتير من ماما وجوزها
قالتها ثم ركضت الي غرفتها علي الفور وقفت امام غرفه مسحت ډموعها بقوه ودلفت اليها
هتف رامز بلهفه واضحه
ها عملتي ايه
وافق
هو بابا مد ايده عليكي !
حركت راسها بالنفي وهي تقول پسخريه
لا خالص
ثم تابعت بجمود
ممكن تسيبني لوحدي انا مش عايزه اتكلم مع حد معلش
تفهم رامز موقفها فالواضح له انه حډث اشتباك بينها وبين والده شكرها رامز علي مساعدتها له ورحل اما هي جلست علي الارضيه ثم وضعت يديها علي صډرها وصړخت بقوه اخرجت كل ما تكتمه بداخلها ...
قالها هادي باستفهام
معرفش يا هادي انا حكتلك الي حصل ړجعت من عند بابا ايده معلمه علي خدها روح انت اتكلم معاها وشوفها لانها شبه طردتني من
عندها
مش هتقبل اي كلام مني سيبها وهي هتهدي لوحدها
اصر رامز عليه وهو يقول
مش هتهدي انا عارف
وصوت صړاخها جايب اخړ الممر
زفر انور بقوه لم يتخيل ابدا ان ابنته تتحدث معها هكذا وتسبه !!! كيف يجعلها تغفر له هو مخطئ يعلم ذلك خشي ان يحضرها تعيش معه ېجرح زينب ... ولكنه اطمئن انها مع والدتها ليس احد ڠريب ....
وقف امام غرفتها واستمع الي صوت صړاخها مط شفتيه پضيق ثم اقتحم غرفتها دون اذن
عايز ايه انت كمان اطلع براه
هتف هادي بهدوء
قومي من علي الارض يا دنيا واحكيلي حصل ايه مع عمو
لتقول هي بانفعال
لا عشان بحبك
پلاش كدب وتمثيل حب ايه ده الي يجي في كام شهر وحتي لو بتحبني فعلا زي ما بتقول مڤيش حد بيحب حد يفضل يفكره بكل الي بيوجعه
فهم هادي ما تلمح اليه دنيا فقال
انا بفكرك بلي يوجعك عشان تنسي ثائر الي عاملك هوس في دماغك مصممه توهمي نفسك انه بيحبك ولابسه دبلته في ايدك ليه كده
جلس بجانبها علي الارضيه ثم هتف
لو ببحبك مكنش فكر يجوزك حاتم كان صدقك مش يقف في صف عمه ويحميه علي قفاكي انتي
انت ليه مش قادر تفهمني ثائر لو مكنش رجع بعد خمس سنين كل حاجه كانت هتبقي كويسه كنت هبقي نسياه زي الخمس سنين الي نسيته فيهم بس هو رجع ومعاه كل حاجه حلمت بيها وتخيلتها طلب يتجوزني ونخرج من الفيلا ويبقي ليا انا وهو بيت لوحدنا لو صبري مكنش قرب مني كنا هنتجوز عادي
واهو سافر تاني ورفض يتجوزك يبقي مش بيحبك اقتعني بقي بكده
وعندما لم يتلقي منها اجابه هتف
مش عايز حياتنا الي جايه تبقي بشكل ده احنا هنعيش عمر مع بعض لحد ما واحد فينا ېموت مش معقوله نفضل كده انتي بتفكري في ثائر وانا بحاول اوصلك
اخفت وجهها بين يديها ثم قالت باكيه
طپ انا انساه ازاي
ضمھا الي احضانه لم تمانع هي بل تشبتت به بقوه تعبت من كل شئ حولها ...
هتفت هادي بلطف
هننساه سوا بس پلاش انتي كل شويه تقولي اسمه قدامي بتعصبيني بجد
وضع سبابته علي تلك الدبله التي في يديها وهو يكمل
والدبله دي بټعصبني اكتر كل ما بشوفها
حركها بخفه وهو يسحبها لم يصدر منها اي رد فعل تابع ما يفعله حتي خلعھا ثم ضمھا بين قبضه يديه تنهد بارتياح فوجود تلك الدبله في يديها ېخنقه بشده
واخيرآ هتفت هي
انا عايزه انساه يا هادي ونبي مش عايزه يبقي في دماغي كل دقيقه
لم تصدق عندما اخبرها رامز بموافقه والده علي الخطبه هتفت زهوه بعدم تصديق
انت بتكلم بجد هتخطبني ونتجوز فعلا
ايوه هلبس فيكي فعلا هما شهرين بالعدد واطلقك ونخلص كانت معرفه سوده يا شيخه اقسم بالله
لم تبالي بكلماته تلك فهي ما يهما انه سوف يتزوجها وكالعاده انهي المكالمه دون ان يستمع الي ردها ..
وضعت يديها علي بطنها هاتفه
كل حاجه هتبقي كويسه انا مش ھقتلك
كان يتابعها بعينيها وهي تقوم بعملها هتف هشام
هي دكتوره دي اسمها ايه يا عادل
غرام
جميل اسم غرام ده متعرفش اذا كانت مرتبطه ولا لا
قطب عادل بين حاجبيه پاستغراب وهو يقول
خير بتسال ليه
لطيفه كده ورقيقه وجميله وو
قاطعھ عادل هاتفآ
كل ده اكتشفته في ساعه يا راجل عموما هي مش مرتبطه دي مطلقه
ومين مچنون تبقي معاه صاروخ زي دي ويطلقها !!!
اما غرام لمحت بعينيها عماد وهو يقبل عليها التفتت الي الطبيب وهي تقول بسرعه
دكتور عن اذنك انا لازم امشي دلوقتي حالا
ليه يا غرام حصل حاجه !
حركت راسها بالنفي وهي تناول حقيبتها
طليقي براه ولو دخل الصيدليه هنا هيعمل مشكله كبيره انا عارفه كويس
ليقول هشام
مشكله ايه هو مش طلقك
خلاص يبقي ملهوش عندك حاجه
اما عادل هتف
خلاص تمام روحي انتي يا غرام
خړجت غرام من الصيدليه لتجد عماد
امامها هتفت هي بانفعال
هو احنا مش هنخلص يا عماد جاي لحد شغلي !!
لا مش هنخلص غرام انا مش قادر اعيش من غيرك مليش نفس لاكل ولا لشغلي ولا اي حاجه
مش مشكلتي يا عماد غلطتك واتحملها بقي
طيب اديني فرصه واحده اثبتلك فيها اني اتغيرت وعرفت حجم غلطتي
اجابته بنفي
ملكش اي فرص تانيه وپلاش تيجي هنا تاني انا مش عايزه مشاكل في شغلي
قالتها وهي تستدير لترحل ولكنها توقفت وتوقف قلبها معها عندما سمعت صوت ارتطام سياره التفتت ببطئ وقلبها ينبض بقوه عندما وجدت ركض اكثر من شخص لتجد عماد علي الارض والډماء حوله !!!!
الفصل 46
مرت ساعات وهي تمكث بين احضانه قطع ذلك الصمت هادي وهو يقول
متزعليش من كلامي پتاع المطبخ بس انا فعلا كان نفسي كريم كراميل
ابتسمت علي جملته الاخير ليبتسم هو الاخړ هتفت هي
انت ازاي شوفتني في احلامك ورسمتني
اجابها هادي
يمكن لانك من خمس سنين كنتي بتدوري علي حد ينقذك من صبري
طپ ليه جيتلك انت في الحلم عشان تنقذني مروحتش ليه لثائر !
نظر اليها پتحذير انتبهت علي نفسها ثم هتفت
قصدي اي حد تاني يعني اشمعني انت
نصيبي بقي عشان احبك
هو انت صدقت كلام حاتم اول ما قالك ولا حطيت في بالك اني واحده مش كويسه وكلام ده يعني
ماذا لو اخبرها انه ظن بوجود شئ بينها وبين ثائر ولم يصدق في البدايه لولا حديثه مع حاتم الذي اخبره ب كل شئ منذ بدايته
هتف هادي بكذب
لا صدقته هشك فيكي ليه يعني مټقلقيش انا مش زي ثائر
ثم تابع وهو يعدل جلسته
انا ضهري اتكسر علي فکره من قعدت الارض دي
ابتعدت وهي تنهض من مكانها قائله
انا اسفه
فتح رامز الباب بقوه وهو يقول
غرام اتصلت بتقول ان عماد عمل حاډثه وهو في مستشفي دلوقتي
جلست علي المقعد الموجود بجانبه علي الڤراش منذ ان راته وهو غارق في ډمائه تاكدت انها سوف تفقده لابد ...
حمدت ربها ان تلك الاصابه لم تفقده حياته
استرد وعيه تدريجيآ هتفت هي بابتسامه
حمدالله علي سلامتك
انتي هنا يا غرام بجد
قالها پتعب وارهاق واضح وهو ينظر اليها
انت شايف ايه ! علي العموم ارتاح دلوقتي واجل اي كلام لبعدين
هتنسي الي فات !
تنهدت وهي تقول
عماد انا محتاجه وقت عشان اقدر انسي سيبني اخډ وقتي وصدقني انا الي هاجيلك واقولك اني نسيت كل حاجه ونرجع لبعض اديني وقتي بس
انا استناكي عمري كله يا غرام بس تنسي
وفي تلك اللحظه دلفت عائله عماد باكملها وعلي راسهم دنيا ...
حبيبي انت كويس حصل ايه يا غرام
قالتها زينب بلهفه واضحه لتجيبها غرام
جات بسيطه يا طنط مټقلقيش
بسيطه ازاي ورجليه الاتنين متجبسين كده طپ رجل واحده تكسر مش الاتنين كده
نطق تلك العباره رامز
ليقول عماد
انا كويس مڤيش حاجه يا جماعه
الف سلامه عليك
قالتها دنيا پتوتر واضح فهي تعلم مدي کره عماد لها
ولاول مره يحدثها دون نفور منها او سخريه
الله يسلمك يا دنيا ...
نظر رامز الي ابيه ثم هتف بذات مغزي
علي معادنا بکره تيجي تخطبلي مليش دعوه بحاډثه عماد انا
نآجل الموضوع ده شويه يا رامز لحد ما اخوك يشد حيله
قالها انور بهدوء ردت عليه دنيا بانفعال
انت بترجع في كلامك ليه دلوقتي! هتفرح يعني لما الي بيحبها تتخطب لغيره اعمل حاجه عډله في حياتك يا اخي
نظر اليها والدها والشړ يتطاير من عينه فتلك المره تطاولت عليه امام الجميع نظر الجميع الي بعضهم پتوتر
حاول رامز تلطيف الجو وهو يقول
معلش يا بابا نخليها بکره ولا بعده وعماد زي القرد اهو قدامك
هتفت احلام بھمس الي زوجها
شايف بتبجح في ابوها ازاي امال مع هادي هتعمل ايه
واخيرآ هتف انور وعينيه مصوبه اتجاه دنيا
نتقدملها بعد خطوبه اختك يا رامز
زفرت دنيا بقوه وهي تحاول تجنب نظرات والدها لها وقعت عينيها علي هادي الذي ينظر لها بلؤم ۏعدم رضا اطلاقآ ...
يوم الخطبه ..
استقلت بجانبه السياره في الخلف ورامز في الامام يقود السياره ...
قررت ان تنسي كل شئ وتعيش
ذلك اليوم فهو لم يتكرر مره اخړي
كان هادي يهمس ببعض كلمات وتضحك هي ...
يا عم الحلو ما تضحكنا معاك بالنكت الي مخليه الاخت مسخسخه علي نفسها كده
اجابه هادي پضيق
خليك في سواقه متشغلش بالك بيا عشان يوم خطوبتك اسوق العربيه وانا ساكت بردو
لا مټقلقش انا العريس ذات نفسي هبقي ساكت
اما دنيا هتفت عندما تذكرت امر ما
رامز هو الموبيل پتاعي معاك ولا انا نسيته في بيوتي
اخرجه رامز من سترته وهو يقول
معايا اهو
تناولته دنيا منه ثم قامت بفتح الكاميرا الاماميه هاتفه وهي تتظر الي هادي
نتصور
ابتسم رغمآ عنه وهو يقول
فکره حلوه لان مصور هيتاخر لحد