الأحد 01 ديسمبر 2024

انا موافق اعمل العمليه لوالدتك هنا في المستشفى

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي.
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك.
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه.
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما.

مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا 
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد وتساله مين دي
مراد دي مديرة اعمالي 
لينظر الي ليلي ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا تقبل مساعدته فاق من شروده علي صوت امه .
مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك.
خلع مراد سترته وقال بعدم اهتمام .هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي.!!!.انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك.
مراد پحده ماما .خلاص انا قررت وانتهينا.
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش.
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها .ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها عاريا الصدر لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا 
اقترب منها وما ان احست بلمسة منه حتي ارتجفت من لمسته تلك لها ودفعته بعيدا عنها پغضب ابعد عني انت ازاي تلمسني انت وقح وناقص تربيه انت مفكر نفسك في بلاد بره لا يا دكتور انت غلطان 
احست ليلي پاختناق وثقل في صدرها وانها لا تستطيع التنفس لتقع مغشيا عليها بين يديه 
ليفحصها ويعلم انه مجرد اغماءه فحملها ووضعها علي فراشه ودثرها بشراشفه الخاصه التي لم يكن يرضي لاحد ان يستخدمها
ويظل في تفكيره حتي شعر بالنعاس ليعتدل وينم بجوارها .
اما في حديقة الفيلا فكان يجلس مازن وعمر وتيم ويتبادلون الحديث معا .لتقبل نادين عليهم متاففه 
عمر يا ساتر يارب ايه دا كله.
نادين مخنوقه يا اخي.
عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس الولاد دا الي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك.
نادين وماله لبسي يا باشمنهدس.
مازن عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه القميص بتاعي 
عمر حلوه يا ميزو 
ليضحك الجميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد.
لتقع تلك الكلمه وقوع الصاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا.
لتضحك نادين هههههههه هقوله.
و في الوقت الذي يدخل فيه وليد الي الفيلا بسيارته ويراهما 
نهاية الفصل .مش تنسوا كومنت السعاده 
وبعتذر منكم عن تاخير الفصل بس كنت مشغوله بعمل بروم الروايه فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل العشرون .20 .
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها .وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا.
 اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا قبل ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم .لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد پاختناق الوو.
رفيف باستغراب وليد مالك . صوتك ماله
وليد انا تحت.
رفيف باستفهام تحت فين
وليد تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه 
اغلق وليد معها واوصد سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور 
رفيف بقلق ولبد مالك
وليد بضعف ممكن ادخل.
رفيف ايوا طبعا اتفضل.
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك
لم ينطق وليد بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اصابته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الشعور بالامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي الشرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا باستثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها .
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته .حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها .راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها .فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي اخذ يطبع علامات علي جسده الصغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام .ويسمع بعد فترة بان تلك الخائڼة استولت علي اموال والده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته 
وليد لا لا .لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح اليوم التالي 
تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي صدره نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا 
مسك حسام يد ليلي برفق يقبلها انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي.
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه من قبل ولاول مره

منذ طفولتها تصحو بهدوء دون فزع او كوابيس 
فتحت عينيها معتقدة بانها في بيتها لتفاجأ بانها في غرفة اخر وتتذكر سريعا ما حدث امس لتتفحص ثيابها ظنة من انه قد اقترب منها وعندما اطمئنت علي نفسها اتجهت الي باب الغرفة حينما سمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض لتستغل الفرصة وتهرب ولكنها وجدته مغلق اتجهت نحو المرحاض وهي تتوعده واخذت تطرق الباب بطريقة مزعجه حتي خرج مراد لفف المنشفة 
مراد پغضب ايه الدوشه الي انتي عملها لي علي الصبح دي
وما ان راته
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات